العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > وافدون مخالفون.. لا يعملون في مزارع الدجاج الموبوؤة فقط .. بل يملكونها !!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2007, 06:31 PM   #1
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي وافدون مخالفون.. لا يعملون في مزارع الدجاج الموبوؤة فقط .. بل يملكونها !!

"طاعون الدجاج" عالي الضراوة يحكم قبضته.. و"الاقتصادية" تستطلع التفاصيل في بؤرة الوباء:
وافدون مخالفون.. لا يعملون في مزارع الدجاج الموبوؤة فقط .. بل يملكونها !!

- تحقيق: عبد الله العميرة - 13/11/1428هـ
هل يمكن أن يكون " طاعون الدجاج" المعروف بإنفلونزا الطيور قد اقتحم محيطنا هكذا.. ومن دون أي استئذان ؟ أم أنه حين اقتحم مزرعة لتربية الدواجن شمال مدينة الخرج على طريق الرياض – الخرج القديم (وكان هذا الاكتشاف مخيفا لمربي الدواجن وحتى المسؤولين في "الزراعة") كان نتيجة لمسلسل من التراخي أدى إلى ما أدى إليه؟
لقد تزايد الخوف من فيروس هذا الوباء بعد اكتشافه في عدد كبير من مشاريع الدواجن في محافظة الخرج وحالات في مزارع مجاورة وأخرى في الهياثم والسهباء بالقرب من البؤرة الأولى، وتتال ظهور المرض وصولا إلى شمال "الرياض"، أي أنه انتقل من جنوب العاصمة إلى شمالها، واكتشف في سوق الدواجن في مدينة الرياض لتكتمل الدائرة بعد أن اقتحمت "إنفلونزا الطيور" سوق الحمام في الرياض، وأعلنت أربع جهات حكومية حالة الاستنفار.
وهنا دعونا نتساءل بشكل آخر، بمعنى.. هل كان بالإمكان توفير قدر كبير من الجهود التي بذلت لو اتخذت الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة قبل وقوع "الفأس بالرأس"؟
خصوصا أن المؤشرات كانت ومازالت توحي بوقوع إصابات جديدة؟
إن شيئا من هذا لم يحدث .. ولكن ماحدث (فجاءة) هو تحرك " الزراعة" بمساندة ثلاث جهات حكومية هي أمانة منطقة الرياض ووزارة الصحة وجهات أمنية لتشكيل لجنة طارئة لحرق الطيور النافقة، وأتلفت جميع الطيور في سوق الحمام والدواجن الحية على طريق الحاير جنوب الرياض وجميع المزارع التي اكتشفت فيها حالات في المجمعة والمزاحمية وضرما وفي مناطق زراعية أخرى ظهر فيها الوباء، وكان الإعدام هو المصير المحتوم الذي واجهته الطيور متبوعا بالتعقيم والتطهير لموقع النازلة.. إنها جهود منظورة ومشكورة ولكن دعونا نتوقف عند بدايات المشكلة وأسبابها .. حتى لا نخسر حربنا مع عدو يمتلك بكل المقاييس السيطرة الجوية على الدوام.




في بؤرة الوباء
وللتحقق من هذا الواقع قامت "الاقتصادية" بزيارة إلى المنطقة الموبوءة والمحيطة بها في محافظة الخرج حيث بدأ ظهور المرض فتحققنا بداية من عدد مزارع الدواجن في محافظة الخرج .. فكانت الإجابة سريعة من وزارة الزراعة أن المحافظة تضم 37 مشروعا منها 11 مشروع دجاج لاحم و14 بياض و10 أمهات لاحم إضافة إلى مشروعي أمهات بياض.
توجهنا بعدها إلى جنوب الحاير وتحديدا إلى وادي الصرف الصحي وهو مجرى مائي أو نهر من مياه الصرف الصحي المعالجة تم لفظها من محطات التنقية جنوب الرياض لتعبر إلى الخرج في واد دائم الجريان!
الوادي يظهر للمشاهد وكأنه نهر سياحي محاط بالأشجار الكثيفة والطيور المائية الكثيرة.
وقد التقينا مجموعة من المزارعين ومن صادف مرورهم هناك لحظة وجودنا.
المكان تحول إلى مرتع للحشرات والطيور المهاجرة وكذلك بالعمالة المهاجرة، وكأنهم على موعد للالتقاء على جنبات الوادي وبين أشجاره للعيش بأمان، ولكن كيف يأتي الأمان لعامل "مخالف" وسط بيئة خطرة مليئة بالتلوث والأوبئة.
هذه المنطقة تحيط بالكثير من المزارع وتحيط بها المزارع، تروى من مياه الوادي الملوثة وتنتقل إلى مزارع الدواجن وإلى الموائد عبر اللحوم البيضاء والخضراوات ومع ذلك اضطررنا إلى ترك المكان الذي لم يتغير وضع المياه الملوثة فيه والتي تصب في قلب الأراضي الزراعية منذ ما يزيد على عشر سنوات.. بل حتى لم يحدث تصحيح لأوضاع القائمين على المزارع، ومنهم نسبة عالية من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل لا يعملون في هذه المزارع وحسب بل يملكونها !! لذا فمن الطبيعي أن لا يقوموا بالإبلاغ عن أي إصابة في المزرعة لو لاحظها ؟! ولذلك كانت النتيجة المتوقعة وهي أن نجد أنفسنا وجها لوجه مع "إنفلونزا الطيور" وما خفي من أمراض كان أعظم!
وفي مسح ميداني انتقلنا إلى المنطقة التي ظهر فيها المرض.. مجموعة من المزارع الخاصة بتربية الدواجن ممتدة على طريق الخرج الرياض السريع. لايبعد سوى بضعة كيلو مترات عن وادي الصرف الصحي.
أول ما قابلنا على الطريق مزرعة دواجن متكاملة ولكنها مهجورة، لا أعلم عن سبب إهمالها!
وتابعنا السير إلى أول مزرعة التي ظهر فيها الوباء لأول مرة. عدد كبير من مشاريع الدواجن. جميعها موصدة الأبواب. ولا يسمح بالدخول إليها أبدا. العمال يقولون إنها تعليمات مشددة من أصحاب المزارع الغائبين!
اقتربنا من مزرعة كبيرة جدا ويحيط بها عدد كبير من السيارات، وبعد أن اقتربنا من سيارات أمن ودفاع مدني وهيئة التحقيق والادعاء العام والزراعة وجهات أخرى. الموقع محاصر. وحاولت التحدث مع أحد الموجودين عند البوابة وكان الجميع ملثما. قال إنها حالة استنفار في الداخل للقضاء على الدواجن. وتحدثت مع مدير الزراعة بالخرج المهندس إبراهيم الداعج. واعتذر بلباقة أنه مع فرق المتابعة في الميدان، وخير لي وللمصور عدم الاقتراب ضمانا لصحتنا.
ومن تلك المشاهدات التي توحي إلى الجهود، تواجد عربات التعقيم وفرق المكافحة. واتخذت جميع الإجراءات والاحتياطات حسب خطة الطوارئ لهذا المرض.
ونتيجة هذه الجهود يقول صاحب أول مزرعة تم اكتشاف إنفلونزا الطيور بها صالح سلامة.. إن سرعة التحرك من الجهات المختصة بعد إبلاغهم بالحالة قلل من انتشاره بشكل أكبر، فالإصابات لا تتعدى الدجاج ولم يحدث أي إصابة بشرية. مشيرا إلى الخسائر المادية الكبيرة، ويحمد الله تعالى أن الوضع وقف عند حد المال ولم تصب الأنفس.
تأكيدات وزارة الزراعة وجهودها
لتكتمل الصورة بشكل واضح لا لبس ولا تحليلا عشوائيا فيه، أكدت وزارة الزراعة لـ "الاقتصادية" أن مشاريع الدواجن في محافظة الخرج تأثرت بالإصابة بمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة. وتم إعدام 2.5 مليون طير. والوزارة تقوم حاليا باستقصاء مصدر الإصابة.
وقال المصدر: إن الوزارة سارعت منذ الإبلاغ عن أول إصابة بإرسال فريق بيطري متخصص، وقد أظهرت النتائج عن إيجابية الفحص، وتم البدء فورا في تنفيذ خطة الطوارئ بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأكد أن الإصابة لا تحمل أي خطر أو ضرر في استهلاك الدواجن التي تنتجها المشاريع في المملكة التي تخضع للمتابعة والرقابة وتطبيق نظام الأمن الوقائي.
وقال: إن الوزارة تطمئن المواطنين والمقيمين بأن الدجاج والبيض في الأسواق خالية من إنفلونزا الطيور.
وحذرت الوزارة من صيد الطيور المهاجرة التي قد تكون مصابة بالمرض، مشيرا إلى صعوبة التعامل مع الطيور المهاجرة.
وأكد أنه تم تشكيل فرق رقابة مركزية لمسح محال بيع الطيور في المدن والمحافظات.

هذا الوباء .. "إنفلونزا الطيور؟

هو فيروس من نوع الإنفلونزا (أ) مشابه لفيروس الإنفلونزا البشرية، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفة مستمرة وخاصة مع حدوث هذه التحولات للفيروس. ويمكن للفيروس أن يصيب الإنسان أو الطيور أو الخنازير وفي بعض الأحيان الخيول والحيتان وبعض الحيوانات الأخرى، وتعتبر الطيور البرية هي المخزون الطبيعي له.
وتحتوى بنيته على مركبين حيويين أحدهما النيرامينيديز (N) متسلسلة من رقم 1 إلى رقم 9 والآخر الهيماجلوتينين (H) متسلسلة من 1 إلى 15 لتعطي أكثر من 15 فصيلة مختلفة من الفيروس، لكن أشهرها هو نوع (H1N5). هذه الفيروسات تكون عادة موجودة بصورة طبيعية لدى بعض الطيور دون أن تسبب لها مرضا فيما عدا أعراضا خفيفة، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــ H5 أو H7 تكون قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا حادة وقاتلة للطيور وقادرة على الانتقال إلى الإنسان وبالضراوة نفسها.

أنواع فيروس الإنفلونزا

هناك العديد من أنواع فيروس الإنفلونزا، ولكن الإنسان يمكن أن يصاب بثلاثة أنواع منها هي (أ)، (ب)، (ج). وبالنسبة لفيروس (أ) فإن بعض الأنواع الفرعية منه فقط تصيب الإنسان عادة، لذا فتعتبر عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من نوع (أ) H5N1 مختلفة عن الإصابات البشرية المعتادة وليس لدى الإنسان مناعة ولو جزئية ضدها، ولهذا تكمن خطورتها في تسبب عدوى شديدة تبلغ نسبة الوفاة فيها أكثر من 55 في المائة وتنذر بحصول وباء عالمي خطير وعام.
ويمكن تصنيف فيروس (أ) إلى عدة أنواع فرعية باعتماد نوعين من البروتينات مختلفة النوع والتركيب على سطحه الخارجي، هما هيماجلوتينين (H) ونيورامينديز (N) حيث يوجد 15 نوعا من بروتين (H) و9 أنواع من بروتين (N).
وحسب اختلاف تركيبة الفيروس من هذه الأنواع من البروتينات يمكن تصنيف الأنواع الفرعية للفيروس. وعند إضافة رمز لهذه البروتينات يمكن إعادة تصنيفها إلى تسعة أنواع فرعية (H5N1، H5N2، H5N3 ... إلخ. وتختلف صفات الفيروس ودرجة خطورته حسب نوع هذه البروتينات فمثلا نوع (H7 ) يوجد منه تسعة أنواع فرعية ونادر العدوى بين البشر وعادة ما يكون "منخفض الإمراض"، ونوع (H9) وهو أيضا يمكن أن يوجد منه تسعة أنواع فرعية ولم يثبت منه إلا بعض حالات بشرية منخفضة الإمراض.
ويمكن أن يصاب البشر بأحد ثلاثة أنواع من الفيروسات أ ،ب، ج وبالنسبة لفيروس (أ) فإن الفروع السائدة للانتشار بين البشر هي (H1N1، H1N2، H3N2) أما بالنسبة للطيور فإنها تصاب بفيروس الإنفلونزا نوع (أ) فقط - وسلالات أخرى منه مثل H5N1 إذ إن الطيور البرية هي المخزون الطبيعي للفيروس ولكنها عادة لا تظهر عليها أي أعراض مرضية. وعند انتقال الفيروس إلى الدواجن والطيور المستأنسة مثل الدجاج والبط فإنها تمرض بشدة وغالبا ما تموت.
وهكذا فإنه يوجد 15 نوعا من الفيروس تشكل مستودعاً كبيراً يتم تداوله بين الطيور المختلفة وحتى الوقت الحاضر فإن كل حوادث انتشار المرض بين الطيور حصلت من فيروس نوع (أ) بفرعيه H5 وكذلك H7 يتم نقل الفيروس بواسطة الطيور المائية المهاجرة مثل البط البري الذي يعتبر المخزون الطبيعي للفيروس وهو أكثر الطيور مقاومة للفيروس حيث لا تمرض بسببه ولكنها تنقله إلى الطيور الداجنة التي تمرض سريعاً وتموت خلال يوم أو يومين بعد حدوث العدوى.





كيف يتغير فيروس الإنفلونزا؟

يمكن أن يتحور ويتغير ويتطور فيروس الإنفلونزا بطريقتين:
‌أ- التغير البطيء – drift - في شكل الفيروس ويحدث هذا التغير – على مهل- وخلال مدة طويلة وبصفة مستمرة حيث يمكن بعد ذلك تكون فيروس مختلف. وعند إصابة الإنسان بعدوى الفيروس يقوم الجسم عادة بتكوين مضادات له، ولكن عندما يتغير هذا الفيروس بهذه الطريقة تبدأ هذه المضادات تدريجيا بعدم التعرف على النوع المستجد حيث يمكن أن يصاب المرء بهذا الفيروس مرة أخرى، وهذا هو السبب في أن فيروس الإنفلونزا البشري لا يعطي مناعة دائمة ويحتاج إلى لقاح سنوي.وهذا النوع من التغير في الفيروس يحدث كثيرا.
‌ب- التغير السريع (التحول) – shift - تحدث تغيرات كبيرة وبصورة مفاجأة على شكل طفرة جينية تؤدي إلى ظهور نوع جديد من الفيروس. وحيث إن الإنسان لم يصب به من قبل ولم تتكون لديه أي مضادات للفيروس فلا توجد لديه أي مقاومة ضد الفيروس، وهنا يكمن سر انتشاره بصورة كبيرة بين البشر مسببا الوباء العام. ولا يحدث هذا التغير السريع في الفيروس إلا نادرا.

فيروس نوع H5N1

اكتشفت هذه السلالة من الفيروس لأول مرة في دولة جنوب إفريقيا عام1961 م، وتتميز بأنها تنتقل عن طريق الطيور البرية والمهاجرة دون أن تحدث لها أعراض المرض ولكن عند انتقالها إلى الطيور الداجنة فإنها تكون خطيرة ومميتة في غالب الأحيان.
وكما ذكر سابقا فقد بدأت أول إصابة في البشر بهذا النوع في عام 1997م في هونج كونج حيث انتقلت العدوى مباشرة من الدواجن المريضة. ثم توالت بعد ذلك حوادث انتشار المرض بين الطيور في العديد من دول جنوب آسيا وانتشر بعد ذلك إلى روسيا ودول أوروبا. ويعتقد أنه حتى الآن تم القضاء على 100 مليون طير إما بسبب المرض أو قضي عليها لمنع انتشار العدوى.
ويعتقد أن هذه السلالة من الفيروس أصبحت مستوطنة بين الطيور مما يوحى بإمكانية حدوث موجات انتشار للعدوى بين الدواجن ومن ثم استمرار إصابة الإنسان بالمرض. ويعضد ذلك عدم وجود مناعة سابقة لدى الإنسان حيث لم يسبق أن تعرض لهذا النوع من سلالة الفيروس في تاريخه الحديث ما أدى إلى عدم تكون مضادات كافية مقاومة العدوى وبالتالي ينتقل المرض من الطيور إلى الإنسان من دون مقاومة. ومما يزيد المشكلة هو أن التحاليل المخبرية للفيروس المستخلص من الحالات المرضية البشرية أظهرت وجود مقاومة من الفيروس لبعض أدوية الإنفلونزا مثل دواء "أمانتادين" و"ريمانتادين" مما يحد من توفر علاجات فعالة للمرض حيث إنها الآن محصورة في دواء "أوسيلتامفـير" ويسمى تجاريا (تاميفلو) و"زاناميفـير" ويسمى تجاريا (ريلينـزا).
وأظهرت الدراسات الحديثة أن سلالة الفيروس قد أصبحت أكثر ضراوة وأطول مدة في إصابة الطيور وأن البط والخنازير وحتى القطط يمكن أن تنقل العدوى، كما وجدت حالتان حتى الآن لانتقال المرض من شخص إلى آخر.


لماذا نوع الفيروس نوع H5N1 هو الأخطر؟

هناك العديد من الأسباب أهمها:
1. قدرة هذا النوع على التحور والتغير بسرعة.
2. قدرته على اكتساب جينات جديدة من جراء اختلاطه بفيروسات أخرى تصيب الإنسان أو الحيوان.
3. قدرته على الانتقال من الطيور إلى الإنسان.
4. قدرته على أن يسبب مرضاً حاداً وخطيراً وربما الوفاة في الكثير من الحالات.
5. عند إصابته للطيور الداجنة فإنها لا تتمكن من القضاء عليه حتى لو تعافت فإنها تستمر في إخراجه لمدة لا تقل عن عشرة أيام ما يسبب انتشاراً للمرض بينها حتى ولو بدت سليمة ظاهريا.
6. قدرته على البقاء في الطيور المهاجرة دون أن يسبب لها المرض أو يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة ولا يظهر عليها المرض أو الإعياء.
7. وأخيرا إمكانية واحتمال تمكنه من الانتقال من إنسان إلى آخر.


وسائل الوقاية (مكافحة المرض لدى الطيور):
في حالة ظهور بوادر وباء في البيئة المحلية هناك ثلاثة أهداف يلزم تحقيقها لتنفيذ حملة مكافحة مضادة:
- تحديد الأشخاص والمجتمعات المستهدفة بالدرجة الأولى وتحديد مختلف وسائل الإعلام المستعملة لإيصال الرسالة.
- تجهيز وإعداد المواد التعليمية والإرشادات الخاصة بالتعامل الصحيح والتصرف المطلوب من قبل المجموعة المستهدفة.
- إعداد غرفة عمل لتلقي الاستفسارات والرد على اتصالات الجمهور.

وسائل مقاومة انتشار الفيروس بين الدواجن

يعتبر الحجر الصحي على المزارع أو الأماكن الموبوءة والقضاء على كل الدواجن المصابة أو المتوقع إصابتها هو العمل المثالي للحد من انتشار العدوى للمزارع الأخرى حيث إن إنفلونزا الطيور شديدة العدوى فإنها يمكن أن تنتقل من مزرعة إلى أخرى بواسطة الوسائل الميكانيكية مثل الأجهزة الملوثة أو عربات النقل أو أقفاص التغذية والتربية أو حتى ملابس العاملين في المزارع.
ويمكن لإنفلونزا الطيور "عالي الأمراض" أن يعيش في البيئة لمدة طويلة خاصة عندما تكون درجة الحرارة متدنية. ولذا فإن الاحتياطات الصارمة لتنظيف وتعقيم أماكن تربية الدواجن مهمة جدا للحماية من انتشار الفيروس.
وفي حالة غياب وسائل فعالة للتحكم بانتشار الفيروس ومراقبته فإنه يمكن للعدوى أن تبقى لمدة طويلة مثلما حدث في المكسيك إذ بدأ الوباء في سنة 1992 بفيروس منخفض وتطور إلى النوع المميت "عالي الأمراض" الذي لم يتم التحكم به حتى سنة 1995م.


خبير أغذية الإنفلونزا ولحوم الطيور

إلى ذلك أكد خبير في التغذية أن فيروسات "إنفلونزا الطيور" تفقد حيويتها عند 70 درجة مئوية، وقال إن المواصفات الصحية القياسية لتجهيز الأغذية وتصنيعها كفيلة بالقضاء على الفيروس، موضحا أن إنفلونزا الطيور ليس من الأمراض المحمولة بواسطة الغذاء ولا يوجد دليل على انتقاله إلى الإنسان بواسطة التلوث الغذائي أو نتيجة لتناول لحوم مطبوخة جيدا.
وقال الدكتور خالد علي المدني استشاري التغذية العلاجية بوزارة الصحة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية لـ "الاقتصادية" إن المواصفات الصحية القياسية لتجهيز الأغذية وتصنيعها كفيلة بالقضاء على فيروس إنفلونزا الطيور ومسبّبات الأمراض الأخرى شريطة أن يتم تطبيقها بدقة.

النظافة والطهي الجيد من أهم الوصفات الوقائية
وأكد على ضرورة مراعاة القواعد الصحية واستخدام المنظفات والمطهرات المناسبة في معامل الصناعات الغذائية وغسل الذبائح بالمحاليل اللازمة وتطهير البيض. واستعرض التوصيات الوقائية لمنع انتشار هذا الوباء، والتي من أبرزها المحافظة على النظافة وغسل اليدين جيداً ولمدة نصف دقيقة على الأقل بالماء الدافئ والصابون قبل تداول اللحوم والأغذية وبعده، وحفظ اللحوم النيئة والمبردة منفصلة عن بقية الأغذية، وفصل اللحوم النيئة عن اللحوم المطهوة والوجبات الجاهزة للأكل، وتقطيع اللحوم النيئة على " لحة تقطيع" واستخدام سكاكين وأدوات نظيفة، وغسل اليدين والسكاكين والأواني ولوحة التقطيع وأي سطوح أخرى وضعت عليها اللحوم الطازجة بالماء الدافئ والصابون بعد انتهاء التقطيع وقبل إعادة استخدامها، وتطهير لوحة التقطيع بمحلول مناسب (ملعقة صغيرة من مبيض الكلور لكل لتر - من الماء)، وطهي اللحوم جيداً بحيث تصل درجة حرارتها إلى 70م على الأقل في جميع الأجزاء والتأكد من عدم وجود "مناطق وردية" في اللحم، وأن لا تقل حرارة الفرن عن 140م بالنسبة للدواجن المُحمّرة في الأفران، وعدم وضع اللحوم المطهوة على نفس الطبق أو الإناء الذي كانت موضوعة فيه قبل الطهي، وعدم استخدام البيض النيء أو نصف المسلوق في تجهيز وجبات لا يتطلب إعدادها حرارة عالية.
الدجاج المجمد وأثره
وقال الدكتور خالد الحربي ـ كلية الطب ـ جامعة الملك خالد إنه يمكن انتقال المرض من خلال الدجاج المجمد. وقال إننا إذا أردنا الحفاظ على فيروس أو جرثومة فإننا نلجأ لتجميده!

هوية وتاريخ ظهور مرض إنفلونزا الطيور
وحول هوية المرض وتاريخ إنفلونزا الطيور أعد الدكتور منصور فارس حسين أستاذ أمراض الحيوان بقسم الإنتاج الحيواني بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود ورقة عمل للجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية قال فيها: إن "الإنفلونزا" تشكل مجموعة متباينة من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع والتي تسببّها فيروسات توجد في الطبيعة بين الطيور البرية، خاصة الطيور المائية، ونشأت من تلك الفيروسات سلالات معينة سادت في الإنسان وأخرى سادت في الطيور وثالثة في بعض الحيوانات الثديية، وأصبح التمييز بين أنواع مختلفة من الإنفلونزا أهمها "إنفلونزا الإنسان" و"إنفلونزا الطيور" و"إنفلونزا الخيل" و"إنفلونزا الخنزير".. وأكد وجود مرض "إنفلونزا الطيور" في الدواجن منذ 125عاماً في إيطاليا ولم يكن سببه معروفاً آنذاك ولذا سُمّي "طاعون الدجاج لشديته في الطيور، ثم اتضح - في عام 1955م - على أنه ناتج عن الإصابة بفيروس الإنفلونزا من الفئة أ وأن هناك نحو 144 سلالة من ذلك الفيروس، تشتمل على آلاف السلالات الفرعية، وتسبّب أنواعاً مختلفة الضراوة للمرض في الدواجن، بعضها شديد الحدّة - كالسلالات التي سببت "طاعون الدجاج" في الماضي والأوبئة الحالية في الدواجن - وبعضها متوسط الحدّة أو طفيف بل أن بعضها لا يسبب أعراضاً أو علامات مرضية على الإطلاق.

الانتشار بين الرومي والبط والدجاج
وأشار إلى أن هذه الفيروسات تتميز بقدرة فائقة على الانتشار بين الدواجن خصوصاً الدجاج والرومي والبط، ويعتبر الرومي أهم جاذب لها والبط أكثر الدواجن قدرة على نشرها في المزرعة، وتحتفظ فيروسات إنفلونزا الطيور بحيويتها في أنسجة الطيور وإفرازاتها وفي المياه لعدة أيام إذا كانت درجات الحرارة والرطوبة مناسبة لبقائها، إلا أنها شديدة الحساسية للحرارة والجفاف والمنظفات العادية مثل الصابون ومذيبات الدهون والمواد المؤكسدة والعديد من المطهرات الشائعة مثل مطهرات الكلور واليود، وهي تفقد حيويتها خلال ثلاث ساعات عند درجة حرارة 55م وخلال 30دقيقة فقط عند درجة حرارة 60م، بينما يتم القضاء عليها فوراً عند درجة حرارة 70م فما فوقها. وتنتشر إنفلونزا الطيور بين المزارع في المناطق المختلفة بسبب حركة الدواجن وانتقال مخلفاتها ووسائطها المختلفة من أدوات وحاويات ومركبات ملوثة بإفرازات الطيور المريضة، كما تنتقل بواسطة أيدي العاملين في مزارع الدواجن وملابسهم وأرجلهم، أما الانتقال بواسطة الهواء فلا يشكّل وسيلة مهمة لانتشار المرض بين المزارع تحت الظروف العادية.

الفيروس وإصابته للإنسان
لا تنتقل فيروسات الإنفلونزا السائدة في الطيور إلى الإنسان أو العكس في الأحوال الاعتيادية، ولكن هنالك بعض الحالات التي انتقلت فيها عدوى من الدواجن إلى الإنسان مسببة في أغلب الأحيان أعراضاً طفيفة لا تتجاوز بعض الالتهابات في ملتحمة العين ومظاهر الرشح العادي. وأكد الدكتور منصور أن فيروس إنفلونزا الطيور المصنّف H5N1 والذي أثار ضجة كبيرة في الوقت الراهن معروف منذ أكثر من 45عاماً وقد عزل من الدجاج منذ عام 1959م ولكن الجديد هو أنه تطور في عام 1995م من نوع طفيف إلى نوع بالغ الضراوة في الطيور ما سبّب خسائر فادحة لصناعة الدواجن في بعض المناطق في آسيا وأوروبا، كما أنه تمكّن من الانتقال إلى الإنسان في بعض الدول الآسيوية مسبّباً أعراضاً حادة ووفيات بين المصابين ما أثار الهلع بين الناس في أرجاء العالم.

وسطاء نقل المرض عبر التاريخ!
يعتقد أن سلالات إنفلونزا الطيور التي انتقلت في الماضي إلى الإنسان كانت تمر عبر حيوان وسيط هو الخنزير والذي يعدّ بمثابة "الخلاط" لتلك الفيروسات باعتباره قابلاً للعدوى بكل من فيروسات إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الإنسان، ولما كانت البنية الوراثية لفيروسات الإنفلونزا مقسّمة إلى قطع منفصلة، حيث إنه من الممكن في حالات العدوى المختلطة أن يتم تبادل بعض أجزاء المادة الوراثية لفيروسين أو أكثر معا ما يسمح بظهور سلالات "جديدة ذات تراكيب وراثية مختلطة وقد تسبب أوبئة في الإنسان أو لا تسبّب، وينطبق ذلك بصفة خاصة على فيروسات الإنفلونزا من الفئة أ، كما أن المادة الوراثية لفيروسات الإنفلونزا تتكون من الحمض النووي (RNA) الذي تكثر فيه (كما في فيروسات الـ RNA الأخرى) مظاهر الجنوح الوراثي وإعادة تشكيل المورثات وبالتالي ظهور طفرات جديدة بشكل تلقائي في الطبيعة.
وكان الاعتقاد السائد أن حاجز النوع الذي يفصل بين فيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات إنفلونزا الإنسان قوي ويصعب اختراقه، إلا أنه يُعتقد حالياً أن السلالة H5N1 ربما تمكنت من عبور حاجز النوع والانتقال إلى الإنسان عبر إفرازات الطيور ودمائها وأنسجتها، أي من دون وسيط كالخنزير. وبطبيعة الحال فإن الجسم البشري قد لا يتمكن من مقاومته من أول وهلة لعدم تعرضه له سابقا.
ونظراً لكون انتقال العدوى بفيروس H5N1 من الطيور إلى الإنسان لا يزال من الأمور الصعبةً جدّاً والتي تتطلب اتصالاً وثيقاً بالطيور أو بيئتها، فقد حدثت معظم الإصابات البشرية الحالية في آسيا في المناطق الريفية وفي أوساط مربي الدواجن والعاملين في مزارعها وأسواقها ومجازرها، وتعتبر قلّة الإصابات البشرية مقارنة بالأعداد الهائلة من الدواجن التي إصابةا المرض دليلاً على صعوبة انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان، أما نسبة الوفيّات العالية بين المصابين فقد لا تمثل النسبة الفعلية وربما تنطبق فقط على الحالات الحادّة التي وصلت إلى المستشفيات وقد تكون هنالك حالات أخرى عديدة لم تستدع الذهاب إلى المستشفي وتم التعامل معها مثلها مثل نزلات البرد العادية، فقد وجدت أجسام مضادة لبعض سلالات فيروس إنفلونزا الطيور مثل (H7N7) في دم العديد من العاملين في مزارع الدواجن التي انتشر فيها المرض سابقاً في بعض المناطق ما يدلّ على تعرض بعضهم للعدوى دون أن تظهر فيهم أعراض المرض، وهذا لا ينفي حقيقة أن حدوث أوبئة إنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن وانتقال الفيروس إلى بعض الناس قد سبّب خسائر اقتصادية جسيمة في بعض الدول الآسيوية نتيجة لموت ملايين الطيور المريضة بسبب مرضها أو إعدامها من أجل السيطرة على المرض، وقد أثر ذلك في تدفق منتجات الدواجن إلى الأسواق وخلّف آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة بالنسبة للمزارعين وأصحاب مشاريع الدواجن في تلك الدول. ويعزى الخوف من فيروس إنفلونزا الطيور من سلالة H5N1 إلى أمرين: الأول هو أن حدوث إصابات متكررة في البشر ربما يؤدى إلى تطور الفيروس مع الوقت إلى نوع قادر على الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر، والثاني هو أن حدوث إصابة بشرية مختلطة بذلك الفيروس مع فيروسات إنفلونزا الإنسان قد يؤدي إلى تبادل بعض مكوناتهما الوراثية وإعادة تشكيلها وبالتالي نشوء فيروسات جديدة ربما تنتقل بالمخالطة بين الناس. ويعتقد أن نشوء فيروسات ضارية من هذا القبيل قد يتسبب في المستقبل في حدوث وباء عالمي على غرار الأوبئة الكبرى السابقة، إلا أن التكهن بما يمكن أن يحدث في المستقبل أمر مستحيل، وقد يستغرب القارئ إذا علم أن كبار المختصين في فيروسات الإنفلونزا في العالم ما زالوا منقسمين على أنفسهم فمنهم من يرى أن حدوث وباء في الإنسان بواسطة الفيروس H5N1أمر لا مفر منه ومنهم من يرى أنه مستبعد جداً ومنهم من يرفض التكهن بشيء. وتبقى الحقائق الوحيدة الثابتة حتى الآن هي:
(1) عدم وجود دليل قاطع على أن السلالة H5N1 ينتقل من إنسان إلى آخر وبالتالي عدم توافر أهم شرط لحدوث وباء بين الناس.
(2) أن مرض إنفلونزا الطيور ليس من الأمراض المحمولة بواسطة الغذاء ولا يوجد دليل على انتقاله إلى الإنسان بواسطة التلوث الغذائي أو نتيجة لتناول لحوم مطبوخة جيدا - حتى لو كانت من دواجن مريضة بل إن الإصابة تتطلب التصاقاً ومخالطة وثيقة للدواجن المريضة وإفرازاتها ودمائها.
(3) أن طبخ الطعام إلى درجة حرارة 70م فأكثر يقضي قضاءً تاماً على الفيروس خلال ثوان.
(4) أن الفيروس سهل التدمير بواسطة الصابون والكثير من المنظفات والمطهرات العادية المتداولة.
(5) أن الاستعدادات جارية لمواجهة جميع الاحتمالات - على عكس الأوبئة السابقة التي ظهرت بشكل مفاجئ لم تسبقه استعدادات أو إجراءات احترازية.


** هذا الوباء والإنسان
إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.

طرق انتقال الفيروس
الطيور المصابة تطرح الفيروس وبكميات كبيرة مع الإفرازات التنفسية والبراز، لذلك فإن انتشار المرض يتم عن طريق الاتصال المباشر بين الطيور المصابة والطيور السليمة أو بطريقة غير مباشرة: * بواسطة الهواء الملوث ( الاستنشاق )، عن طريق تلوث المعدات، وسائط النقل، أحذية المزارعين، الأقفاص، الملابس. كما أن المياه المستخدمة في صناعة الدواجن لها دور كبير في عملية انتشار الفيروس في حال تلوثها بإفرازات الطيور البرية المصابة. وهناك احتمالية انتقال الفيروس مكانيكيا بواسطة أجسام الحيوانات كالقوارض والذباب.وهناك العديد من الأبحاث التي تؤكد أن للقطط دورا في نقل وانتشار العدوى.


• العلامات السريرية:
تختلف العلامات السريرية في شدتها اعتمادا على عدة عوامل من أهمها عمر الطيور المصابة ونوع هذه الطيور.
• من أهم العلامات السريرية في الدواجن البياض هي:
1. الخمول ونفوش الريش وقلة الشهية.
2. نزول في إنتاج البيض.
3. البيض يكون من دون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة.
4. انتفاخ في الرأس، الدلايات، العرف، المفاصل.
5. ظهور اللون الأزرق في العرف والدلايات (Cyanosis).
6. إفرازات مخاطية من الأنف.
7. الإسهال المائي المائل إلى اللون الأخضر.
8. الموت المفاجئ الذي يمكن أن يحدث خلال 24 ساعة من دخول الفيروس أو قد تحدث الوفيات خلال أسبوع من تاريخ الإصابة.
• أهم العلامات السريرية في الدواجن اللاحم
1. خمول وقلة شهية.
2. زيادة طردية في عدد الوفيات من تاريخ ظهور أو أعراض للمرض.
3. انتفاخ في الوجه.
4. علامات عصبية مثل التواء الرقبة (التي تتشابه مع علامات النيوكاسل).
5. عدم انتظام مشية الطيور المصابة (الترنح Ataxia).
* علما أن العلامات السريرية لمرض إنفلونزا الطيور هي عادة ما تتشابه مع الأعراض السريرية لأمراض أخرى مثل مرض النيوكاسل والتهاب القصبات الفيروسي المعدي ولا يمكن الاعتماد عليها في عمليات التشخيص.

• الأعراض التشريحية
من أهم الصفات التشريحية في مرض إنفلونزا الطيور (بشكل عام) هي:
1. وجود سوائل تحت الجلد.
2. احتقان وانتفاخ الأوعية الدموية في الدواجن.
3. وجود علامات نزف في القصبات كما في التهاب القصبات المعدي، المعدة الحقيقية، الأمعاء.
4. سهولة إزالة الغشاء الذي يغطي القانصة.
في الدواجن البياض نلاحظ نزفا في البيض مع وجود أماكن تنكزية داكنة، كذلك التجويف البريتوني يكون مملوءا بالسوائل نتيجة انفجار المبيض. في الدجاج اللاحم قد لا نلاحظ سوى علامات الجفاف على الأفراخ المصابة من دون أي صفة تشريحية أخرى.



** احتياطات لمنع العدوى بين الأشخاص
ينبغي على كل من يصاب بأعراض الإنفلونزا القيام بالاحتياطات التالية:
- تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطاس.
- استعمال المناديل الورقية لاحتواء الإفرازات التنفسية وإلقائها في صندوق قمامة قابل للتغطية يفتح بواسطة الرجل حيث يتم التخلص منها بعد ذلك.
- العناية بنظافة اليدين واستعمال الماء والصابون لتكرار غسلهما بعد ملامسة الإفرازات المخاطية ويستحسن تعقيم الأيدي بمطهر مناسب.
- ينصح المصابون بوضع قناع الوجه الطبي وخاصة في الأماكن المزدحمة كما ينصح الجميع باستعمال هذه الكمامات أيضاً في التجمعات الكبيرة وخاصة عند عدم وجود تهوية كافية.
- ينصح أفراد الفريق الطبي باتخاذ الاحتياطات الجيدة لمنع نقل العدوي لأنفسهم أو للغير وذلك باستعمال القفازات الطبية والأقنعة الواقية والتخلص من الشاش والقطن والأدوات الطبية الأخرى بطرق صحية معتمدة.

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-2007, 09:03 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

مشكور ياسعودي
كودهم يشفون حل لحاير ومزارعها الموبؤه

اقتباس:
توجهنا بعدها إلى جنوب الحاير وتحديدا إلى وادي الصرف الصحي وهو مجرى مائي أو نهر من مياه الصرف الصحي المعالجة تم لفظها من محطات التنقية جنوب الرياض لتعبر إلى الخرج في واد دائم الجريان!
الوادي يظهر للمشاهد وكأنه نهر سياحي محاط بالأشجار الكثيفة والطيور المائية الكثيرة.
وقد التقينا مجموعة من المزارعين ومن صادف مرورهم هناك لحظة وجودنا.
المكان تحول إلى مرتع للحشرات والطيور المهاجرة وكذلك بالعمالة المهاجرة، وكأنهم على موعد للالتقاء على جنبات الوادي وبين أشجاره للعيش بأمان، ولكن كيف يأتي الأمان لعامل "مخالف" وسط بيئة خطرة مليئة بالتلوث والأوبئة.
هذه المنطقة تحيط بالكثير من المزارع وتحيط بها المزارع، تروى من مياه الوادي الملوثة وتنتقل إلى مزارع الدواجن وإلى الموائد عبر اللحوم البيضاء والخضراوات ومع ذلك اضطررنا إلى ترك المكان الذي لم يتغير وضع المياه الملوثة فيه والتي تصب في قلب الأراضي الزراعية منذ ما يزيد على عشر سنوات.. بل حتى لم يحدث تصحيح لأوضاع القائمين على المزارع، ومنهم نسبة عالية من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل لا يعملون في هذه المزارع وحسب بل يملكونها !! لذا فمن الطبيعي أن لا يقوموا بالإبلاغ عن أي إصابة في المزرعة لو لاحظها ؟! ولذلك كانت النتيجة المتوقعة وهي أن نجد أنفسنا وجها لوجه مع "إنفلونزا الطيور" وما خفي من أمراض كان أعظم!

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2007, 01:02 AM   #3
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

وماخفي كان أعظم..

مشكور أخي مقاطع سعودي على الموضوع الدسم بالمعلومات.



ينقل لموقعه الصحيح في منتدى الصحة.
abuhisham غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2007, 12:24 PM   #4
كاش
مشرف

 
رقـم العضويــة: 5234
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مــكان الإقامـة: فوق هام السحب
المشـــاركـات: 1,402

افتراضي

موضوع قمّه ...

___________________________

لو ان كلن ينال مناه بذراعه
خذيت حقي من اقصاها ودانيها
المشكل انك يابو لحضين بتاعه
تاخذ سلاحي من الكفين واعطيها
كاش غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-2007, 01:56 PM   #5
مقاطعهم&حارقهم
مشرف
 
الصورة الرمزية مقاطعهم&حارقهم
 
رقـم العضويــة: 5800
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 5,647

افتراضي

مشكور وبارك الله فيك عالمعلومات الكافيه الوافيه

___________________________



واذا غلا شيء علي تركته *** فيكون ارخص ما يكون اذا غلا




للتواصل مع إدارة المقاطعة راسلنا على الإيميل:


مقاطعهم&حارقهم غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM.