العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > كذبت " كيف نغرم بها وهي تحارب الأسلام والمسلمين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-2009, 02:14 PM   #1
ابا نايف
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 11189
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشـــاركـات: 68

افتراضي كذبت " كيف نغرم بها وهي تحارب الأسلام والمسلمين

أوباما والدراسة والليبرالية يزيدون أعداد السعوديين المغرمين بأمريكا
السياسي - بندر السليمان
6/16/2009 9:11:00 AM GMT


أوباما والدراسة والليبرالية يزيدون أعداد السعوديين المغرمين بأمريكا



في إحدى الصحف السعودية الكبرى، يحدد بدقة أحدُ كبار مسؤولي التحرير فيها، الخطابَ الصحافي الذي لا يخرج عن هذا الشعار"أمريكا الشريرة"، ويقوم هذا الصحافي بتحوير كل التقارير بطريقة غير موضوعية؛ حتى تخرج في النهاية بصورة معادية للولايات المتحدة الأمريكية.
بحث صغير في خلفية هذا المسؤول يكشف سر كراهيته المطلقة لأمريكا. لقد كان قومويا، ثم تحول إلى الإخوانية الإسلامية. وهو الآن من أشد المناصرين لحماس، ويبغض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويصفه بـ"العميل الأمريكي"، كما يردد دائمًا.
عدد كبير من أشباه هذا المسؤول المتحدرين من الأيديولوجيات الثورية، يسيطرون من داخل غرف تحرير الأخبار على وسائل الإعلام السعودية، ويعكسون صورة معادية لأمريكا.. ولكن هذا ليس ما يحدث بالضبط على أرض الواقع، حيث تقل إلى درجة كبيرة نسبة معاداة السعوديين لأمريكا من الأجيال الجديدة، إلى حد أن بعض الشباب السعودي الصاعد يشعر أنه يعيش في عالم ينقسم بين السعودية وأمريكا.
ومن المرجح أن يقل هذا العداء بصورة أكبر خلال السنوات القادمة، مع وجود رئيس أمريكي محبوب على مستوى شعبي سعودي لأول مرة، ومع كثافة الحضور السعودي في أمريكا المبتعث للدراسة، الذي يقيم فيها سنوات كثيرة كاشفاً عن الحياة الأمريكية بنفسه وبدون العدسات الأيديولوجية.
ولكن تناقص مشاعر العداء لأمريكا يحدث أيضا لأسباب سعودية داخلية متداخلة، ذات وجوه ثقافية وتاريخية واقتصادية. أحد هذه الأسباب التي ظهرت مؤخرا هو بروز تيار ليبرالي تحديثي بدّد صور العداء الأيديولوجية التي كرسها القومويون والإسلامويون خلال عقود طويلة.
حيث نجح هذا التيار بالحديث، بصورة أكثر واقعية، عن القوة العظمى في العالم؛ الأمر الذي أثار سخط ونقمة أعدائهم مما جعلهم يطلقون عليهم لقب "المتأمركون". وهو اللقب الذي راج بشكل واسع في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
ولكن الأمر المثير في هذا الكتابات الليبرالية أنها وفّرت صوتاً جديداً، كان في وقت سابق معدوما؛ مما شكّل له أنصارا من الشباب الذين أعجبوا بهذا المنطق الجديد الذي لم يسمعوه سابقاً.
ويبرز ذلك القبول الشعبي للمنطق الليبرالي في الردود الجماهيرية التي تنشرها مواقع الصحف، التي تُظْهِر حبًّا سعوديًّا شعبيًّا متصاعدًا لأمريكا الباهرة التي يقول عنها أحد المعلقين في إحدى الصحف:"السر وراء عظمة أمريكا هو الحرية الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والأدبية والفردية. وهي الحرية التي تحققت في العصرين الأموي والعباسي، لذا ازدهر هذان العصران بخلاف ما يعتقده الكثيرون من أن ازدهار العصرين الأموي والعباسي راجع لأسباب دينية من الورع والزهد".
ولكن هذا الصوت الليبرالي، كان هو الصوت الأقل تأثيراً إذا ما قورن بالثورة التقنية التي أعجبت شعبا مستهلكا مثل الشعب السعودي، الذي يعد الآن من أكثر الشعوب العربية المندمجة في العالم التقني والتلفزي الجديد.
ومع انفتاح السوق السعودي وتوافر القدرة الشرائية، أصبح السعوديون يعيشون عالما أمريكيا في مدنهم، حيث أصبحت مطاعم مثل "ماكدونالدز" و"بيتزا هَت" عناصر تشكل جزءا كبيرا من الواقع اليومي.
الثورة التقنية التي حطمت الأسوار قربت السعوديين من صورة أمريكا التي بات الشاب الصغير يشاهدها، وليس بحاجة إلى شيخ دين لكي يشرح له طبيعتها. لعبت المسلسلات والأفلام الأمريكية والبرامج الكوميدية والأغاني، وكل عناصر ما يطلق عليها الثقافة الناعمة، دوراً كبيراً في تشكيل الذوق الجديد للشباب السعودي، ومثّل لهم ذلك عامل تقاربٍ كبير بين السعودية وأمريكا إلى درجة جعلت شوارع مثل "برودواي"، وساحات مثل "تايم سكوير" أكثر شهرة لديهم من بعض المناطق السعودية.
إذا كان الإعلام العربي والسعودي نجح في تشويه صورة أمريكا بقدر معين، إلا أنه لم يستطع مقاومة كل موجات التأثير الصادرة من الإعلام والحياة الأمريكية التي باتت حلمًا لكثير من هؤلاء الشباب، الى الدرجة التي يفكر فيها البعض منهم بالهجرة إليها.
وعلى الرغم من عدم وجود سينما في السعودية، إلا أن الشُّبان السعوديين يعرفون كل نجوم السينما الأمريكية، في الوقت الذي يسخرون فيه من أغلب الأعمال الدرامية العربية.. إن أذواق قطاعات واسعة من الأجيال الصاعدة هي أمريكية أكثر منها عربية؛ لأن الأعمال الأمريكية توفر لها الحد الأعلى من الإتقان والجودة والإبداع.
يقول الشاب عبد الرحمن المحمد إنه يفضل أن يشاهد أفلام "توم هانكس" على أفلام "يسرا" أو "محمود ياسين". كما أن القدرة الشرائية جعلت الشباب السعودي أكثر اهتماما بالعالم الغربي الأكثر جودة والذي تحول إلى وجهتهم، سواء في اختيار الماركات أو البلدان المفضلة سياحيا.
تقول الشابة ريم محمد متخرجة قريباً من الجامعة بأنها لا تستمع إلا للأغاني الأمريكية، ولا تشاهد إلا الأفلام الأمريكية، وتتمنى "أن تقضي حياتها في نيويورك، المكان الذي تنتمي اليه أكثر من أي مكان آخر".
بين الأجيال السعودية الجديدة، لن تجد أحدا يفكر بالوحدة العربية التي تعتبر فكرة مضحكة بالنسبة لهم، فهم لا يشعرون بالتقارب مع العرب إلا في الأوقات التي تتعرض فيها فلسطين الى حرب إسرائيلية، ولكن ماعدا ذلك فإنه لا يوجد هناك أي شعور بالأخوّة العربية.
يمكن أيضا ملاحظة سعودية شوفينية لدى الأجيال الصاعدة، تركز على القومية السعودية وتفضل العيش في عالم مستقدم بالكامل من الحداثة الغربية. وعلى عكس عديد من البلدان العربية الأخرى، ضعفت الحركات القومية أكثر المصادر الباعثة لثقافة "أمريكا الشيطان" في السعودية بشكل كبير. كل هذا جعل السعوديين أكثر قرباً لأمريكا من شعوب عربية أخرى.
العلاقات التاريخية للدولة السعودية مع أمريكا التي تجاوزت الـ 80 عاما تلعب دورا مؤثرا في التقارب الشعبي السعودي الأمريكي، الذي تجاوز الأزمة التي عصفت به بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
ولو قمنا بقياس عدد السعوديين الكارهين لأمريكا الى عدد محبّيها في الوقت نفسه، فمن المتوقع أن ترجح كفة الكارهين، ولكن من المرجح ومع قراءة مستقبلية لقادم الأيام، وصعود الأجيال الجديدة إلى مراكز السيطرة والتأثير، فإن عدد السعوديين المغرمين بأمريكا سوف يكون هو الغالب

___________________________

..
..




..
..
ابا نايف غير متواجد حالياً  
قديم 16-06-2009, 06:24 PM   #2
مقاطعهم&حارقهم
مشرف
 
الصورة الرمزية مقاطعهم&حارقهم
 
رقـم العضويــة: 5800
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 5,647

افتراضي

هذا رأي الكاتب واعتقد انه اشار الى عينة بسيطة جدا من المجتمع السعودي المحافظ والمتمسك بدينه وعروبته ويفتخر بها

ولكن الكاتب من وجهة نظري اخطأ عندما عمم رأيه على غالبية الشعب السعودي بدون ان يرفق اية ادلة او احصاءات رسمية او حتى غير رسمية

قد تكون هذه امنية بالنسبة له

ولكن امنيتي انا الا يأتي يوم من الايام يكون عدد السعوديين المغرمين بأمريكا اكثر من الكارهين لها بسبب سياساتها المعروفة لدى الجميع طبعا

___________________________



واذا غلا شيء علي تركته *** فيكون ارخص ما يكون اذا غلا




للتواصل مع إدارة المقاطعة راسلنا على الإيميل:


مقاطعهم&حارقهم غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2009, 01:35 PM   #3
هدد
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 10148
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 1,044

افتراضي

لا يهبى هو وامريكا

الا سجل لولد السليمان

قله واحد يقاله هدد ولد بيووه وميممته

دم سنونه انت واشكالك وعمتكم امريكا

الله يعجل بهلاككم ونهايتكم يا احفاد نابليوون .. نخلص من احفاد ابن العلقمي

يجوون هالمرتزقه ... والله حاله

___________________________



هدد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.