مصدر: البنوك الأمريكية المتعثرة تعقد مؤتمرات صحفية يوم الجمعة
قال مصدر مطلع أن معظم البنوك الأمريكية التسعة عشر المتعثرة التي تخضع لعمليات تقييم تجريها الحكومة الاتحادية تعتزم عقد مؤتمرات صحفية يوم الجمعة لشرح نتائج التقييم.
وشرعت معظم هذه البنوك في وضع خطط لتعزيز رؤوس أموالها وذلك حسبما قال المصدر الذي اطلع على الخطط والذي طلب عدم الكشف عن هويته لان البنوك ما زالت تناقش استراتيجياتها.
وقال المصدر أن عمليات التقييم توصلت الي أن حوالي 10 من البنوك التسعة عشر تحتاج الي رؤوس اموال اضافية. وسيكون لديها مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصلة بشأن كيفية الوصول الي المستويات المستهدفة لرؤوس الأموال التي تقررها الهيئات التنظيمية.
وقال المصدر أن بنك اوف أمريكا يحتاج الي رؤوس أموال إضافية قيمتها 34 مليار دولار. وامتنع متحدث باسم البنك عن الإدلاء بتعقيب. كما يعتزم مسؤولون أمريكيون إعلان نتائج عمليات التقييم يوم الخميس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters
الاقتصاد الأميركي يظهر مؤشرات استقرار ضعيفة
رجح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن تنتهي حالة الركود الاقتصادي في بلاده خلال العام الحالي. واعتبر بين بيرنانك أن النمو الاقتصادي يُتوقع أن يظل محدوداً, في حين ستكون معدلات البطالة مرتفعة بعد أن يبدأ لانتعاش. وأوضح أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونغرس أن الركود سيدفع التضخم للانخفاض, وبالتالي سيحتاج البنك المركزي إلى إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بعض الوقت. ولفت إلى أن إنفاق المستهلكين بدأ في الاستقرار. وأكد برنانك أن الاقتصاد الأمريكي يواصل إظهار مؤشرات استقرار ضعيفة، وحذر من احتمال انهيار التعافي الاقتصادي إذا انزلق النظام المالي في هاوية الأزمة مجدداً.
وجاءت شهادة برنانك في الوقت الذي تستعد فيه الإدارة الأمريكية لإصدار تقريرها عن الأوضاع المالية لأكبر 19 بنك في الولايات المتحدة بعد عملية المراجعة التي قامت بها السلطات المالية على مدى الأسابيع الماضية. هذا وتهدف عملية المراجعة إلى تحديد مدى توافر السيولة النقدية اللازمة لبقاء هذه البنوك في الأسواق. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن عشرة من بين 19 بنكاً كبيراً تحتاج لزيادة رأسمالها في ظل الضغط الحكومي لقياس مدى الكفاءة المالية لهذه البنوك.
يذكر أن مجلس الاحتياط الفدرالي ووزارة الخزانة الأميركية ضخا بالفعل مئات المليارات من الدولارات في النظام المصرفي والمالي في الولايات المتحدة منذ انفجار أزمته في سبتمبر الماضي. وتلقت البنوك نتائج عمليات المراجعة الحكومية في 24 أبريل الماضي ومنحت فرصة لكي تقدم ردها على هذه النتائج. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية الأسبوع الماضي أن سيتي جروب و بنك أوف أمريكا المدرجين في قائمة البنوك التسعة عشر تقدما باعتراض على نتائج المراجعة.
ومن جانب آخر قال البيت الأبيض إنه يستعد لمزيد من فقد الوظائف حين تصدر وزارة العمل أحدث تقاريرها عن التوظيف هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز "أفترض أن مئات الألوف من الوظائف فقدت الشهر الماضي وأن وزارة العمل ستعلن ذلك الجمعة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر :Al-Jazeera
قاض أمريكي يقر إجراءات التقدم بعروض لشراء كرايسلر
وافق قاض أمريكي على إجراءات التقدم بعروض لشراء أغلب أصول شركة كرايسلر الأمريكية للسيارات متجاوزاً اعتراضات مجموعة من المقرضين الذين وصفوا الجدول الزمني للتعجيل بعملية البيع بالسخف. وقال القاضي أرثر جونزاليس الذي يشرف على قضية إشهار إفلاس كرايسلر في مانهاتن مساء يوم الثلاثاء أن الإجراءات المقترحة مناسبة وضرورية في ضوء الأدلة التي تظهر حاجة ماسة لاتمام الصفقة.
وكانت كرايسلر قد طلبت يوم الاثنين من محكمة التفليسات الأمريكية سرعة النظر في خطة البيع مما أثار على الفور اعتراضات من بعض الدائنين. وتقدمت كرايسلر يوم الخميس بطلب لإشهار إفلاسها في اطار خطة للتخلص من الحماية القضائية من الدائنين في غضون 30 يوما. وطلبت الشركة اتمام صفقة بيعها لشركة فيات الايطالية في موعد غايته 21 مايو ايار. وقالت كورين بول محامية كرايسلر في قضية الافلاس في الجلسة "الوقت ليس في صالحنا." وقال روبرت مانزو من مجموعة كابستون الاستشارية التي تقدم المشورة لكرايسلر ان صافي السيولة المالية لدى الشركة انخفض الى 260 مليون دولار من 1.34 مليار دولار خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.
وصدر قرار القاضي الأمريكي رغم اعتراضات مجموعة الدائنين التي طلبت من المحكمة تعطيل جهود كرايسلر لبيع الشركة أو تعديل عملية التقدم بعروض لجعلها أكثر تنافسية. لكن القاضي قال ان المحكمة استمعت الى شهادات تفيد أن اجراءات تقديم العروض تهدف لتشجيع أي طرف مهتم على التقدم بعرضه. كما طلبت كرايسلر من المحكمة الموافقة على دفع 35 مليون دولار تعويضاً لشركة فيات في حالة ظهور عرض أفضل لشراء كرايسلر. ووافقت المحكمة على هذا الطلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : Reuters
بنك UBSيخسر 1.75 مليار دولار بداية العام
أكد بنك يو بي أس السويسري العملاق الثلاثاء أنه تكبد خسائر بنحو ملياري فرنك (1.75 مليار دولار) خلال الربع الأول من هذا العام ، وجاء معظمها نتيجة خسائره بمراكز مالية عالية المخاطر واستمرار انكماش رأس ماله.
وبلغ إجمالي تراجع رأس المال الجديد الصافي 39.6 مليار فرنك لدى إدارة الثروة بالبنك في سويسرا والأميركتين، في حين وصل إجمالي تراجع رأس المال لدى الإدارة على مستوى العالم 7.7 مليارات فرنك وهو ما يراه البنك تحسنا في وتيرة التراجع.
وكان الرئيس التنفيذي أوسفالد غروبيل قد توقع الشهر الماضي أن يمنى البنك بمثل تلك الخسائر، وأعلن أيضا شطب 8700 وظيفة في محاولة لخفض النفقات.
وقال في بيان إننا (سنظل على حذرنا بشأن التوقعات الفورية للبنك) مضيفا أنه رغم أن المستثمرين بدا عليهم أنهم أقل نفورا من المخاطرة بالربع الأول فإن أسواق الائتمان لا تزال تواجه أزمة.
وكان يو بي أس قد تكبد خسائر بنحو 21 مليار فرنك (18.5 مليار دولار) في أكبر خسارة على الإطلاق تتحملها شركة سويسرية، وذلك بعد أن خفض أصولا بنحو 50 مليار دولار بأكبر عملية خفض يجريها بنك أوروبي خلال الأزمة المالية.
وحصل البنك من الحكومة على رأسمال بأكثر من 5 مليارات دولار. وقام منذ ذلك الوقت بنقل إجمالي حجم أصوله البالغة 18.7 مليار دولار من أصوله السائلة إلى صندوق الاستقرار الذي أنشأه المركزي السويسري والحكومة.
يُذكر أن البنك السويسري لا يزال يواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن مزاعم التهرب الضريبي.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: القناة
الضغوط تتزايد على بنك أمريكا و سيتي جروب
بدأ واضعو الضوابط المصرفية و صانعو السياسات الامريكيون في وضع شروط و قيود صارمة على البنوك و المؤسسات المرفية الكبرى بالولايات المتحدة فيما يتعلق بسداد المساعدات الحكومية التي تلقتها هذه المؤسسات في وقت سابق في إطار الحزمة التحفيزية التي أطلقتها إدارة إوباما في يناير الماضي حيث طالب مسئولي الإدارة البنوك و المؤسسات المصرفية و المالية التي تلقت مساعدات مالية حكومية أن تقدم ما يثبت قدرتها على إصدار سندات و اوراق مالية دون الاعتماد على المساعدات الحكومية أو ما تقدمه الحكومة من ضمانات.
كما ترددت الأنباء حول إمكانية مطالبة بعض البنوك المتضمنة في اختبار القدرة بعدم سداد ما تلقته من مساعدات قبل موعد الاستحقاق الممتفق عليه. يُ ذكر أن هذه البنوك قد أصدرت سندات بقيمة 300 مليار دولار بضمانات حصلت عليها من مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية. كما أكد أحد المسئولين بإدارة أوباما للفاينانشال تايمز على أن الحكومة سوف تشترط على البنوك التي أبدت رغبتها في السداد المبكر أن توضح هذه البنوك توافر إمكانية رفع رؤوس أموالها من اعتماداً على الاستثمارات الخاصة.
_________________
المصدر: Financial Times
الضباب يخيم على القطاع المصرفي البريطاني من جديد
بدأت حالة من الشك تخيم ثانية على القطاع المصرفي البريطاني حيث بدأت أسواق الأسهم في التراجع عن الارتفاعات التي حققتها على مدار الأسابيع القليلة الماضية و ذلك بتردد الأنباء عن أن المسئولين بالدوائر الحكومية الامريكية قاموا بفرض قيود صارمة على سداد المساعدات الفيدرالية التي تضمنتها خطة الإنقاذ المصرفي الأمريكية و هو ما ترك مؤشر FTSE عرضة لعمليات جني أرباح من المتوقع أن تهبط به إلى القاع.
_________________
المصدر: Financial Times
الاقتصاد البريطاني و انكماش بسرعة غير مسبوقة منذ الثلاثينات
من المتوقع أن يعاني الاقتصاد البريطاني من هبوط حاد على مدار الأشهر المتبقية من 2009 أسرع من أي وقت مضى منذ عام 1931 حيث رصدت بعض الدراسات الحديثة أن اقتصاد المملكة المتحدة يعاني من انكماش سريع للغاية تفوق سرعته ما تعرضت له البلاد من انكماش حاد في عقد الثلاثينات وفقاً لما جاء في تقارير المعهد القومي للبحوث الاقتصادية و الاجتماعية.
كم جاء في التطلعات الاقتصادية ربع السنوية للمعهد أن الدخل القومي من المحتمل أن يشهد هبوطاً بنسبة 4.3% هذا العام و هي النسبة التي تزيد عما توقعه "دارلنج"، وزير المالية البريطاني، و التي أشارت إلى هبوط نسبة 3.5% و أعلى من توقعات المفوضية الاوروبية التي أِارت إلى انكماش الدخل القومي بالمملكة المتحدة بواقع 3.8%.
_________________
المصدر: Financial Times