العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > جولات جديدة من المتاعب موضوع متجدد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-2009, 05:37 PM   #261
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي الاتصالات البريطانية (بي تي) تلغي 15 الف وظيفة

الاتصالات البريطانية (بي تي) تلغي 15 الف وظيفة


اعلنت شركة الاتصالات البريطانية (بي تي) انها ستلغي 15 الف وظيفة، معظمها في بريطانيا، في محاولة من عملاق الاتصالات لمواجهة تدهور اعمالها الدولية.
واعلنت الشركة خسائر سنوية بمقدار 134 مليون جنيه استرليني (نحو 200 مليون دولار).
ويقول المحللون ان الركود العالمي اضر بعائدات القسم العالمي من المجموعة، الذي يتولى ادارة شبكات الشركات الكبرى.
وقالت الشركة انها الغت 15 الف وظيفة العام الماضي، بزيادة 5 الاف وظيفة عما كان مقدرا.
واضافت الشركة انها ستقدم مساهمات في صندوق معاشات العاملين بها بقيمة 525 مليون جنيه استرليني سنويا في السنوات الثلاث المقبلة.
وتشير بعض التقديرات الى ان العجز في صندوق المعاشات ربما ارتفع الى 6 مليارات جنيه استرليني.
وتمثل التخفيضات الاخيرة في العمالة نسبة 10 في المئة، اذ توظف حاليا 162 الف موظف في انحاء العالم.
وقالت بي تي انها تامل في تسريح العاملين بالتقاعد المبكر الاختياري وان لا خطط لديها للتسريح الاجباري.
وكان اجمالي العائدات لاقسام مجموعة بي تي في السنة المالية المنتهية بنهاية مارس/اذار ارتفع بنسبة 3 في المئة الى 21.4 مليار جنيه استرليني.


===========================

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/8049444.stm

ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 05:41 PM   #262
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي هبوط مؤشرات البورصات مع تزايد المخاوف الاقتصادية

هبوط مؤشرات البورصات مع تزايد المخاوف الاقتصادية


هبطت مؤشرات البورصات الرئيسية في العالم بعد تحذيرات بشأن التصنيف الائتماني للاقتصاد البريطاني.
وتضررت الاسهم البريطانية بشدة بعدما غيرت مؤسسة التصنيف ستاندرد اند بورز تقديرها للدين البريطاني من مستقر الى سالب.
واثارت تلك الخطوة مخاوف جادة من اقتصادات اخرى، خاصة الاقتصاد الامريكي، معرضة للمصير نفسه.
وانهى مؤشر داو جونز الامريكي تعاملات اليوم منخفضا بنسبة 1.5 في المئة، فيما هبط مؤشر فاينانشيال تايمز للشركات المئة الكبرى بنسبة 2.8 في المئة وخسر مؤشر كاك الفرنسي ومؤشر داكس الالماني 2.7 في المئة لكل منهما.
وكانت الاسواق المالية الاسيوية انهت تعاملات اليوم بانخفاض مؤشراتها وتراجع مؤشر نيكي الياباني 1 في المئة.
ومن شأن تخفيض التصنيف الائتماني ان يجعل اقتراض بريطانيا من الاسواق الدولية اكثر كلفة ويمكن ان يعيق خطط الانفاق الحكومي.
وتقترض الحكومات في مختلف بلدان العالم بوتيرة اكبر لتوفير التمويل لتنشيط اقتصاداتها.
========================

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/8062670.stm

ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 09:50 PM   #263
hamehash
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية hamehash
 
رقـم العضويــة: 7801
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 699

افتراضي

مشكوور اخي على المجهود الرائع منك
hamehash غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 11:23 PM   #264
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي هل تستطيع الصين امتلاك الولايات المتحدة

هل تستطيع الصين امتلاك الولايات المتحدة


CNN

في السبعينيات من القرن الماضي، كان الأمريكيون، يدخرون 14 سنتاً من كل دولار يحصلون عليه، ولكن مع مضي السنين، تراجع معدل الادخار هذا، وأصبحوا يشترون وينفقون أكثر حتى فاق معدل إنفاقهم ما يكسبونه من أموال.فقبل أربع سنوات، أصبح الأمريكيون ينفقون مقابل كل دولار يحصلون عليه 1.03 دولار، وذلك بفضل القروض التي باتت تمنحها لهم المؤسسات المصرفية.


هذا التغير في النمط الاستهلاكي لدى الأمريكيين، جعل الخبير الاقتصادي كلارك هوارد يتساءل: هل تستطيع الصين أن تملكنا مستقبلاً؟
ويقول هاوارد: "إذا ما أردنا أن نقارن بين الصينيين والأمريكيين، فالصينيون يدخرون مقابل كل دولار يحصلون عليه حوالي 25 سنتاً، وينفقون هذه المدخرات في تنمية بلدهم."
ويكمل هاوارد: "لقد زرت الصين ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى عام 1983، وكان الناس هناك يمشون طويلاً للوصول لوسائل النقل، وقلة منهم كانوا يملكون دراجات هوائية، وكانت الطرق في أغلبها ترابية، ومعظم الناس يعيشون في أكواخ، والجيش الأحمر ينتشر في كل مكان."


ويضيف: "عدت مرة أخرى عام 1994، وكانت الأوضاع قد تغيرت هناك، فالشوارع معبدة وجميلة، والبنايات رائعة، كما رأيت مطعم ماكدونالدز هناك، تناولت فيه طعامي."


ويتابع: "الزيارة الثالثة كانت هذا العام، التغييرات التي شاهدتها أذهلتني، فمطار شنغهاي كان أحدث مطار وطئته قدماي.. شنغهاي مدينة يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كانت لا تحتوي على بنايات مرتفعة، أما الآن فهي ممتلئة بهذا النوع."


ويرى هاوارد أن الصين باتت منافساً حقيقياً للولايات المتحدة، بسبب الجهود التي يبذلها الصينيون لبناء اقتصاد بلادهم.
لكنه يرى أن هذه الجهود لن تكون كافية للتفوق على الولايات المتحدة فيقول: "سنكون بخير، لدينا شيء لا يملكونه، لدينا الحرية، وقوة الحرية خارقة، أن تفعل أي شيء، وتقول ما تريد، وتعيش أينما أردت.. فنحن هنا، نعمل دائماً لتحسين المستقبل.


ويشير إلى الوضع الاقتصادي عام 1980، قائلاً: "كنا في وضع اقتصادي سيء جداً، وكانت اليابان في المقدمة، واعتقدنا حينها أن اليابان ستكون الأقوى إلى الأبد.. أتذكر أن عمال قطاع السيارات، قاموا بضرب السيارات اليابانية بمطرقتهم، واعتقدنا وقتها أن اليابان أو ما كنت معروفة وقتها بالشركة اليابانية ستسيطر على الجميع."

ويستدرك قائلاً: "لكن ما الذي حصل وقتها، عدنا من جديد وقمنا بعمل رائع، وعدنا إلى القمة، فكما كانت اليابان منافساً شرساً قبل 29 عاماً، كذلك هي الصين الآن، لكننا سنعود كم فعلنا سابقاُ، لدينا الحرية، ونعرف كيف نتعلم، ونبتكر وهما أمران حاسمان."


غير أن الأوضاع حالياً ليست كما كانت عليه في السبعينيات أو الثمانينيات من القرن العشرين، وهناك الكثير من التطورات التي تغيرات كلياً عن العقدين المذكورين، الأمر الذي قد يصب في اتجاه مغاير، إن لم تقم الولايات المتحدة باستحداث تغييرات جوهرية سياسية واقتصادية واجتماعية.
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 23-05-2009, 06:53 PM   #265
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي حملة امريكية على شركات البطاقات الائتمانية

حملة امريكية على شركات البطاقات الائتمانية


وقع الرئيس الامريكي باراك اوباما على قانون يضع قيودا مشددة على قدرة شركات بطاقات الائتمان الامريكية على زيادة الرسوم او رفع اسعار الفائدة.
وقال اوباما: "بهذا القانون نقدم اصلاحات منطقية لحماية المستهلكين". ويهدف القانون الى حماية مستخدمي بطاقات الائتمان من اي رسوم غير متوقعة او زيادة في نسبة الفائدة.
وكانت بعض البنوك الامريكية الكبيرة حذرت من التغييرات الجديدة قد تؤدي الى تخفيض سقف الائتمان المسموح به لبعض حاملي بطاقات الائتمان.
ويقولون ان سبب ذلك ان القواعد الجديدة ستجعل من الصعب عليهم تحديد اسعار الفائدة على اساس المخاطر التي يشكلها المستهلكون.
ويبلغ دين المستهلكين الامريكيين على بطاقات الائتمان الان نحو تريليون دولار.
وتسعى الحكومة الامريكية الى تشديد قواعد عمل النظام المصرفي في ضوء الانكماش الائتماني وازمة البنوك.
تغييرات
ويعد القانون الجديد، الذي يوصف بانه "وثيقة حقوق" مستخدم بطاقة الائتمان، الخطوة الاولى في سلسلة من التغييرات في القوانين تهدف الى الحد من احتمال ازمة مالية جديدة.
ومن بين البنود الرئيسية في القانون الجديد ما يفرض:

منع الزيادة التعسفية في اسعار الفائدة و"التخلف العالمي" بالنسبة للحسابات الحالية. وفي قاعدة الافلاس العالمي يمكن لمصدر البطاقة ان يغير حساب صاحب البطاقة من الشروط العادية الى شروط "التخلف" المكلفة جدا حين يعرف مصدر البطاقة ان صاحب البطاقة تخلف عن دفع قسط في حساب مع مقرض اخر، حتى لو ان صاحب البطاقة لم يتخلف عن الدفع الشهري لحسابه الاول.

منع مصدر البطاقة من زيادة نسبة الفائدة على صاحب البطاقة في العام الاول بعد فتح الحساب، وان تكون مدة نسب الفائدة المحسومة للترويج ستة اشهر على الاقل.

منع مصدر البطاقة من فرض رسوم على الانفاق اكثر من حد الائتمان ما لم يختر صاحب البطاقة السماح لمصدر بطاقته باضافة الانفاق الزائد الى الحساب، والحد من رسوم الانفاق فوق الحد.

ان تكون رسوم الغرامات معقولة وتتناسب مع ما يرتكبه صاحب البطاقة من تجاوز.

ان يبلغ مصدر البطاقة صاحب الحساب عن المدة المطلوبة وكلفة الفائدة لكي يدفع صاحب البطاقة كل الدين على بطاقته اذا كان يدفع فقط الحد الادنى شهريا.

ان يبلغ صاحب البطاقة باي زيادة في نسبة الفائدة والرسوم والغرامات قبل 45 يوما.

======================

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/8064738.stm
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 23-05-2009, 07:01 PM   #266
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي استمرار تهاوي بنوك أمريكا: المصرف 35 يغلق أبوابه

استمرار تهاوي بنوك أمريكا: المصرف 35 يغلق أبوابه



أعلنت السلطات الأمريكية الجمعة انهيار المصرف رقم 35 منذ بدء العام، مع إشهار مصرف "ستراتيجيك كابيتال" بإلينوي إفلاسه، لتستمر سلسلة تهاوي المصارف الأمريكية تحت وطأة الأزمة المالية العالمية.

وبلغ عدد المصارف الأمريكية التي أغلقت أبوابها، وقبيل إنتهاء مايو/أيار الجاري، 35 مصرفاً، مقابل 25 خلال العام الماضي بأكمله.


وسيكلف إفلاس "ستراتيجيك كابيتال"، ويبلغ حجم أصوله 537 مليون دولار، بالإضافة إلى 471 مليون دولار كودائع، "المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع" الحكومية 173 مليون دولار."



ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 23-05-2009, 11:12 PM   #267
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي إعانات البطالة تدفع "وول ستريت" لمواصلة التراجع

واصلت بورصة وول ستريت تراجعها لليوم الثالث على التوالي في ظل موجة الانخفاضات الجديدة التي تشهدها أسواق الأسهم العالمية فضلا عن تأثر أداء سوق الأسهم الأمريكي بالبيانات الخاصة بطلبيات إعانة البطالة عن العمل والتي جاءت متجاوزة توقعات المحللين ، كما تأثر السوق بتصريحات رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي السابق الان جرينسبان، حيث أشار إلى إن الأزمة المالية لم تنتهي بعد .
وقد تراجعت أسعار أسهم كل من شركتي "والت ديزني" و "أمركان اكسبريس" بنحو 2.5 % على الأقل وذلك بعد أن أظهرت بيانات البطالة عن تقدم نحو 631 ألف أمريكي خلال الأسبوع الماضي بطلبيات للحصول على إعانة البطالة عن العمل وهو ما يعتبر مؤشر على استمرار ضعف تواجد فرص العمل الجديدة على الرغم من تراجع حدة الكساد الاقتصادي.
وقد هبط سعر سهم شركة "ريجونز فايناشيال كورب" بنحو 19 % ليقود السهم الانخفاضات على مستوى القطاع المالي وذلك بعد قيام الشركة ببيع الأسهم بسعر اقل من القيمة السوقية .
وأشار تقرير أوردته شبكة "بلومبرج" الإخبارية إلى إن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" والذي كان قد تمكن من الارتفاع بنحو 32 % بعد وصوله لأدنى مستوى له منذ 12 عام في 9 مارس الماضي ، قد تراجع خلال التعاملات الصباحية بـ 1.5 % . وانخفض أيضا مؤشر "داودجونز" للأسهم الصناعية بـ 1.4 % .
وعلى مستوى باقي أسواق الأسهم العالمية فقد هبط مؤشر "الفايناشيال تايمز 100" في بورصة لندن بـ 2.8 %، كما تراجعت أسعار السندات البريطانية وذلك بعد أن أشارت مؤسسة "ستاندرد آند بورز " إلى إن بريطانيا قد تفقد تصنيفها الائتماني " ايه ايه ايه " وذلك للمرة الأولى .
وكانت بورصة وول ستريت قد تخلت في الساعة الأخيرة من جلسة التعاملات السابقة عن مكاسبها وذلك بعد أن أظهر تسجيل لوقائع اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في الشهر الماضي وجود توقعات بإمكانية تصاعد حدة الكساد الاقتصادي، كما تأثر أيضًا السوق بتقرير لشركة "أمريكان إكسبرس" إلى إن النمو لن يعود إلى تلك المستويات التي كان قد أحرزها قبيل مرحلة الكساد الراهنة.
***
محيط
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 27-05-2009, 05:23 PM   #268
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة : وداعا أيها الدولار

تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة : وداعا أيها الدولار

ومن الواضح أن هناك وجهتين نظر مختلفتين لرؤية تحركات أسواق العملات و لكن تشير كلتاهما إلى ضعف الدولار على المدى الطويل. ويمكن استعراضهما على النحو الآتي:

الأولى


تتمثل في أن الاقتصاد قد بدأ في الانتعاش، أو بدء مرحلة التوسع الاقتصادي. وما يدعم تلك النظرة البيانات الصادرة مؤخرا، والتي أشارت إلى قوة المستهلكين.

تلقت أسواق المال دعم قوي بناء على الحقيقة القائلة بأن الانفاق الاستهلاكي قد ازداد خلال الثلاثة شهور الأولي من العام، حيث عالج هذا الانفاق جزء من المعنويات السلبية التي نتجت من بيانات الربع الأول المفجعة. وبالأمس، أظهر تقرير ثقة المستهلك ارتفاع بيانات ثقة المستهلك بأسرع وتيرة في أبريل ومايو، وهما أول شهرين في الربع الثاني. مما رفع روح التفاؤل مرة أخرى حول قضية الانتعاش الاقتصادي. من المحتمل أن يكون الاقتصاد الأمريكي في الطريق إلى الانتعاش بحلول النصف الثاني من عام 2009.

ومع انتعاش الاقتصاد الأمريكي والاقتصادات العالمية، سيصبح كبار المتداولين ( المؤسسات ) أكثر تفضيلا لشهية المخاطرة، مما يعني الابتعاد عن الدولار كعملة ملاذ أمن والتوجه نحو العملات صاحبة العائد المرتفع. مما سيعطي دفعة لليورو، وبقية الأزواج الرئيسية على المدى الطويل. وإذا ثبت ذلك، فمن المحتمل أن يرتفع اليورو نحو 1.6000 بنهاية العام.

الثانية

ترى أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو فترة من التضخم الحاد خلال السنوات القليلة المقبلة. ومبررات هذا الرأي تتلخص في ارتفاع عجز الموازنة الحكومية الأمريكية، مع وصول مصادر التمويل الفيدرالية إلى أدنى المستويات، وكذلك الحجم الهائل لقوائم ميزانية الفيدرالي. وفي العادة ، يؤدي كل سبب من تلك الأسباب منفردا إلى ارتفاع معدل التضخم لفترة بين الأجل المتوسط والطويل ( حوالي عامين )، ولكن الآن ستعمل تلك القوى معا نحو رفع معدل التضخم.

وما يعد مقياس جيد لقياس توقعات التضخم هو حساب الفارق بين الأوراق المالية للخزانة و الأوراق المالية المحمية ضد التضخم (TIPS) ذات الأجال المماثلة. حيث اتسع الفارق بين الأوراق المالية لأجل 5 سنوات وكذلك لأجل 10 سنوات بأسرع وتيرة منذ مارس، وهو الوقت الذي بدأت فيه أسواق الأسهم في الارتفاع.

وفي فترات معدل التضخم المرتفعة، يتسم الدولار الأمريكي بالضعف. حيث يحاول التجار البحث عن وسائل للابتعاد عن سلبيات التضخم من خلال الاستثمار في الأصول الأجنبية خاصة في الأسواق الناشئة و كذلك في السلع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

المصدر: TheLFB-Forex
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 27-05-2009, 05:26 PM   #269
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي قرصان سابق يعترف .. كيف تدمر قروض أمريكا الدول النامية؟

محيط - استضاف حزب التجمع بالقاهرة مؤخرا ندوة أقامتها دار الطنانى للنشر لمناقشة الطبعة العربية لكتاب "اعترافات قرصان اقتصادى: الاغتيال الاقتصادي للأمم" الذي وصفته نيويورك تايمز بأنه الكتاب الأكثر مبيعا، تأليف الخبير الاقتصادي جون بركنز.


الكتاب قام بترجمته إلى العربية كل من مصطفى الطنانى وعاطف معتمد، وكتب مقدمته شريف دولار، تناول الكتاب خلال 275 صفحة دراسة لفضح أساليب الهيمنة السياسية والاقتصادية والمالية






إمبراطورية الدولار

أدار الندوة الناقد أسامة عرابي الذي قال في بدايتها: يقدم الكتاب شهادة حية لأحد عملاء وكالة الأمن القومي N S A أكبر وكالات الاستخبارات الأمريكية وأكثرها سرية، يقدم شهادة على آليات تخريب اقتصاديات العالم الثالث وطرائق إغراقها في المديونية والتبعية، خدمة لمصالح احتكارات الإمبريالية الأمريكية.


ويضيف: وكالة الأمن القومي الذي جند بها جون بركنز هي التي تعترض الإشارات اللاسلكية السرية على مستوى العالم وتنفذ عمليات التنصت في الخارج ، وكثيرا ما نجد الخلط بينها وبين وكالة الاستخبارات الأمريكية C I A على الرغم من أنهما وكالاتان مستقلتان حيث تنهض وكالة C I A لتنفيذ عمليات الاستخبارات في الخارج.

رحلة بركنز

يشير عرابي إلى أنه تم تجنيد جون بركنز عبر تخرجه في كلية إدارة الأعمال في بوسطن، حيث كان والد زوجته ضابطا في وكالة الأمن القومي N S A فجرى إلحاقه بفيالق السلام وهي إحدى مؤسسات الاختراق الأمريكي لدول العالم الثالث، وتتألف من مجموعة من الفنيين الأمريكيين الذين يقدمون للإعلام الأمريكي بوصفهم نخبة مثالية تتحلى بالروح النبيلة ونكران الذات من أجل العمل في مناخات صعبة لبناء مؤسسات اقتصادية و اجتماعية وحضارية للعالم المتخلف .

أما الوجه الحقيقي لها فهي أنها تعمل في إطار قانون الأمن المشترك بتمويل من الميزانية الفيدرالية تحت ستار برامج المساعدات الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.

لهذا عمل جون بركنز في الإكوادور لثلاث سنوات مع السكان المحليين في غابات الأمازون الاستوائية وجبال الإنديز، حيث يواجه يقاوم سكان الإكوادور شركتي نفط أمريكتين، وقد رفع بعض المحامين الإكوادوريين ومحام أمريكي من نيويورك أكبر دعوى قضائية بيئية في العالم ضد هاتين الشركتين لأنهما دمرا مناطق شاسعة من غابات الأمازون الاستوائية وألقيا 18 بليون جالون من النفايات السامة التي أصابت المواطنين الإكوادوريين بالسرطان وأمراض أخرى ذات صلة وثيقة بالتلوث.

نقل بعد ذلك بركنز إلى مؤسسة أمريكية خاصة أصبح فيما بعد رئيسها الاقتصادي وهي مؤسسة استشارية خاصة تعمل خارج بوسطن وتستخدم حوالي 2000 موظف، لتنهض بدورها في إغواء صفوة السياسة والمال وإفسادهم وتجنيدهم في دول العالم الثالث.

كانت مهمة جون بركنز على وجه الخصوص هي توجيه التحذير التالي لجيمي رولدوس رئيس الإكوادور وعمر توريخوس رئيس بنما: "اسمعا إذا دخلتما في لعبتنا فبإمكاني جعلكما وأسرتكما من أثرى أثرياء العالم، أما إذا رفضتما لعبتنا وناوأتما مخططاتنا ومشروعاتنا فسيكون مصيركما مصير اللنبي في تشيلي واريفنز في جواتيمالا ولوموبا في الكونغو".

وعندما أصر جيمي رولدوس رئيس الإكوادور على تأميم شركات النفط الأمريكية لقي حتفه في حادث طائرة مدبر عام 1981 وعندما علم عمر توريخوس بأنباء مقتل جيمي رولجز قال: "..سأكون التالي ولكنني جاهز للرحيل يكفيني أنني أعدت قناة بنما للبنميين". وبعدها بشهر لقي مصرعه بالطريقة ذاتها التي لقي بها جيمي رولجز حتفه.

إن من شروط دفع القروض التي تمنح للدول المدينة التي يقررها صندوق النقد والبنك الدوليان أن تذهب إلى الشركات الأمريكية لتنفق في مشروعات بنية تحتية كبيرة ومشروعات وشبكات طاقة وموانئ وطرق سريعة وهذه مشروعات لا تخلق تراكما نقديا قابلا للتوظيف ولكنها تسهم في خلق مشكلات تنموية جديدة تؤدي إلى تراجع النمو في القطاعات الاستراتيجية الأساسية وندخل هنا في حلقة ما يسمى جدولة الديون وفرض قروض أخرى جديدة أكثر إجحافا يأتي في مقدمتها فرض رقابة خارجية على سياسة العالم الثالث الاقتصادية والسياسية.

إن القانون الذي حكم عمل جون بركنز ونظرائه من وكالة الأمن القومي هو أن من لا يغريه المال إما أن يطاح به من الحكم وإما أن يغتال فإن لإمبراطورية الدولار إمبراطور واحد خالد ليس الرئيس الأمريكي بالطبع ولكنها الشركات متعددة الجنسيات.

على طاولة النقاش

ناقش الكتاب مفكرون اقتصاديون منهم د.فوزي منصور، د.محمود عبد الفضيل، والباحث مجدي صبحي ، و أوضح د.فوزي أن الكتاب هو تجربة شخصية لمؤلفه وليس كتابا أكاديميا حيث يبعد عن النظريات المتداولة عن الإمبريالية ، لقد كتبه من واقع تجربته الخاصة.

يحكي المؤلف كيف لقنته مدربته من المخابرات دوره الذي يتعين عليه القيام به، كما أوضحت له الدور الذي تضطلع به وكالة الاستخبارات الاقتصادية حيث أن دورها تزيين القروض التي يقرضها البنك الدولي لأهداف محددة ومنها أن تقع البلدان في الدين وتعجز عن الوفاء وتزداد خضوعا لأمريكا، التي تطلب منها بعد ذلك مطالبها المحددة مثل بناء قواعد عسكرية، أو أن تصوت الدولة التي تراكمت عليها الديون لأمريكا في الأمم المتحدة، أو أن تعطيها ممرات للبترول وهكذا.


وبالطبع لم يرفض بركنز في البداية التعاون مع تلك الهيئات لأنه يخدم وطنه أمريكا، لكن ضميره تيقظ من الممارسات التي رآها في البلاد المختلفة التي كان البنك الدولي يقدم لها قروضه ومن واقع معرفته بسياسات الإقراض التي كانت تفرضها أمريكا وبالأهداف التي تستهدفها منها.

ليست صحوة للضمير!

اختلف الباحث مجدي صبحي مع د.فوزي فيما قاله حول استيقاظ ضمير المؤلف، فهو يرى أن دافعه لكتابه هذا الكتاب كان إكراهه على حل شركته الخاصة التي تحقق نجاح، وبالتالي فقد تعرض شخصيا للخسارة .

ويؤكد أنه لا يجب على قراء الكتاب أن يصابوا بالإحباط والشك في أن كل المساعدات الخارجية من أجل التنمية الأساسية في بلدان العالم الثالث هي مجرد مؤامرة، والدليل على ذلك ما يعرضه المؤلف لمقابلته مع رئيس بنما حينما قال له الرئيس أن هدف هذه المشروعات هو سرقة بلادنا لتستفيد شركاتكم الأمريكية ولكني لن أوافق على مشروع بدون فائدة لبلادي.

ويضيف صبحي: من هنا نتأكد أن بنوك التنمية سيظل لها دور ولكن في إطار زعامة وطنية تعي ما هي مقبلة عليه، وتقف بوضوح على حاجة البلاد الفعلية لهذه المشروعات.

عملاء شركات الأمن

المفكر الاقتصادي د. محمود عبد الفضيل قال في البداية: لست بصدد محاكمة جون بركنز ولا التفتيش عما يدور داخل ضميره، فالكتاب يتحدث عن قطاع غير مرئي والأخطر من هذا الشركات الاقتصادية الكبرى في العالم وشركات الأمن مثل شركة بلاك ووتر في العراق.

فشركات الأمن الدولية موزعة عملائها في كافة بلدان العالم، وساهمت بشكل كبير في حدوث انقلابات في العالم مثل انقلاب جواتيمالا، انقلاب إيران، وانقلاب تشيلي.

بالإضافة إلى الخطط طويلة المدى ذات الإيقاع البطئ التي ينتج عنها تغيير المسارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

قروض مميتة

"الدهاء الذي تتسم به الإمبراطورية الحديثة يتجاوز قوى الاستعمار الأوروبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فنحن -قراصنة الاقتصاد- على درجة عالية من الاحتراف، نحن اليوم لا نحمل سيوفا، ولا نرتدي دروعا، أو ملابس تعزلنا عن غيرنا".

هكذا يصف بركنز عمل قراصنة الاقتصاد، فقد كانت مهمته ومجموعته عقد شراكات مع دول من العالم الثالث لديها إمكانيات وموارد إستراتيجية، وإغراءها بالحصول على إقراضات ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات من البنوك الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية، لمساعدة هذه الحكومات في إنشاء مشاريع بنى تحتية، أو الاستثمار في مشاريع ضخمة تحدد حسب قدرات وموارد كل دولة، كمشروعات استخراج البترول، وتصدير المحاصيل الزراعية، وإنشاء شبكات كهربائية وغيرها.


وفي حقيقة الأمر فإن الأموال بهذه الطريقة لا تغادر الولايات المتحدة حيث تتحول ببساطة من حسابات بنوك واشنطن إلى حسابات شركات في نيويورك أو هيوستن أو سان فرانسيسكو.

ويؤكد المؤلف أن مقياس نجاح الخبير يتناسب طرديا مع حجم القرض بحيث يجبر المدين على التعثر بعد بضع سنوات!.

وفي هذا المقام يكشف المؤلف عن الجانب غير المرئي في خطة القروض والمشروعات، وهي تكوين مجموعة من العائلات الثرية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي داخل الدولة المدينة تشكل امتدادا للنخبة الأمريكية ليس بصفة التآمر، ولكن من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأمريكية، وبحيث ترتبط سعادة ورفاهية الأثرياء الجدد بالتبعية طويلة المدى للولايات المتحدة.

ويدلل المؤلف على ذلك بأن مديونية العالم الثالث وصلت إلى 2.5 تريليون دولار، وأن خدمة هذه الديون بلغت 375 مليار دولار سنويا في عام 2004، وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول العالم الثالث على الصحة والتعليم، ويمثل عشرين ضعف ما تقدمه الدول المتقدمة سنوياً من مساعدات خارجية.

يعترف المؤلف أنه وزملاءه توصلوا إلى دفع الإكوادور نحو الإفلاس، ففي ثلاثة عقود ارتفع حد الفقر من 50% إلى 70% من السكان، وازدادت نسبة البطالة من 15% إلى 70%، وارتفع الدين العام من 240 مليون دولار إلى 16 مليار دولار، وتخصص الإكوادور اليوم قرابة 50% من ميزانيتها لسداد الديون.

لم يكن أمام الإكوادور لشراء ديونها سوى بيع غاباتها إلى شركات البترول الأمريكية حيث يكشف المؤلف أن هذا الهدف كان السبب الرئيسي في التركيز على الإكوادور وإغراقها بالديون نظراً لكون مخزون غابات الأمازون من النفط يحتوي على احتياطي منافس لنفط الشرق الأوسط.

صدام رفض الطعم

يشير المؤلف إلى أن العراق كان يمثل أهمية سياسية كبيرة للولايات المتحدة، حيث يمثل العراق أكبر الدول امتلاكا للاحتياطي البترولي، بالإضافة لموارد المياه حيث الجزء الأكبر من نهري دجلة والفرات يمر في أرض العراق.

وفضلا عن البترول والمياه يحتل العراق موقعا إستراتيجيا بالغ الأهمية بمتاخمته لإيران والكويت والمملكة السعودية والأردن وسوريا وتركيا والخليج، وقربه من إسرائيل وجمهوريات الاتحاد السوفيتي، وبالتالي فإن من يسيطر اليوم على العراق -كما يقول بركنز- يمتلك مفاتيح السيطرة على الشرق الأوسط.

ويؤكد بركنز على أنه كان بوسع صدام أن يوقع عقدا نهائيا لحكم بلاده بلا منازع، وتتغاضى واشنطن عن كونه حاكما طاغيا، أو أن يديه ملطخة بدماء القتل الجماعي.. كل ذلك مقابل اتفاقات تؤمن استمرار إمداد العراق لأمريكا بالبترول، أو السماح للشركات الأمريكية بتحسين أنظمة البنية التحتية العراقية، والأهم أن تدخل العراق الحظيرة الأمريكية.

يقول المؤلف : "وقد بدا جليّا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين أن صدام حسين لم يبتلع الطعم الذي وضعه قراصنة الاقتصاد، مما سبب لإدارة بوش الأب خيبة أمل كبرى، وبينما كان بوش يبحث عن مخرج من أزمته؛ قدم صدام حسين الحل على طبق من فضة بغزوه الكويت، وانتهز بوش الفرصة وأعلن الحرب على العراق، وكان النصر في العراق فرصة كبيرة لتحقيق أرباح خيالية"


ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 27-05-2009, 05:27 PM   #270
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي تقارير: أغنياء العالم يجتمعون سراً لتخطيط مستقبل البشرية

تقارير: أغنياء العالم يجتمعون سراً لتخطيط مستقبل البشرية

في حادث غير مسبوق، تسربت تقارير عن قيام مجموعة من مليونيرات العالم، الذين تزيد ثرواتهم عن 120 مليار دولار، بإجراء محادثات سرية بجامعة روكفلر في مدينة نيويورك الأمريكية، يوم 5 مايو/ أيار الماضي لمناقشة تداعيات الأزمة المالية العالمية حيث اتفقوا على تخفيض سرعة التزايد السكاني حول العالم وتطوير قطاعات التعليم والصحة.

ووفقا للتقارير فإن اللقاء، الذي ضم كبار الأثرياء مثل ديفيد روكفلر جونيور وورن بافيت وجورج سوروس وتيد تيرنر، جرى بناء على طلب مؤسس شركة مايكروسوفت، المليونير العالمي، بيل غيتس.


وأشارت التقارير إلى أن الاجتماع تم بحيث كان على كل من المشاركين إلقاء كلمة لا تتجاوز مدتها الـ15 دقيقة، فكان كل واحد منهم يعرض الموضوع الذي يراه مناسبا للخروج من الأزمة المالية العالمية.
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.