العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > ناجيات يروين مشاهد الرعب في «عرس الحزن» في الكويت ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-2009, 10:57 AM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي



1- أمير الكويت يأمر بمكرمة لذوي ضحايا كارثة الجهراء


2- خادم الحرمين الشريفين يأمر بطائرة طبية لنقل المصابات السعوديات للممستشفيات السعودية


3- قال مصدر في السفارة السعودية انه توفي في حريق الجهراء من السعوديين اربع حالات وسيدة في عداد المفقودين وعدد المصابين من النساء والاطفال بلغ 10 مصابين.


4- النيابة العامة توجه لـ«نصرة.ع» تهمتي القتل العمد والتسبب بوفيات وإصابات
في حريق «العيون»


5- انضمت امس مصابة في الحريق إلى قافلة المتوفيات متأثرة بجراحها وتدعى عويشة ضخري الظفيري، فارتفع العدد إلى 46.


6- صدرت تعليمات عليا في وزارة الداخلية لوضع حراسة مشددة من جانب دوريات النجدة والامن العام والمباحث الجنائية حول منزل الجانية في منطقة الرحاب، بعد ورود اتصالات من مجهولين عن «نية البعض بأخذ الثأر والانتقام والاعتداء على اي فرد من أسرة الجانية
المحجوزة حاليا لدى المباحث الجنائية


7- ستمثل الجانية «ن.ع» جريمتها في مكان مصطنع، خشية تعرضها للاعتداء في حال تمثيلها الجريمة في مكانها الحقيقي.


8- خمس حالات من جرحي «عرس العيون» قد تشافت تماما وأذن لها بالخروج.


9- قررت بعض المبرات الخيرية إحصاء أسر المتوفيات والمصابات بالحداث ومساعدتهم وقضاء حوائجهم


10- تم الصلاة على بعض من سقط بالحادث عصر البارحة








___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 11:43 AM   #2
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

تسجيل سبع وفيات سعودية في الكارثة.. وتعليمات لسفارة المملكة بمساعدة أسر الضحايا

المتهمة في (حريق الجهراء) نفذت العملية وحدها.. وقدمت شكوى ضد زوجها في الشرطة
سبع وفيات سعودية في الكارثة.. وتعليمات لسفارة المملكة بمساعدة أسر الضحايا




العريس في حديث مع رجال الأمن
الدمام - سعيد السلطاني، منير النمر:
نفت المتهمة نصره يوسف محمد العنزي البالغة من العمر 23 عاماً (كويتية الجنسية) أمس تورط أي شخص آخر معها في حادثة إحراق خيمة عرس الجهراء، مؤكدة أنها ارتكبتها بمحض إرادتها بعد أن خططت لها مسبقاً، مشيرة إلى أنها توجهت بعد تنفيذ الجريمة إلى مخفر شرطة الفروانية لتسجيل إثبات حالة ضد زوجها وشقيقاته واتهامهم بتهديدها بالقتل، إلا أن مركز الشرطة رفض تسجيل قضية لعدم وجود أدلة كافية، وعدم اقتناع ضابط المخفر بروايتها.
وأحيلت المتهمة إلى سرايا النيابة العامة للتحقيق معها، ومعرفة تفاصيل الواقعة، وقد أمر النائب العام بالإنابة ضرار العسعوسي بحجزها لاستكمال التحقيقات معها، بعد أن اعترفت أمام النيابة العامة بارتكابها الجريمة من خلال إشعال النيران بخيمة العرس بواسطة مادة البنزين.
وذكرت المتهمة في سياق اعترافها أن الدافع الحقيقي وراء الفعلة هو الانتقام من زوجها صاحب الشخصية "الضعيفة" أمام شقيقاته اللاتي قمن بطردها من منزل العائلة، الذي كانت تسكنه، وقررن تزويجه مرة أخرى متعمدات تدمير حياتها وحياة طفلها الوحيد وقررت أثر ذلك الانتقام من الزوج وشقيقاته.
وبلغ عدد المتوفيات من المواطنات السعوديات 7 وهن كل من: صبيحة هادي 44 عاما، عيدة عبدالله 26 عاما، ملاك أحمد ارغيان 7 أعوام، هيا عربيد 26 عاما، لولا مجلي 36 عاما، دله خلاوي مجبل 63 عاما.
إضافة الى تأكيد السفارة السعودية في الكويت التعرف إلى جثة طفلة سعودية، قضت حرقا في حريق "خيمة الجهراء" وتعرف الأطباء إلى جثة الطفلة "ذبحة الظفيري" عن طريق ال DNA.
وقال رئيس شؤون الرعاية بالسفارة السعودية خالد بن فيصل السحلي ل "الرياض": "عثر على جثة الطفلة متفحمة"، مشيرا الى انه يرقد في المستشفى 10 سعوديين، بعضهم في حال وصف ب "الحرج جدا"، كما تعتبر بعض الحالات مستقرة.
وأبان مسؤلون في السفارة إلى أن ذوي الضحايا راجعوها، واطلعوا على حالهم، كما أبدى المسؤولون استعداد السفارة لنقل المصابين للمملكة إن دعت الحاجة لذلك، أو رغب ذوو المصابين في ذلك.
وعن وقوف السفارة لجانب ذوي السعوديين أفيد المراجعون ب "أن السفارة تلقت تعليمات سامية بتنفيذ طلبات ذوي الضحايا في حال تم طلب ذلك منهم، كأن توكل محامي السفارة للنظر في القضية التي تورطت فيها طليقة العريس التي انتقمت منه في زواجه، فأحرقت الخيمة التي تواجد فيها الضيوف.
وفي السياق ذاته وصل إلى الكويت فريق طبي ألماني مكون من استشاريين اثنين فجر يوم أمس الاول لمعاينة حالات المرضى وتقويم وضعهم بناء على

توجيهات وأوامر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، كما يتوقع وصول فريق بريطاني آخر للمساعدة في استكمال العلاج.
وأعلن مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالوكالة العميد د. فهد الدوسري ان عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مشرحة ادارة الطب الشرعي في الأدلة الجنائية بلغ 39 ضحية، بينهم 3 أطفال.
وأشار الدوسري في تصريحه إلى أن الأطباء الشرعيين والمتخصصين في الإدارة تمكنوا من التعرف إلى 20 ضحية وتسليمهم لذويهم، وذلك بعد أن تطابق حمضهم النووي مع عينات الحمض النووي التي أخذت من أبنائهم وأشقائهم، فيما لا تزال هناك 19 ضحية لم يتم التعرف إلى هوياتهم

http://www.alriyadh.com/2009/08/19/article453385

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة لاتدف ; 19-08-2009 الساعة 11:50 AM
لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 01:07 PM   #3
ابو نواف
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 2752
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 641

افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل
هذي كارثة ومأسآة عظيمة
رحم الله اموات هذه الحادثة وعافا مصابيها
اسأل الله ان يعوضهم خير

بالنسبة للجانية اتمنى ان يطبق عليها اقصى عقوبة

___________________________

خلـــــــــــــــــــوها
تصـــــــــــــــــــدّّي



ابو نواف غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 01:50 PM   #4
haaamg2006
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 3333
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 1,533

افتراضي

لاحول ولاقوة إلا بالله
haaamg2006 غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 05:58 PM   #5
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اقتباس:
واصلت النيابة العامة مساء امس تحقيقاتها في قضية حريق العيون، واستمعت الى اقوال المتهمة «ن.ي.ع»، حيث اكدت، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لــ «القبس»، انه قبل ان تحرق الخيمة ألقت سحرا بداخلها حتى لا يرى زوجها السعادة مع زوجته الثانية، كما انها أكملت اعترافاتها بالجريمة ولم تنكر اي تهمة وجهتها اليها النيابة.
http://92.52.88.82/alqabas/Article.aspx?id=526589 &date=19082009

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 10:47 PM   #6
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي

صوره المتهمه التي نشرتها وسائل الاعلام
الاسم:	212_01250639611.jpg
المشاهدات: 185
الحجم:	10.4 كيلوبايت

الداخلية الكويتية حددت مكانا سريا لتمثل الجريمة

أهل نصرة ينفون علاقتها بحريق الجهراء وواثقون من براءتها


GMT 13:00:00 2009 الأربعاء 19 أغسطس


عامر الحنتولي من الكويت: ظهر أهل الجانية في قضية حريق خيمة العرس الكويتي أمس في تفاصيل المشهد المأساوي الكويتي أمس للمرة الأولى، متحدثين عن إشارات ووقائع غريبة جدا، تنفي جملة وتفصيلا أن يكون لإبنتهم أي علاقة بالحريق، رغم الإعترافات التفصيلية التي أدلت بها إبنتهم أمام إدارة التحقيقات الأمنية، والتي استمرت حتى فجر اليوم، في وقت أطلقت فيه السلطات الأمنية سراح مسؤولة البوفيه في الخيمة، وسائق التاكسي الذي أقل الجانية قبل الحادث، ما يعني ضمنا أن النيابة العامة ترى في اعترافات نصرة دليلا مباشرا على مسؤوليتها الحصرية عن الجريمة، خصوصا وأنها أسندت إليها تهمة القتل العمد، وهي عقوبة تصل الى الإعدام شنقا في حال أدانتها المحكمة الكويتية خلال محاكمتها المفترضة مطلع العام المقبل، في وقت علمت فيه "إيلاف" أن قوى أمنية بدأت تتواجد في محيط أسرة الجانية المفترضة لإحباط أي تحركات إنتقامية من ذويها.
الحريق أوقع حتى الآن 46 قتيلة فيما لا تزال عشرات الإصابات تخضع للعلاج وقالت أسرة الجانية أن إبنتهم لم تغادر المنزل أبدا لا قبل إشتعال النيران في خيمة العرس، ولا بعدها، بشهادة شهود من الجيران والأقارب، لكن رسائل هاتفية وإتصالات بدأت تنهال عليها من قبل أقارب زوجها تتهمها بالمسؤولية عن الحريق، وهو ما دفعها الى التوجه الى أحد المراكز الأمنية الكويتية لتسجيل شكوى بحق أقارب زوجها، لكن إدارة المركز الأمني اعتبرت أن الرسالة الهاتفية لا تنطوي على تهديد من أي نوع، لكن إدارة المركز الأمني ستكون جاهزة للشهادة في صف الجانية المفترضة إذا ما إتهمت لاحقا بأنها هي التي نفذت جريمة حريق الخيمة، إلا أن اللافت حتى الآن أن -بحسب أهل الجانية- النيابة العامة ترفض إعلان نتائج التحقيقات الأمنية، والإعترافات التفصيلية لعاملة البوفيه، وسائق التاكسي، ومشرف محطة الوقود، على اعتبار أن سائق التاكسي أبلغ أسرة الجانية أن إفادته أمام التحقيقات لم تتضمن أكثر من أنه أقر بأن سيدة منقبة استقلت سيارته، وتوجهت الى محطة الوقود، و ذهبت لاحقا الى مكان الجريمة، لكنه لا يستطيع الجزم عما إذا كانت من صعدت معه في السيارة هي نفسها الجانية التي أعلن عنها.
وبحسب معلومات "إيلاف" فإن النيابة العامة الكويتية قد أصرت على أن تؤدي الجانية مشهدا تمثيليا لجريمتها، وفي مكان الواقعة تحديدا، لتدعيم ملف القضية، وإرساله الى القضاء الكويتي ليقول الكلمة الأخيرة في هذه القضية المأساوية. إلا أن وزارة الداخلية الكويتية تمنت على النيابة أن تقبل تمثيل الجريمة في مكان سري يحدد لاحقا بالإتفاق مع جهاز النيابة العامة، على اعتبار أن مكان الواقعة الأصلي لا يمكن تأمينه من الناحية الأمنية كونه سكنيا، ويمكن أن ينطوي على تطورات شديدة إذا ما أقدمت مجموعات غاضبة من أهالي الضحايا على محاولة الإنتقام والثأر من الجانية، التي تردد اليوم أنها مصابة بإنهيار عصبي كامل منعها من مواصلة الكلام والسير على قدميها، وسط إحتمالات أن تطلب النيابة العامة توقيع الكشف الطبي عليها، في ظل مزاعم لأسرة الجانية أن اللقاء القصير جدا الذي جمعهم بإبنتهم في مكان توقيفها في قصر العدل قد تضمن إشارات حول ظروف إحتجاز قاسية، وكانت إبنتهم تشكو من كسر في يدها، و آلام حادة. إلا أن السلطات الرسمية لم تعلق على تلك المزاعم حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما تؤكد أسرة الجانية أن إبنتهم بريئة بالمطلق مما نسب إليها، وستكون لهم وقفة لاحقة مع الصحافة المسيئة، بعد محاكمة إبنتهم وإعلان براءتها.
يشار الى أن الحريق الذي وقع ليل يوم السبت الماضي، قد أوقع حتى الآن 46 قتيلة كن داخل الخيمة، فيما لا تزال عشرات الإصابات تخضع للعلاج المكثف على أيدي فرق طبية أجنبية وصلت الى الكويت فجر أمس بناء على طلب من وزارة الصحة الكويتية، إذا باشرت تلك الفرق إجراء عمليات جراحية دقيقة للتعامل مع حروق أصيبت بها عشرات النساء الكويتيات، وسط دعوات من جانب البرلمان الكويتي الى إصلاح القطاع الصحي بأسرع وقت ممكن.


http://www.elaph.com/Web/Entertainme...9/8/473658.htm

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
قديم 20-08-2009, 02:25 AM   #7
بنت المدينة
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت المدينة
 
رقـم العضويــة: 6506
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 1,578

افتراضي

زيارة لمنزل المتهمة بحريق عرس الكويت


قامت صحيفة السياسة ممثلة في اقبال صالح وجابر الحمود بزيارة لمنزل المتهمة يحريق عرس الجهراء..ونتركم معىالتحقيق الذي خرجا به من خلال هذه الزيارة:
عندما وصلت "السياسة" الى باب منزل ذوي المتهمة في حريق الجهراء ضغطنا على زر الجرس فخرج لنا شاب في مقتبل العمر ملامح الحزن والأسى تملأ وجهه... وعندما علم بأننا من جريدة "السياسة" قال "لحظة" وأقفل الباب فبدأنا نتبادل نظرات الاستغراب وخيل لنا للحظة ان الباب لن يفتح لنا مرة أخرى.
ولكن... بعكس توقعاتنا شرع الباب على مصراعيه وقوبلنا بترحيب من قبل أخوة المتهمة السبعة.
وبعد فترة من الحديث أمام الباب استهل الاخ الأكبر "ي. ي. ع" حديثه خلالها قائلا: "باختصار اختنا راح تطلع براءة"... لم يكن وقع تلك الجملة على مسامعنا سهلا فالثقة التي نطق بها الاخ الاكبر تلك الجملة كانت كبيرة... الأمر الذي دعانا الى الدخول فاتجه احدنا الى الديوانية واحدانا الى صالة النساء.
من يرى عيون الأم يدرك تماما انها لم تذق طعم النوم ولم تقف عيناها ذرفا للدموع.
والدة المتهمة في حريق الجهراء أم (ي) تقول: "في ذلك اليوم الأسود كنت قد أمرت بناتي ومن بينهن ابنتي المتهمة (ن) بأن يقمن بتنظيف الغرف حتى نستطيع وضع الاغراض الجديدة التي ذهبت لشرائها من سوق الجمعة... فلقد ذهبت للسوق في الساعة السابعة والربع كانت خلالها ابنتي (ن) موجودة في المنزل وبعد وقوع الحادث بفترة جاءني اتصال من احدى بناتي تطلب مني الاسراع بالعودة حيث ان هناك اتهامات بأن ابنتي (ن) قامت بحرق خيمة المنزل ناهيك عن قولهن بأنها قد تلقت عددا من المسجات تتهمها بالقيام بتلك الجريمة التي حزنا على الضحايا فيها كما حزن الناس اجمعين".
وأكملت والدة المتهمة قائلة: "ان عددا من افراد اسرتي كان قد حضر العرس وهن بنات خالاتي وخالاتي ولقد اتصلت عمة زوج ابنتي على منزلنا فردت عليها ابنتي "ن" وقالت لها هل انتي موجودة في المنزل فقالت نعم.
مشيرة الى ان العمة قد تأكدت وقت الحادث ان ابنتي في المنزل ولم تكن في موقع الحادث متسائلة كيف يمكن لابنتي ان تقوم بكل تلك الجريمة بهذه السرعة غير الطبيعية?
كما اوضحت ان اخت زوج ابنتها قد اتصلت على هاتف المنزل وحين ردت المتهمة (ن) قالت لها "وتردين بعد ما سويتي كل هذا"... مشيرة الى ان الاتصال كفيل بأن يوضح الحقيقة ويثبت ان ابنتي كانت في المنزل بيننا وقت الحادث.
من جهتها أوضحت أخت المتهمة ان اختها كانت في المنزل معهن وكن يأكلن عشاءهن الذي احضره لهن اخوهن في تمام الساعة التاسعة وبعد اعلان الخبر في التلفاز اتصلت زوجة عم المعرس وقالت لهن عن الخبر في التلفاز وبعد وهله من الصدمة وبعدما انهالت اتصالات ومسجات الاتهام على الاخت المتهمة ذهبت المتهمة واحدى اخواتها الى منزل الجارة (أم. ر) لاثبات ان المتهمة (ن) كانت في المنزل وقت الحادث.
واكملت قائلة: "بعد ذلك قمنا بالاتصال بأخي "ع" الذي كان في "القهوة" واخبرناه بما حدث فجاء واخذ اختنا المتهمة الى مخفر الرابية لتسجيل اثبات حالة نتيجة للمسجات التي وصلتها من اتهامات... فقال المحقق في المخفر لا نستطيع ان نسجل اثبات حالة ولكن هناك كاميرا في غرفة الضابط قد صورتكم الآن وستثبت انكم جئتم الى هنا بعد الحادث".
ولدى سؤال "السياسة" عما اذا كانت هناك مشاكل بين المتهمة وزوجها نفت عائلة المتهمة ذلك وقالت اخت المتهمة ان اخت المعرس هي التي كانت تعاند وهي التي ارادت له ان يتزوج بأخرى وهي من قامت بعمل كل حفل الزفاف مشيرة الى ان اخت المعرس هي من بدأت المشاكل فيها وبين اختنا المتهمة.
وعما اذا كانت المتهمة على علم بزواج زوجها اكدت الام ذلك لافتة الى انها على علم باقامة حفل زفاف وكانت تتناول وجبة العشاء بين اخوتها الذين رأوا انها لم تخرج الى اي مكان لافتة الى ان خادمة المتهمة ايضا اكدت على عدم خروج اختنا الى اي مكان.
وعن الخادمة التي ادلت باعترافاتها وقالت بأن المتهمة (ن) قد طلبت منها اوراق جرائد نفت عائلة المتهمة ذلك واكدت اخت المتهمة قائلة: قد تكون تلك الخادمة من طرفهم او خادمتهم حيث ان الخدم ما يقعدون عندهم فكل يوم لهم خادمة جديدة".
وأوضحت انه حال تداول الاخبار حول اتهام اختنا بارتكاب الجريمة اذهالت زيارات الاقارب والجيران علينا لمعرفة ما إذا كانت اختنا في المنزل ام لا ولقد تأكدوا بأعينهم من وجود اختنا في المنزل.
وقالت ام المتهمة وهي تبكي: "ان ابنتي بريئة... وهي هادية جدا وتخاف حتى من العصفور وليست جريئة فكيف يعقل ان تقوم بفعل هذا كله وهل يعقل ان ذلك العدد الهائل من الناس لم يروا مثلا امرأة تصب الماء?! ومن يقوم بجريمة لابد وان يتخض ولا يقوم بها امام الناس او حتى يقوم بطلب اوراق جرائد من خادمة كما تداولت ذلك الصحف".
وعن صحة قول المتهمة لزوجها بأنها ستقوم بحرق المكان فيما اذا تزوج قالت الام: "ان ابنتي لم تكلم زوجها بهذا الامر بل اخته كانت تقوم بارسال المسجات المستفزة وتقول لها لا تعودي الى المنزل ليس لك مكان بيننا ناهيك عن الاتصالات التي كانت تقوم بها قبل العرس وتتصل على ابنتي وتتشاجر معها مما دفع ابنتي نتيجة الغضب ان تقول مجرد كلام "سأحرق البيت اذا زوجتيه" ولم تقل سأحرق الخيمة... وهذا مجرد كلام نتيجة الغضب لم يتم على ارض الواقع".

ابن المتهمة الطفل محمد

كما اكدت اخت المتهمة انه عصر امس في الساعة 30:3 "جاء زوج اختي واخذ بعض الثياب لها لايصالها الى الحجز وهو يتردد على مكان الحجز دائما".
وعن مدى صحة ممارسة الزوج سابقا الضرب لها نفت الام والاخوات ذلك مشيرات الى انه لم يضربها ابدا وقد كانت ابنتهم تمدح به كثيرا.
وقالت الام: "الظليمة شينه فنحن نقول الحق لقد كان يدلل ابنتي... ولكن اخته كانت هي سبب المشاكل فلقد قال لنا بعض الشهود انه في العرس كانت الناس تحترق والاخوات يصرخن ويقلن ان زوجته السبب... ولكن ذلك غير صحيح لقد نقلت بعض قنوات التلفزيون انه تماس كهربائي".
وقالت: "لو جاء الأمر على زوج ابنتي لما تزوج فهو انسان يحب ابنتي الا ان ما حدث كان كله بسبب اخواته وضغوطهن وهن من تكفلن بتكاليف العرس وكل شيء وهن اللاتي خطبن له اما هو فلم يفكر بذلك فابنتي صغيرة ولديها اطفال وهي حامل في شهرها الثاني حاليا".
من ناحيتها قالت "ام ي" زوجة اخ المتهمة ان المتهمة لم تخرج في يوم الحادث الى اي مكان وكنا ننظف المنزل وهي امرأة بطبعها هادئة "كافية خيرها شرها" ومن طبعها الخجل.
وأم (خ) زوجة اخ المتهمة تقول: "لقد كنا ننظف المنزل ونخرج الاسرة من الغرف لان الاسرة الجديدة على وصول... وبعد حدوث الحادث وعندما اتصل ذوي المعرس ليتأكدوا عما اذا كانت (ن) في المنزل كانت هي من ترد عليهم وهذا اكبر دليل على عدم خروجها من المنزل ليلة الحادث".
والتقت "السياسة" ب¯ أم جارة المتهمة (ن) والتي ذهبت عندها (ن) بعد تلقيها الاتهامات حتى تثبت انها في المنزل وعن تفاصيل ذلك اليوم قالت: "كنت جالسة في منزلي وجاءت (ن) مع اختها وكانت تجهش في البكاء لدرجة انني اعتقدت ان مكروها قد حصل لوالدتها ولدى استفساري عن سبب بكائها لم تستطع الحديث وقالت لي اختها ان خيمة عرس زوجها قد احترقت وان الناس تتهمها بالقيام بحرقها فقمت بتهدأتها وقلت لها لا تخافي فأنني مظلومة وان الله سينصرك وبعد ذلك عادت الى المنزل واتصلت في اليوم التالي حتى استفسر عن احوالهم فقالوا لي اهلها بأنه قد اخذوها الادلة الجنائية للتحقيق معها نتيجة لتقديم اخت المعرس شكوى ضدها واتهمتها باحراق خيمة العرس".
وقالت ام المتهمة (ن) انه قبل الزفاف بأيام قام زوج ابنتي باعطائها نقودا واتفق معها على ان تعود الى منزله في اول رمضان وتعيش معه بغرفة وزوجته الجديدة في غرفة أخرى".
واكملت قائلة: "لو كان عندي شك 1 في المئة ان ابنتي قد خرجت من المنزل لقلت بنفسي انها قد قامت بالجريمة ولكن ابنتي كانت في المنزل ولم تخرج... وابنتي لا يمكن ان تخرج من المنزل دون ابنتها التي هي متعلقة بها كثيرا وتحب ان تذهب معها الى كل مكان".
وناشدت ام المتهمة في ختام حديثها وزارة الداخلية "ان يرحموا حال ابنتها البريئة والتي لا يمكن ان تجرؤ على فعل تلك الجريمة فابنتي لا تخرج لوحدها اما انا معها او احدى اخواتها".

كيف أقتل صديقاتي.. كنت أتوقع هروب الحاضرات!


لم يكن قصر العدل بلا عمل كعادته يوميا في الفترة المسائية، وانما شهد عملا دؤوبا مساء امس الاول، وبدأ في الساعة الخامسة مساء عندما اصطحبت سيارات رجال المباحث وكان عددها 5 مركبات، واحدة منهن تقل المتهمة بالتسبب في حريق الجهراء «ن.ي.ع.» إلى النيابة العامة، حيث دخلت المتهمة بوابة قصر العدل بصحبة 5 من رجال المباحث، ولم تكن مكبلة الأيدي كما باقي المتهمين.
قصر العدل، الذي يتسع لأكثر من 3 آلاف شخص ما بين مراجع وموظف، لم يكن فيه مساء أمس الاول سوى اشخاص لم يتعدوا العشرة ما بين وكلاء نيابة ورجال مباحث، اضافة الى المتهمة.
وما لوحظ من سير المتهمة وما أكدته مصادر مطلعة لــ«القبس» أنها كانت لا تقوى على السير مع رجال المباحث، بل كانت مصدومة وتعيش حالة رعب، ولم تقوَ على الحديث حتى خلال التحقيقات معها.
ولم يكن صعود المتهمة الى سلم قصر العدل وبعدها صعود المصعد الكهربائي الى الدور الثامن يسيرا بالنسبة اليها بعكس رجال المباحث الذين اقتادوها، فكان السير على أقدام باردة مرتبكة لا تعرف طريقا سوى السير خلف من أتوا بها، ولم تكن تنظر الى شيء معين، وكأنما صورة واقعة الجريمة كانت الوحيدة الموجودة امام عينيها.
لم تنتظر المتهمة طويلا في الدور الثامن وسرعان ما طلب وكيل النيابة من رجال المباحث ان يقتادوها الى المكتب المخصص للتحقيق معها، حيث مثلت أمام التحقيق بعد وصولها بعشر دقائق فقط.
كان الوضع جدا هادئا خارج قصر العدل ولم يشهد وجود أي دورية أمام البوابة، ما عدا ثلاثة من رجال المباحث كانوا يسيرون مشيا امام قصر العدل وخلف البوابة الرئيسية للمبنى.

اعترافات تفصيلية
التحقيق الذي استمر مع المتهمة حتى الساعة الواحدة فجرا لم يكن صعبا في كيفية الاجابة عنه من قبل المتهمة، لكنه كان صعبا بتصور الموقف الذي ارتكبته، لانها أدلت بالاعترافات التفصيلية امام النيابة ولم تخف. شيئا على حد قولها، وكان ما يصعب عليها هو فقط ما اصبحت عليه الجريمة، فهي لم تكن تنوي ذلك، وفق ما قالت، «وإنما فقط كنت انوي افساد فرحة زوجي، لانه لم يشعر بحالتي النفسية جراء ما افتعله من زواجه بزوجة ثانية».
مصادر مطلعة أكدت لــ«القبس» ان المتهمة كانت بحالة هستيرية وانهيار كامل، ولم تطلب شرب الماء طوال التحقيق معها، مشيرا الى انها اعترفت باحراق خيمة العرس وانها الوحيدة المتسببة بالجريمة التي حلت والتي راحت ضحيتها 45 قتيلة حتى هذه اللحظة.
وصورت المصادر طريقة وشكل التحقيق الذي دار مع المتهمة، موضحة ان المتهمة لم تكن تستطيع الاجابة عن الاسئلة الموجهة إليها من قبل النيابة العامة، وقالت خلال التحقيقات: حتى هذه اللحظة انا لا اصدق انني المتسببة بهذه الكارثة، على الرغم من انني قمت بهذا الفعل.
وردا على اول سؤال وجه إليها بعد طلب سماع اسمها وبياناتها الشخصية وحول ما اذا كانت هي التي اضرمت النار في الخيمة قالت المتهمة: نعم انا التي احرقت الخيمة، لكنني حاولت افساد فرح زوجي، ولم اكن اقصد إزهاق ارواح اناس ابرياء.
واكملت المتهمة بعد تكرار السؤال بشكل آخر: وكيف لم تكوني تقصدين ازهاق الارواح وقتلها وانت التي اشعلت. النار بالخيمة، واجابت وكيل النيابة بقولها: نعم اشعلت النار، لكنني كنت اتوقع فقط افساد العرس، وكيف انوي قتل صديقات عمري اللاتي كانوا ضمن الضحايا.

لا إنكار
وقالت المصادر ان المتهمة لم تنكر اي تهمة وجهت اليها، وادلت باعترافات تفصيلية، واكدت انه ليس معها اي شريك في القضية، ولم يحرضها احد لا من اهلها ولا من غيرهم، بل لم يكن هناك احد يعلم بما تنوي فعله.
وردت المتهمة عن اسباب قيامها بارتكاب الجريمة قائلة: كنت على خلافات مستمرة مع زوجي، واخر الخلافات استمرت لمدة شهرين تقريبا مكثت خلالها في منزل اهلي، واصطدمت بنبأ زواجه قبل الموعد بايام، وكانت هناك نار تشتعل في داخلي، وحتى يوم العرس لم اكن اعرف ماذا افعل، وما حدث كان وليد لحظة ولم يكن خطة مدروسة. واضافت المتهمة: اعلم ان الندم لا ينفع في هذه اللحظة، وقد كتب علي القدر ولن يتغير نهائيا، لكنني لو اعلم ان المسألة هي اكبر من افساد ليلة زفاف لما اقدمت عليها، وكل ما في الامر انني لا اريد لزوجي الذي لم يطلقني حتى هذه اللحظة ان يفرح مع غيري، وانا اكتوي بنار الالم.
واوضحت المتهمة خلال تحقيقات النيابة انها لم ترَ النار تشتعل في خيمة العرس، وهربت فورا بعدما سكبت البنزين على الخيمة واشعلت طرفا فيها. وبينت المتهمة ان الخادمة لم تعلم بما كانت تنويه ولم تساعدها على فعل شيء، لكنها رأت ما حدث، مكررة انه ليس هناك اي شريك آخر او فاعل في الجريمة.
استدعاء الشهود
واشارت المصادر الى ان النيابة بعد انتهاء التحقيق مع المتهمة امرت باستدعاء زوج المتهمة للاستماع الى اقواله، اضافة الى استدعاء شهود الواقعة من ابناء الجيران في منطقة الجهراء، ومن تضررت مركباتهم جراء الحريق، اضافة الى ضبط واحضار سائق التاكسي الذي اوصل المتهمة الى مكان الواقعة. واوضحت ان التهم التي وجهت الى المتهمة هي القتل والحريق العمد، مشيرة الى انه من المحتمل ان تزداد التهم خلال الايام المقبلة، ويتبين ذلك من خلال الاصابات التي تعرض لها المجني عليهم والذين يرقدون حاليا في عدد من المستشفيات.

الحرق عمداً
قالت المصادر أن القضية بالأساس حريق بالعمد وليست قتلا بالعمد، وقد لا يكون هناك تمثيل للجريمة من قبل المتهمة، موضحة أن ذلك يعتمد على قرار النيابة خلال الأيام المقبلة.

تغيير الأمكنة
أكدت مصادر مطلعة أن التحقيق الذي تم مع المتهمة قد يتغير كل مرة، مشيرة الى أن القضية حساسة والنيابة تأخذ أبعادها بعين الاعتبار، لذلك فإن معلومات التحقيق سرية ولا تظهر نهائياً.

المتهمه وقت أعتقالها من قبل السلطات الكويتية





الطفل محمد إبن المتهمه



___________________________



اللهم اجعل همي الاخرة
بنت المدينة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM.