فتاوى الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول تعظيما له
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3257 ) :
س1: ما حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول تعظيمًا له
عليه الصلاة والسلام؟
ج1: تعظيم النبي واحترامه إنما هو: بالإيمان بكل ما جاء به من عند الله،
واتباع شريعته عقيدة وقولًا وعملًا وخلقًا، وترك الابتداع في الدين،
ومن الابتداع في الدين الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عضو
نائبرئيس اللجنة
الرئيس
س هل يجوز حضور الاحتفالات البدعية، كالاحتفال بليلة المولد النبوي، وليلة المعراج،
وليلة النصف من شعبان، لمن يعتقد عدم مشروعيتها لبيان الحق في ذلك؟
ج : أولا : الاحتفال بهذه الليالي لا يجوز، بل هو من البدع المنكرة
ثانيًا : غشيان هذه الاحتفالات وحضورها لإنكارها وبيان الحق فيها، وأنها بدعة لا يجوز فعلها -
مشروع، ولا سيما في حق من يقوى على البيان ويغلب على ظنه سلامته من الفتن
أما حضورها للفرجة والتسلية والاستطلاع فلا يجوز؛
لما فيه من مشاركة أهلها في منكرهم وتكثير سوادهم وترويج بدعتهم
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فتوى رقم ( 10685 ) :
س1: هل يجوز أكل اللحم الذي يذبح لمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الموالد؟
ج1: ما ذبح في مولد نبي أو ولي تعظيمًا له فهو مما ذبح لغير الله وذلك شرك، فلا يجوز الأكل منه، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله من ذبح لغير الله .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 4683 ) :
س1: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل النبي صلى الله عليه وسلم يحضر؟
ج1: احترام النبي صلى الله عليه وسلم وتكريمه إنما هو بالإيمان برسالته والعمل بما جاء به من عند الله، أما الاحتفال بمولده فبدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر بعد وفاته عند أحد من الناس، والأصل: عدم ذلك، فيجب البقاء معه حتى يقوم دليل على رفعه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
وأكثر الناس ليس على بصيرة في أمور الدين قال تعالى : وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
فالعمدة : الحجة والدليل ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ،
ولقوله عليه الصلاة والسلام : كل بدعة ضلالة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
س: ما حكم المولد النبوي ؟ وما حكم الذي يحضره ؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة ؟
ج : المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به ، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم ، أن الاحتفال بالموالد بدعة ، لا شك في ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس ، وأعلمهم لشرع الله ، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده صلى الله عليه وسلم ، ولا مولد غيره ، ولا احتفل أصحابه بذلك لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم ، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لما تركوه ، ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه ، ولفعله أصحابه وخلفاؤه رضي الله عنهم ، فلما تركوا ذلك ، علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع ، وهكذا في القرون المفضلة ، لم يفعل ذلك ، فاتضح بذلك أنه بدعة ،
وقد قال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ،
وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ، وفي أحاديث أخرى تدل على ذلك .
وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي ، في شهر ربيع الأول أو في غيره ،
وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى : كالبدوي ، والحسين وغير ذلك ،
كلها من البدع المنكرة ، التي يجب على أهل الإسلام تركها ،
وقد عوضهم الله ، بعيدين عظيمين :
عيد الفطر وعيد الأضحى ، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد ، واحتفالات منكرة مبتدعة ،
وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد ، وإقامتها ،
وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه ، والامتثال بشريعته ، والذب عنها والدعوة إليها ، والاستقامة عليها ، هذا هو الحب
يقول سبحانه : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
فحب الله ورسوله ، ليس بالموالد ولا بالبدع ، ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ، ورسوله والاستقامة على شريعة الله ، والجهاد في سبيل الله بالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمها والذب عنها والإنكار على من خالفها ، هكذا يكون حب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالحاصل أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب ، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا ، إذا لم تكن بدعته مكفرة ،
أما إذا كانت البدعة مكفرة ، مثل الشرك الأكبر ، فصاحبها مخلد في النار ، نعوذ بالله ،
لكن إذا كانت البدعة ليس فيها شرك أكبر ، وإنما هي فروع فيها خلاف الشريعة ، من صلوات مبتدعة ،
أو احتفالات مبتدعة ، ليس فيها شرك ، فهذا تحت مشيئة الله كالمعاصي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 4091 ) :
س11: ما ترون أبقاكم الله عونًا للأمة الإسلامية في تعطيل المدارس والمعامل أو إلقاء الخطب
والمحاضرات والمواعظ ونحوها كما هي الحال عندنا في أفريقيا بمناسبة المولد النبوي الشريف؟
ج11: الاحتفال بالموالد والتعطيل من أجله بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ