الْســــــلَام عَلَيْكُم وَرَحْمــة الْلَّه وَبَرْكـــــــآَتِه ،،،
الْحَمــــد لِلَّه وَحــــدَهـ، . وَالْصــــلَاة وَالْســـــلَآَم عَلَى أَشْرَف خَلْق الْلَّه
نُبَيِّنــــا مُحَمــــد صَلَّى الْلَّه عَلَيـــه وَعَلَى آَلِه وَصَحْبــه وَســـــلــــمـ، ،،،
أَمــــا بَعـــد :
فَهَذِهـ، حَمَلَتـــنَا الْمُتَوَاضِعـــة لمُقاطِعـــة مـــوَقَع
(( الّيُوَتِيب الْعَالَمــــي )).
أَخِي الْغَالِي // أُخْتِي الْكَرِيْمــة إِحِمــــدَوَا الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى فَقَد أَبْدَلَكــم خَيْرَا مِن هَذَا الْمَوْقِع وَزِيَادَة ،،
فَفِي الْأَشْهــر الْقَلِيْلَة الْمَاضِيَة تَوَالَت بُشْرَيَات أَحْبَابَنَا فِي :
مُؤَسَّسَة طَرِيْق الْحَقِيقَة لِلْتَّقْنِيَة وَالْمَعْلُوْمَات
بِإِنَطـــلَاق ثَلَاثَة مَوَاقِع رَائِدَة فِي عَالَم الْمَرْئِيـــــات :
الْمَوْقِع الْأَوَّل :
مَوْقِع مُشـــــاهْد
وَهِي شَبَكَة إِعْلامِيَّة تُعْنَى بِنَشْر مَوَاد وِبَرِامِج الْقَنَوَات الْفَضَائِيَّة الَّتِي لَا تَحْوِي عَلَى مَحَاذِيْر شَرْعِيَّة
عَلَى مَنْهَج أَهْل الْسُّنَّة وَالْجَمَاعَة ، وُفِّق مَا يُعْرَف عَالَمِيا ً بـ ( TV OnDemand ) أَي الْتِّلْفِزْيُون عِنْد الْطَلِّب ..
وَهُو أَوَّل مَوْقِع عَرَبِي عَلَى الْإِنْتَرْنِت يُقَدِّم هَذَا الْمَبْدَأ وَبِدُوْن أَي مُقَابِل مَادِّي ..
مِمَّا يُمْنَح الْمَشَاهِد أَبِعَادّا أُخْرَى ، وَمُتْعَة فَائِقَة ، حَيْث يَسْتَمْتِع بِبَرَامِجِه الْخَاصَّة حَسَب مَا يُنَاسِب وَقْتِه وَعِنْد طَلَبِه ،
وَهُو مَع ذَلِك مُرْتَاح الْبَال حَيْث الْبُعْد عَن الْمَحَاذِيْر الْشَّرْعِيَّة وَالْمُحَرَّمَات ...
فَهِي مُتْعَة وَفَائِدَة مَع رَاحَة بَال ..
الْمَوْقِع الْثَّانِي : مَوْقِع مِثــانّي
وَهِي شَبَكَة مُتَخَصِّصَة تُعْنَى بِنَشْر مَشَاهِد الْفِيَدِيُو الَّتِي تَحْوِي عَلَى تِلْاوَة كِتَاب الْلَّه عَز وَجَل فَقَط ، بِصَوْت قُرَّاء الْعَالَم الْإِسْلَامِي
مِن أَهْل الْسُّنَّة وَالْجَمَاعَة مِن شَتَّى أَقْطَار الْمَعْمُوْرَة ، فَهُو آَيَات الْلَّه تُتْلَى ... يَسْتَشْعِرُهَا الْمُسْلِم بِكُل حَوَاسِّه ..
مِمَّا يُمْنَح الْمَشَاهِد أَبِعَادّا أُخْرَى ، وَمُتْعَة فَائِقَة ، حَيْث يَسْتَمْتِع بِبَصَرِه وَسَمِعَه مَعَا ً بِتِلَاوَات زَكِيَّة ، وَقِرَاءَت عَطِرَة ،
وَأَصْوَات نَدِيَة ، مِن أَي قَارِئ يُحْرَص عَلَى سَمَاعِه وَمُتَابَعَتِه ، وَيَشْعُر بِالْخُشُوْع مِن قِرَائَتِه .. فَهِي مُتْعَة وَرَاحَة بِكُل الْحَوَاس ..
الْمَوْقِع الْثَّالِث :
مَوْقِع تِلاوَآآت
وَهِي مِن أَضْخَم الْشَبَكَات الْقُرْآنِيَّة .. الَّتِي تَحْوِي فِي طَيَّاتِهَا أَكْثَر مِن 1500 سَاعَة مَرْئِيَّة مِن الْمَشَاهِد - حَتَّى الْآَن -
و الَّتِي تَحْتِوُي فَقَط عَلَى أٓيَات كِتَاب الْلَّه عَز وَجَل ... أَي مَا يَزِيْد عَلَى مُدَّة الْشَّهْرَيْن زَمَنِيّا ..
بِصَوْت قُرَّاء الْعَالَم الْإِسْلَامِي مِن أَهْل الْسُّنَّة وَالْجَمَاعَة مِن شَتَّى أَقْطَار الْمَعْمُوْرَة ، عَلَى إِخْتِلَاف رِوَايَاتِهِم
، مَصْحُوْبَة بَعْضُهَا بِتَرْجَمَة مَعَانِي الْكَلِمَات إِلَى الْلُّغَات الْأُخْرَى ، فَهِي آَيَات الْلَّه تُتْلَى ... يَسْتَشْعِرُهَا الْمُسْلِم بِكُل حَوَاسِّه ..
مِمَّا يُمْنَح الْمَشَاهِد أَبِعَادّا أُخْرَى ، وَمُتْعَة فَائِقَة ، حَيْث يَسْتَمْتِع بِبَصَرِه وَسَمِعَه مَعَا ً بِتِلَاوَات زَكِيَّة ،
وَقِرَاءَت عَطِرَة ، وَأَصْوَات نَدِيَة ، مِن أَي قَارِئ يُحْرَص عَلَى سَمَاعِه وَمُتَابَعَتِه ، وَيَشْعُر بِالْخُشُوْع مِن قِرَائَتِه .. ف
هِي مِتْعَة وَرَاحَة بِكُل الْحَوَاس ..
أَخِي الْغَالِي / أُخْتِي الْكَرِيْمَة بِاللــه عَلَيْكـــم مَا الَّذِي يَدْفَعُكُم لِلْدُخــوَل لِلّيُوَتِيب الْعَالَمِي بَعْد الْيَوْم ؟؟؟
مَا الَّذِي يَدْفَعُكُم لِلْدُّخُوْل لِذَلِك المُستَنقــع الْخَطِّيـــر ؟؟؟
هَل تَبْحَثُوْن عَن مَوَاعِظ وَأَنَاشِيْد وَمَقَاطِع مُتَنَوِّعَة فَمَوَقّع مَشَاهِد يُغْنِيْكُم ،،،
هَل تَبْحَثُوْن عَن تِلَاوَات وَقُرَّاءات لِقُرَّاء الْعَالَم الْإِسْلَامِي فَمَوَقّعــا مَثَانِي وَتِلاوَات يُكْفِيَانِكُم ،،،
فَاعِقـــد الْعَزْم أَخِي الْغَالِي / أُخْتِي الْكَرِيمَة أَن لَا تَدْخُل بَعْد الْيَوْم لِمَوْقِع الّيُوَتِيب الْعَالَمِي //
وَاحْمــد الْلَّه تَعَالَى فَقَد أَبْدَلَك خَيْرا مِّنْه وَزِّيــــــادَة ،،،
[قَآَفِلَة الْهُدَى الْدُّعَوِيّة]
منقول من الرحيق المختوم