الرياض الحياة
- 29/05/08//

ذكرت مؤسسة أبحاث أمنية أميركية أن سوق المشاريع الأمنية في السعودية خلال العقد المقبل سيصل حجمها إلى 115 بليون دولار. وأوضحت مؤسسة أبحاث الأمن الوطني الأميركية في دراسة لها بعنوان «سوق الأمن الوطني السعودية خلال الفترة 2009 - 2018» أن المملكة تواجه تحديات جمة لتأمين حدودها مع العراق من تسلل الإرهابيين، كما أنها تعمل بدأب على حماية منشآتها النفطية التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة إليها وبقية بلدان العالم، مشيرة إلى نجاح القوات الأمنية السعودية في الحرب على الإرهاب. وحذرت الدراسة التي صدرت في واشنطن من أن تعرض النفط السعودي لأي مخاطر أمنية سيحدث أزمة خطيرة في اقتصادات دول العالم، بل من شأن ذلك أن يدخل الاقتصاد العالمي في ركود عميق بدأت بواكيره بسبب ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة.

وأضافت أن سوق الأمن الوطني في السعودية ستكون خلال العقد المقبل الأكبر من نوعها في العالم بعد رصيفتها الأميركية. وزادت الدراسة أن نفقات السعودية على تعزيز أمنها ستتفوق في بعض القطاعات على ما ستنفقه الولايات المتحدة في هذا المجال، وأشارت تحديداً إلى أن المملكة ستنفق مبالغ أكبر من الولايات المتحدة على تعزيز حدودها مع العراق واليمن، في مقابل النفقات الأمنية الأميركية على الحدود مع المكسيك وكندا.

115بليون دولار نريد منها بليون واحد لمكافحة الفقر

لو صرفت هذه المبالغ في إراحة الشعب و حل مشاكله فلن يكون هناك داع لتأمين البلاد من الإرهاب.

لكن طالما الشعب يعاني فلن تنطفيء نار الإرهاب التي ستجد دائما من يغذيها من أعداء الوطن.

أسهل صيد لمخابرات أي دولة هم أبناء البلاد الفاقدين لإحساسهم الوطني بسبب معاناتهم و فقرهم.

اللهم أدم على بلادنا امنها وامانها