حافظ: البنوك السعودية آمنة من الاختراقات.. ولم نسجل أي حالة حتى الآن




البنوك السعودية تتبع أحدث وسائل الأمان لحماية معلوماتها (الشرق)

• ٢٠١٢/٢/١٢

أكدت مصادر مصرفية أن البنوك السعودية تتعرض يومياً لمحاولات اختراق للأنظمة الداخلية وحسابات العملاء من قبل «الهاكرز»، مشيرة إلى أن البنوك نجحت في التصدي لهذه المحاولات، ولم يتم تسجيل أي اختراق حتى الآن.وقالت إنه تم الضغط على المواقع لتسهيل اختراقها، موضحة أنه تم اختراق أكثر من 450 مليون موقع إلكتروني مالي ومصرفي وتجاري على مستوى العالم، ومن هنا حرصت البنوك السعودية على تطبيق أعلى المعايير للأنظمة الخاصة بها.
وقال لـ«الشرق» رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، إن المصارف تتعرض يوميا لمحاولات اختراق للأنظمة الداخلية وحسابات العملاء، ولكن لم يتم تسجيل أي إختراق نظرا لما تتمتع به من أنظمة ومعايير عالمية، وأضاف أنه يجب أن نفرق بين الاختراق الفعلي ومحاولة الحصول على بعض المعلومات، مؤكدا وجود فرق شاسع بين الاثنين، حيث قد يأخذ الهكر بعض المعلومات مثل الاسم والرقم، بينما المخترق لا يستطيع لأنه سيصطدم بوجود أنظمة عالية المستوى، والتي يقابلها عادة النظام البنكي والرقم السري.ونفى حافظ ما تردد حول وجود اختراق لأنظمة بعض البنوك السعودية، وقال في هذا الصدد لم تكن هناك محاولات جدية، إنما محاولات اعتيادية، لكن في ظل الأوضاع الحالية يتردد عن أي محاولة أنها محاولة اختراق حقيقية، وأكد أنه حتى الآن لم يتم اختراق أي موقع من مواقع المصارف المحلية.وأضاف حافظ إن البنوك في المملكة تطبق أعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بأمن المعلومات، خاصة فيما يتعلق بالأنظمة الداخلية أو التي لها علاقة بحسابات العملاء وبطاقات الائتمان بالإضافة إلى أنظمة الدفع، موضحاً أن محاولات الاختراق العادية تتم بشكل يومي، وإنه من المهم ألا ينتج عنها اختراق للنظام في البنوك السعودية نتيجة لتطبيق الأنظمة والمعايير المطلوبة، وأشار إلى أن البنوك السعودية وغيرها تطبق أعلى نظام أمني، وهو المعايير الدولية لبيانات الأمن في مجال صناعة بطاقات الدفع. وقال «لا نقلل من أهمية الموضوع على مدار العام، وبالتعزيز والدعم بكل ما يستجد في العالم من أنظمة حديثة لتحسين آداء تلك الأنظمة في البنوك والمحافظة على سرية المعلومات، التي لها علاقة بالأنظمة أو التي لها علاقة مباشرة بالعملاء››.
وأضاف أن ما تم رصده عن بعض البطاقات من معلومات غير صحيحة ليس بالضرورة مرتبط برقم حساب حامل البطاقة، حيث يمكن الحصول عليها من مواقع للتسوق الإلكتروني أو التجاري غير معروفة أو مجهولة المصدر أو مشبوهة».
وعن إختراق البطاقات الائتمانية، أوضح أن البطاقات الائتمانية تستخدم في عدد كبير من المواقع، حيث تستخدم في أكثر من مائة مليون موقع على مستوى العالم، ولا تتساوى تلك المواقع في مستوى ودرجة الحماية للبطاقات.
وقال: «لا يمكن أن نقارن موقعا إلكترونيا محدودا بمستوى الحماية بموقع إلكتروني واسع، فيجب على العملاء المساندة في عملية أمن المعلومات، بالتعاون مع جهات مضمونة غير مشبوهة أو مزيفة، والتأكد قبل التعامل مع أي موقع من المواقع المشبوهة.
http://www.alsharq.net.sa/2012/02/12/120872