بسم الله العظيم ..

والصلاة والسلام على الرسول الكريم..

آن للشعوب المقهورة .. أن تكون إيجابية .. ومناصرة لقضاياها بشكل فعال .. بعد أن خذلها الجميع ..

فلا الصراخ يجدي .. ولا التألم ينفع .. ولا البكاء يرفع الظلم

إننا نكاد نُجمع على أن أمريكا .. هي الراعي الرسمي والمؤيد والمحامي لليهود .. وهي من يمدها بالسلاح والعتاد والخبرات ..

وحيث أن المسلم .. لا يستطيع أن يجاهد بنفسه .. أو يرسل سلاحاً لأخوانه المقهورين .. أو مالاً يضمن وصوله إلى الجهات التي تعاني ألاماً كثيرة ..

فلا مناص من خيار النصرة المستطاعة .. أن كان يريد يفعل شيئاً لأخوانه في غزة .. ويمسك عن ضخ .. أمواله لصالح المنتوجات الأمريكية .. لتعلم أننا اخترنا دعم شركات لا تحارب ديننا وتتسلط على رقاب أخواننا ..

إن حملة خلوها تعفن .. خيار متاح للجميع .. على الأقل يكون الإنسان تفاعل وتغير في تعامله بعد أحداث غزة .. ومشاهدة أصناف الظلم والقهر .. الذي يصب فوق رؤوس أهلنا في غزة أعانهم الله ..

أتمنى أن يبارك الله في هذا المسعى .. وأتمنى أن نرى بنرات .. ورسومات مناسبة للحدث .. لعل الله يبارك في هذا الجهد اليسير .. ويكون له أثر قريب بإذن الله ..

إذن : لا للمنتجات الأمريكية .. نصرة لغزة المظلومة ..

كلام جميل لو على الاقل بالشيء الي نقدر عليه نساعدهم
وهو بترك هذه المنتجات الي مافي شك ان اصحابها من الممولين لاسرائيل
تشكر على كتابته ولكن لانعلم متى ستنجلي غيمة القهر والجور هذه