هذا ما قاله بوش بعد اقراره لخطة الانقاذ للأخوات الثلاث
جي ام،فورد،كرايسلر
the loans will be called back if the companies are not viable by March 31
سوف نطالب الشركات باعادة القروض بنهاية 31 مارس اذا فشلت في البقاء
وأضاف أيضا
The government will have the option of becoming a stockholder in the companies, much as it has with major banks, in effect partially nationalizing the industry
سيكون الخيار متاحا للحكومه لتصبح شريكا لهذه الشركات كما هو الحال في البنوك من أجل ولو جزئيا توطين هذه الصناعه
والحديث له أيضا
The time to make hard decisions to become viable is now, or the only option will be bankruptcy
حان الوقت لأن تتخذ الشركات قرارات صعبه حتى تحافظ على بقائها والا فخيارها الوحيد هو الافلاس
ويقول أحد النواب في الادارة الأمريكيه ويدعى توم برايز
Americans are sick and tired of working hard only to have their tax dollars sent to prop up failing enterprises
انه لمن المخجل الى حد كبير ان تتجه الاداره لاستعمال دولارات دافعي الضرائب لتأخير الحاجه الملحه لاعادة هيكلة تلك الشركات
وأضاف
Americans are sick and tired of working hard only to have their tax dollars sent to
prop up failing enterprises
لقد مل وتعب دافع الضرائب الأمريكي من العمل بجد واجتهاد فقط ليرى تلك الدولارات التي تعب في الحصول عليها ترسل لانعاش تجارة خاسره
.................................................. ............................................
هذا ما قاله الأمريكان عن صناعتهم المتهالكه ولم نؤلفه نحن.
والناظر في عدد السيارات الأمريكيه حتى قبل الأزمه الاقتصاديه الحاليه في قارات العالم يلاحظ الآتي
1- للمتفائل والمتساهل جدا، يلاحظ أن عدد السيارات اليابانيه يشكل الثلثين من عدد السيارات الأمريكيه في أمريكا الشماليه.
2- لا تكاد ترى السيارات الأمريكيه في أوروبا بالنسبة ل جي ام و كرايسلر اما فورد فقد حظيت بحصه ولكنها صغيرة جدا اذا ما قورنت بالصانعين الآخرين الآسيويون والأوربيون.
3- أما آسيا فالصانع الأمريكي فيها نكره رغم محاولات شفر اليائسه تصدير نفاياتها المسماه سيارات من مكب النفايات الذي أنشأته في أستراليا بالتعاون مع شركة هولدن الأستراليه الأحفووريه وشركة دايو الكوريه المفلسه ( ويا حظ سعيد بسعيده ) لتصدره الى شرق آسيا والذي لا يجد قبولا يلفت الانتباه. وما اللومينا والكابرس وطقتهم التي يضحك بها علينا هنا في السعوديه الا قمامات من تلك المزبله.
4-أما في أفريقيا فان السياره الأمريكيه لا تكاد ترى ان سمع بها على أحسن تقدير.
5- أما في الخليج فلقد اطمأنت الأخوات الأمريكيات الثلاث ومنذ الستينات الميلاديه الى أن هذا المكب الهائل لنفاياتهم المسماه سيارات لن يعجز يوما عن استقبال المزيد والمزيد وذلك لسببين رئيسيين :
أولهما أن هناك وكلاء على استعداد لتضليل الناس وحرق مدخراتهم بل واقناعهم بأن الصانع الأمريكي هو قدرهم الذي لا مفر منه كي يستطيعوا السفر في أرجاء المملكه.
وثانيهما أن الغالبيه العظمى من هذا الشعب لا يفقه من السيارات الا اسمها وسرعة طبلونها بل ويظنون أن الكون كله مسخر لخدمتهم ما دامت الدراهم موجوده.
يقودني كل ما ذكرت آنفا الى الاستنتاج ( ولكم أن تجادلوا ) الى أن السوق الذي تصرف فيه السيارات الأمريكيه لا يخرج من اثنين لا ثالث لهما وهما أمريكا الشماليه والخليج العربي.
أما الآن وبعد انكشاف الصانع الأمريكي لبني جلدته من الأمريكان الذين أدركوا بما لا يدع مجالا للشك أن شركاتهم الثلاث تغرق وأن طوق النجاه الذي اجتزته الحكومه الأمريكيه من تعبهم عن طريق الضرائب لتنقذ به الأخوات الثلاث لن يمكنهم من البقاء الا لأشهر معدوده ثم تلفظ أنفاسها الأخيره. فان المواطن الأمريكي أصبح يعض على الكاش الذي بقي له بعدما عضته الأزمه الاقتصاديه بانيابها فسرح من عمله وعجز عن دفع أقساط بيته وأصبح حاله يقول أنا والطوفان من ورائي.
اذن لم يتبقى لهذا الصانع اليائس الا شعب الخليج المعطاء لينقذه من الهلاك.
لذلك فانني اطلقها من هذا المنبر المبارك وأقول
يا شعب الخليج المسلم ، يا أحفاد الصحابه والتابعين ، يا خير أمة أخرجت للناس
NOW OR NEVER
اذا لم نفعلها الآن فمتى ؟؟
اذا لم ننصر الاسلام بمقاطعة الصانع الأمريكي وننال شرف المشاركه في القضاء على اقتصاده كما قضى على اقتصادنا فمتى؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد