العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > ماهو الأكثر تأثيرا في نظركم؟ المقاطعة الفردية "العفوية" و إلا المقاطعة الجماعية "المنظمة"؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو الأكثر تأثيرا في نظركم؟ المقاطعة الفردية "العفوية" و إلا المقاطعة الجماعية "المن
المقاطعة الفردية .. خاصة لو كانت عن قناعة شخصية 30 5.20%
المقاطعة الجماعية المنظمة .. لأن تأثيرها أقوى 445 77.12%
لافرق .. لأن المقاطعة الفردية ستتحول جماعية بإزدياد الأفراد. 102 17.68%
المصوتون: 577. هذا الإستطلاع مغلق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2012, 02:14 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي ماهو الأكثر تأثيرا في نظركم؟ المقاطعة الفردية "العفوية" و إلا المقاطعة الجماعية "المنظمة"؟

ماهو الأكثر تأثيرا في نظركم؟


المقاطعة الفردية "العفوية" و إلا المقاطعة الجماعية "المنظمة"؟



مادعاني لطرح هذا الإستطلاع هو النقاش الذي حصل هنا:
https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=36347



ولتوضيح الأمر..


المقصود بالمقاطعة الفردية العفوية هي إمتناع المستهلك بشكل فردي عن شراء منتج ما أو التعامل مع جهة ما بسبب استياءه منها وإختيار مقاطعتها بشكل شخصي و عن اقتناع تام بذلك.

أما المقاطعة الجماعية المنظمة فهي أي حملة مقاطعة يتم تنظيمها ضد أي منتج أو جهة ويتم نشر خبرها و الدعوة لها بين اكبر عدد من الناس قبل تطبيقها.


شخصيا .. أنا أرى أن القناعة الشخصية والمقاطعة الفردية ستكون ذات تأثير أكبر خاصة على المدى البعيد لأن من يقاطع منتج ما عن إقتناع من الصعب أن يعود له مهما كانت المغريات ولو عاد فسيعود مضطرا لعدم وجود بديل مناسب وسيعود للمقاطعة فور إيجاد البديل.

أما المقاطعة المنظمة فقد يتحمس الناس لها ويشاركون فيها بقوة ويكون لها تأثير مباشر وفوري لكنها سرعان ماتبدأ في الخفوت ويبدأ الناس في فقد الإهتمام والعودة تدريجيا للمنتجات التي قاطعوها.


فما هو رأيكم؟
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 05:25 PM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

ياريت اللي يشارك في الاستطلاع يعطينا سبب اختياره و وجهة نظره.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 08:38 PM   #3
مـ قـ ا طـ ع
مشرف
 
الصورة الرمزية مـ قـ ا طـ ع
 
رقـم العضويــة: 12910
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 2,060

افتراضي

كلها لها تأثير قوي ولا غنى عنها
لأن الفردية سوف تتحول إلى جماعية مع التوعيه لمن حولك ومجهودك الشخصي على المدى الطويل
والجماعية لولا الأفراد وإلتزامهم بالمقاطعة لما اصبحت جماعيه وتكون نتاجها اسرع ومدمرة للتاجر إذا استمرت

___________________________

حملة جديده من نوع آخر

مـ قـ ا طـ ع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 09:48 PM   #4
ماضي™
مقاطع جديد
 
الصورة الرمزية ماضي™
 
رقـم العضويــة: 18341
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 30

افتراضي

الجماعية تأثيرها اقوي من الفردية

لذلك اخترت الجماعية
ماضي™ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 11:38 PM   #5
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

إستطلاع تشكر عليه أخي أبوهشام و جزيت خيراً عليه
خياري هو :
اقتباس:
لافرق .. لأن المقاطعة الفردية ستتحول جماعية بإزدياد الأفراد.
أن الأفراد هم أصل تكون الجماعات فالفرد مع الآخر سيكونون جماعه خصوصا إذا كانوا من طبقه تشترك في نفس الهموم و التطلعات ... فستجد كل شخص سيقاطع لوحده لنفس السبب الذي قاطع له الآخر ... فتجد أن السبب واحد و لكن بدون التصريح به .
تأثير الفرد للمقاطعة بقناعه شخصية يكون مفعوله قوي جدا ً خصوصا إذا لامس هم أو تطلع يطمح إليه فتجده بالفطرة ينصح الفرد الآخر الذي له نفس الهم و التطلع و يقنعه بطريقة تصل للهدف المرجو منه و هو مقاطعة منتج ما و بالتالي هذان الفردين سيكونون جماعات أخرى بنفس الأسلوب .
positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 07:38 AM   #6
Nerd
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 14086
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 9

افتراضي

أشكر الأخ ابو هشام على طرحه الموضوع على شكل استفتاء....

وانا اضم صوتي لصوت ابو هشام.... يجب أن نتخلى عن ثقافة "جات علي أنا؟".
Nerd غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 09:55 AM   #7
كل يوم كذا
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 12202
تاريخ التسجيل: May 2009
مــكان الإقامـة: المملكة العربية السعودية - الدمام
المشـــاركـات: 59

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك على الجميع
واللهم أجعنا من صوامه .. وقوامه ..

قمت باختيار المقاطعة الجماعية لما لها من صدى واسع في التأثير
لكن في نفسي أختار المقاطعة الفردية بتقولن ليش أقولكم ليش؟؟

الموضوع وما فيه انه يتم عمل موقع في الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وووو
مقاطعة ... مقاطعة ... مقاطعة
وتشوف الناس هابة على المواضيع ومشاركات وبنسوي وبنسوي لكن كله كلام والكل يعرف الشيء هذا
ما قاطعو الا شركة المراعي علشان وقت الظهرية يبي الفقدة الصح بعد قدرن من الكبسة ولتر من اللبن

انا ما ابي امدح نفسي بخصوص المقاطعة لكن انا مستهلك
اقدر احدد الي احتاجه من السوق بالسعر المعقول ومن مصادر متعددة
فمثلاً قبل التسوق ليس في رمضان فقط إنما في جميع الأشهر أقوم بعمل جولة
على كلاً من (كارفور - لولو - العثيم - وأحياناً بندة)
ومقارنة اسعار ما أحتاجه بين الجميع يعني ترى الموضوع بسيط ورقة المقاضي مقسمة ثلاثة اقسام
كل صنف وجنبه السعر
يعني كأنك ماخذ لك ثلاث تسعيرات وخذ الي يناسبك انت اما المرور بيعطيك النص >>> فاضي ينكت بعد صحيح البعض بيقول
شغلة طويلة وعريضة انتقل من مكان الى مكان علشان فرق ريال ولا ريالين اقول هذا هو مفهوم قد يندرج تحت المقاطعة الفردية
ليه انت تبيع بثلاثة وغيرك في نفس الشارع يبيع بريالين ولا انت واجهة شرقية والثاني غربية
الصراحة في كتاب في الصحف وفي منتدى مقاطعة يدعون الى المقاطعة لكن لو رأو ما رأيته امس في العثيم الدمام
لساعدو الناس على التبذير نكاية بهم ياخي شي يقهر تقول ان الناس لا تاكل ولا تشرب الا في رمضان
يا خي شفت واحد عنده ثلاث عربيات وحدة صحون والثانية كاسات والثالثة رز

قلت له معليش يا خي ممكن تعتبرني ملقوف واذا تبي تجلدني عادي بس ماني قادر اسكت الصراحة الرجال ما قصر طالع في العربيات الثلاث وقال تفضل وش فيه
قلت له الحين انت طول الشهور الي طافت ما قد استقبلت لك ضيوف في البيت؟
قال الا.
قلت له واجد ولا شوي؟
قال واجد؟
قلت يعني تسوون شاي وقهوة وعصيرات وحلى وشغلات كذا؟
قال ايه واجد.
قلت له طيب وشهو له ذا كله دام ان في البيت بيالات وفناجيل وكاسات؟
قال كل ذا الكلام علشان ذي الطفسة.
قلت له كل ذا وطفسة اجل علبة الشربة والعصير والماجي هذي بالنسبة لك وشهي؟
ضحك وقال شكلك عزوبي وما تدري عن شي
قلت له الحمد لله متزوج لكن كل شي بحدود
قال الله يستر عليك حاسب حاسب جا دورك

يعني مثل هذا مع احترامي له ولغيره كيف توصل له فكرة ان التاجر جشع ويرفع السعر مستغلاً المواسم
ولا كيف تقنعه وتوصل له فكرة مقاطعة منتج معين قام المورد برفع السعر من راسه علماً بأن المستودعات ملييييييييانه ومن شهور

شركة العوجان (فيمتو) تدرون من متى الفيمتو في المستودعات؟؟؟ أكثر من 5 شهور ومن كثر الفيمتو الي جا بتريلات للشركة ما لقو له مكان يخزنونه فيه خلوه برى في الشمس في الشارع الين استأجر له مستودعات جديدة غير مستودعاته حتى حضر مسولين من الامانة والبلدية علشان الشوارع في مستودعات الخالدية تقفلت لاكثر من 5 ساعات من التريلات ولي كان عنده صيانة في عبد اللطيف جميل في الخالدية الدمام اكيد لحظ الموضوع

هذا مثله مثل الشيبان ما في غير الفلبيني مهندس ابداً أبداً

الله يصبرنا على مسئولي الوزارات المعنية بالموضوع وياليت نشوف انظمة جديدة مثل الامارات والكويت

والله يبلغنا وياكم رمضان وجميع المسلمين على خير ... وبكرا أحلى <<< متأثر بالانتخابات >>> يجيب الله خير

___________________________


كل يوم كذا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 03:40 PM   #8
nesetoh
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15744
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشـــاركـات: 30

افتراضي

الجماعية أقوى أثراً وموجعة أكثر من الفردية وإن تنامت. والفردية أكثر موضوعية وإمكانية للتطبيق. ولا يمكن المساواة بينهما ولذا اخترت الجماعية.

التعديل الأخير تم بواسطة nesetoh ; 17-07-2012 الساعة 03:42 PM سبب آخر: تصحيح إملائي
nesetoh غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 03:47 PM   #9
ضاري كنعان
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 7674
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 568

افتراضي

سوف اقتبس لكم موضوعا لـ د/ ابراهيم علوش

اقتباس:
المقاطعة الفردية كمدخل للمقاطعة الجماعية

اقتباس



لعل العقبة الأساسية التي تواجه المواطن العربي المزمع على تبني المقاطعة منهجاً في الحياة اليومية تتمثل بمجموعة من الأسئلة حول فاعلية قرار المقاطعة الفردي وجدواه . مثلاً : ما الفائدة , والجميع حولي لا يقاطعون ؟! وكيف ستتأثر الشركات الأمريكية والصهيونية بقراري بقاطعة منتجاتها ومبيعات بعضها أكبر من الدخل القومي لدول بأسرها ؟! وعلى افتراض أنها ستتأثر , فكيف ستنجح حملة المقاطعة الشعبية و الأنظمة العربية تبيع البلاد والعباد بالجملة لهذه الشركات والحكومات التي تمثلها في واشنطن وتل أبيب ؟! وهكذا ...

باختصار تنبع القناعة بعدم جدوى المقاطعة الاقتصادية من شعور المواطن أنه وحده , كفرد , غير قادر على التأثير في مواجهة قوى فرعونية عاتية وبالتالي , لا فائدة تذكر حتى من المحاولة .

فلماذا يجلب على نفسه مشقة المقاطعة والبحث عن , أو تطوير , بدائل للمنتجات الأمريكية ؟!

وقد ينبع هذا الشعور بالعجز وانعدام السيطرة على المصير من قرون من التهميش السياسي والقمع وحجز المواطن عن شؤونه العامة . ولكنه يطرح , بالرغم من ذلك , بعداً أساسياً في موضوع المقاطعة هو بعد العلاقة بين الفردي والجماعي فيها .

في البداية , لابد من الإشارة أن المواطن الفرد ليس وحده , بل هو الأغلبية . وبالتالي , فإن قراره بالمقاطعة يعني قرار الأغلبية بالمقاطعة , وهو لذلك شديد الفعالية والتأثير . ولهذا تفزع الشركات الأمريكية والحكومات العربية منه , وتحاول أن تشله بشتى الطرق , ومنها إقناعه أنه عاجز عن التأثير بأي شيء والعكس هو الصحيح , لأن المقاطعة الشعبية ككرة الثلج , يكمن سر قوتها في تأثيرها التراكمي , فالفرد , في المحصلة , لا يعيش في فراغ , بل يمتد في الجماعة اجتماعياً , وتمتد فيه ثقافياً . وعندما تصبح المقاطعة كأحد أشكال المقاومة , تقليداً وثقافة , يشيع تأثيرها من الجماعة إلى الفرد . بينما يتطلب وصول الأمور إلى هذا الحد الفاعل اجتماعياً وثقافياً تبني عدد كافي من الأفراد ممارسة المقاطعة كمنهج يومي .

ببساطة , كي تثمر المقاطعة الفردية , لا بد من تصعيدها وتعميمها على أوسع نطاق ممكن , لا التخلي عنها بحجة أنها غير مؤثرة .

والقرار الفردي بالمقاطعة يتراكم عددياً ويؤثر في محيطه الاجتماعي , فيوسع أطرها حتى تشمل أحياء ومدن وقرى وأقطار بأسرها .

وبهذا يجوف وينخر بنى الهيمنة الخارجية على الوطن العربي وينتزع بالمقاطعة ما تجهد هذه القوى لتحقيقه بالقوة والتآمر والضغوط السياسية . فالمقاطعة هنا فعل سياسي مقاوم واستراتيجي يحرم العدو من الثمار المادية لحملاته السياسية والعسكرية علينا .

ولو كانت أسواق الوطن العربي غير مهمة للشركات الأمريكية والصهيونية , على ما يزعم بعض المعنيين بإحباط جهود المقاطعة , فلماذا كل هذا التآمر والتسويق والغزو لوطننا العربي منذ أكثر من قرن ؟!

وكيف يكون النفط مهماً للغرب , ولا تكون عائداته النقدية مهمة كقوة استهلاكية ؟!

وكيف لا تكون الأسواق العربية مهمة للشركات الأمريكية وهي إما أكبر أو ثاني أكبر مصدر للمنتجات المستوردة في الأسواق العربية الأساسية مثل السعودية ومصر والإمارات ؟!

إذاً , المقاطعة الفردية مهمة لأنها مدخل المقاطعة الجماعية وأداتها التنفيذية الأولى .

بيد أن ذلك لا يعني أن المقاطعة الفردية تؤدي وحدها بالجمع البسيط إلى المقاطعة الجماعية أي إلى تقليد اجتماعي وثقافة مقاومة .

على العكس ! ستصطدم المقاطعة الفردية بعقبات كأداء مادية وسياسية , غير أوهام العجز المذكورة أعلاه , في غياب العمل السياسي والإعلامي المنظم من القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة بالدعوة لها . مثلاً ,

عندما تتبع الحكومات العربية سياسة الترويج للمنتجات الأمريكية والصهيونية على حساب المنتج المحلي , وعندما تصبح بنية الاقتصاد العربي تابعة للخارج , فإن جهود المقاطعة الفردية تصبح أكثر تعقيداً دون أن يعني ذلك أنها تصبح غير مؤثرة أو غير ممكنة .

بالمقابل , عندما تجد المقاطعة قوىً منظمة تروّج لها ولفوائدها تدحض خصومها وتقاوم الانجراف الرسمي العربي نحو التبعية للخارج وتضع الخطط لدعم المنتج المحلي والعربي , بكلمة واحدة , قوىً تجعل المقاطعة جزءاً من مشروعها السياسي وتلتزم بخطوات عملية لتنفيذها , فإن جهود المقاطعة الفردية تصبح أقل تعقيداً وأكثر قابلية للتعميم .

والنقطة الأخيرة بالتحديد تلقي العبء في معركة المقاطعة على كاهل القوى والأحزاب والنقابات والجمعيات المعنية بها من ناحية وضع البرامج والخطط لإنجاحها , دون أن يقلل ذلك من أهمية جهود المقاطعة الفردية خاصة في غياب مشروع المقاطعة الجماعي المنظم على مستوى الوطن العربي ككل .

المقاطعة ككرة ثلج :

يكمن سر قوة المقاطعة الاقتصادية كسلاح شعبي في تأثيرها التراكمي .
فالولايات المتحدة استخدمتها كسلاح بصورة جزئية أو شاملة حوالي خمس وستين مرة منذ عام (1993) ,

وهي تعرف أن مقاطعتها لبلد أو لبعض منتجاته سوف تعود عليه بأذىً فوري وكبير .

أما سلاح المقاطعة الاقتصادية في يد الشعوب المضطهدة فلا يمكن أن يستخدم بنفس الطريقة فور اتخاذ قرار بشأنها من قبل لجنة أو هيئة شعبية . والسبب بسيط جداً , وهو أن المقاطعة التي تمارسها أمريكة تستطيع أن تفرضها قانونياً على كل مواطنيها وشركاتها تحت طائلة المسؤولية , أما المقاطعة الشعبية فتعتمد في فعاليتها على مدى التزام الشعب بها , أي على الإقناع والشروط الموضوعية لا القسر بالقانون , خاصة والداعي إليها عادة قوى موجودة خارج الحكم . ولا يعني ذلك على الإطلاق أن المقاطعة الشعبية لا تستطيع أن تؤثر تأثيراً عظيماً , كما في حالة الخسائر الرهيبة التي منيت بها المنتجات الأمريكية في السعودية بعيد الانتفاضة الثانية.

بيد أن طريقة قياس هذا التأثير بدقة تنطلق من فهم المقاطعة الشعبية كعملية مختلفة من حيث الجوهر عن المقاطعة الرسمية , لا تنضج ثمارها إلا على المدى البعيد مع اتساع نطاقها , ويكمن سر قوتها في تأثيرها التراكمي .

وعلى هذا الأساس يجب أن ننظر للمقاطعة العربية الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية ومنتجات الشركات المتعاملة مع العدو الصهيوني أينما كانت .

لا بل أن النظرة الكلّية لمفهوم المقاطعة يجب أن تشكل إطار أي برنامج لإنجاحها . وهنا يتوجب أن نتوقف قليلاً أمام بعض خطوط هذا الإطار مثلاً :

1) ظروف الدولة التي يعيش فيها المرء . فمن الأصعب كثيراً على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام (1948) أن يقاطعوا المنتجات الصهيونية من أن يقاطعوا المنتجات الأمريكية ولذلك وجدناهم يقاطعون الأخيرة بكثافة في مستهل الانتفاضة الثانية . وهذا جيد , لأنه يمثل مساهمة إيجابية في حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية في عموم الوطن العربي . بالمقابل , نجد العرب الأمريكيين يطرحون مشاريع مقاطعة ضد المنتجات الصهيونية , وبعض الشركات الأمريكية المتعاملة مع الصهاينة , لأن مقاطعة المنتجات الصهيونية في أمريكا أكثر قابلية للتطبيق . وهذا جيد أيضاً , لأنه يرسل رسالة سياسية مؤثرة في الحالتين , ويساهم بالجهد الكلي سياسياً ومالياً .

2) عربياً , لا بد من وضع برامج مقاطعة مختلفة في الدول العربية المختلفة حسب درجة نمو صناعاتها المحلية ودرجة تبعية اقتصادياتها لأمريكا ( وهو ما يرتبط أيضاً بالسياسة الاقتصادية لتلك الدولة ) ,

أي باختصار , حسب درجة توفر البدائل للمنتجات المطلوبة مقاطعتها .فطرح برنامج للمقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكية أسهل في سوريا مثلاً , حيث تؤمن الصناعة المحلية طيفاُ من البدائل لها , منه في الأردن , حيث تعمل الحكومة بصورة منهجية على تشجيع الاستيراد من أمريكا .

فالاقتصاد الأردني يعتبر في علم الاقتصاد نموذجاً لما يسمى الاقتصاد الصفير المفتوح , وهو شبيه في هذا بالاقتصاد اللبناني , حيث تتبنى قوى المقاطعة الشعبية اللبنانية برنامجاً فعّالاً لاستهداف منتجات حوالي عشر شركات أمريكية وغربية متعاملة مع العدو الصهيوني , كحد أدنى معقول قابل للتطبيق في الاقتصاد الصغير المفتوح , وقابل للزيادة مع تطور مشروع المقاطعة نفسه .

أما في بلدان مثل مصر , حيث الصناعة المحلية أقوى والاقتصاد أكبر حجماً منه في لبنان والأردن ولكن حيث الحكومة تتبع سياسة الإلحاق بأمريكا اقتصادياً , فإن مشروع المقاطعة يمكن أن يكون أكثر طموحاً مع أخذ المنتجات التي لا توجد لها بدائل بعين الاعتبار .

فعند طرح الجوانب العملية في مشروع المقاطعة , يجب أن نعرف ما إذا كانت المنتجات المطلوب مقاطعتها :

أ) ذات بدائل , أو ب) قليلة البدائل , أو جـ) بدون بدائل .

ويجب أنعرف إذا ما كانت :

أ) أساسية , لا يمكن الاستغناء عنها , أو ب) كمالية , يمكن الاستغناء عنها , أو جـ) ما بين الاثنين .

ودون أخذ هذه الاعتبارات العملية بالحسبان , يتحول برنامج المقاطعة إلى جعجعة بلا طحن ومجرد شعارات.

أما الشعار الصحيح هنا فهو : لنبحث عن البديل , أو أفضل , فلنطوّر البديل , كما في حالة مكة كولا مثلاً ,

وهو ما يربط مشروع المقاطعة بكل المشروع التنموي العربي .

والخلاصة أن تعزيز الأثر التراكمي للمقاطعة عربياً يتطلب أخذ الظروف المحلية بالحسبان على أساس مبدأ :
قاطع ما استطعت إلى المقاطعة بديلاً .
ضاري كنعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 04:11 PM   #10
هواكم
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 16317
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشـــاركـات: 25

افتراضي

بنسبة لي فأنا أخترت المقاطعة الفردية لان الفردية تستمر على مدار سنوات والجماعية وقت وتنتهي ولا تكون جماعيه الا بأتفاق مسبق وغالبا من يقاطع جماعيا لايكون كلهم قاطعوا عن قناعه
هواكم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM.