http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...ontentid=68971
لجينيات : وزعت أمانة منطقة الرياض دليلا إرشاديا للمستهلكين الراغبين في شراء المواشي وخصوصا الأغنام، والذي أصدرته الإدارة العام لصحة البيئة، تحت اسم 'دليل الإرشادات الصحية عند شراء الذبيحة'، والذي يبين صفات الذبيحة الصحية، وسلالات الأغنام، ومراحل التسنين، والأعراض المرضية الظاهرة عليها، وبعض أساليب الغش التي تمارس عند البيع، إضافة إلى بعض الفوائد الشرعية للأضحية.
ومن بين الظواهر التي حذرت منها الأمانة قيام الباعة إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف وهو ما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة مما يعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة.
وبين الدليل,وفق ما ذكرت صحيفة الاقتصادية في عددها الصادر اليوم الجمعة, أن من صفات الذبيحة الصحية، المظهر العام، حيث تتميز الذبيحة السليمة بالمظهر العريض والجسم العميق والقوام الممتلئ، ومن الصفات المرغوب توافرها في أي رأس من سلالات الأغنام المراد ذبحها 'أن يكون الصوف أملس ناعما، والحركة معتدلة، وعملية الاجترار طبيعية، والرأس مرفوعا وغير خامل أو راقد، والتنفس طبيعيا غير سريع أو بطيء، والعيون براقة'.
أما صفات الشكل العام التي لها علاقة ببنية الذبيحة، فيجب أن يكون 'الرأس قصيرا وعريضا، والرقبة قصيرة وسميكة، والصدر عميقا وعريضا، والظهر عريضا ومستقيما وقويا، والكفل طويلا ومستقيما، والأفخاذ كبيرة وعريضة وسميكة، والحوض واسعا، والأرجل مستقيمة وقوية، والضلوع منفرجة.
ظواهر الغش التي تمارس عند البيع:
ـ يلجأ الباعة إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ويجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة وبالتالي يعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد أن حالته الجسمانية جيدة.
ـ كذلك يقوم بعض الباعة إلى إطلاق بعض اصطلاحات المديح في الخروف لإيهام الزبون بعلو جودته.
ـ اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حيث يظهر عليها النشاط والحيوية.
ـ طلاء الصوف أو الشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية.
ـ تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بأخرى أقل ثمنا أو بأنثى 'شاه' أو مريضة أو مستوردة هجين وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله بدفع الثمن.
ـ لجوء معظم الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهريا سليمة وبعد الذبح يكتشف آثار الدواء على الذبيحة.
ـ يلجأ الباعة إلى البيع على السيارات وإيهام المشتري بتسويق الإناث المحلية الصغيرة في السن والتي يمنع النظام ذبحها وحتى لا يعود المشتري لإرجاعها يقوم البائع بتغير موقف السيارة.
ـ يحظر ذبح الإناث المحلية الصغيرة في السن والتي يتراوح عمرها من المولود وحتى السدس وهي النجدي والرفيدي ولاحري والماعز العارضية، وذلك من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية من الاندثار.
_________________________________________________
نشكر الأمانة على هذه المبادرة ..... والى المزيد من التوعية للمواطنين