المخاطر المحتملة للمصابيح الموفرة للطاقة..





مصابيح الفلورسنت المدمجة التي تعرف بالمصابيح الموفرة للطاقة Compact Fluorescent lamps هي تلك التي تتمتع بالإضاءة القوية والعمر الطويل وفي ذات الوقت توفر في استخدام الطاقة الكهربائية ، حيث يقدر أنها تستخدم طاقة كهربائية تعادل 20 % مما تستهلكه المصابيح التقليدية .

وقد تبنّت وزارة الكهرباء السعودية هذا النوع من المصابيح في حملتها التوعوية لترشيد استهلاك الكهرباء في المساكن ، كما فعلت ذلك مؤخراً الحكومة المصرية ، وغيرها من الجهات العربية والدولية ، مما أدى إلى استهلاك كبير لها في أوروبا والولايات المتحدة .

ورغم الميزة الكبيرة لهذه المصابيح ، إلا أنها يبدو - للأسف - لا تخلو من المخاطر ، فالتعرض لها قد يكون خطراً في حالات قد تكون نادرة ، وحيث خلصت لجنة أوروبية مختصة بالأخطار الصحية إلى أن هذه المصابيح قد تشكل خطراً على الانسان بسبب انبعاث الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق منها ، كما أن التعرض للضوء الصادر عنها بمسافة تقل عن 20 سم لفترة معينة قد يؤدي إلى التعرض للأشعة بشكل كبير ومضر ، كما أكدت اللجنة أن هذه المصابيح يمكن أن تزيد من أعراض المصابين بأمراض جلدية ، حيث إنهم يكونون في وضع حساس بشكل أكبر تجاه الضوء.

ومن الأخطار المصاحبة لهذه المصابيح هو ما يتعلق بالبيئة ، حيث إنها تحتوي على الزئبق ، وهي مادة سامة وخطيرة ولو كانت بكميات قليلة جداً ،لذلك تعمل المصانع المنتجة لهذه المصابيح على استخدام أقل كمية ممكنة من الزئبق في الانتاج ، وقد فرضت أوروبا قانوناً يلزمها بذلك، وتسعى بعض الدول إلى التأكيد على الحرص في قوانين وإرشادات منع معالجة نفايات هذه المصابيح مع النفايات التقليدية الأخرى ، حرصاً على معالجة آمنة وربما إعادة تصنيع تتناسب مع الزئبق الموجود بها منعاً لتعريض البيئة لخطر هذه المواد السامة.



الجيد في الأمر أن هذه المادة آمنة لا ضرر منها طالما كان المصباح سليما .. أما في حال إحتراقه أو كسره .. عندها يصبح المصباح خطيرا ويجب التعامل معه بشكل حذر.




التعامل مع المصباح المكسور في المنزل

في حال انكسار المصباح في المنزل تنصح وكالة حماية البيئة الأمريكية بالتالي :

قبل التنظيف :

• إخراج أفراد الأسرة من الغرفة .
• تهوية الغرفة لمدة لا تقل عن 10 – 15 دقيقة بفتح كل النوافذ والأبواب الخارجية للغرفة .
• إغلاق التكييف (خاصة المركزي).
• توفير المواد اللازمة للتنظيف ، وهي : شريط لاصق – مناديل ورقية (مبللة بالماء) – ورق مقوى – علبة زجاجية (جرة) أو كيس نايلون سميك قابلين للإغلاق المحكم.

أثناء التنظيف :

• لا ينظف المكان باستخدام المكنسة سواء يدوية أو كهربائية (يمكن ذلك في حالة واحدة .. أن تكون المكنسة كهربائية من النوع الذي يحتوي على حوض به ماء يمسك الأوساخ والأتربة ويمنع خروجها من المكنسة مرة أخرى) .
• التقاط قطع الزجاج المكسور والبودرة بكل عناية ودقة ، ويستخدم لذلك المنديل الورقي المبلل والورق المقوى (مع الحرص على تغطية الأنف والفم بكمامة لمنع استنشاق أي من الأغبرة).
• استخدام الشريط اللاصق لالتقاط القطع الصغيرة والبودرة المتبقية على الأرض ( السجادة ) .
• وضع كل ذلك في العلبة الزجاجية ( الجرة ) أو الكيس النايلون وإحكام إغلاقها .
• يمكن الآن تنظيف المكان باستخدام " المكنسة " (العادية).

بعد التنظيف :

• وضع العلبة الزجاجية (الجرة) أو الكيس ومخلفات المكنسة فوراً في مكان خارجي لحين التخلص منها ، ولا تترك داخل المنزل إطلاقاً.
• تأكد من الاجراءات المتبعة في مدينتك حول التخلص من هذه النفايات ، بعض المدن لها اشتراطات خاصة ، ولا توضع مع النفايات التقليدية.
• يفضل الاستمرار في تهوية الغرفة قدر الإمكان وعدم تشغيل التكييف في الغرفة.

منقول بتصرف من المواقع التالية:

http://www2.epa.gov/cfl

http://www2.epa.gov/cfl/cleaning-broken-cfl

http://oee.nrcan.gc.ca/sites/oee.nrcan.gc.ca/files/pdf/residential/personal/pdf/hc-cfl-executive-summary-2009-12-21-final-eng.pdf

http://www.takkad.com/health-food/169.article.htm

http://wakeup-world.com/2012/05/06/understanding-the-dangers-of-compact-fluorescent-light-bulbs/

موضوع مهم جدا ً ...

شكرا ً أخي أبو هشام على نقلك لهذا الموضوع ...

و لي إضافة أن إنبعاثات الأشعة الفوق بنفسجية ليست كلها شرا ً محضا ً على صحة الإنسان , فمن مصادر إنتاج هذه الأشعة هي أشعة الشمس ...
فكما أنها قد تؤثر على الجلد و العين , فلها دور مهم في تعزيز فعالية فيتامين " د " في الجلد .
و كل ذلك يعتمد على مقدار التعرض لها سواء كان بشكل مباشر عن طريق أشعة الشمس أو عن طريق غير مباشر من هذه الإضاءة أو أجهزة تسمير البشرة و خلافها من مصادر هذه الأشعة.
شاكر لك مرة أخرى على طرحك لهذا الموضوع .