تدشين الحملة الرمضانية الثامنة مع منتدى مقاطعة
رغم حصول الكثير من التغييرات خاصة في الأشهر القليلة الماضية والتي كان على رأسها مشروع إعادة الهيكلة الوطنية الكبير المتمثل في "رؤية 2030" والتي توجت اليوم بالقرارات الملكية التي أثبتت عزم المملكة على تنفيذ وتحقيق ما تم إعلانه من إصلاحات مرتقبة بدأت عجلتها بالتحرك عبر إلغاء ودمج وتغيير مسمى وزارات وهيئات حكومية أدت لتغييرات كبيرة في هيكلة الدوائر الحكومية المختلفة والمناصب التي طالما اعتقدنا أنها لن تتغير مهما طال بها الأمد وإذ بنا نفاجأ ليس فقط بإعفاء أو تعيين مسئولين جدد فيها بل بإلغاء تام لبعضها ودمج أخرى مع بعضها..
كل هذه المستجدات تظهر لنا بوضوح عزم حكومتنا الرشيدة على تصحيح الخلل الكبير الموجود على أرض الواقع مهما أنكر البعض وجوده وحاول جهده تغطيته بكل الطرق فإذ بنا نفاجأ بحكومتنا وقادتنا يبادرون للعمل بجد وقوة نحو تصحيح الأمور وإلجام أفواه المغرضين وإسكاتها.
ومع دخول شهر شعبان (بارك الله لنا ولكم فيه) واستعداد الجميع لدخول شهر رمضان (بلغنا الله وإياكم صيامه وقيامه وفعل الخيرات فيه) لا يزال الحال كما هو عليه من تكرر الأمور واستمرار التجار في سعارهم المعتاد ومحاولاتهم المستميتة لتمرير حيلهم المعهودة فنجدهم على عادتهم السنوية يعدون العدة ويتسابقون لاستغلال شهر الرحمة لممارسة المزيد والجديد من حيلهم المبتكرة وغشهم المستمر على المواطن لتحقيق أكبر قدر من الربح في الوقت القصير المتاح لهم لتنظيف جيوب المستهلك ...
لذلك وبناء على النهج الذي حددناه لمسيرة موقعنا (منتدى مقاطعة) وعزمنا المستمر على توعية المستهلك ونصحه و كشف ألاعيب التجار وحيلهم نعلن وللسنة الثامنة على التوالي تدشين الحملة التوعوية الرمضانية لمحاربة الإسراف والاستغلال تحت عنوان متجدد :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"
*********************
و مع استمرار المعاناة للمواطن و المستهلك و تزايد الأوجاع من الأسعار (رغم بعض التحسن الطفيف هذا العام) واستمرار عمليات الغش والخداع و ضعف أداء الجهات الرسمية عن المستوى المأمول سواء بجهاز حماية المستهلك التي لا زالت إدارتها الجديدة تعاني من تبعات من سبقهم من إدارات أو بالأجهزة الأخرى التي لم نرى منهم أي جهد يسر الخاطر إلا في الجهد اليسير الذي شهدناه بين من وزارة التجارة وأمانة الرياض والذي رغم انتشار عدواه في بعض المناطق لا يزال محصورا بصفة خاصة في منطقة العاصمة..
في ظل هذا التقصير و المعاناة المستمرين كل يوم بل كل ساعة لم يعد اكتفاء المستهلك بالترشيد في مشترياته يكفيه .. خاصة مع تدهور القدرة الشرائية للريال في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة وسياسة الترشيد التي تتبعها الحكومة بسبب هذه الأوضاع .. لذلك و لينجوا المستهلك من براثن التجار و جحيم الاسعار أصبح واجبا عليه التسلح بزيادة الوعي و تثقيف النفس و نشر العلم بين من حوله من أقاربه ومعارفه والتنبه لاختلاف الاسعار بين المحلات المختلفة و تصريف المواد المنتهية الصلاحية والتلاعب في الأحجام و الأوزان مقابل تثبيت الأسعار .. أصبح على هذا المستهلك دور كبير و مسئولية عظيمة في محاربة هذه الممارسات و ايقافها عند حدها بتوضيح موقفه و رفضه للاستغلال و الخداع والاستفادة من التطبيقات والبرامج المختلفة التي أطلقتها وزارة التجارة التي كان أخرها "تأكد" والقيام بإبلاغ الجهات المختصة عن ما يلحظه من أمور مماثلة أو بالخيارين معا (الرفض و الإبلاغ)..
إضافة لذلك وبسبب ما يحصل من قلاقل في دول الجوار وموقف بلادنا مما يحصل هناك لا نخفيكم أن أمامنا دور كبير ومهم في كشف أي منتجات مغشوشة أو مدسوسة أو حتى ملوثة من بعض تلك الدول التي تعارض نهج بلادنا ما قد يؤثر على المستهلكين و سلامتهم وأمنهم.
لذلك وبالإضافة للمعتاد من تنبيهات ونصائح في مثل هذا الوقت سنضيف للقائمة التحذير من منتجات بعض الدول والمطالبة بمقاطعتها لحين التأكيد من الجهات الرسمية بسلامتها او انتفاء الحاجة لمقاطعتها..
حملتنا لهذا العام ستشمل:
1- التذكير بطرق ترشيد الاستهلاك وتقييم السلع البديلة و زرع الثقة بها لأنه ثبت بالتجربة أن البديل .. في حالات كثيرة .. لا يعني أنه سلع سيئة أو رديئة بل قد يفوق المنتج الأصلي جودة وسعرا.
2- المزيد من التحذير و الفضح للخدع وطرق التلاعب التي يمارسها بعض من التجار و توعية المستهلكين بها.
3- حوار مفتوح بين الأعضاء و الزوار لطرح نتائج تجاربهم خاصة في ما يتعلق بالبدائل .. بحيث يطرح كل عضو/عضوة ملاحظاتهم وآرائهم عن المنتجات التي قاموا بتجربتها واعتمادها كبدائل لمنتجات اعتادوا عليها منذ الصغر.
4- مقاطعة المنتجات الايرانية بصفة عامة للمساعدة في الضغط اقتصاديا على حكومتها نصرة لإخواننا المستضعفين في سوريا واليمن والعراق وغيرها من المناطق التي طالتها يد العدوان الإيراني.
5- مقاطعة المنتجات السورية واللبنانية التي يشتبه في انتاجها في مناطق تتبع أو توالي النظام الظالم والتثبت قد الإمكان قبل شراء منتجات أنها تتبع جهات معروفة محايدة لا يمكن أن تستغل مثل هذه المنتجات في الإضرار بمواطني هذه البلاد و المقيمين فيها.
وللتذكير أيضا..
هذه بعض الروابط المفيدة:
ولا ننسى التذكير بالحملات السابقة لمقاطعة الدواجن والمراعي و غيرها التي تزداد الحاجة لها في مثل هذه الأيام:
وندعوكم أيضا لزيارة هذه الصفحة متابعة مستجدات عمليات النصب والاحتيال من قبل التجار ومتاجرهم:
07-05-2016, 08:13 PM
إعلان إداري : تدشين الحملة الرمضانية الثامنة مع منتدى مقاطعة
العرض المتطور
