اكبر وكلاء شركات التبغ في السعودية استاجرت استاند الدخان ب مليون ومائتين الف ريال
لاحدى المراكز التجارية والمنتشرة في جدة ومكة
اعتقد العقد 5 سنوات اذا ماخنتني الذاكرة

ياترى ستاند كهذا كم يكون إيجاره؟

بدأت شركات التبغ تتفنن في تصميم وتزيين ستاندات بيع الدخان لجذب المزيد من الضحايا لعالم التدخين:

أخر ما وقعت عليه عيناي من ستاندات "فخمة" لعرض الدخان في البقائل المتوسطة و الصغيرة:




حتى اكسسوارات التدخين مانسيوها و رتبوا لها مكان للعرض:





وكمان الإستاند فيه فتحة زجاجية على سطح الكونتر أمام الكاشير معروض فيها علب دخان بطريقة فنية بس فات علي اصورها.


معلومة إضافية ..

الصورة الأولى فيها ستاندات لبيع منتجات 3 شركات تبغ مختلفة .. إحداها تدفع كل 3 أشهر مبلغ 1800 ريال إيجار للمحل لوضع الاستاند في هذا المكان الحيوي والأخرى تدفع شهريا حوالي 700 ريال والثالثة لا أعرف كم تدفع بالضبط لكنها لن تكون أقل من البقية.

بمعني إنه بحسبة بسيطة نجد أن المحل بياخذ إيجار للسماح بوضع هذه الستاندات خلف الكاشير بما يقارب 2000 ريال شهريا .. هذا غير العروض الخاصة و ربح الدخان نفسه.



ونقول ليش جهود مكافحة التدخين بتفشل في بلادنا؟

و في المقابل عندنا ناس فيها جهل و عدوة نفسها..




http://www.al-jazirah.com/2012/20120909/zzj.jpg

بعد تطبيق قرار وضع الصور التحذيرية على باكيتات الدخان سمعت العديد من الحكايات عن اناس يدخلون المحلات ويطلبون الباكيتات ذات الصور بالذات لأنها حسب كلامهم جديدة وطعم الدخان يفرق بين القديم والجديد.

تعجبت من الامر كون المفترض ان تكون هذه الصور نوع من الرادع الذي يشعر المدخن بفداحة فعله ومستقبله ان استمر في التدخين.

زال تعجبي حين رأيت بعض الصور التي وضعت على الباكيتات .. كانت الصور وكأنها دعايات للتدخين وليست تحذير.

سأحاول التقاط بعض الصور لتوضيح ما اقصد.

نجي الآن للصور..

دول العالم المتقدمة بيحطوا صور كهذه على باكيتات السجائر لردع الناس وحفزهم على التوقف عن التدخين:













أما عندنا .. حاطين لهم صور دلع من عينة:

يحكي لي أحد معرفي من المدخنين أنه قبل عدة أشهر كان في أحد المراكز التجارية الكبيرة في جده واقتربت منه فتاتان وسألتاه إن كان يدخن وما نوع التبغ الذي يدخنه فأجابهما بالنوع مستفسرا عن سبب السؤال فأخبرتاه أنهن يروجن لسجائر مارلبورو ولديهن عرض خاص تعريفي بنوع جديد من ذلك الصنف.

العرض كان أن يأخذا باكيت السجائر المستخدم من المدخن مهما كان عدد السجائر بداخله ويعطيانه بدلا منه باكيتين و ولاعة مجانا من الصنف الذي يقومان بترويجه.


ولا ننسى أنه قبل أكثر من سنتين قامت شركة مارلبورو في الطائف بحملة ترويجية قامت خلالها بتوزيع السجائر مجانا على الشباب في المقاهي والأسواق..




الخبر نشر في حينه في صحيفة الوئام الاليكترونية ونقل عندنا في الموقع:

https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=25689

لازالت البقالات تخالف أمر وزارة التجارة بمنع عرض و بيع منتجات التبغ خلف الكاشير وكذلك منع بيعها للأطفال.

هذه الصورة في إحدى البقالات في جده:




أيضا أكد لي كثيرين أن أمثال هذه البقالات لا يتورعون ولا يترددون عن بيع الدخان للأطفال والمراهقين الذين يقبلون على شراءه خاصة الباكيتات الجديدة الصغيرة الحجم التي تباع بـ 3 ريالات .. لأنها صغيرة الحجم يسهل إخفائها كما أنها رخيصة الثمن مقارنة بالباكيتات العادية.

وهذي بقالة ثانية (من مئات) لا زالت منتجات التبغ تعرض وتباع فيها خلف الكاشير ..





وأخرى .. رغم اعتراف الهندي المسئول عن البقالة بكونه يعرف النظام و أنه يفترض به تغيير مكان العرض.




أمر أخر أثار اهتمامي..

في البقالة في الصورة الأخيرة لفتت انتباهي عبوات دخان بأسماء غريبة أراها لأول مرة فسألته عنها فأجابني "أنواع دخان كثير ما ادري ايش فايدة"..

وسألته بعدها عن العبوات الصغيرة التي تباع بـ 3 ريالات من يشتريها فرد علي يشتريها الجميع كبارا وصغارا..

فسألته ألا تعرف أن النظام يمنع بيع الدخان لمن هم أقل من 18 سنة فأجابني أعرف لكن كيف لي أن أعرف واتأكد ما إذا كان والد الطفل هو من أرسله خاصة وأن الكثيرين يأتون للبقالة وينلون أبنائهم لشراء ما يحتاجون وهم جالسون في سياراتهم.

وحكى لي عن أحدهم وقف بسيارته أرسل ابنه ليشتري له سجائر بينما هو جالس في سيارته وعندما رفض الكاشير بيع السجائر له غضب الأب ودخل البقال شاتما و مرعدا و مزمجرا لماذا رفضوا اعطاء السجائر لإبنه.

إذا كنا نحن المواطنين لا نساعد الجهات الرسمية في تطبيق القرارات الرسمية بل ونغضب إن طبقت علينا فكيف نطالب هذه الجهات بحمايتنا من مثل هذه المنتجات والممارسات.

في أحدث حملة لترويج التبغ بين المراهقين..

***************************


مواطنون عبّروا عن استيائهم وطالبوا بتحرك الجهات المختصة


شركة سجائر تصطاد المراهقين بـ"ولاعة" ضمن حملة إعلانية






طلال الطلحي– سبق:

عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من قيام شركة سجائر شهيرة بالترويج لحملة إعلانية لأنواع سجائرها وذلك بتوزيع "ولاعة" على شكل علبة السجائر على المراهقين وصغار السن وأخذ بعض البيانات كالاسم والعمر ورقم الجوال.

وقال المواطنين إن هذه الحملة تستهدف جذب المراهقين وصغار السن من الشباب لتشجيعهم على التدخين واستهداف أماكن تجمعاتهم وتوزيع ولاعات تحمل شكل علبة السجائر التي يستخدمونها أو يفضلونها، وطالبوا الجهات المختصة إيقاف مثل هذه الحملات التي تساعد صغار السن والمراهقين على عادة التدخين السيئة والتي أصبحت منتشرة بين فئة الشباب.

وأكدوا أن مثل الحملات الترويجية تساعد على انتشار عادة التدخين، مستغربين غياب دور مكافحة التدخين في إيقاف مثل هذه الحملات.

يأتي ذلك بعد أن رضخت الشركات المستوردة للسجائر في المملكة بوضع الصور التحذيرية على علب السجائر في الجزء السفلي من الوجهين الأمامي والخلفي للعبوة وذلك في محاولة لزيادة الوعي الصحي بمخاطر التدخين، وهو أمر ساهم في إقلاع الكثيرين عن التدخين.

http://sabq.org/oMufde