ابواب الولايه !!!
منزلة الإمامة عند القوم زيادة على ما مر فضلا عما سنورده في طيات هذا الكتاب من نصوص أخرى ، فنقول إن القوم عقدوا في كتبهم أبوابا في بيان منزلة الإمامة والأئمة تبينها عناوينها مما يغنينا عن سرد محتواها ، منها:
باب: وجوب معرفة الإمام ، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية ، وأن من مات ولا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميته جاهلية وكفر ونفاق [65]
باب: أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع [66]
باب: أن الناس لا يهتدون إلا بهم ، وانهم الوسائل بين الخلق وبين الله ، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم[67]
باب: عرض الأعمال عليهم وانهم الشهداء على الخلق [68]
باب: تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام ، بهم وبولايتهم والكفار والمشركين والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم [69]
باب: أنهم الأبرار والمتقون والسابقون والمقربون وشيعتهم أصحاب اليمين ، وأعداءهم الفجار والأشرار وأصحاب الشمال [70]
باب: أنهم النجوم والعلامات ، وغرائب التأويل فيهم وفي أعدائهم [71]
باب: أنهم الصافون والمسبحون ، وصاحب المقام المعلوم وحملة عرش الرحمن ، وأنهم السفرة الكرام البررة [72]
باب: أنهم البحر واللؤلؤ والمرجان [73]
باب: أنهم الماء المعين ، والبئر المعطلة والقصر المشيد وتأويل السحاب والمطر والظل والفواكه وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم وبركاتهم [74]
باب: في تأويل النحل بهم [75] ، وأنهم السبع المثاني [76]
باب: أنهم وولايتهم العدل والمعروف والإحسان والقسط والميزان ، وترك ولايتهم وأعداءهم الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي [77]
باب: تأويل الأيام والشهور بالأئمة [78]
باب: أنهم الصلاة والزكاة والحج والصيام وسائر الطاعات وأعداؤهم الفواحش والمعاصي في بطن القرآن[79]
باب: جهات علومهم وما عندهم من الكتب وأنه ينقر في آذانهم وينكت في قلوبهم [80]
باب: أنهم يزدادون ، ولولا ذلك لنفد ما عندهم ، وأن أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة [81]
باب: أنهم خزان الله على علمه وحملة عرشه [82]
باب: أنهم لا يحجب عنهم علم السموات والأرض والجنة والنار وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة [83]
باب: أنهم يعرفون الناس بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق وعندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم وأنه لا يزيلهم خبر مخبر عما يعلمون من أحوالهم [84]
باب: أن الله يرفع للإمام عمودا ينظر به أعمال العباد [85]
باب: أنه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم ، وانهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها ، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا ، وانهم يعلمون ما في الضمائر وعلم البلايا وفصل الخطاب والمواليد [86]
باب: في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض [87]
باب: أن عندهم جميع علم الملائكة والأنبياء وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهم السلام وان كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله [88]
باب: في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب جميع الأنبياء يقرؤونها على اختلاف لغاتها[89]
باب: أنهم يعلمون جميع الألسن واللغات ويتكلمون بها [90]
باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام [91]
باب: تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق ، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق ، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم [92]
باب: أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم صلوات الله عليهم [93]
باب: أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم ، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين [94]
باب: أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم [95]
باب: أن عندهم الاسم الأعظم وبه يظهر منهم الغرائب [96]
باب: أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص وجميع معجزات الأنبياء [97]
باب: أنهم سخر لهم السحاب ويسر لهم الأسباب [98]
باب: أنهم الحجة على جميع العوالم وجميع المخلوقات [99]
باب: ما ينفع حبهم فيه من المواطن وأنهم يحضرون عند الموت وغيره وأنه يسأل عن ولايتهم في القبر[100]
باب: أنهم يعلمون منطق الطيور والبهائم [101]
باب: أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم [102]
باب: أنهم يظهرون بعد موتهم ويظهر منهم الغرائب ويأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السلام وتظهر لهم الأموات من أوليائهم وأعدائهم [103]
باب: أنهم شفعاء الخلق وأن إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم وأنه يسأل عن حبهم وولايتهم في يوم القيامة [104]
باب: ما عند الأئمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآيات الأنبياء مثل عصى وخاتم سليمان والطست والتابوت والألواح وقميص آدم[105]
باب: أنهم يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يخبروا به [106]
باب: أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم وسرهم وأفعال غيبهم وهم غيب عنهم [107]
باب: أنهم يعلمون من يأتي أبوابهم ويعلمون بمكانهم من قبل أن يستأذنوا عليهم [108]
باب: أنهم يعرفون آجال شيعتهم وسبب ما يصيبهم [109] .
وبهذا تحصلت عندك صورة واضحة لمنزلة الإمامة عند الشيعة والدرجة التي أوصلها القوم إليها وإن كنا قد أعرضنا عن ذكر الكثير من الروايات ، فضلا عن عدم ذكرنا لأي رواية من روايات الأبواب آنفة الذكر رغم احتوائها على العشرات منها كما ترى ، فإن عناوينها أغنتنا عن سرد محتواها .
والحق أن الأبواب كثيرة جدا إلا إننا نكتفي بما أوردناه ففيها كفاية ، ومن أراد الاستزادة فعليه بطلبها من مظانها ، انظر مثلا: بحار الأنوار ، الأجزاء 23 ، 24 ، 25 ، 26 ، 27 وبصائر الدرجات ، الكتاب كله ، أصول الكافي الجزء الأول وغيرها
وهذه هي المصادر من كتبهم لتكون حجه عليهم