العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الزوجة الدكتاتورية والزوج (النعامة) وإنتكاس (القوامة) !! صورة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-2008, 01:46 AM   #1
كـش مـلـك
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1099
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: السعودية / الرياض
المشـــاركـات: 603

افتراضي الزوجة الدكتاتورية والزوج (النعامة) وإنتكاس (القوامة) !! صورة

[JUSTIFY]
بسم الله الرحمن الرحيم


** أيها الأحبة .............. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** في حياتنا وحياة غيرنا من الأمم كثيرا ما نصادف أنواعا من (الزوجات) اللواتي يسيطرن على أزواجهن سيطرة تامة حتى تكاد تختفي معها شخصية (الزوج) فيصبح الرجل ذليلا تابعا خائفا ، بل وفي بعض الأحيان (ذكرا مسخاً) !!؟

** أنا لا أتحدث عن شخصية الزوجة القوية أو الحكيمة التي خلقها الله عليها فذلك جمال يُضاف إلى جمالها ، ولكنني أتحدث عن (نوع) خاص من أنواع الزوجات اللواتي يعتبرن السيطرة على زوجها وجعله خاتما في إصبعها نوعا من (الحظ) مع أن ذلك في نظري ونظر الكثيرين هو تجاوز على شخصية الرجل وقوامته ومهامه وصلاحياته ودوره الأسري ..

** بالطبع هناك أسباب لهذه المذلة للزوج ، منها ما يخص الرجل نفسه فهو بطبيعته ضعيف وجبان (شخشيخة) !! ولا يتصف بصفات الرجال نتيجة تربيته أو نمط شخصيته أو مرضه أو نقص فيه .. فتضطر زوجته أن تقود زمام الأمور وتتولى الرعاية والرئاسة ، وهذا ليس بموضوعي ، وهناك نوع من الرجال يكون شخصا (منحرفا) أو (فاسدا) فاسقا ولا يستحق حمل أمانة الأسرة ورعايتها فهو فاقد المسؤولية والأمانة فتضطر الزوجة أن تتولى مسؤوليته، وهذه لا أعنيه في موضوعي .

** أنا أقصد الزوجة التي تسيطر على زوجها وقراراته وتحركاته وقوامته بطريقة لا يقبلها شرع ولا عقل ولا منطق والتي تطبعت على هذا الطريقة قبل زواجها واعتبرت تلك المعاملة وهذه السيطرة نوع من الذكاء وضمان محبة الزوج وبقائه معها على طول ، أو تعبر ذلك نوع من (الإستراتيجيات) الناجحة في الإحكام على الزوج والمحافظة عليه ..!!؟ وهي بذلك السلوك وهذه الدكتاتورية تنفذ توصيات وبروتوكولات خاصة من (أمها) أو (أختها) أو (زميلتها) وكأن الرجال سواسية في المعاملة والسلوك ..!!؟ مع أن زوجها رجل عاديّ ولم يقصر في حقها ولا حق أولادها بشئ ..

** هناك رجال لا يستطيعون أن يقبلون دعوة لصديق أو أخ أو طلعة أو (كشتة) دون أن يستأذن من زوجته ويأخذ موافقتها .. ولا يستطيع أن يدعو أو يستضيف أحد في بيته قبلل أن يستأذن من زوجته ، كما أن أمر أولاده وبناته بيد زوجته وقرارات المنزل والطعام والخروج والدخول والسفر والحضر و..و.. كل شئ بيد الزوجة ، أما الزوج فيبدو مجرد (ذكر) أو صورة رجل أمام أولاده وربما إخوانه ويعرفون هذه السّمة فيه وهي سمة (فاقد الشخصية) ..

** على الزوجة أن تعلم أن الناس يدركون ويعرفون وليسوا بأغبياء حينما تسيطر هي على زوجها وتتحكم في كل قراراته وشئون حياته ، وأن تعلم أن ذلك فيه إهانة لزوجها وانتقاصا من قدره أمام مجتمعه المحيط وسلبا لحقوقه المشروعة ، وأنه ربما يكون لذلك أثر عكسي على الزوج الذي ربما ينفجر ذات يوم أو يُصاب بأمراض نفسية أو يتعقد أو ربما يفعلها ويتزوج عليها من حيث لا يتوقع أحدا أبدا ..، كما عليها أن تعلم أن ضعف زوجها سيؤثر على أبنائها وبناتها ومستقبلهم الأسري مع بنات أو عيال الناس إذا ما كبروا وتزوجوا .. وغير ذلك مما ننتظره من تعليقاتكم ..

** ما أجمل أن يكون في المنزل رجل كالأسد له هيبته ومهابته وله تقديره واحترامه ، فلا ضرر ولا ضرار ، أي لايكون (شخشيخة) ولا (مفتري) ، وإنما تكون شخصيته خليطا رائعا من الحب والدفء والعطاء والفداء والحماية والرعاية والحكمة والفطنة والدهاء والجمال والطيبة والأبوّة والفراسة وخفة الدّم والكرم ، في نفس الوقت الذي تمتزج فيه شخصيته بالقوة والتأثير والشدّة وقوة الشخصية والهيبة والمهابة والحزم والغيرة والتضحية ... فأين ذلك الرجل ؟ موجودين والله وبكثرة ولكن على الزوجات أن يراعين الله في تعاملهن مع أزواجهن وأن يتقين الله فيه ولا يسمعن لفلانة ولا علانة فليس الأزواج سواسية ولا الزوجات كذلك .

** الموضوع مفتوح لنقل وتبادل التجارب والثقافات والإستراتيجيات .

** أسأل الله أن يستر على بيوتنا ويوفق الزوجات والأزواج للحياة الكريمة والسعيدة خدمة لدينهم وأمتهم ، فلا كرّ ولا فرّ ولا طلاق ولا (تعدّد) !!؟ آمين .




** لكم الحب والتقدير ،،،

ــ الخميس : 28/7/1429هـ

** أخـوكـم / كـش مـلـك
[/JUSTIFY]
كـش مـلـك غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-2008, 03:07 PM   #2
كـش مـلـك
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1099
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: السعودية / الرياض
المشـــاركـات: 603

افتراضي

** كتبت إحدى ألأخوات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هذي مشكلة جديدة مي جديدة مرة بس .. على وشك انها تكون كذلك ..
يعني زمان كانوا الفتيات يبحثن عن رجل رومنسي وحنون وعطوف ورأوف ومحمد وصالح
أهم شي أنه يحسسها إنها " أنثى "
لاكن إنعكست الآية ..
الرجل هو من سار يبحث عن هذه الموصفات
يبحث عن العطوفه الحنونه الرؤفه الي تطبخ في البيت مش تشتري من البيك

طيب هذي مشكله صح .. بس هناك مشكله كبيره جدا جدا جدا الآن
وبذات في الوسط الحريمي النسوي الإناثي بـ جده ..
أصبح الفتيات يبحثن عن قرة عين زي " مهند "
ليه زي " مهند " مو عشان عيونه سوبر او لونها أخضر ...
لا بس عشان تتمرد هي زي "نور" ، والراجل يبقى دلخ زي "مهند"
يعني طبيعي اللي له نيه في الزواج من أي فتاة في هذي الأيام ..
ما هليه سوى أن يقول .. " ترى أنا كلب لطيف جدا زي مهند "
تلاقي البنت علطول موافقه .. ، يعني مافي إشكال حتى لو كان أبشع إنسان في الكون

ثم إنه ... هذا وهم ما اخذوا حقوقهم ، ومتمردات ، يعني لو أخذو حقوقهم وش بيصير ..
بالذات عندنا في جدة والعياذ بالله ، الرجال بس مسمى رجال ، والست بمسمى أنثى بس بعشرة رجال ..
مره شفت وحده تخبط سواقها ، والعالم ( يا مره عيب ، يامره أستحي هذا رجال )
وهي تقول : ( لا خلوه يتأدب ، العيب مو منك ، من الحمار الي جابك ) أو
يعني أكيد الحمار الي جابه " زوجها لا محالة " ، او يمكن يكون في حمار ثاني ما ادري ..
ما اقول غير " الحمد لله على نعمة العزوبيه "
والمفروض نعاقب الفتيات كالتالي :
" نخليهم عوانس لين يتربون صح ، ويسيرون بنات بنات ، مو بنات رجال ، لأن عنصر الرجولة إذا دخل في الجملة يقلبها رأس على عقب ، وكما نعلم ، بأن هذا الكائن المسكين " المرأة " يعاني من نقص في العقل ، ويشعر بانه إنسان ضعيف يحتاج لكثير من الإمدادات كـ " بنت رجال " عشان تقول : انا بنت رجال ..
- طيب ما قلنا شي ..
- لا كيف لازم اثبت هذا الشي
- وكيف
الكيف هذي في علم الغيب ، يعني بدها تركب على راسك وتدلدل ، بس محال يا مره محال
ففكرة العقوبة للنساء بان ندعهن عوانس لمدة عشر سنوات ، كفيلة بأن تجعلها تفكر بس في الستر
يعني يا عمي تعال تزوجني بس وفكني من بيت اهلي والي تبغاه سويه
بهذا نكون قد أنقذنا إخواننا الأشباه رجال من كيد النساء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
__________________
كـش مـلـك غير متواجد حالياً  
قديم 01-08-2008, 05:45 PM   #3
كـش مـلـك
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 1099
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: السعودية / الرياض
المشـــاركـات: 603

افتراضي

ــ كتبت إحدى الأخوات هذا الرد الجميل :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

بداية أتقدم بالشكر الجزيل لك أخي الكريم على موضوعاتك القيمة
والتي تتصل بمجتمعنا الذي نعيشه.


وأما ما ذكرته هنا فهو مُصيبة بلا شك ومسألة خطيرة خاصة أن أغلب نساء العصر يُردن حذو هذا الطريق تأسيا بالإعلام الهدام–نسأل الله السلامة والعافية- وسأتناول الموضوع من أبعاد مختلفة لتكتمل الحلقة.

وستكون مداخلتي على هيئة نقاط أو (محطات) راجية من الله التوفيق والسداد...

-------------------------------------------------------------

أولا لابد من استشعار معنى الاستسلام فنحن مسلمون يعني مستسلمون لأمر الله، وديننا كامـــل (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
) إذا كل مُشكلة لها علاجها في الشرع، وبداية العلاج تسليط الضوء على الداء:

بعض النسـاء تظن أن إنفاقها على زوجها من باب حُسن العِشرة فتجد بعضهن يشترين سيارة لأزواجهن ويقمن بمسؤولية شراء كل ما يتعلق بالمنزل وذلك من أموالهن الخاصة ! في حين أن الشرع أمر الزوج بالإنفاق وتحمل مسؤوليته كاملة وإن كانت المرأة صاحبة ملايين!! هذا لا يمنع المساعدة والمُشاركة لكن ليس بالطريقة المذكورة آنفا.

هذا التصرف وإن كان في ظاهر خير إلا أنه يجعل الزوج يشعر بنوع من النقص والذي يخرجه على شكل خلافات (تافهة) ليس لها سبب! ولكن من الصعب أن يواجه زوجته بالحقيقة. فأرى والله أعلم أن هذه المرأة التي تعتاد على انتحال شخصية الزوج فيما يتعلق بالواجبات التي عليه تأديتها، سيجعلها مع الأيــام ترى نفسها حاكمة عليه، وتسحب هذا المفهوم على كل الأمور ؛ ليصل الحال إلى درجة تجعل الزوج يشعر أنه لا قيمة له. والسبب الحقيقي وراء خلل هذا التصرف (تحمل مسؤولية الإنفاق مثلا) هو عدم اتباع الشرع بشكل سليم،
فقد حدد الشرع واجبات وحقوق لكلا الزوجين
(مربط الفرس)، وإذا ما اختلت وتداخلت ولم تُرد لأصحابها كما ينبغي، غرقت السفينة.

--------------------------------------------------------------


سواء كان عدم الاتباع ظاهره إيجابي (زوج = منظر، زوجة = يساوي مسؤولية كاملة بما فيها الإنفاق) أو ظاهره سلبي (اتخاذ القرارات وجعل الزوج بمثابة الخاتم في الأصبع)

يعني المقصود أن كلا الأمرين يدور حول محور واحد عدم اتباع الشرع بسبب الجهل أو الغفلة.

--------------------------------------------------------------

لنعتبر أن هذه مقدمة، نتقدم خطوة نحو صُلب الموضوع: أذكر قصة واقعية لإحدى الفتيات، كانت تبلغ من العُمر 18 وتقدم لخطبتها شاب في الخامسة والعشرين من عمره، وقد رزقها الله حُسن الطاعة فكانت تُطيع زوجها طاعة عميـاء، حتى في المُباحات التي لا ينبغي له التدخل فيها كتناول طعام أو شراب معين، وحينما سألت عن مدى مشروعية ذلك، قِيل لها: أن ما صنعته من باب التودد إلى الزوج؛ ولكن شياطين الإنس تسلطوا عليها وأقنعوها بأن هذا سيجعله (
يستوطي حيطتك) كما يقولون وأنه لابد من إدخال حرف الألف واللام (لا
) في قاموس الحياة الزوجية، وإلا فإن الحياة لن تستقيم. وهذا حكم المُفترض أن لا يُعمم بل لكل حالة ما يُناسبها؛ فبعض الأزواج يُريد من المرأة أن تُبدي رأيها وتُطالب بحقها مادام في حدود الشرع والأدب، وبعضهم لا يرضَ إلا بالطاعة التامة التي لا يُصاحبها نقاش وهكذا...

الشاهد أن صديقات السوء وشياطين الإنس عموما من أكبر الأسباب التي (
تُحرض) المرأة على تمثيل دور (العسكري المُتجبر
) ويُغرونها بأن هذا هو الحل
الوحيد للتمسك بالزوج وعدم السماح له بالنظر يمينا أو شمالا !

--------------------------------------------------------------

والسبب الأهم منه ( والذي يسبقه في الواقع) هو التربية، فمنهن من تربت على كفوف الرفاهية والترف الزائد، الذي يقتضي سير الحيــاة بالطريقة التي تُريد في الوقت الذي تُريد، مما يجعل (
القوامة) شبحا يُدخل الرعب إلى قلبها، ويشوش عليها حياتها، بل إنني –والله- سمعت إحدى الزوجات تقول: كانت أمي من هذا النوع فمقاليد الأمور كلها بيدها، ووالدي لم يكن ليُحرك ساكنا أمام كل هذا الجبروت،وقد واجهت في بداية زواجي صعوبة بالغة في تقبل قضية الأوامر والنواهي.
كـش مـلـك غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM.