يا معالي الوزير سعر «الرز» بكم؟!



محمد عبدالواحد

صدر معالي وزير المالية يوم امس قرارا شجاعا بايقاف معونة «الرز» التي كانت تمنح للتجار من قبل الحكومة.. ولم يستفد منها المستهلك وقد استفاد منها التجار وحدهم.

وكنت قبل عام قد كتبت في هذه الصحيفة موشحا اندلسيا ثناء على وزير المالية.. وحرصه الكبير على اموال الدولة وان تذهب المعونات الحكومية الى مستحقيها مباشرة. فالتجار «يلهفون» معونة المواد الاستهلاكية ولكنهم لا يخفضون اسعارها..
وشكرت معاليه على ايقافه «معونة الرز» لعدم انخفاض اسعاره في الاسواق.

المهم انني خلت ان معالي الوزير قد اوقف المعونة حينذاك ووجهها الى من يستحقها.. ولكن المعونة بقيت والرز في ارتفاع اسعاره بقي كما هو بل تصاعد ايضا.

ونحن شعب كما يعرف الوزير نأكل الرز بكميات كبيرة لا يضاهينا ويماثلنا فيها احد الا شعوب شرق آسيا ولهم عذرهم فهو غذاؤهم الرئيسي.

المهم ان الوزير اصدر القرار اخيرا ورحب به التجار كما اعلنت ذلك قناة العربية مبتهجة بهذا الحدث الهام.

والحق انني توقفت مذهولا ومستغربا من عبارة ترحيب التجار بهذا القرار الذي جاء متأخرا أكثر من سنة كاملة.. واذا حسبتم كم نأكل في اليوم «ارزا» ستعرفون كم نأكل من اطنان الرز في السنة.. وكم دخلت من الاموال في جيوب هؤلاء التجار من معونة الحكومة.. التي لم يستفد منها المواطن الذي يعتقد انها صرفت من اجله.

المهم ان املنا كان اكبر في ان يفعل الوزراء ما يقولونه وما يعلنونه وخاصة اذا كانت هذه التصريحات تدخل البهجة على قلوبنا.

لقد تـأخرت يا معالي الوزير في قرارك كثيرا فقد شبع التجار من معونة الدولة وجعنا نحن كمستهلكين.

بقي ان اشير عليك بان ترسل احد مندوبيك «الامناء» ليعرف «سعر الرز» بكم منذ اكثر من عام .. وانتم تصرفون المعونة لتجار لا يستحقونها.. ولا أزيد.


المصدر

كمستهلكين نرحب بهذا القرار
لم نستفد شيء أبد
من استفاد هو التاجر
اصيب بالتخمة من اموال الدعم واموال المستضعفين المستهلكين

واليوم
تهديدات اشتغلت من قبل التجار
اما الدعم او رفع الاسعار
أسعار العالمية للأرز تنخفض 25% والشعلان يهدد برفع الاسعار 40 %
خلوه يسوس ..الشعلان يرعب المواطنين برفع الاسعار 40 %

بارك الله فيك ،
ولا اظن ان الوزير سيكلف على أحد مندوبيه (الامناء) ليبحثوا عن سعر الارز ، لأن معاليه ضامن وصول الرز اليه ارتفع سعره ام لم يرتفع

يقاطع رز الشعلان ,وعلى جميع القنوات الفضائية أن تتقي الله في المسلمين ولاتجعل من إعلاناتها جسرا لهؤلاء الجشعين ,وتتعاون مع الجهود التي تحث وتساعد على خفض الأسعار تخفيفا للمسلمين من جشع بعض التجار , الذين يستغلون كل المناسبات للرفع من أسعارهم بدون أي مبرر منطقي .

لابد من وقوف الدولة بحزم أمام التجار ولو أدى الأمر إلى فرض غرامات عليهم
الدولة لم تفرض عليهم ضرائب او رسوم فوق العادة وكما لهم أموالهم لدى الدولة الحق في سوقها ومستهلكيها والحفاظ على سبل الإستقرار المعيشة الكريمة و لايجب أن يكون تقرير مصير هذه البلد بيد التجار والذي قد ينعكس على مستوى خط الدخل لدى المواطن وقد يتعدى على أمنها من انتشار الفوضى والرشاوي والسرقات وكما هناك من يعتدي على أطراف هذه البلاد هناك من يهاجم في قلبها وفي داخلها بالتمادي في الغلاء وأستغلال مكتسباتها .

التاجر اذا لم يحس بالخطر من المقاطعة فأنه لن يخفض سعر السلعة من تلقاء نفسه.
والحكومة لم ولن تقصر في سبيل رفع الظلم عن المواطن ، ولكن علينا ان نبداء نحن بمقاطعة التجار الجشعين حتى نردعهم قبل ان تردعهم الحكومة .

حياكم الرحمن

الجهه الوحيده التى تفعل كل شئ هي : الشعب و سلاحه المقاطعه
كل عائلة قاطعت أو خفضت إستهلاكها من الرز = مئات من الريالات أستقرت بهذه العائله
كل فرد أتجه للبدائل أيا كانت = مئات من الريالات طارت على تاجر الرز الأسود
تجار الرز = أفراد ... الشعب = الاف الأفراد : بالعقل و المنطق مين الى رايح يركع الثاني !؟

الله يعيننا

ما احد راح يحس بمعاناتنا

سلاحنا هو المقاطعة لاغير

نسأل الله ان يفرج كربتنا

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك