الكاتب عبدالله ابو السمح يسخر من معاناتنا مع الغلاء !!!!

**جمرة غضا** · 13-03-2008, 03:58 PM

مقال للاخت كاندريل في منتدى اخر اعجبني واردت اضافته هنا
ماأجمل ان يكون الكاتب ملتزما في قلمه باداب الاسلام واحكامه
ولا يتجاوز في ذلك
بل الاجمل ان يكون مدافعا عن قضايانا واهتماماتنا وفق منهجنا الطيب
لكن المتتبع لمقالات ابو السمح في صحيفة عكاظ يجد ان هناك خللا كبير ,,,,,,

ومااجمل ان يعيش الكاتب هموم الضعفاء المساكين واصحب الدخل المحدود
ويكون مرآة صادقة لولاة امرنا حفظهم الله ليعكس حاجة الناس ومعاناتهم

غير ان عبد الله ابو السمح خالف ذلك ولم يتوقف عند عدم حمل المعاناة بل طالب غيره من الكتاب
الا يتحدثوا عن غلاء الاسعار لانها مشكلة عالمية !!!!!!
وقال ساخرا ماباقي الا يطالبون وزير التجارة بتخفيض اسعار الجراد !!!!

بل غلا كثيرا حين يطالب هيئة الصحفيين بمنع رؤساء التحرير من نشر هذه المقالات !!!!
الان عرفت الرقابة !!!!
الان تبرأت من حرية الراي التي تتقمصها عندما تهاجم الهيئة !!
يعني حرية الا في الاهتمام بمعاناة المواطنين !!
هل زاوية المقال ملك لك تعبر عن اهتماماتك ام انها ملك للقاريْ يبحث عن مايهمه ؟؟!!!

يعني الحديث عن معاناة المجتمع اليومية امر لايجب الحديث عنه في نظره القاصر
اما الحديث عن تغريب المجتمع وتغيير ثقافته الاصيلة فهذه التي تريد الا توصد لها الابواب !!!

لكن لعل رد الكاتب صالح الشيحي عليك بليغا حين قال : ( ليته بالمناسبة يبتعد عن التعاطي مع الشأن المحلي في كتاباته، ويعود للحديث عن ذكرياته في مقاهي بيروت! )

فانت وامثالك لستم جديرين بالحديث عن معاناة المواطنين ....

وهذا مقال الكاتب صالح الشيحي
وفي صحيفة الوطن !!!

صالح محمد الشيحي
"يضحك عليه اللي بظل وبرادي"!

الكاتب في عكاظ الأستاذ عبدالله أبو السمح كتب مطالبا الصحافة وكتابها بالتوقف عن الكتابة عن الغلاء وارتفاع الأسعار، معتبرا ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية لا يمكن علاجها محلياً، مطالباً هيئة الصحفيين بأن تطلب من رؤساء تحرير الصحف إيقاف هذه (الغوغائية) في الحديث عن الغلاء!
واللافت أن رئيس تحرير ذات المطبوعة الدكتور عبد العزيز النهاري رد عليه في اليوم التالي مستغرباً بقوله إن الصحافة هي لسان حال المجتمع.. ولا يمكن أن نصف نقلها لما يعانيه الناس من ارتفاع الأسعار بالغوغائية.. فمثل هذا الحكم من شأنه إلغاء دور الصحافة!
ـ بالنسبة لي؛ لم أشأ أن أرد عليه لحظتها، وقررت أن أنتظر مقاله التالي فالكاتب أحيانا يكتب تحت ضغط معين أو ظرف معين أو حالة معينة، وبالتالي يجب منحه الفرصة مرة أخرى عله يستدرك أو يتراجع.
غير أنه خيّب ظني يوم أمس حينما عاد بذات القناعات مرة أخرى، بل وبإصرار وتهكم كبيرين.. الفرق أنه طعّم مقاله هذه المرة بالسخرية الفجة من أصحاب المعاناة نفسها، حينما طالب وزير التجارة بأن يفعل شيئاً لخفض أسعار الجراد وجعله ميسوراً في متناول الجميع وتخصيص إعانة مجزية لدعمه؟!
ـ هكذا إذن؛ سعادته يرى أننا (غوغائيون) لمجرد أننا نشعر بمعاناة الناس.. (غوغائيون) لمجرد أننا نطالب وزارة التجارة بمراقبة المحلات التجارية.. (غوغائيون) لأننا نطالب بالضغط على تجار المواد الغذائية المحلية لخفض أسعارها!
ـ هذه مشكلتنا.. اعني أن هذا الكاتب وأمثاله يعيشون في عزلة شبه تامة عن المجتمع.. لا يشعرون بما يشعر به الناس.. وبالتالي فالأمر لا يعنيهم بتاتاً..
ليته بالمناسبة يبتعد عن التعاطي مع الشأن المحلي في كتاباته، ويعود للحديث عن ذكرياته في مقاهي بيروت!
* إنني أقسم بالله ثلاثاً أن هذا الكاتب لا يشعر بمعاناة الناس، وكما يقول بيت الشعر الشهير:
"اللي وطا الجمرة ومن حرها صاح
يضحك عليه اللي بظل وبرادي".

منقول

اولا ًسلمت يدك يا كاندريل على هذا المقال ونقلك لمقال الشيحي

اما ابو السمح نقول له
انظر الى فقراءناانظر الى محدودي الدخل
انظر الى عاطلين
نطالبك لشهر واحد فقط
ان تواجه حرب الغلاء معهم
واجه الحياة براتب لا يتجاوز 4000 منها ايجار وعلاج ومعيشة (لن اكون قاسيه عليك فهناك رواتب اقل من ذلك )
وبعدها دع ضميرك النائم يصحو ويتحدث عنك

**إسبرين** · 13-03-2008, 05:15 PM

أمثال أبو السمح متملقين يبحثون عن رضى المسؤولين !!! وبعض الصحفيين مثل الكروت المسبقة الدفع ما يكتب حتى تشحنه !!!

**جباية المستهلك** · 13-03-2008, 05:28 PM

فعلا وهذا من هواة (عكس التيار)

لاذمة ولاضمير ويبي يشتهر ويعمل بلبله يعني يسمع بقضية خالف تعرف

لابارك الله فيه ومن هم على شاكلته

abuhisham · 13-03-2008, 10:24 PM

شكله من نفس عجينة و طينة ماري إنطوانيت.

مابقي غير يقول للناس لاتاكلوا رز و عيش .. كلوا كافيار.

**Saudi Mqataa** · 13-03-2008, 10:51 PM

حسبنا الله ونعم الوكيل..

**مقاطعهم&حارقهم** · 13-03-2008, 11:50 PM

صح لسان الشيحي وجزا الله الاخت كاندريل خير وجزا الله الاخت مقاطعتهم خير على نقل الخبر

ابو السمح صاحب هذا القول اعتقد ان ضميره ميت وليس نائم لكي يستيقض فلا حول ولا قوة الا بالله