أديت الصلاة عليه ونقل جثمانه إلى الرياض

قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية تودع الملازم الطيار الجويهل

الظهران عوض المالكي:
ادى جموع المصلين بعد صلاة الظهر امس صلاة الميت على الملازم الطيار سيف بن عبدالله الجويهل احد منسوبي السرب الثالث عشر بجناح الطيران الثالث بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران يتقدمهم اللواء الطيار الركن عبدالغني بن هلال الثبيتي قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية واركاناته وعدد كبير من الضباط والافراد والمدنيين منسوبي القاعدة والذين خيم عليهم الحزن لفقدان احد زملائهم البواسل، وكان الملازم الطيار الجويهل يرحمه الله في رحلة تدريبية اعتيادية مساء الاثنين في منطقة التدريب التابعة لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران واثناء الطيران تعرضت الطائرة التي كان يقودها من نوع (F15 C.D ) لسقوط اثناء رحلة تدريبية اعتيادية وقد بدأت على الفور التحقيقات في الحادث.
الجدير بالذكر ان الملازم من خريجي كلية الملك فيصل الجوية وتم تعيينه في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران وهو حديث الزواج، وقد وصل والده وعدد من افراد عائلته صباح امس على متن احدى طائرات القوات الجوية وبعد الصلاة على الميت تم نقل الجثمان الى الرياض حيث كانت رغبة والده، وقد عبر عدد من منسوبي القاعدة الجوية عن حزنهم الشديد لفقدان الملازم الجويهل والذي وصفوه بانه من افضل الزملاء اخلاقاً وادباً وعملاً وكان حريصاً على عمله.
http://www.alriyadh.com/2011/05/25/article635604.html

شقيقه أبكى المعزّين... والمكان امتلأ بشهادات تفوقه
الاربعاء, 25 مايو 2011

الرياض - تركي العقيل
شيع جثمان الجويهل في الرياض أمس. (الحياة)
وفاة طيار سعودي في سقوط طائرة بالمنطقة الشرقية

سيطر الحزن على مئات المواطنين ممن حضروا دفن الملازم طيار سيف الجويهل الذي توفي بعدما تحطمت طائرة من طراز F15 أثناء رحلة تدريبية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في المنطقة الشرقية أول من أمس.
وفاضت دموع كثير من المعزين الذين حضروا الصلاة على الفقيد في مسجد الراجحي في الرياض أمس، عندما شاهدوا شقيقاً للطيار يبكيه بحرقة ويردد عند قبره في مقبرة النسيم «لا لا خلوني عند قبر أخوي لا تشيلوني عنه»، إضافة إلى دموع والد الفقيد الذي كان يردد «لا حول ولا قوة إلا بالله».
ومن بين الحاضرين كان عضو مجلس الشورى قائد كلية الملك فيصل الجوية سابقاً اللواء عبدالله السعدون الذي يتحدث عن خصال سيف الجويهل. وقال لـ«الحياة» إن الفقيد كان من خيرة الطلاب في الكلية، يحب العمل ويبذل الجهد وبشوش تألف النفس مجالسته، مشيراً إلى أن نبأ وفاته وقع عليه كالصاعقة، سائلاً الله أن يتغمده بفسيح جناته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. فيما ذكر أحد زملاء سيف الذي حضر من المنطقة الشرقية لأداء الصلاة عليه، أن الفقيد كان أحد الرجال الفاضلين والمميزين في عملهم، مشيراً إلى أنه كان ودوداً ومازحه خلال آخر لقاء جمعهما بقوله «سأستقيل من هذا العمل بسببك». وأثنى أحد جيران أسرة الجويهل على خلق سيف: «كان خلوقاً مرحاً صاحب ابتسامة دائمة، ومساء أول من أمس كنت بصحبة أحد الجيران في زيارة لوالده، وسألته عن سيف فأجاب بأنه بصحة وعافية ويقضي فترة تدريبية في المنطقة الشرقية، وكان فخوراً بنجله الذي يخدم الوطن».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/270601