حماية المس تهلك ؟!

محمد يحيى الشهراني
منذ 21 ساعة 27 دقيقة






صادف الخامس عشر من شهر مارس المنصرم اليوم العالمي لحماية المستهلك وقد أقامت جمعية حماية المستهلك بهذه المناسبة مؤتمراً صحفياً لرئيس الجمعية الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم، وعدد من مسئولي الجمعية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28/2/2012م في مقر الجمعية بمدينة الرياضالجمعية أراحت المستهلكين من الحضور والحملات الإعلامية التثقيفية في الأسواق والمجمعات التجارية واكتفت بمنسوبيها وأكيد فيه غداء وبدلات وتصوير.. يا سلام والله خوش جمعية .. كنا ننتظر مجهودات الجمعية في ضبط الأسواق وتحقيق الأمان للمواطن في كافة المعاملات التجارية، وكان يحدونا الأمل في تنظيم العلاقة بين التاجر والمستهلك والتي مازالت تتسم بعدم التوازن من حيث قوة كل طرف وفي إطار منظومة موسعة تشتمل على دور الحكومة بأجهزتها الرقابية الرسمية المختلفة وأيضاً دور مؤسسات المجتمع المدني ممثلةً في جمعية حماية المستهلك المناط بها ضرورة توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم وحمايتهم من استغلال وجشع التجار.

حقيقة لم أشعر يوماً وغيري الكثير بوجود الجمعية إلا من خلال الكرسي الساخن لرئاسة الجمعية وأعتقد أن من مهام الجمعية الأساسية التي من المفترض أن تقوم بها هي تثقيف وتنوير المستهلك من خلال التصدي لأي فساد تجارى يتعرض له المستهلك وفق قانون مكافحة الغش التجاري والذي يجبر كل تاجر ومورد أن يتحرى الدقة والحذر في كل منتج أو خدمة يقدمها مما يحقق مستوى المواصفات القياسية المطلوبة لكل منتج ويكون في مصلحة المستهلك بالدرجة الأولى. سافرت إلى أغلب البلدان ومنها دول مجاورة لنا ورأيت أن لديهم خطا ساخنا بين جمعية حماية المستهلك والمستفيد ومن حق المستهلك حسب شروط مُعلنة ومُلزمة مُثبتة في مداخل المحلات أن يستبدل أو يُعيد المنتج أو السلعة التي قام بشرائها خلال أُسبوعين إذا كانت معيبة أو غير مطابقة للمواصفات أو تتضمن إعلانا أو ادعاء كاذبا أو أي أمر آخر يؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى خلق انطباع مضلل للمستهلك .. الفرق بيننا وبين تلك الدول أن لديهم جمعية تعمل ونحن لدينا جمعية مقرها الرياض وليس لديها مكاتب فرعية في مناطق المملكة ورئيسها يُنظّر ومنسوبيها مشغولون بالمؤتمرات .. يا جمعيتنا الموقرة نذهب للأسواق ونشتري بضاعة أغلبها مُقلدة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس ولا أحد يحمينا من التجار ولوحات التنبيه بأن» البضاعة لا ترد ولا تُستبدل « مُثبتة في مداخل المحلات ولا حسيب ولا رقيب والتجار ماخذين راحتهم على الآخر في شفط ما في جيوبنا ولم يتبقى فيها إلا حبوب السكر والضغط والله المستعان.

http://www.alyaum.com/News/art/47366.html

وجودها زي عدمة ولم نحس ان لها وجود في اي وقت
ولا اعرف لماذا لاتلغى وترتاح