السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا اخواني هذا مقال اتمنى تقرونه عن ما كتبه لأنه حاصل في الشرقية عسى ربي يعينهم

واقتبسها لكم من جريدة اليوم للمواطن / فرحان الكويكبي

العيش بالواسطة!

عزيزي رئيس التحرير
تزداد ظاهرة مسوقي الأدوية هذه الايام ويكاد لا يمر يوم إلا وترى ازدحاما في فندق او مطعم من قبل اطباء وطبيبات المستشفيات والعيادات لتناول طعام عشاء شهي يكون له الاستعداد المبكر يصل الى مرحلة الصيام كونه على نفقة الشركة المسوقة. تفتقر بعض المستشفيات والعيادات سواء كانت حكومية او اهلية، وكذلك بعض الصيدليات من اهم الأدوية لبعض الأمراض المعروفة مثل: السكري والكلسترول والضغط حماكم الله من كل علة.
السؤال أين هذه الأدوية؟ او أين هذه الأدوية تخبأ الى مراجعين خاصين- اكون اوضح من هذا- اي تذهب الأدوية الى المريض صاحب الجنسية المثلية للطيب، وصلنا بالتفرقة حتى فيما بين المرضى والمراجعين، بغض النظر عن اولوية من هو فعلا يحتاج الى هذا الدواء، او بذلك اصبحت الواسطة حتى في العلاج والأدوية، مريض وما عندك واسطة يعني قد تفارق الحياة بسبب حبة واحدة.
أسأل الله أن يحميكم ويشفي جميع مرضاكم.

مصدر المقال : http://www.alyaum.com/issue/article....9&I=757799&G=1


وش رايكم باللي قاله؟

ما ادري العلة بــ الشركات أو الأطباء أوالصيدليين أو الرقابة أو المواطن
أعتقد المواطن بوه طمعه مهوب على احد ! يبي موعد وعلاج
كيف الفاسدين يترزقون

و الله حالة ...

الكلام المذكور فيه الكثير من الصحة ..

الكثير من الأدوية الناجعة و الناجحة معدومة من البلد و ما يتم تسويقه لنا و إنتم بكرامة "زبالة" مقارنة بما نراه خارج المملكة.

أصيبت والدتي مؤخرا بإعتلال في القلب و كتب لها الطبيب حبوب توضع تحت اللسان في الحالات الطارئة أو عند اللزوم .. أكثر من شهر و أنا من مستشفى لأخر أبحث عنها .. في الأخير طلبت احد أقربائي يجيبها معاه من الخارج.

إذا دواء للقلب و ضروري للحالات الطارئة معدوم من السوق .. المريض إيش يسوي؟؟ .. يموت؟؟

حتى الأدوية المصنعة محليا .. و هلكونا بدعايات مصانعها .. جودتها لك عليها .. تخلص علبتين من الدواء و إنت ما تغير معاك شيء .. بينما نفس الدواء تاخذه من مصر أو الأردن (لاحظوا ما قلت أوروبا) من أول كم حبة تحس بفرق و تحسن كبير.

(أنصحكم بقراءته-ليس طويلاً)

ذا واقعنا

توجد مصالح بين شركات الادوية وعلى حساب المواطن حيث تمنع ادوية في السوق لغرض بيع نوع أخر
ومنع بعض الادوية وايقافها بسبب طلب تصريف دواء أخر لصالح شركة خاصة .
وهذا النظام معروف من زمان في بلادنا
وايضآ لو تلاحظ قبل فترة صدر أمر بمنع دخول الادوية المصرية للاسواق السعودية
وذلك لحساب شركات الادوية الأوروبية والخوف على مصالحهم ومصالح الوكلاء في البلد .
وكما هو معروف بأن الأدوية المصرية رخيصة الثمن واسعارها في متناول الجميع وتسبب توقف بيع الادوية الاخرى الاوربية .
للاحاطة : لاتوجد دول تستخدم ادوية اوروبية غير دول الخليج .
حيث يذكر والله أعلم بأن المصانع الأوروبية تصدر الادوية في المنطقة العربية لتجارب وبعد مرور فترة الاختبار ولايوجد منها اي مضاعفات او شكوى .. تبدأ في بيعها لمواطنيها في بلادهم
ونظام ارباح الادوية في العالم يعتمد على التصريف