معكم والله ولي التوفيق

من صحيفة سبق الإلكترونية



طالبوا بتحمل الدولة الزيادة وتخفيض الفاتورة على المستهلكين



خبراء اقتصاد يقدرون خسائر الدواجن بالمليارات في حال استمرار المقاطعة




دعاء بهاء الدين – ريم سليمان- سبق - جدة: أدى ارتفاع أسعار الدواجن في السوق المحلي إلى ظهور الكثير من الدعوات لمقاطعتها تعبيراً عن عدم الرضا، حيث ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة تتراوح بين 25 % إلى 40 % في بعض الأنواع ، مما دفع العديد من الأسر القيام بحملة عبر المواقع الاجتماعية "الفيس بوك وتويتر" باسم "خلوها تعفن" كنوع من التعبير عن غضبهم ورفضهم للزيادة، بيد أن السؤال الأهم الآن إلى متى يمكن الاستمرار في هذه المقاطعة وهل سيكون لها أثر في خفض السعر أم أنها ستكون مجرد مرحلة تسبق استسلام المستهلك للسعر الجديد؟

نعم للمقاطعة

عبّر عددٌ من المستهلكين عن استيائهم من الارتفاع في أسعار الدواجن، وقالت نورة ربة منزل : راتب زوجي 5000 ريال وعلينا العديد من الالتزامات، وقد استغنينا عن اللحم بعد ارتفاع سعره واكتفينا بالدواجن، وتساءلت ماذا سنفعل الآن بعد ارتفاع سعر الدجاج؟ وكيف أستطيع كربة أسرة أن أوفّر من راتب زوجي إيجار شقة وقسط سيارة ومصاريف دراسة ومصاريف التغذية الشهرية في ظل موجة الغلاء الموجودة؟

وتابعت: أنا مع المقاطعة إذا حققت الفائدة المرجوة منها، متسائلة عن دور وزارة التجارة في مراقبة الأسعار، وأيضاً دور جمعيات حماية المستهلك في التعامل مع هذه الأزمات الطارئة.

وحمّل الموظف عبد الله الغامدي وزارة التجارة مسؤولية مراقبة الأسعار، وحماية المواطنين من جشع التجار، مبدياً أسفه لعجزه عن شراء اللحوم والدواجن في الفترة القادمة، وقال: راتبي 6000 ريال ولدي خمسة أبناء، حيث أحتاج إلى دجاجتين في كل وجبة أي بمثابة 40 ريالاً يومياً لوجبة واحدة، أملاً أن تأتي المقاطعة بثمارها وتستطيع أن تخفف العبء على الأسرة.

ارتفاع مفاجئ

وكانت "سبق" قد تجولت في الفترة السابقة للوقوف على آراء العاملين في قطاع التجزئة، حيث أفاد عمر سعيد مشرف مبيعات في أحد المراكز بأنهم أبلغوا بزيادة الأسعار بشكل مفاجئ، مبررين الزيادة بزيادة أسعار الأعلاف.

وأضاف أن الطلب على الدواجن انخفض بشكلٍ نسبي في اليومين الماضيين، إلا أنه لم يتأثر كثيراً بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم، وعن رأيه في مبدأ المقاطعة قال: من الصعب أن تستمر لفترات طويلة حيث لا توجد بدائل أمام المجتمع، موضحاً أن هناك تفاوتاً في ارتفاع الأسعار من محافظة لأخرى ضارباً المثل بمدينة جدة التي حظيت بزيادة تجاوزت 25 % ، كما زاد سعر الدجاج المجمد من 10 ريالات إلى 14 ريالاً، مما أثار ذعراً عند المستهلك.

خسائر فادحة

حذّر المفكر الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني من خطورة المقاطعة قائلاً: إن مقاطعة شراء اللحوم والدجاج تؤدي إلى عواقب وخيمة، وسوف يتكبد التجار خسائر تصل بالمليارات، كما تؤدي إلى تلف المواد الغذائية وتنذر بخسائر مادية فادحة، داعياً التاجر السعودي للمحافظة على الأسعار حتى يقبل المواطن على الشراء.

ورداً على سؤالٍ عن أسباب ارتفاع الأسعار أجاب القحطاني: أسعار الغذاء بشكلٍ عام مرتفعة، ويرتبط اللحم والدجاج بعناصر إنتاج أخرى كالحبوب والمياه، لافتاً إلى ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة تصل من 30 إلى 40 %، ودعا الحكومة إلى تحمل الزيادة في الأسعار، ومحاولة تخفيض الفاتورة على المواطن.

رفع الوعي

وأبدى أسفه لغياب الوعي الاقتصادي الاستهلاكي للمواطن السعودي، مبيّناً أن المواطن السعودي اعتاد على سلوك استهلاكي معين، من الصعب تغييره فجأة، كما طالب أساتذة الاقتصاد بالعمل على الارتقاء بوعي المجتمع، مع وضع خطط لاحتواء مشكلة زيادة الأسعار.

وحذّر المفكر الاقتصادي من تأزم الوضع، إذا لم تتخذ إجراءات سريعة في احتوائه كما اقترح تشجيع الاستثمارات المحلية في قطاع الدواجن وتربية الأغنام في جنوب وشمال المملكة، داعياً التجار السعوديين للاستثمار في البلاد العربية الصالحة للزراعة كالسودان واليمن، مما سيؤدي إلى وفرة الإنتاج ومن ثم التحكم في الأسعار.

ولفت إلى معاناة ذوي الرواتب المنخفضة الذين يمثلون 60 % من المجتمع من ارتفاع الأسعار، داعياً المواطن إلى ترشيد الاستهلاك في تناول اللحوم والدجاج، معتبراً ذلك وسيلة ضغط ناجحة على التجار لتخفيض الأسعار.

ضبط الأسعار

واعتقد الخبير الاقتصادي محمد البشري أن الحل السريع والكامل لهذه الزيادة هو قيام وزير التجارة د.توفيق الربيعة ووزير الزراعة د. فهد بالغنيم بالاجتماع مع كبار المنتجين المحليين والمستوردين لمناقشة سبب ارتفاع السعر، وإيجاد حل سريع يصب في مصلحة المواطن والمقيم، ضارباً المثل ببعض السلع الأساسية مثل الحليب

والأسمنت والشعير، حيث أدى التدخل الحكومي إلى ضبط أسعارها، وختم حديثه قائلاً: أنا على ثقة كاملة بأن كبار المنتجين المحليين لديهم الكثير من الحلول لإعادة الأسعار إلى سابق عهدها من دون تحميل المستهلك المزيد من الأعباء الإضافية.

من جانبه , رأى عضو جمعية الاقتصاد السعودية عصام خليفة أن المملكة ليست بمنأى عن الاقتصاد العالمي، وما يحدث في الاقتصاد العالمي يؤثر في الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن المملكة تعد دولة مستوردة فأي تضخم في الخارج يؤثر هنا.

وأفاد بأن المقاطعة كمبدأ معمول به، بيد أن تفعيله في غاية الصعوبة، حيث يستلزم اتفاق مجتمعي، وقال: جميع الخبرات السابقة لم تؤتِ بثمارها في هذا الشأن، والمقاطعة غير مجدية، وما زال الطلب على الدواجن كبيراً جداً، لاعتبارها البديل الأمثل للحوم بعد ارتفاع أسعارها، واصفاً ما حدث بأنه "ردة فعل وفورة حليب" ليس أكثر.

وأتفقُ مع البشري في إلقاء المسؤولية على وزارة التجارة متمثلة في جمعية حماية المستهلك، وعليها دراسة السوق والتعرف على المشاكل الموجودة وحلها.

من صحيفة أخبار 24 الالكترونية

"مقاطعة الدجاج" تؤثر في الطلب.. والمنتجون يطلبون دعم الأعلاف







ذكرت تقارير صحافية، أن الطلب على الدواجن المبردة والمجمدة، سجل تراجعا بنسبة تصل إلى 30 %، في ظل دعوات شعبية متزايدة للمقاطعة، على أثر ارتفاعات سعرية متتالية منذ شهر رمضان الماضي، إلا أنها بلغت ذروتها في الأسبوعين الماضيين.
وأفصح عدد من المسؤولين بمراكز البيع في شرق الرياض، عن أن الطلب على الدواجن تراجع خلال اليومين الماضيين بنسبة 30 %، بحسب سبق، مقابل ذلك أكد مواطنون، عزمهم الاستمرار في المقاطعة، فيما قال أحد ملاك مزارع الدواجن، إن المقاطعة ليست حلاً، مطالبا بزيادة دعم إعانة الأعلاف، لمواجهة ارتفاع الأسعار العالمي بمدخلات الانتاج.
وكان وزير الزراعة فهد بالغنيم، قال في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، حول توجه الحكومة لزيادة دعم الأعلاف من قبل الدولة، قال الدكتور بالغنيم: "في العام الماضي تمت زيادة دعم الأعلاف بنسبة 50 %، ومن الإجراءات الممكنة في هذا الوقت، زيادة دعم الأعلاف مقارنة بمستوياته الحالية".
وحول أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في السوق السعودية قال الوزير حينها: "إن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء زاد من عمليات الطلب على الدواجن مما أسهم في رفع الأسعار"، غلا أنه يبقي العامل الأكثر تأثيرا هو أن الأعلاف المخصصة لتغذية الدواجن ارتفعت تكلفتها خلال الفترة الأخيرة".

أنا مع المقاطعة بس المقاطعة الحالية سوف تفشل بسبب عدم وجود البديل :
أنتم تعلمون أن التجار قبل رفع الاسعار اجتمعوا واتفقوا
الحل : هو وجود بديل
بمعنى أن نبدأ بمقاطعة كم شركة والتي بادرت أو اجتهدت برفع الأسعار ودعم شركات الدواجن الأخرى والصغيرة منها
وبهذه الخطوة سوف تتضرر مصالح بعض التجار ويصير حيلهم بينهم
الشركات اللي ندعمها سوف تدعم هي المقاطعة والشركات اللي نقاطعها سوف تتضرر وحدها ونتيجة ذلك سوف تصير المشاكل بين هذه الشركات والمستفيد هو المستهلك وتتخربط جميع اتفاقياتهم
حملة مقاطعة الالبان نجحت لوجود البديل الجيد وهو شركة نادك ولولا تدخل وزارة التجارة المفبرك لافلست المراعي
حملة البيبسي فشلت لأن البديل محلي وليس في مستوى الجودة ولو استبدل بشركة كوكولا لنجحت المقاطعة واضطرت بسبسي للرجوع للسعر القديم أو الافلاس .
هذا الاقتراح آمل أن يصل للادارة ويدرسوه ويوفروا البديل قبل فشل الحملة
لنكن واقعيين لا يستطيع أي بيت أن يستغني عن الدواجن
فالحل نقاطع كم شركة للدواجن والتي لها الدور في رفع ودعم ارتفاع الاسعار

حياك الله اخي سيف.

اتفق معك في ضرورة توفر البديل و تراه متوفر .. من لا يستطيع المقاطعة بشكل كامل بامكانه الاستعاضة عن الدجاج الطازج او المبرد بالمجمد .. هذا غير امكانية المقاطعة الجزئية بتقليل الكمية المشراة والمباعدة بين مرات الشراء.

وهناك ايضا بديل افضل .. الشركات الصغيرة التي ينحصر نشاطها في نطاق محدود .. يتم استبدال منتجات الشركات الكبرى ذات الاسماء المعروفة بمنتجات هذه الشركات الصغيرة التي عادة ما تكون ارخص وبجودة عالية.

كل ماتحتاجه اخي الكريم هو البحث في محلات الدواجن الصغيرة خاصة القريبة من حلقات الخضار وتجربة انواع الدجاج التي تنتجها المزارع الصغيرة.

جرب ولن تندم باذن الله.

تكدس الدجاج.. والشراء بـ"الحبة"








شهدت أسواق تبوك انخفاضا ملموسا في شراء الدواجن، خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ حيث أكد أحد موزعي الدجاج أن عددا كبيرا من المواطنين توقفوا عن شراء كراتين الدجاج، واستعاضوا عن ذلك بـ"الحبة" مشيرا إلى أن مبيعاته شهدت انخفاضا ملموسا خلال هذه الفترة.
وقال أحد موزعي الدواجن في تبوك إن "أصحاب المحلات التجارية أصبحوا يستبعدون شراء كميات كبيرة من الدجاج ويفضلون شراء كميات محدودة تخوفا من تكدسها"، فيما ذكر أحد أصحاب المحلات التجاريه أنهم يعانون من قلة الإقبال على شراء الدجاج هذه الأيام، وقال "في الأيام الثلاثة الماضية لم نبع كرتونا واحدا وإنما الزبائن يشترون بالحبة وبشكل متقطع خلافا للسابق حيث كنا نبيع كميات كبيره وبشكل مستمر" مشيرا إلى أن البيع في الأيام الثلاثة الماضية يعادل بيع يوم واحد، متمنيا أن ترجع الأسعار إلى وضعها الطبيعي حتى لا يتكبد المزيد من الخسائر.
وأشار المواطن حمود مسعد أنه بعد ملاحظة ارتفاع أسعارالدجاج فضل عدم الشراء لحين عودة الأسعار إلى معدلها السابق، مضيفا أن ارتفاع الأسعار أصبح ظاهرة في عدد من المسلتزمات اليومية.
وذكر المواطن عيد عودة أنه تفاعل مع مقاطعة الدواجن وتوقف عن شراء الدجاج بشكل مستمر متوجها للأسماك واللحوم، مؤكدا أنه من الممكن أن يقوم بشراء الدجاج ولكن بكميات قليلة، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل لإيقاف ارتفاع أسعار الدجاج ووضع حلول لهذه المشكلة.
وفي اتصال هاتفي لـ"الوطن" بمدير فرع وزارة التجارة بمنطقة تبوك محمد الصايغ ذكر أنهم من خلال الجولات الميدانية لاحظوا أن أسواق تبوك تأثرت بارتفاع أسعار الدجاج في جميع أنواعه "المجمد والمبرد" من المصدر، مؤكدا بأن منافذ البيع في تبوك لم ترفع الأسعار من تلقاء نفسها.


=================================


http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/112899/تكدس-الدجاج-والشراء-بـ-الحبة

اخي الكريم ابو هشام بارك الله فيكم وبجهودكم الكبيره الرائعه

لدي مداخله واتمنى منكم قبولها وهي:
ان مقاطعتنا تختلف عن مقاطعات الدول الغربيه حيث ان لهم هيئات تنظيميه واجتماعات ونشرات تجعل شعبهم يتفاعل ويقاطع بشده وتنجح المقاطعه بشكل سري
اما لدينا نجد الصعوبات من المواطنين لعدم المقاطعه معنا لرؤيه في نفسه واستحقار المقاطع وانا واجهت هذه العينه أيام بداية مقاطعة المراعي والكثير لا يستجيب للمقاطعه للاسف والسبب هو انه ممنوع لدينا وضع مكاتب او هيئه منظمه واجتماعات ونشرات لمقاطعة اي سلعه مثل الدول الغربيه .

ولدي اقتراح من ناحية الدجاج ومقاطعته
انتم تعلمون من الصعب على الجميع مقاطعة جميع الدجاج ولا يأكله بشكل كللي لانه هو الاقل سعراً مقارنه بالاسماك واللحوم الحمراء وبهذا نريد ان نسهل عليهم الامر ونجعلهم يقاطعون مثلاً ثلاث شركات او اربع وهي الشركات الكبيره والغاليه مثل (الوطنيه ، اليوم ، انتاج ، رضوى ،، وغيره من الدواجن الغاليه لا تحظرني اسمائها) ونجعلهم يأكلون من الشركات الاخرى وبهذا نضرب الشركات الغاليه حتى يخفضوا السعر بشكل طييب ومن ثم ننتقل لها لضرب الشركات التي كنا نشتري منها
وبهذا لم نحرم المواطنين من رغبتهم وتكون سهله لهم المقاطعه وبإذن الله نجد تجاوب مستمر منهم بجميع المقاطعات (مثال : المراعي عندما قاطعناه ولم نحرم احد من الالبان ومشتقاته بالذهاب لشركات اخرى حتى ارجعت المراعي اسعارها السابقه ومع هذا الكثير كرهوا الشركة حتى اسمها ومستمرين في مقاطعتها وانا منهم كرهتها بشكل كبير)

ومن يرغب معنا بمقاطعة الدجاج بشكل كللي فإن شاء الله نحن مستمرين
اعلم ان هناك الكثير بمقدوره شراء الدجاج بهذه الاسعار ولا تهمه ولكن مقاطعته هي لاجل الذي ليس لهو قدره وراتبه لا يكفيه او لديه عائله كبيره وغيرهم من المساكين وهو بحاجه يصعب عليه الامور ونكون نحن سبب لهم بعد الله سبحانه ان تقل عليهم المصاريف

آسف على الاطاله
ونسأل الله أن يكون في عوننا ويقوينا على هؤلاء التجار الجشعين الذين تدخلوا في لقمة عيش المواطن فحسبنا الله ونعم الوكيل

انا عندي الاستطاعة اقاطع لمده شهر والتنويع في الاكل من معي يا جماعة

حياك الله أخي أبو الرحلات.

الفرق بيننا وبين الغرب أن جماعتنا مايقدرون يحرمون أنفسهم من شهوات بطونهم غير انعدام ثقافة المقطعة عندهم بينما في الغرب الناس هناك متربين من صغرهم على هذه الثقافة وبحكم أنهم دول اقتصادية رأسمالية فتجدهم يحسبون حساب القرش أين يضعونه لذلك لايحتاجون لهيئات ولا جهات تنظيمية ترتب أمور مقاطعاتهم بالشكل الذي يتصوره البعض .. هم هناك تلقائيا يقاطعون أي منتج يرتفع سعره بلا مبرر .. ولاتنسى أن الشركات في الغرب تحسب ألف حساب للمستهلك لذلك تجدهم يسبقون أي زيادة للأسعار بحملات دعائية تبرر وتوضح أسباب حاجة الشركات للزيادة حتى لايفقدوا مصداقيتهم أمام المستهلك.

بالنسبة للمقاطعة وأسلوبها .. نعي تماما صعوبة الأمر على البعض لكني فصلت الخيارات المتاحة للمقاطعين في مشاركتي السابقة .. هنا:
https://www.mqataa.co/vb/showpost.php...5&postcount=15

من لايستطيع المقاطعة بشكل كامل يستطيع المقاطعة بشكل جزئي و يقلل الكمية المستهلكة .. هذي العملية أيضا تضغط على سوق الدجاج وتجاره.

أسعار صوص الدواجن تحلق عاليًا دون رقيب والتجار يستغيثون بدعم الأعلاف

موسم الحج خارج المسؤولية وتأثيره يقتصرعلى زيادة العرض

نايف مطاعن - جدة
السبت 06/10/2012



ارتفع سعر صوص الدجاج ارتفاعا غير مسبوق ليصل الآن سعره في السوق المحلية إلى ريالين ونصف الريال بعد أن كان لا يتجاوز الريال و 30 هللة هذا التفاوت في السعر أرجعه متعاملون في السوق إلى مزاجية التجار أو بالأحرى حسب شدة طمعهم وجشعهم مستغلين ضعف الرقابة من الجهات المعنية أو ضعف العقوبة المفروضة فيما تحجج التجار بارتفاع أسعار الأعلاف التي تعد المصدر الرئيس لتغذية الدواجن

وأثنى عدد من التجار على قرار وزير التجارة بتعليق إصدار لدواجن لتحقيق استقرار أسعار قطاع الدواجن الذي يعد أهم رافد للسوق المحلية بمادتي البيض والدجاج وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين منهما إلا أن هذا القطاع يعاني من مشكلات وصعوبات عدة أهمها زيادة أسعار الأعلاف التي أصبحت تباع حاليا 1600 ريال للطن حاليا

وأوضح عبدالله الزهراني مستثمر في مجال الدواجن أن قرار وزارة التجارة يعتبر صائب في مصلحة المواطن من ناحية الشح وقلة المعروض ولكنه لن يكون مؤثرا على الأسعار التي سترتفع لاسيما أن أسعار الأعلاف في ارتفاع كبير مشيرا إلى أن الأعلاف حاليا تباع بـ 1600 ريال بعد أن كانت تباع بـ 1200 ريال للطن لافتا ان المؤشرات تشير الى ارتفاع آخر منتصف الاسبوع المقبل

وقال ان من الأجدى صدور قرار بدعم الأعلاف لحل المشكلة في الأسعار وتكون في مصلحة المواطن إلا أن هذا القرار يفيد من ناحية الشح حيث أن إيقاف التصدير سيجعل الكثير من الشركات تعرض منتجاتها من الدواجن بالسوق خاصة في موسم الحج الذي يكون الطلب عليه متزايدا في مكة المكرمة.

وأكد أن ارتفاع أسعار الصوص حصل بعد ارتفاع الأعلاف فبعد أن كانت تباع بـريال و30 هلله أصبحت الآن تباع بسعر ريالين ونصف الريال مشيرا إلى أن هذا سيزيد من أسعار الدواجن مع احتماليه كبرى بزيادة أسعار الدجاج
واشار احمد الزهراني مستثمر في مجال الدواجن الى ان قرار وزارة التجارة جعلت السوق يتحول إلى نقطة مهمة وهي زيادة المعروض مع استقرار أسعار الدواجن الحالية والتي تعتبر مرتفعا جدا مع احتمالية كبرى زيادة صوص الدجاج والذي أصبح هو الاخر يعاني مشكلة في الأسعار بعد ارتفاع الأعلاف التي تباع بأسعار مرتفعه ولكن يتوقع الزهراني ان بعد موسم الحج سوف ينتعش السوق مرة اخرى من ناحية العرض وليس الأسعار وحقيقة كنا نتمنى أن تكون هناك مبادرة من الجهات الرسمية لدعم الأعلاف التي هي أسباب الحقيقي وراء الارتفاع

من جهته أوضح حسين البحري رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لمات الدواجن أن أسباب ارتفاع أسعار الصوص يرجع للأعلاف لاسيما أن نسبه الأعلاف في الدواجن تمثل 70 % وعندما ارتفاع أسعار الأعلاف بدأت أسعار الدواجن ترتفع بالدواجن ولذلك عندما ترتفع أسعار الأعلاف التي تتغذى عليها الدواجن وتستخرج منها الصوص لابد أن التاجر يقوم ببيع الصوص بأسعار مرتفعه التي هي أيضا مرتفعه على المستثمر ولا يريد ان يتكبد خسائر يتحملها هو فقط ومن هنا ارتفعت أسعار الصوص بأسباب الأعلاف التي تحتاج إلى دعم من الدولة لانخفاض الأسعار ومنها صوص الدواجن.

http://www.al-madina.com/node/405712