مدينة الملك عبد الله تنشئ مدينة ذكية بـ ملياري ريال
عكاظ 03/06/2009
كشف مدير المبيعات في شركة إعمار «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» أسامة السنان، أن المدينة الذكية في المدينة ستوفر ما يزيد على 10 آلاف فرصة.
وبين أن حجم الاستثمار في هذه المدينة سيصل إلى ملياري ريال، لافتا إلى أن الاتفاق المبرم مع شركة أريكسون لتأسيس شركة «إثراء»، يهدف لبناء المدينة الذكية التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي وتقدم خدماتها المتعددة من خلال شبكة الألياف البصرية. وأضاف أن الخدمة الهاتفية التي ستوفرها هذه الشركة للمدينة ستكون مجانية، اذ ستبدأ الخدمات مع قدوم أول سكان المدينة، مبينا أن المدينة الذكية تعتبر منظومة أمنية متكاملة ورائدة، صممت بالشراكة مع وزارة الداخلية، وستقدم أحدث تقنيات المعلوماتية والإتصالات.
وزاد: إن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أنشأت شركة لإنشاء محطات للطاقة الكهربائية لتغطية المدينة، بحيث تكون قادرة على التصدير للمدن الاقتصادية الأخرى، خصوصا أن هناك فرصا استثمارية كبيرة لتصدير الطاقة، مشيرا إلى أن رسوم التعرفة على المياه والكهرباء للمصانع والفلل سترتفع بزيادة 30 في المائة عن التعرفة المتعارف عليها في المرحلة الأولى، مؤكدا أن المدينة ملتزمة للمصانع بتوفير الطاقة منخفضة الأسعار في المنطقة الصناعية، مضيفا أن وادي البلاستيك المصمم لمصانع البلاستيك سيدخل طور الإنشاء بالتزامن مع إنتاج مشروع بترو رابغ، خصوصا أن مصانع البلاستيك ستعتمد بشكل كامل على منتجات بترو رابغ، باعتبارها المصدر الأساسي لتوفير المواد الخام، مبينا أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وقعت أخيرا اتفاقية مع منظمة أوهايو التي تضم 2400 مصنع في المجالات البلاستيكية، مما يعطي مصداقية كبيرة في اتجاه المدينة نحو ترجمة هذه المشاريع على الواقع خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن المصانع التي ستقام في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لن تواجه مشكلة في التواصل مع العالم الخارجي بسبب عدم وجود مطار في المدينة، وقال: إننا بصدد تطوير مطار رابغ من أجل ربطه في المدينة، إذ سيدخل في الخدمة في عام 2016، موضحا أن المسافة الفاصلة بين مطار جدة والمدينة لا تتجاوز 88 كم، بيد أن المسافة ستكون أقصر مع اكتمال عمليات التطوير الجارية في مطار جدة، حيث ستختصر لتصل إلى 50 كم.
وأكد أن المدينة بصدد طرح أراض خام للاستثمار في المجالات التجارية والصناعية، مشددا على أن المدينة لا تهتم بالأسعار بقدر اهتمامها بطبيعة المشروع المزمع إقامته في الموقع، فالمدينة تهدف من وراء التعرف إلى طبيعة المشاريع الاستثمارية، إلى توفير الخدمات التي تخدم تلك المشاريع، فضلا عن حرصنا على أن تكون تلك المشاريع جزءا من المشروع الكلي، من أجل المحافظة على منظمة المدينة من جانب، وحماية المشروع من المنافسة من جانب آخر. وبشأن المخاوف من تكرار اختراق المدينة بالعمالة السائبة كغيرها من المدن الصناعية المنتشرة في المملكة، أوضح أن الهيئة العامة للاستثمار بالإتفاق مع الجهات المختصة حصرت الموافقة على تأشيرات العمالة للمصانع لديها، حيث تمتلك حاليا 150 ألف تأشيرة، بهدف وضع ضوابط صارمة على عملية استقدام العمالة في المدينة.
منقول
قولوا يارب يوفق العاطلين والعاطلات للوظائف وييسر امرهم