العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > نار الأسعار.. وجمعية الحماية من المستهلك! >> صالح مطر الغامدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2012, 11:40 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي نار الأسعار.. وجمعية الحماية من المستهلك! >> صالح مطر الغامدي

نار الأسعار.. وجمعية الحماية من المستهلك!

صالح مطر الغامدي

ارتفاع الأسعار.. الوحش الكاسر الذي أخاف الجميع بهجومه على كل سوق وبقالة ومطعم وكافتيريا وقِطَع غيار وحتى محال بيع الخضار والفاكهة.. فالجميع يتفنن في زيادة الأسعار دون أن يردعهم دِيْن ولا خُلق، والغش أصبح سمة في كل شيء. ومع الزيادة الكبيرة في الأسعار إلا أن الجودة فُقدت، والغش أصبح واضحاً عياناً بياناً؛ وكأن الجميع قد تخلى عن إيمانه مقابل القليل من المال، متناسين حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -حين قال: "من غشَّنا فليس منا"، حتى أن تأثير الغش تسبب في نزع البركة من كل شيء؛ فالخضار والفاكهة - على سبيل المثال - نجد النصف السفلي من تعبئتها تالفاً، والصناعة وقِطَع الغيار مقلَّدة، والمواطن يلهث خلفها لشرائها؛ لأن أسعارها أقل من الصناعة ذات الجودة العالية، التي يصل سعرها إلى أضعاف المقلَّد، وبعض التجار انجرف خلف البضاعة المقلَّدة؛ لأن غالبية المستهلكين اتجه لشرائها؛ لعدم قدرتهم على مجاراة قيمة البضاعة الجيدة.

إننا نتساءل عن دور الجهات المعنية حول ارتفاع الأسعار؛ فكلما صرخ المواطن من زيادةٍ ما جاءت زيادةٌ أخرى، وكأن الأمر مقصوداً من المسؤولين الذين يكافئون التجار بتركهم يفعلون ما يريدون، دون حسيب أو رقيب. ولو لاحظنا كثيراً من أسعار السلع لوجدنا أنها تضاعفت بنسب تصل إلى 300%، ويُرجع التجار تلك الزيادات إلى البلد المصنِّع، أو زيادة أجور العمالة، أو ارتفاع العُملة مقابل الريال السعودي، أو نقص الاستيراد وكثرة الطلب.. وغير ذلك من الأعذار التي نسمعها، ونعرف أنها ليست إلا مجرد تخدير للمستهلك المسكين الذي تكالبت عليه الأمور من كل اتجاه، وأصبح يضرب أخماساً في أسداس؛ علَّه يجد مخرجاً لحياته التي أثقلتها الديون.

لقد طالب الكتّاب وأئمة المساجد والدعاة من المعنيين بهذا الأمر بتقصي الأسباب، والعمل على إيقاف هذه الزيادات؛ فكلما ترك المستهلك سلعة من السلع لارتفاع أسعارها، واتجه إلى سلعة أخرى أقل سعراً، ارتفعت السلعة الأخرى لكثرة الطلب! إننا في حاجة إلى سَنّ مثل تلك القرارات التي أصدرتها دولة الإمارات الشقيقة حين اشترطت لرفع السعر ثمانية شروط، ومحاسبة من يخالف ذلك بتطبيق العقوبات الرادعة بحقه من غرامة وإقفال متجره أو مؤسسته أو شركته، ثم إننا نتساءل عن الدور الذي تقوم به جمعية حماية المستهلك؟ فلم نلمس أي جهود لها لحماية المستهلك الذي فرح بإنشائها، لكن الفرحة لم تدم طويلاً؛ لأنه لم يرَ أي تأثيراً لها، بل إنه ربما يرى أن اسمها قد خالف ما تقوم به، وكان ينبغي أن يكون "جمعية الحماية من المستهلك".

http://sabq.org/TN0aCd
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2012, 01:34 AM   #2
الوسااااام
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 10514
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 910

افتراضي

لقد اسمعت لو ناديت حيا .... ولكن لا حياة لمن تنادي
الوسااااام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2012, 11:50 AM   #3
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

اقول الله يصلح الحال تعبنا ياصحافتنا من هالمواضيع

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.