أعلم أن كلماتي هذه ستغضب البعض لكني أرجوا منكم القراءة بهدوء و تمعن قبل الرد.

رغم اني لازلت مقاطع للمنتجات الدنمركية و الأمريكية (قدر المستطاع) إلا أني شخصيا إن تم تخييري بين منتج وطني إستغلالي و منتج دنمركي أخذت الأخر.

لا ادري لماذا كل هذا التعصب و الغضب من ذكر ذلك .. إليس ديننا الإسلامي دين التسامح و دين " لاتزر وازرة وزر أخرى" ؟؟

لماذا نحمل شعب كامل وزر مجموعة عليها من الله ماتستحق من عقوبة ..

ألم يعتذر الشعب الدنماركي (حسب كبار علمائنا والهيئات الرسمية المختصة) للمسلمين على ما بدر من رساميهم و حكومتهم؟ .. لماذا إذا نستمر في الإصرار على إيذائهم؟

ألا يكفينا ماتتناقله وكالات الأنباء عن إنتشار الإسلام في تلك الديار بسبب ماحصل؟

ألا يكفينا ما نراه اليوم من خوف عالمي من تكرار التجربة الدنمركية مع الدول الأخرى .. ألا يكفينا سرعة تدخل الحكومة السويدية ممثلة في رئيس وزرائها في قضية الرسوم السويدية؟

لقد أثبتنا للعالم بأننا إن إجتمعنا أوجعنا .. و أننا كشعوب لنا الكلمة الأخيرة في من نصادق و من نقاطع.

لماذا لانثبت لهم بأننا قادرون على التسامح و غض الطرف (بحذر حتى لانلدغ من نفس الجحر مرة أخرى).

لكننا للأسف نقاطع بجهل و عصبية بدون أي تفكير أو عقلانية.


من منكم شاهد حلقة الأمس من برنامج خواطر 3 ؟؟

قام مقدم البرنامج بعمل تجربة على موضوع مقاطعة من سب الرسول (عليه الصلاة والسلام) و تشدد الناس العمياني في هذا الخصوص.

أعلن عن شركة وهمية أسائت للرسول (عليه الصلاة والسلام) و طلب من المشاهدين سرعة التوجه أحد المراكز التجارية للتوقيع على وثيقة إحتجاج و مقاطعة لهذه الشركة .. خلال نصف ساعة وقع اكثر من 140 شاب و شابة على هذه الوثيقة.

أجرى مقدم البرنامج مقابلات مع بعضهم موضحا لهم بأن هذه الشركة وهمية و أن الموضوع مختلق ولا أساس له من الصحة .. رغم ذلك أصر الكثيرين منهم على التوقيع و المقاطعة.


بالفعل أثبتنا للعالم بأننا نحب نبينا و لانرضى أي مساس به و أثبتنا كذلك أننا فرطنا في تعليماته و هديه.

ياترى أيهم افضل .. الإصرار على مقاطعة من أساء للرسول (عليه الصلاة والسلام) أم إتباع هديه و سننه؟؟

نسيت أن أضيف ...

من أولى بالمقاطعة؟؟

من أساء بعض أفراده للمسلمين نبيا وشعبا و إعتذر و أبدى ندمه على ماجرى (الدنمارك والسويد)؟

أم من أساء ولا يزال يسيء و قتل ولا زال يقتل و عاث و لازال يعيث في بلاد المسلمين فسادا (أمريكا)؟؟

لا ريب ولا عجب فكان في زمن الرسول محمد عليه الصلاه والسلام منافقين وعلى رأسهم عبد الله ابن سلول

فما بالنا في زمن الرويبضه والانبطاح !!!!!!! فلعنت الله على المنافقين احفاد القرده والخنازير

المشكلة شركة المراعي وغيرها منتجاتهم الاساسية من الدنمرك

لو احد سب ابوي ردت فعلي اقطع رجله من بيتي حتى لو اعتذر في امور ما تمشي بعتذار وتسامح اجل الرسول اللي اعظم من مشى على الارض وشفيعنا ولا يعلى على مقامه
تبونا نتسامح على من سب الرسول لاوالله

اود التعليق على جملتك هذه

انا من ناحيتي عدت للمنتجات الدنماركية بعد الاعتذار والمصالحة وتكوين لجنه من عده علماء ومشائخ للذهاب هناك وتعريفهم بالدين الاسلامي و رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ومنهم عائض القرني والشيخ العوده

ولكن صدقني لا يشفع لهم اي اعتذار او تصالح او لجنات بعد اساءتهم للرسول الكريم ..

وكما علمت انت بأمر هذه الاعتذارات واللجان وغيرها .. فاعلم أيضاً ان لديهم مسؤول كبير لا اتذكر منصبة قد ارتدى قميصاً فيه صورة الكاريكاتير المسيء وظهر به أمام شاشات التلفاز وامام العالم اعتراضا منه على مبدأ اعتذار الدولة وبزعمه ان الرسومات " حرية رأي "

عموما هذه وجهة نظرك ولكن بالنسبة لي فأنا مقاطع

والله لو يعطونا ملايين علشان نشترية ماشتريناة
الله لايحدنا على الدنمارك وبضايعة

الشركات السعودية أولى بالمقاطعة من الأجنيبة
( وظلم ذوي القربى أشد مرارة )
أستغلت المراعي مقاطعة المواطنين للمنتجات الدنماركية أبشع أستغلال وأنظروا الى النتيجة الآن
أسعار المراعي أعلى من المنتجات المستوردة على الرغم أنها تتحمل تكاليف رسوم الجمارك والشحن !!
أخي صاحب الموضوع سجل عندك أول مؤيد لك
منتجات شركة بوك البديل الأفضل للمراعي
--------------------------أبو ز ياد -----------

اتفق الجميع على الا يتفق

لا اعلم سبب الهجوم على كاتب الموضوع فلا هذا اسلوب نصيحه ولا اسلوب اعتراض بل اساليب متحجره

وقمعيه ,, وليس هذا اسلوب رسولكم الكريم صلوات الله وسلامه عليه ,,, ((ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))

وكل الردواد اكثرها فيها غلظه وبغض مدري الظاهر انكم تعرفون بعض وبينكم مشاكل ,,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

أعلم أن كلماتي هذه ستغضب البعض لكني أرجوا منكم القراءة بهدوء و تمعن قبل الرد.

رغم اني لازلت مقاطع للمنتجات الدنمركية و الأمريكية (قدر المستطاع) إلا أني شخصيا إن تم تخييري بين منتج وطني إستغلالي و منتج دنمركي أخذت الأخر.

لا ادري لماذا كل هذا التعصب و الغضب من ذكر ذلك .. إليس ديننا الإسلامي دين التسامح و دين " لاتزر وازرة وزر أخرى" ؟؟

لماذا نحمل شعب كامل وزر مجموعة عليها من الله ماتستحق من عقوبة ..

ألم يعتذر الشعب الدنماركي (حسب كبار علمائنا والهيئات الرسمية المختصة) للمسلمين على ما بدر من رساميهم و حكومتهم؟ .. لماذا إذا نستمر في الإصرار على إيذائهم؟

ألا يكفينا ماتتناقله وكالات الأنباء عن إنتشار الإسلام في تلك الديار بسبب ماحصل؟

ألا يكفينا ما نراه اليوم من خوف عالمي من تكرار التجربة الدنمركية مع الدول الأخرى .. ألا يكفينا سرعة تدخل الحكومة السويدية ممثلة في رئيس وزرائها في قضية الرسوم السويدية؟

لقد أثبتنا للعالم بأننا إن إجتمعنا أوجعنا .. و أننا كشعوب لنا الكلمة الأخيرة في من نصادق و من نقاطع.

لماذا لانثبت لهم بأننا قادرون على التسامح و غض الطرف (بحذر حتى لانلدغ من نفس الجحر مرة أخرى).

لكننا للأسف نقاطع بجهل و عصبية بدون أي تفكير أو عقلانية.


من منكم شاهد حلقة الأمس من برنامج خواطر 3 ؟؟

قام مقدم البرنامج بعمل تجربة على موضوع مقاطعة من سب الرسول (عليه الصلاة والسلام) و تشدد الناس العمياني في هذا الخصوص.

أعلن عن شركة وهمية أسائت للرسول (عليه الصلاة والسلام) و طلب من المشاهدين سرعة التوجه أحد المراكز التجارية للتوقيع على وثيقة إحتجاج و مقاطعة لهذه الشركة .. خلال نصف ساعة وقع اكثر من 140 شاب و شابة على هذه الوثيقة.

أجرى مقدم البرنامج مقابلات مع بعضهم موضحا لهم بأن هذه الشركة وهمية و أن الموضوع مختلق ولا أساس له من الصحة .. رغم ذلك أصر الكثيرين منهم على التوقيع و المقاطعة.


بالفعل أثبتنا للعالم بأننا نحب نبينا و لانرضى أي مساس به و أثبتنا كذلك أننا فرطنا في تعليماته و هديه.

ياترى أيهم افضل .. الإصرار على مقاطعة من أساء للرسول (عليه الصلاة والسلام) أم إتباع هديه و سننه؟؟

جزاك الله الف خير كفيت ووفيت ياليت عقليات البعض جزء من عقليتك لانصلح حال المسلمين