كــرة الـــرمــل
الأحد, 07 مارس 2010

عبدالعزيز السويد




الحاجة إلى التوظيف الحكومي قائمة ليس لمواجهة البطالة، بل لحاجة الخدمات، وعندما أطرح هذا الموضوع يرد بعض الإخوة بأن الجهاز الحكومي يعاني تضخم الموظفين وأن هناك بطالة «مقنّعة»، بل إن البعض يقول انه لو تم الاستغناء عن ربع موظفي الحكومة لن تتأثر الإنتاجية كثيراً. وقد يكون في هذا بعض الصحة في مواقع دون غيرها، وهو أكثر دقة وأقرب الى الواقع قبل سنوات، فمنذ توقفت الحكومة تقريباً عن استحداث حقيقي للوظائف، نشأت فجوة وتزايدت الحاجة. وإذا تابعت المشهد الأمني والمروري والرقابي العام ستجد حاجة ماسة للتوظيف، بل إذا تجاوزته للخدماتي الحكومي ستجد مؤشرات الحاجة في طوابير المراجعين. وانظر إلى حال مراجعي الأحوال المدنية، في جدة على سبيل المثال، وكما يشير احد الإخوة هناك، يضطر المراجعون إلى الحضور فجراً للحصول على رقم، والرياض ليست بعيدة، لو كان هناك اكتفاء من الموظفين لتغيّرت الصورة، إضافة إلى أن الضغوط على الموظفين خصوصاً في مواقع أمنية أو رقابية تعطي نتائج سلبية وتنتج منها أخطاء، والمشكلة أن هذه الطروحات لا تجد من يجيب عنها، لا من «الخدمة المدنية» ولا من «المالية». اختناقات نعيشها في خدمات قطاعات حكومية ونقص نرى أثره... هل هناك خطط لمواجهته أم أنه متروك للزمن ليتضخم وتكبر كرة.. الرمل.
***
لو سُئلت عن اخطر قضية مرت بها البلاد وما زالت تكتم الأنفاس، لقلت إنها قضية التستر. لقد ولّد هذا الوباء الكثير من السلبيات، من الأمني إلى الاجتماعي مروراً بالاقتصادي، انقسمت كل خلية سلبية إلى خلايا، لم تتم المواجهة بحلول جذرية. من سمع منذ سنوات عن أعمال لجان التستر؟ لا شيء إطلاقاً! ما حدث هو تكيُّف معها أو تكييفها، لتصبح جزءاً من الاقتصاد والحياة، لها شرائح مستفيدة مهمة تحرسها. أنه تكيُّف مفروض بالأمر الواقع، ولو سُئلت الآن عن الخطر الجديد الذي يظهر على السطح بسبب تضخم حجمه، لقلت إنه «تعارُض المصالح» الذي نراه متداخلاً بين القطاعين الحكومي والخاص، نراه في صورة مسؤولين لهم رجل هنا وأخرى هناك، هي صور معلنة بالألوان، النتيجة أننا وصلنا إلى مستوى عجيب واستثنائي من «الشفاحية» (!) لا يوجد سوى في بلادنا.
***
أقترح أن يعاد النظر في مسمى «يوم المستهلك» ليصبح «يوم الحكي»، الكل يحكي... حتى من هم جزء من مشكلة المستهلك سابقاً ولاحقاً، يحكون عن حقوقهم، وبدلاً من شعار «اعرف حقوقك» يفترض أن يكون الشعار «بلها واشرب مويتها».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/116440

المستهلك بعد ان علم بحقوقه وش استفاد !! غير زياده قهر وحرقة
أخونا "وش مطغيهم " كاد ان يصاب بالهذيان بعد ان قارن وضعه ومع وضع الامريكي ابو بدله ..
لوكانت الحقوق معمول بها هنا نطالبكم بتثقيف المستهلك ...لو كانت هناك جمعيه تذود عنه وتطالب بحقوقه هنا علموه بحقوقه ... ولكن بوضع المستهلك الحالي نقول له استمر بجهلك !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا

المستهلك بعد ان علم بحقوقه وش استفاد !! غير زياده قهر وحرقة .

شكرآ عميده .

لو سُئلت عن اخطر قضية مرت بها البلاد وما زالت تكتم الأنفاس، لقلت إنها قضية التستر. لقد ولّد هذا الوباء الكثير من السلبيات، من الأمني إلى الاجتماعي مروراً بالاقتصادي، انقسمت كل خلية سلبية إلى خلايا، لم تتم المواجهة بحلول جذرية. من سمع منذ سنوات عن أعمال لجان التستر؟ لا شيء إطلاقاً! ما حدث هو تكيُّف معها أو تكييفها، لتصبح جزءاً من الاقتصاد والحياة، لها شرائح مستفيدة مهمة تحرسها. أنه تكيُّف مفروض بالأمر الواقع، ولو سُئلت الآن عن الخطر الجديد الذي يظهر على السطح بسبب تضخم حجمه، لقلت إنه «تعارُض المصالح» الذي نراه متداخلاً بين القطاعين الحكومي والخاص، نراه في صورة مسؤولين لهم رجل هنا وأخرى هناك، هي صور معلنة بالألوان، النتيجة أننا وصلنا إلى مستوى عجيب واستثنائي من «الشفاحية» (!) لا يوجد سوى في بلادنا.


كلام خطير ومصيبة على البلد

لو سُئلت عن اخطر قضية مرت بها البلاد وما زالت تكتم الأنفاس، لقلت إنها قضية التستر. لقد ولّد هذا الوباء الكثير من السلبيات، من الأمني إلى الاجتماعي مروراً بالاقتصادي، انقسمت كل خلية سلبية إلى خلايا، لم تتم المواجهة بحلول جذرية. من سمع منذ سنوات عن أعمال لجان التستر؟ لا شيء إطلاقاً! ما حدث هو تكيُّف معها أو تكييفها،

أنا أريد أن أعرف من الذي يتستر هل هو الفرد المواطن العادي المغلوب على أمره الذي يسعى لكسب قوت يومه وهذا يمثل الهوام الأسود من الشعب. من هم أذاً ؟؟؟؟ نحن نعرف من هم الناس الأن أصبحت تعي ما يدور حولها وليسوا سذج لكن نريد حلول. (أو مناصفة).

المستهلك بعد ان علم بحقوقه وش استفاد !! غير زياده قهر وحرقة

نعم هذا الصحيح والذي يصير ليس لنا ملجاء الا الله سبحانه (والتحيسب على من ظلمه) وادنات الدون الشغالة عندما تخسر عليها وبعد ثلاثة شهور ترفض العمل لديك والمكتب يعطيك ظهره أو تهرب (بعدين تروح فلوسك) وليس لك قبيل أو جهة تستقبل مظلمتك. حتى الجوزات ما ترجعلك قيمة الأقامة وأنت لم تستفيد منها.

أقترح أن يعاد النظر في مسمى «يوم المستهلك» ليصبح «يوم الحكي»، الكل يحكي... حتى من هم جزء من مشكلة المستهلك سابقاً ولاحقاً، يحكون عن حقوقهم، وبدلاً من شعار «اعرف حقوقك» يفترض أن يكون الشعار «بلها واشرب مويتها».

نعم نحكي وأنت تحكي والكل يحكي وليس هناك حقوق للمواطن فقط هناك أوامر تصدر ولا تنفذ لا تتعدى المكتب وهناك أناس جالسين ينظرون وكأنه في دولة تضع المستهلك نصب أعينها.
شكراً جمرة غضا.

تسلمي يا جمره على النقل

نعم نحكي وأنت تحكي والكل يحكي وليس هناك حقوق للمواطن

الحقوق تجي بان الشخص يسعى في مشكلته بانه يتخاطب معى التاجر او الوكيل للمنتج ما تجاوب يبدأ بوزارة التجاره برضه خلاص مافي حل الا انه ينشر الغسيل عن التاجر والوزارة بالاوراق اللي معاه عن طريق الصحف الورقيه والالكترونيه والمواقع المهتمه بالمستهلك او اللي تعطيه حريه التعبير فيس بوك واليو تيوب والقروبات ..........الخ يعني يسوي فضيحه لهم بجلاجل حتى كمان يراسل المصنع.

الاصلاح يبدأ بالمستهلك كل ما زاد وعيه وتثقيفه للأمور يعني للأنظمه والقوانين والحقوق ومسلسل النصب والاحتيال والجشع والاستغلال و الغش التاجر او الوكيل يبدأ يخاف منه حتى وزارة التجاره (علشان يرفع قضيه ضد الوزارة بالمحكمه ) + تنظيم حملات ضد الوكيل او التاجر لسلعه معينه بالمقاطعه والتشهير فيه بكل مكان وتوحيد الحمله لانو مشكلتنا كل شخص يفكر بنفسه لو وحدنا صفوفنا من بعد الله ضد سلعه معينه واستبدالها بالبديل حتى يتأدب التاجر او الوكيل ويعرف قيمة المستهلك

تنظيم حملات ضد الوكيل او التاجر لسلعه معينه بالمقاطعه والتشهير فيه بكل مكان حتى يتأدب التاجر او الوكيل ويعرف قيمة المستهلك

أحسنت هذا هو الحل الناجح الناجع الموجع. أذا ثبت عليه.

أما مسألة اعرف حقوقك نحن نعرف جهات الشكوى ولكن بلا فائدة أنا لدى شكوتين الأن على وكالتين ولم أحصل على طايل ارقام صادر ووارد وارقام فاكس (أمتلت مخباتي) أوراق.
شكراً.

نشر على الفيس بوك

الأهم عندنا ليس حقوق المستهلك

وإنما حقوق التاجر !

حياكم جميع
مداخلات قيمة جدا منكم
لا حرم المنتدى منكم

الخ يعني يسوي فضيحه لهم بجلاجل حتى كمان يراسل المصنع.

نعم انشروا غسيلهم الوسخ

شيء جيد أننا وصلنا لمرحلة .. يامستهلك إعرف حقوقك .. وتجاوزنا بسلام مراحل التعتيم و إنعدام الشفافية.

المشكلة أننا لازلنا في الطور الأول من هذه المرحلة .. ألا و هي مرحلة "إعرف حقوقك و بعد ما تعرفها بلها وأشرب مويتها".

قريبا بإذن الله سنتجاوز هذه المرحلة أيضا لمرحلة إعرف حقوقك و تحصل عليها.