إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2010, 01:59 PM   #11
cocarasha
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 12605
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشـــاركـات: 187

افتراضي

مين قلك يا ماستر _كي
انه ليس عضو؟؟؟
بل عضو في هيئة كبار العلماء ومفتي معتمد
وفوقها عضو مجلس الشورى وفوقها مستشار ملكي....وش بعد تبغى
اما بالنسبة للحديث فيوجد حديث صريح في ذلك الشأن عن جواز ارضاع الكبير لكن الضاهر والعلم عند الله ان العلماء قالوا لا يصلح ان ينشر بين الناس لرؤيه هم يرونها والعلم عند الله كأن ما عندهم افضل من الدين؟؟؟؟؟؟؟

تفضل هذا الحديث يؤيد ما ذهب اليه العبيكان اطال الله في عمرة فهو عالم يفتي بما في الكتاب والسنة وليس بما يذهب اليه هوى الناس...


حديث طعن به أدعياء العلم، في صحيح الإمام البخاري، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل :
عن عائشة –رضى الله عنها- أن سالماً مولى أبى حذيفة كان مع أبى حذيفة
وأهله فى بيتهم فأتت (تعنى ابنة سهيل) النبى فقالت : إن فى نفس أبى حذيفة من ذلك شيئاً0 فقال لها النبي : "ارضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" فرجعت، فقالت : إنى قد أرضعته، فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"

هذا الحديث الذي طعن فيه بعض دعاة الفتنة، وأدعياء العلم، مما تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية ،أما الرواية فقد بلغت طرق هذا الحديث نصاب التواتر كما قال الإمام الشوكاني ،وأما الدراية فقد تلقى الحديث بالقبول، الجمهور من الصحابة، والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا ، تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره، ولا تصلح للاحتجاج بها، ويدل على ذلك ما جاء فى بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبى مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبى بكر عن عائشة –رضى الله عنها- قال ابن أبى مليكة : فمكثت سنة أو قريباً منها لا أحدث به وَهَبْتُه ثم لقيت القاسم فقلت له : لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد قال : فما هو؟ فأخبرته قال : فحدثه عني، أن عائشة أخبرتنيه "وفي رواية للنسائي، فقال القاسم : حَدِّثْ به ولا تَهَابُهُ"

قال الحافظ علامة المغرب ابن عبد البر : "هذا يدل على أنه حديث ترك قديماً ولم يعمل به، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه خصوص"

وبذلك صرحت بعض الروايات، ففى صحيح مسلم عن أم سلمة زوج النبي كانت تقول : "أبى سائر أزواج النبي أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: والله! ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ، ولا رائينا"

إن قصة رضاعة سالم رضي الله تعالى عنه قضية عين لم تأت في غيره، واحتفت بها قرينة التبني، وصفات لا توجد فى غيره، فلا يقاس عليه.

فأصل قصة سالم ما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة، وكانت تراه ابناً لها، ويدخل عليها فلا تحتشم منه، ويراها وهى منكشف بعضها، فلما نزل الاحتجاب، ومنعوا من التبني، شق ذلك على أبي حذيفة، وسهلة، فوقع الترخيص لهما فى ذلك، لرفع ما حصل لهما من المشقة، وهذا ما جاء فى رواية الإمامين أبو داود ومالك
عن عائشة زوج النبي ، وأم سلمة –رضى الله عنهما- أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس، كان تبنى سالماً،وأنكحه أبنة أخيه،هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله زيداً، وكان من تبنى رجلاً فى الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه، حتى أنزل الله تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ(4)ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }، فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى، وأخا فى الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري، وهى امرأة أبي حذيفة فقالت : يا رسول الله، إنا كنا نرى سالماً ولداً، وكان يأوي معى، ومع أبي حذيفة فى بيت واحد، ويرانى فضلاً،وقد أنزل الله تعالى فيهم ما قد علمت، فكيف ترى فيه؟ فقال لها النبى "أرضعيه" فأرضعته خمس رضعات، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
فبذلك كانت عائشة –رضي الله عنها- تأمر بنات أخواتها، وبنات إخوتها، أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها، وإن كان كبيراً، خمس رضعات، ثم يدخل عليها.
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي عليه الصلاة والسلام أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة : والله ما ندرى لعلها كانت رخصة من النبي عليه السلام لسالم دون الناس"
قال الإمام الزرقاني : "قول سهلة : يا رسول الله إنا كنا نرى"، أى نعتقد "سالماً ولداً" بالتبني "وكان يدخل على وأنا فُضل" بضم الفاء والضاد المعجمة قال ابن وهب : مكشوفة الرأس والصدر، وقيل : علىَّ ثوب واحد لا إزار تحته، وقيل متوشحة بثوب على عاتقها، خالفت بين طرفيه"
قال ابن عبد البر : أصحها الثاني لأن كشف الحرة الصدر لا يجوز عند محرم ولا غيره"
قال الحافظ ابن حجر:"فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهى منكشف بعضها وفى رواية أحمد قالت : "يدخل على كيف شاء لا نحتشم منه"، وقولها "ليس لنا إلا بيت واحد" أى فلا يمكن الاحتجاب منه، وقد أنزل الله تعالى فيه ما علمت أى من الاحتجاب، ومنع التبني، فماذا ترى فى شأنه؟
ولمسلم عن القاسم عن عائشة فقالت : إنى أرى فى وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، وله من وجه آخر عن القاسم عنها فقالت : إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوه، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن فى نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً
ولا منافاة فإن سهلة ذكرت السؤالين للنبي ، واقتصر كل راو على واحد "فقال لها رسول الله : أرضعيه خمس رضعات"

قال ابن عبد البر : وفى رواية (عشر رضعات)، والصواب رواية (خمس رضعات فيحرم بلبنها) زاد في مسلم فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، وكان قد شهد بدراً وفي لفظ له أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبى حذيفة فرجعت إليه فقالت:إني قد أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة.

قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه، فأما أن تلقمه المرأة ثديها، فلا ينبغى عند أحد من العلماء
وقال عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، إذ لا يجوز رؤية الثدى، ولامسه ببعض الأعضاء.

قال النووي : وهو حسن، ويحتمل أنه عفى عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر، وأيده بعضهم بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها لأنه تبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، ولم يأمرها بالحلب، وهو موضع بيان، ومطلق الرضاع يقتضى مص الثدى، فكأنه أباح لها ذلك لما تقرر فى نفسهما، أنه ابنها، وهى أمه فهو خاص بهما لهذا المعنى"

وكشف العورة في هذه الحالة جائز للضرورة، فلا معارضة بين الحديث وبين قوله تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} كما زعم بعض أدعياء العلم.

قال الإمام الزرقاني : "وكأن القائلين بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها، لم يقفوا فى ذلك على شئ فقد روى ابن سعد عن الواقدى عن محمد بن عبد الله ابن أخى الزهري عن أبيه قال : كانت سهلة تحلب فى إناء قدر رضعته، فيشربه سالم فى كل يوم، حتى مضت خمسة أيام،فكان بعد ذلك يدخل عليها وهى حاسر،رخصة من رسول الله لسهلة"
وبهذا نستبعد أن الرضاع حصل بالملامسة ، للرواية من جهة ولرأي الجمهور من جهة أخرى .
وما استشكل من عدم تفريق عائشة –رضى الله عنها- بين رضاع الصغير، والكبير مع روايتها لحديث "فإنما الرضاعة من المجاعة" مما يفيد أن رضاعة الكبير لا تحرم ،فقد أجاب الحافظ ابن حجر على هذا الإشكال بقوله : "لعلها فهمت من قوله : "إنما الرضاعة من المجاعة" أنه يخص مقدار ما يسد الجوعة من اللبن، فهو فى عدد الرضعات، أعم من أن يكون المرتضع صغيراً أو كبيراً، فلا يكون الحديث نصاً في منع اعتبار رضاعة الكبير، وحديث ابن عباس –رضى الله عنهما-، "لا رضاع إلا ما كان فى الحولين" –مع تقدير ثبوته – ليس نصاً فى ذلك أيضاً، وحديث أم سلمة –رضى الله عنها-، "لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء فى الثدى، وكان قبل الفطام" يجوز أن يكون المراد منه أنه لا رضاع بعد الفطام ممنوع، ثم لو وقع رتب عليه حكم التحريم، فما في الأحاديث المذكورة ما يدفع هذا الاحتمال، فلهذا عملت عائشة بذلك"

ومن هنا فلا عبرة بما زعمه بعض الرافضة من استنكارهم رضاعة سالم وهو كبير ، لأن قصة سالم كانت فى أول الهجرة، وكانت رضاعة الكبير وقتئذ مشروعة ثم نسخت، وبذلك صرحت عائشة –رضى الله عنها- قالت : "كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن" وفي رواية لابن ماجة، وأحمد، عن عائشة – رضى الله عنها – قالت : "لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت فى صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها"
أما الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين فهي من رواية أحداث الصحابة فدل على تأخرها.
قال الحافظ ابن حجر : وهو مستند ضعيف، إذ لا يلزم من تأخر إسلام الراوي، ولا صغره أن لا يكون ما رواه متقدماً، وأيضاً ففى سياق قصة سالم ما يشعر بسبق الحكم باعتبار الحولين، لقول امرأة أبى حذيفة فى بعض طرقه : "وكيف أرضعه وهو رجل كبير"؟ فهذا يشعر بأنها كانت تعرف أن الصغر معتبر فى الرضاع المحرم"

يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين : "وفى تعقيب ابن حجر نظر، لأن قصة سالم كانت في أول الهجرة، بلا نقاش، كما هو واضح من ترجمته، ورواية اعتبار الحولين تؤكد تأخر الحكم عن قصة سالم، وقول امرأة أبي حذيفة، وإن أشعر بتقدم الحكم على سبيل الاحتمال، لكنه لا يفيد تقدم الحكم.
فقد يكون سؤالها عن الطريقة التى ترضعه بها، أتحلب اللبن؟ أم تلقمه ثديها؟ وقد يكون سؤالها تعجباً من الأمر بإرضاعه المنافى لما جبلت عليه البشرية من إرضاع الصغير دون الكبير
فالقول بنسخ رضاعة الكبير، ومنها قصة سالم ظاهر ومقبول، لا يعارضه سوى موقف عائشة –رضى الله عنها- الذى انفردت به مع قلة من الفقهاء"
قال الإمام النووى : وقول عائشة –رضي الله عنها- : "فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ" معناه أن النسخ بخمس رضعات، تأخر إنزاله جداً، حتى أنه توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآناً متلو، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك، وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.

وفي الرواية ما يدل على وقوع النسخ فى القرآن قال النووي : والنسخ ثلاثة أنواع:
أحدها : ما نسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات
والثانى:ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات،والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
والثالث : ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وهذا هو الأكثر،ومنه قوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج }

وخلاصة القول أنه ظهر واضحاً جلياً أن قصة سالم رضي الله عنه صحيحة رواية ودراية، تلقاها علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا - وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها – بالقبول بصرف النظر عن كونها واقعة خاصة أو عامة، ويشهد لهذا التلقي للحديث بالصحة أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين لم ينقل لنا عن أحدٍ منهم استنكار أو حتى استغراب للقصة!، وإنما نقل لنا اختلافهم فى حكمها الفقهي

فجمهور الصحابة على أن قصة سالم واقعة عين خاصة به، ولا يصح الاحتجاج بها لغيره، وتابع على ذلك جمهور علماء الأمة من التابعين فمن بعدهم، وانفردت عائشة –رضى الله عنها- مع قلة من الفقهاء منهم : عروة بن الزبير، وعطاء بن أبى رباح، والليث بن سعد، وابن علية، وغيرهم رأوا أن قصة سالم عامة، وأن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وللكل وجهة نظر ودليل

فالجمهور على أن قصة سالم خاصة به لما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة فلما نزل الاحتجاب، ومنع التبني شق ذلك على أبى حذيفة وسهلة لما تقرر فى نفسهما أنه ابنهما، وحيث كان يدخل على سهلة كيف شاء ولا تحتشم منه كما جاء من قولها فى رواية أحمد وليس لهم إلا بيت واحد.

فمن أجل رفع المشقة، ولما اجتمع فى سالم من صفات لا توجد فى غيره، وقع له الترخيص فى الرضاعة مع بلوغه لما تقرر فى نفوسهم جميعاً من صفات الأبوة من سالم تجاه أبى حذيفة وسهلة، وصفات البنوة من أبى حذيفة وسهلة تجاه سالم

ومما يؤكد ذلك ذهاب ما في نفس أبى حذيفة نتيجة لهذا الرضاع.
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين "ولا أظنه يذهب ما في نفس غير أبى حذيفة مع غير سالم"
وذهب الجمهور أيضاً بنسخ قصة سالم بما جاء من الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين

أما عائشة –رضى الله عنها- ومن قال بقولها من الفقهاء فرأوا أن قصة سالم عامة للمسلمين، لمن حصل له ضرورة : وللكل في هذا الخلاف وجهة نظر ودليل، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أى أثر فى اعتقادهم صحة الحديث، الذى يحاول دعاة الفتنة وأدعياء العلم تضعيفه أو النيل من عدالة رواته، ومن أخرجه من الأئمة الأعلام فى كتبهم.

ويؤخذ من قصة سالم صدق إيمان سهلة، وأبي حذيفة، وسرعة امتثالهما للوحي الإلهي، لأن الغيرة منهما، وقعت نتيجة لما نزل فى كتاب الله تعالى من النهي عن التبني، والأمر بالاحتجاب فتغيرت نظرة البنوة نحوه، امتثالاً لما نزل
ولو كانت الغيرة لشئ غير ذلك، لما كان هناك معنى لذهاب ما فى نفس أبى حذيفة بتلك الرضاعة، التى ما كانت إلا أمراً إلهياً، امتثل له الجميع، ورفعت عنهما به المشقة والحرج ،، أما التقام الثدي للكبير فهو لا يجوز والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم

___________________________

لتسألني
اضغط هنا


التعديل الأخير تم بواسطة cocarasha ; 30-05-2010 الساعة 02:06 PM
cocarasha غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2010, 03:38 PM   #12
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

يا اخوان شيخ اجتهد وأفتى
اخطأ او لم يخطئ نحن لانملك من العلم ما نقارع فيه الحجة بالحجة
لذا لايجب التهكم به والسخرية منه بهذا الشكل حتى لواعتقدنا انه يضلل الناس لان هناك ولي امر لنا جميعا وهو المسؤول عنه وليس نحن
مالفائده ان شتمناه ووقعنا في غيبته
ندعوا الله لنا وله الهدايه

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2010, 02:32 PM   #13
أبو المكارم
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 14561
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشـــاركـات: 9

افتراضي

هذه ليست أول فتاوي العبيكان المثيرة للجدل ولن تكون آخرها والله أعلم.
فك السحر بالسحر وقوات السلام الأمريكية وسفر المرأة وغيرها أثارت جدلا كبيرا بين العلماء حتى.

والغريب هو البحث في بطون الكتب عن فتاوى شاذة أو أحاديث خاصة وإنزالها في غير محلها وتعميمها .

رحم الله ابن عثيمين وابن باز وابن جبرين وغيرهم من العلماء الكبار.
أبو المكارم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2010, 11:46 PM   #14
Mr.English
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 2951
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: الشرقية
المشـــاركـات: 956

افتراضي

كان سؤالي واضحا ومحددا :
الحديث الذي يدل على جواز ارضاع الكبير وأقوال العلماء فيه.
الغرض من سؤالي ليس التشكيك فأنا أعرف هذا الحديث وأعلم الأحكام المترتبة عليه.
كان مقصدي دفع أحد المشاركين للبحث بنفسه.

خلاصة الكلام بدل النسخ واللصق المطول الذي قام به أحد الأعضاء هو التالي :
أ- هذه القضية ثابتة بحديث صحيح
ب- الحادثة أنزلها العلماء على الخصوص , أي أن الحكم خاص بسالم وليس عام
ج- بعض الصحابة اجتهد ورأى أنه حكم عام , وممن اجتهد من الصحابة عائشة رضي الله عنها , إلا أن العلماء لهم توجيه في اجتهاد عائشة رضي الله عنها , فمنهم من حمل اجتهادها على أنها اخذت بمطلق الحديث فكانت ترى جواز إرضاع الكبير , ومنهم من قال أنها كانت تأمر أخواتها بإرضاع من تحب أن يدخل عليها من الرجال وهم في سن الأطفال
د- هذه الفتوى تعتبر من الفتاوى الشاذة , أي ليس لها حكم السؤال المتواتر كفتاوى الصيام والصلاة والطهارة وغيرها , لكن المثير للجدل هنا هو من الذي يقوم بنبش هذه الفتاوى وإخراجها للناس, ولماذا يتم اختيار أصحاب الرأي المخالف فقط وابرازهم اعلاميا !!!!!!!
لماذا لا يأتون إلا بمن له فتاوى مثيرة للجدل فقط؟ ولماذا يتم إقصاء المشايخ أصحاب الرأي المعروف في مثل هذه المواقف .
ه- ليست هذه أول شطحة للعبيكان , فمرة يفتي بجواز حل السحر بالسحر , لا ويقول يجب في هذه الحالة البحث عن ساحر ثقة يعني مثلا نسأل عنه إمام المسجد ونشوف كانه محافظ على الصلاة جماعة؟؟!!!!!!!
ومرة يفتي في التأمين , ومرة يطلع على التلفزيون وهو يرقص العرضة , ومرة يقول أن بول بريمر هو ولي أمر المسلمين في العراق, ومرة يفتي في مسألة مضاعفة المخالفات

والقادم أدهى و أمر طالما العلماء ساكتين عنه وعن شذوذه في الفتاوى والتلبيس على الناس
Mr.English غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 01:46 PM   #15
هاوي3333
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 9746
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشـــاركـات: 81

افتراضي

رهيب ياربيع هههههههههههههههههههههههههه
هاوي3333 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 03:10 PM   #16
ماستر_كي
مشرف

 
رقـم العضويــة: 49
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 714

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cocarasha مشاهدة المشاركة
مين قلك يا ماستر _كي
انه ليس عضو؟؟؟
بل عضو في هيئة كبار العلماء ومفتي معتمد
وفوقها عضو مجلس الشورى وفوقها مستشار ملكي....وش بعد تبغى
اما بالنسبة للحديث فيوجد حديث صريح في ذلك الشأن عن جواز ارضاع الكبير لكن الضاهر والعلم عند الله ان العلماء قالوا لا يصلح ان ينشر بين الناس لرؤيه هم يرونها والعلم عند الله كأن ما عندهم افضل من الدين؟؟؟؟؟؟؟

تفضل هذا الحديث يؤيد ما ذهب اليه العبيكان اطال الله في عمرة فهو عالم يفتي بما في الكتاب والسنة وليس بما يذهب اليه هوى الناس...


حديث طعن به أدعياء العلم، في صحيح الإمام البخاري، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل :
عن عائشة –رضى الله عنها- أن سالماً مولى أبى حذيفة كان مع أبى حذيفة
وأهله فى بيتهم فأتت (تعنى ابنة سهيل) النبى فقالت : إن فى نفس أبى حذيفة من ذلك شيئاً0 فقال لها النبي : "ارضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" فرجعت، فقالت : إنى قد أرضعته، فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"

هذا الحديث الذي طعن فيه بعض دعاة الفتنة، وأدعياء العلم، مما تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية ،أما الرواية فقد بلغت طرق هذا الحديث نصاب التواتر كما قال الإمام الشوكاني ،وأما الدراية فقد تلقى الحديث بالقبول، الجمهور من الصحابة، والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا ، تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره، ولا تصلح للاحتجاج بها، ويدل على ذلك ما جاء فى بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبى مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبى بكر عن عائشة –رضى الله عنها- قال ابن أبى مليكة : فمكثت سنة أو قريباً منها لا أحدث به وَهَبْتُه ثم لقيت القاسم فقلت له : لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد قال : فما هو؟ فأخبرته قال : فحدثه عني، أن عائشة أخبرتنيه "وفي رواية للنسائي، فقال القاسم : حَدِّثْ به ولا تَهَابُهُ"

قال الحافظ علامة المغرب ابن عبد البر : "هذا يدل على أنه حديث ترك قديماً ولم يعمل به، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه خصوص"

وبذلك صرحت بعض الروايات، ففى صحيح مسلم عن أم سلمة زوج النبي كانت تقول : "أبى سائر أزواج النبي أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: والله! ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ، ولا رائينا"

إن قصة رضاعة سالم رضي الله تعالى عنه قضية عين لم تأت في غيره، واحتفت بها قرينة التبني، وصفات لا توجد فى غيره، فلا يقاس عليه.

فأصل قصة سالم ما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة، وكانت تراه ابناً لها، ويدخل عليها فلا تحتشم منه، ويراها وهى منكشف بعضها، فلما نزل الاحتجاب، ومنعوا من التبني، شق ذلك على أبي حذيفة، وسهلة، فوقع الترخيص لهما فى ذلك، لرفع ما حصل لهما من المشقة، وهذا ما جاء فى رواية الإمامين أبو داود ومالك
عن عائشة زوج النبي ، وأم سلمة –رضى الله عنهما- أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس، كان تبنى سالماً،وأنكحه أبنة أخيه،هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله زيداً، وكان من تبنى رجلاً فى الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه، حتى أنزل الله تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ(4)ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }، فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى، وأخا فى الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري، وهى امرأة أبي حذيفة فقالت : يا رسول الله، إنا كنا نرى سالماً ولداً، وكان يأوي معى، ومع أبي حذيفة فى بيت واحد، ويرانى فضلاً،وقد أنزل الله تعالى فيهم ما قد علمت، فكيف ترى فيه؟ فقال لها النبى "أرضعيه" فأرضعته خمس رضعات، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
فبذلك كانت عائشة –رضي الله عنها- تأمر بنات أخواتها، وبنات إخوتها، أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها، وإن كان كبيراً، خمس رضعات، ثم يدخل عليها.
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي عليه الصلاة والسلام أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة : والله ما ندرى لعلها كانت رخصة من النبي عليه السلام لسالم دون الناس"
قال الإمام الزرقاني : "قول سهلة : يا رسول الله إنا كنا نرى"، أى نعتقد "سالماً ولداً" بالتبني "وكان يدخل على وأنا فُضل" بضم الفاء والضاد المعجمة قال ابن وهب : مكشوفة الرأس والصدر، وقيل : علىَّ ثوب واحد لا إزار تحته، وقيل متوشحة بثوب على عاتقها، خالفت بين طرفيه"
قال ابن عبد البر : أصحها الثاني لأن كشف الحرة الصدر لا يجوز عند محرم ولا غيره"
قال الحافظ ابن حجر:"فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهى منكشف بعضها وفى رواية أحمد قالت : "يدخل على كيف شاء لا نحتشم منه"، وقولها "ليس لنا إلا بيت واحد" أى فلا يمكن الاحتجاب منه، وقد أنزل الله تعالى فيه ما علمت أى من الاحتجاب، ومنع التبني، فماذا ترى فى شأنه؟
ولمسلم عن القاسم عن عائشة فقالت : إنى أرى فى وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، وله من وجه آخر عن القاسم عنها فقالت : إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوه، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن فى نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً
ولا منافاة فإن سهلة ذكرت السؤالين للنبي ، واقتصر كل راو على واحد "فقال لها رسول الله : أرضعيه خمس رضعات"

قال ابن عبد البر : وفى رواية (عشر رضعات)، والصواب رواية (خمس رضعات فيحرم بلبنها) زاد في مسلم فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، وكان قد شهد بدراً وفي لفظ له أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبى حذيفة فرجعت إليه فقالت:إني قد أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة.

قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه، فأما أن تلقمه المرأة ثديها، فلا ينبغى عند أحد من العلماء
وقال عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، إذ لا يجوز رؤية الثدى، ولامسه ببعض الأعضاء.

قال النووي : وهو حسن، ويحتمل أنه عفى عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر، وأيده بعضهم بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها لأنه تبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، ولم يأمرها بالحلب، وهو موضع بيان، ومطلق الرضاع يقتضى مص الثدى، فكأنه أباح لها ذلك لما تقرر فى نفسهما، أنه ابنها، وهى أمه فهو خاص بهما لهذا المعنى"

وكشف العورة في هذه الحالة جائز للضرورة، فلا معارضة بين الحديث وبين قوله تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} كما زعم بعض أدعياء العلم.

قال الإمام الزرقاني : "وكأن القائلين بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها، لم يقفوا فى ذلك على شئ فقد روى ابن سعد عن الواقدى عن محمد بن عبد الله ابن أخى الزهري عن أبيه قال : كانت سهلة تحلب فى إناء قدر رضعته، فيشربه سالم فى كل يوم، حتى مضت خمسة أيام،فكان بعد ذلك يدخل عليها وهى حاسر،رخصة من رسول الله لسهلة"
وبهذا نستبعد أن الرضاع حصل بالملامسة ، للرواية من جهة ولرأي الجمهور من جهة أخرى .
وما استشكل من عدم تفريق عائشة –رضى الله عنها- بين رضاع الصغير، والكبير مع روايتها لحديث "فإنما الرضاعة من المجاعة" مما يفيد أن رضاعة الكبير لا تحرم ،فقد أجاب الحافظ ابن حجر على هذا الإشكال بقوله : "لعلها فهمت من قوله : "إنما الرضاعة من المجاعة" أنه يخص مقدار ما يسد الجوعة من اللبن، فهو فى عدد الرضعات، أعم من أن يكون المرتضع صغيراً أو كبيراً، فلا يكون الحديث نصاً في منع اعتبار رضاعة الكبير، وحديث ابن عباس –رضى الله عنهما-، "لا رضاع إلا ما كان فى الحولين" –مع تقدير ثبوته – ليس نصاً فى ذلك أيضاً، وحديث أم سلمة –رضى الله عنها-، "لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء فى الثدى، وكان قبل الفطام" يجوز أن يكون المراد منه أنه لا رضاع بعد الفطام ممنوع، ثم لو وقع رتب عليه حكم التحريم، فما في الأحاديث المذكورة ما يدفع هذا الاحتمال، فلهذا عملت عائشة بذلك"

ومن هنا فلا عبرة بما زعمه بعض الرافضة من استنكارهم رضاعة سالم وهو كبير ، لأن قصة سالم كانت فى أول الهجرة، وكانت رضاعة الكبير وقتئذ مشروعة ثم نسخت، وبذلك صرحت عائشة –رضى الله عنها- قالت : "كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن" وفي رواية لابن ماجة، وأحمد، عن عائشة – رضى الله عنها – قالت : "لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت فى صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها"
أما الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين فهي من رواية أحداث الصحابة فدل على تأخرها.
قال الحافظ ابن حجر : وهو مستند ضعيف، إذ لا يلزم من تأخر إسلام الراوي، ولا صغره أن لا يكون ما رواه متقدماً، وأيضاً ففى سياق قصة سالم ما يشعر بسبق الحكم باعتبار الحولين، لقول امرأة أبى حذيفة فى بعض طرقه : "وكيف أرضعه وهو رجل كبير"؟ فهذا يشعر بأنها كانت تعرف أن الصغر معتبر فى الرضاع المحرم"

يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين : "وفى تعقيب ابن حجر نظر، لأن قصة سالم كانت في أول الهجرة، بلا نقاش، كما هو واضح من ترجمته، ورواية اعتبار الحولين تؤكد تأخر الحكم عن قصة سالم، وقول امرأة أبي حذيفة، وإن أشعر بتقدم الحكم على سبيل الاحتمال، لكنه لا يفيد تقدم الحكم.
فقد يكون سؤالها عن الطريقة التى ترضعه بها، أتحلب اللبن؟ أم تلقمه ثديها؟ وقد يكون سؤالها تعجباً من الأمر بإرضاعه المنافى لما جبلت عليه البشرية من إرضاع الصغير دون الكبير
فالقول بنسخ رضاعة الكبير، ومنها قصة سالم ظاهر ومقبول، لا يعارضه سوى موقف عائشة –رضى الله عنها- الذى انفردت به مع قلة من الفقهاء"
قال الإمام النووى : وقول عائشة –رضي الله عنها- : "فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ" معناه أن النسخ بخمس رضعات، تأخر إنزاله جداً، حتى أنه توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآناً متلو، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك، وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.

وفي الرواية ما يدل على وقوع النسخ فى القرآن قال النووي : والنسخ ثلاثة أنواع:
أحدها : ما نسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات
والثانى:ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات،والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
والثالث : ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وهذا هو الأكثر،ومنه قوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج }

وخلاصة القول أنه ظهر واضحاً جلياً أن قصة سالم رضي الله عنه صحيحة رواية ودراية، تلقاها علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا - وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها – بالقبول بصرف النظر عن كونها واقعة خاصة أو عامة، ويشهد لهذا التلقي للحديث بالصحة أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين لم ينقل لنا عن أحدٍ منهم استنكار أو حتى استغراب للقصة!، وإنما نقل لنا اختلافهم فى حكمها الفقهي

فجمهور الصحابة على أن قصة سالم واقعة عين خاصة به، ولا يصح الاحتجاج بها لغيره، وتابع على ذلك جمهور علماء الأمة من التابعين فمن بعدهم، وانفردت عائشة –رضى الله عنها- مع قلة من الفقهاء منهم : عروة بن الزبير، وعطاء بن أبى رباح، والليث بن سعد، وابن علية، وغيرهم رأوا أن قصة سالم عامة، وأن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وللكل وجهة نظر ودليل

فالجمهور على أن قصة سالم خاصة به لما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة فلما نزل الاحتجاب، ومنع التبني شق ذلك على أبى حذيفة وسهلة لما تقرر فى نفسهما أنه ابنهما، وحيث كان يدخل على سهلة كيف شاء ولا تحتشم منه كما جاء من قولها فى رواية أحمد وليس لهم إلا بيت واحد.

فمن أجل رفع المشقة، ولما اجتمع فى سالم من صفات لا توجد فى غيره، وقع له الترخيص فى الرضاعة مع بلوغه لما تقرر فى نفوسهم جميعاً من صفات الأبوة من سالم تجاه أبى حذيفة وسهلة، وصفات البنوة من أبى حذيفة وسهلة تجاه سالم

ومما يؤكد ذلك ذهاب ما في نفس أبى حذيفة نتيجة لهذا الرضاع.
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين "ولا أظنه يذهب ما في نفس غير أبى حذيفة مع غير سالم"
وذهب الجمهور أيضاً بنسخ قصة سالم بما جاء من الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين

أما عائشة –رضى الله عنها- ومن قال بقولها من الفقهاء فرأوا أن قصة سالم عامة للمسلمين، لمن حصل له ضرورة : وللكل في هذا الخلاف وجهة نظر ودليل، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أى أثر فى اعتقادهم صحة الحديث، الذى يحاول دعاة الفتنة وأدعياء العلم تضعيفه أو النيل من عدالة رواته، ومن أخرجه من الأئمة الأعلام فى كتبهم.

ويؤخذ من قصة سالم صدق إيمان سهلة، وأبي حذيفة، وسرعة امتثالهما للوحي الإلهي، لأن الغيرة منهما، وقعت نتيجة لما نزل فى كتاب الله تعالى من النهي عن التبني، والأمر بالاحتجاب فتغيرت نظرة البنوة نحوه، امتثالاً لما نزل
ولو كانت الغيرة لشئ غير ذلك، لما كان هناك معنى لذهاب ما فى نفس أبى حذيفة بتلك الرضاعة، التى ما كانت إلا أمراً إلهياً، امتثل له الجميع، ورفعت عنهما به المشقة والحرج ،، أما التقام الثدي للكبير فهو لا يجوز والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم
عبدالمحسن العبيكان يخسى والا حتى يوطوط عند هيئة كبار العلماء

عبدالمحسن العبيكان مجرد امام جامع ومستشار في وزارة العدل فقط

هيئة كبار العلماء الحاليين ومن موقع ويكبيديا :
[عدل] اعضاء الهيئة الحاليين

إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء لتشمل جميع المذاهب الإسلامية
صدر الأمر الملكي الكريم بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء لتضم علماء جميع المذاهب الإسلامية في البلاد.
وفيما يلي نص الأمر الملكي الكريم : نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الخامسة والأربعين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 وتاريخ 27 / 8 / 1412هـ
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 137 وتاريخ 8 / 7 / 1391هـ الصادر بإنشاء هيئة كبار العلماء وتنظيمها.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 20 وتاريخ 2/3/1426هـ.
وبناءً على الأمر الملكي رقم أ / 88 وتاريخ 6 / 3 / 1422هـ الصادر في شأن تحديد عدد أعضاء هيئة كبار العلماء ومدة عضويتهم.
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولا : يعاد تكوين هيئة كبار العلماء من سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ – رئيساً – وعضوية أصحاب الفضيلة التالية أسماؤهم :
1 – معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
2 – الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين
3 – الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد
4 – الشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي
5 – معالي الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
6 – الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع
7 – الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
8 – الشيخ الدكتور عبد الوهاب بن إبراهيم أبوسليمان
9 – معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
10- الشيخ الدكتور أحمد سير مباركي
11- الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق
12- الشيخ الدكتور يعقوب بن عبد الوهاب بن يوسف الباحسين
13- الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير
14- الشيخ الدكتور علي بن عباس بن عثمان حكمي
15- الشيخ عبد الله بن محمد بن سعد الخنين
16- الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
17- معالي الشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ
18- الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري (وقد اعفي الشيخ من جميع مهامة يوم الأحد 4-10-2009 بعد أيام من ظهوره على قناة المجد التلفزيونية، في حديث انتقد فيه السماح بالاختلاط في جامعة الملك عبد الله بجدة.)
19- الشيخ الدكتور قيس بن محمد بن عبد اللطيف آل مبارك
20- الدكتور محمد بن عبد الكريم بن العيسى
ثانيا : فيما عدا الرئيس تكون مدة عضوية أعضاء الهيئة أربع سنوات اعتباراً من تاريخ 6/3/1430هـ.
ثالثا : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه… عبد الله بن عبد العزيز
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%...AF%D9%8A%D8%A9

وبعدين الشيخ بن باز افتى بعدم جواز ارضاع الكبير ... فالحالة التي استند عليها العبيكان حالة فردية :
حكم إرضاع الكبير
سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله ورعاهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:[1]
تعلمون حفظكم الله حديث سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما وكانت أم حذيفة قد ربته في صغره، فكان يعتبرها مثل أمه، فلما نزلت آية الحجاب لزمها أن تتحجب منه، فشق ذلك عليهم (سالم وأبي حذيفة وأم حذيفة)، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر سالماً أن يشرب من لبن أم حذيفة، فيصير بذلك ابنها من الرضاع. والحديث في مسلم.
وقد راجعت كلام أهل العلم في المسألة في كتاب (زاد المعاد)، فوجدت أنهم فريقان ووسط:
فريق يرى أن الحديث خاص في حق سالم فقط، وفريق يرى عموم الحديث في سالم وغيره، وفريق يتوسط، ويرى أن الحديث عام في سالم وغيره بشرط أن تكون حاله مثل حال سالم وأم حذيفة، وهو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وإني ياشيخ قد ربتني في صغري امرأة أجنبية عني، وقد شق عليها أن تتحجب عني، فأردت أن أعمل بقول شيخ الإسلام في مسألة سالم، فعارضني جمع من أقاربها، وطلبوا فتوى شرعية بخصوص هذه المسألة؛ لذا أطلب توجيه سماحتكم في هذا الموضوع، وجزاكم الله خيراً.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
نرى أن حديث سالم مولى أبي حذيفة خاص بسالم كما هو قول الجمهور؛ لصحة الأحاديث الدالة على أنه لا رضاع إلا في الحولين، وهذا هو الذي نفتي به، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://www.binbaz.org.sa/mat/3089

اقول ما يخسى الا العبيكان يفتي

___________________________


ماستر_كي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 09:39 PM   #17
محمد1988
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 5192
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 296

افتراضي

اللهم نعوذ بك من الفتن

___________________________

لاتقل:من أين أبدأ ؟
طاعة الله البداية

لا تقل: أين طريقي ؟؟
شرع الله الهداية

لاتقل: أين نعيمي ؟؟
جنة الله كفايه

لا تقل: غدا سأبدأ !!
ربما تأتي النهاية

محمد1988 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 02:45 AM   #18
خالد 1
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية خالد 1
 
رقـم العضويــة: 9788
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: جـــده
المشـــاركـات: 3,772

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cocarasha مشاهدة المشاركة
عن عائشة –رضى الله عنها- أن سالماً مولى أبى حذيفة كان مع أبى حذيفة
وأهله فى بيتهم فأتت (تعنى ابنة سهيل) النبى فقالت : إن فى نفس أبى حذيفة من ذلك شيئاً0 فقال لها النبي : "ارضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" فرجعت، فقالت : إنى قد أرضعته، فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"
حتى لايختلط الامر عند بعض الاخوان بالنسبة للحديث
هذا حالة نادرة وكانت بعد الحجاب .. وتعتبر رحمة من الله على بيت ابى حذيفة .
لان لايوجد من يخدمهم ... ويعتبرون سالم مثل ابنهم بتبني
وسبب ارضاع سالم من ابنة ابي سهيل حتى يذهب مافي نفس ابى حذيفة ..
----------------------------
نلاحظ بعض الاخوان من ردودهم بانهم يوافقون على راي الشيخ العبيكان في فتواه .
خلاص .. يشترون علبة حليب ويشربون مع بعض ويصبحون اخوان بالرضاعه .
__________________

___________________________

-
خالد 1 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 06:49 AM   #19
ابنة تميم
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 14923
تاريخ التسجيل: May 2010
المشـــاركـات: 40

افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

فتن اخر الزمان تترى على المسلمين

فحسبي الله ونعم الوكيل
ابنة تميم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM.