أصل الشماغ الذي نلبسه..... من أين أتى ؟
الشماغ في الأصل كان غطاءً للرأس، يقي قيظ الشمس وقر البرد، ويسمونه في بعض أجزاء من بلاد الشام "حطَة" أي ما يحطه الرجل على رأسه، وكان يربط على الرأس برباط لتثبيته مما تطور بعد ذلك إلى العقال.
ومع أن الشماغ أو الغترة لم يكن في السابق يستخدم من قبل الجميع، وخاصة فئة الشباب، إلا أنه أصبح اليوم جزءاً مهماً من اللباس الرسمي الخليجي، ونادراً ما ترى خليجياً بدونه في مكان عام، وهو جزء مهم لأن طريقة وضعه تعبر عن شخصية واضعه، أو على الأقل الشخصية التي يريد أن يظهر بها أمام الناس.
فللشماغ عدة طرق في ارتدائه، تبعاً لما يسمى بين الشباب الخليجي بـ "التشخيصة" فمنهم من يرتدي الشماغ بطريقة "بنت البكار" أي يرفع الشماغ على رأسه بأكمله على العقال، ومنهم من يرتديه بطريقة "الكوبرا" رفع طرفي الشماغ فوق الرأس، وهناك تقليعات أخرى كالرسمي ونصف الرسمي والكوبرا المبرومة وقنديل البحر والعنكبوتي والخنفسائي، وطرق أخرى كثيرة.
و هناك أكثر من مئة نوع من الأشمغة في الأسواق الخليجية، ويتراوح سعرها بين سبعين ريالاً أو درهماً ومئتين وخمسين،غير أن هذه الأسعار التي تبدو زهيدة تخلق سوقاً يقدر بنحو 350 مليون دولار في الخليج، منها حوالي 250 مليوناً في السعودية وحدها، وهو ما يخلق تنافساً شديداً بين تجار ومصنعي الأشمغة للحصول على حصة أكبر من هذه السوق، وهو ما يبدو واضحاً في الحملات الإعلانية المكثفة.
حتى أن هناك إعلان يقول "إننا لا نصنع لهم قبعاتهم فلِمَ نسلمهم أشمغتنا" و كان لافتاً للنظر لأنه يركز على تشجيع الصناعة المحلية!!!
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون من هؤلاء المتهافتين على تلك الأشمغة والمعلنين عنها اصل الشماغ الذى نلبسه و من اين اتى؟!
فإليكم الحقيقه ....
عندما جاء المستعمر الانجليزى الى بلاد المشرق العربى والجزيره العربيه .
كانو يتناولون طعامهم على طاولات ويفرشون تلك الطاولات بقطعه من القماش المقلمه مربعات وملونه .
وكان يقوم بخدمتهم بعض العرب .
واهدو الى من كان يقوم بخدمتهم من العرب بعض من هذه السفر ووضعها العرب على رؤسهم لتقيهم حراره الشمس .
وكان اسم المستشرق الانجليزى ( شماقر )
وعندما راى ذلك الانجليزى ان العرب يتهافتون على هذه السفر ويستخدمونها لباس لهم قام باحظار عدد كبير منها بغرض المتاجرة .
ولذا يلاحظ الان ان الشمغ صناعه انجليزيه فى الغالب .
و كعادتهم لم يترك الإنجليز الأمر ليمر دون تنفيذهم شيئا من نواياهم...
فقد خصصوا شماغا (شماقرا) أحمرا للأردنيين وأسودا للفلسطينيين وتميز لبس الشماغ السعودي عن الشماغ القطري أو الإماراتي كذلك العقال..
فعجبا للذي حول تلك السفر الى لباس عربى .
ولله فى خلقه شؤون..