علي القحطاني ( صدى ) :
تسببت فتاة بعد فجر اليوم الأثنين في ازدحام مروري على طريق خريص عند تقاطع كبري الحرس الوطني شرقي مدينة الرياض ، وذلك بعد أن قامت الفتاة بعكس السير في التقاطع الذي يشهد اصلاحات من بعد أنفجار ناقلة الغاز في أثناء قدومها من اتجاه الشرق، حيث تزامن عكسها لخط السير مع توافد العسكريين لاداء اعمالهم بمنطقة خشم العان العسكرية مما تسبب في احداث تلفيات في مركبتها من نوع شفرولية .
وبحسب شهود عيان افادوا “صدى” بأنهم قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية للحظور للموقع ، ويعد ظهور الفتاة في طريق رئيسي بمدينة الرياض يأتي ضمن حملة تقودها بعض السيدات للمطالبة بالسماح لهن بالقيادة .

ستصبح مثل تلك الحوادث شبه يومية لفترة من الزمن ثم ستختفي ...
هذا يذكرني بالعمالة الأثيوبية ... جاءت فترة كل يوم في حادثة إعتداء من أثيوبي و كل يوم قبض على عصابه أثيوبية و إنتشرت تلك الحوادث اليومية في جميع أرجاء المملكة و بدأت برامج تبثها حتى أصبحت كظاهرة ...
أما الآن لم نعد نسمع إلا عن الحوادث المعتادة من تلك العمالة من ضبط مصنع " مسكر " هنا أو هناك .

المقصد من حديثي أن المجتمع ركز الآن على قيادة المرأة للسيارة و أصبح كل فرد من المجتمع " يجب عليه " أن تكون له قصته الخاصة عن رؤية إمرأه تقود هنا أو حادث لإمرأة تقود هناك لفترة من الزمن ثم لن تسمع شيئا من ذلك .