موضوع الوثيقة : تواتر الأخبار بتحريف القرآن عن آل البيت
المرجع الذي نستشهد منه : مشارق الشموس الدرية في أحقية مذهب الأخبرية
الشيعي صاحب المرجع : العلامة الحجة السيد عدنان علوي آل عبد الجبار الموسوي البحراني
الجزء والصفحة : 127

--------------------------------------------

موضوع الوثيقة : آيات محرفات من سور مختلفة تدل على إيمان الرافضة بالتحريف
المرجع الذي نستشهد منه : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة
الشيعي صاحب المرجع : العلامة ميرزا حبيب الله الخوئي
الجزء والصفحة : الجزء الثاني 216 , 217



--------------------------------------------------

سأوافيكم بإذن الله بمزيد من الوثائق التي تدين علماء الزندقة والضلال

اكتفي بها القدر لهذا اليوم

انتظر تعليقاتكم على هذه الوثائق

خبر يؤكد حقيقة ولاء الروافض لوطنهم الأم

وفد من رافضة القطيف والأحساء يستعين برافضة قم ضد بلدهم

يدعي الرافضة في الظاهر أنهم أصحاب نوايا طيبة وولاؤهم لوطنهم وقادته ، ولكن واقع الحال يخالف مايحاولون نشره وإثباته بين المواطنين وفي وسائل الإعلام ،فهذا الوفد الرافضي القطيفي الأحسائي توجه للقاء مراجع الفرس ليتآمروا معهم في التخطيط ضد وطنهم ودولتهم وشعبهم.
ونترككم مع هذا الخبر المدعم بالصور :


قام جمع من فضلاء القطيف والأحساء بجولة على مراجع الدين في قم المقدسة لعرض واقع الأوضاع المأساوية في المنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية وما يتعرض له شيعة أهل البيت عليهم السلام في القطيف والأحساء من انتهاكات تمثلت بحملة شرسة من الاعتقالات التعسفية قامت بها سلطات النظام السعودي الأمنية بالإضافة إلى إغلاق العديد من المساجد والحسينيات والمصليات في المدينتين .


فكانت المحطة الأولى للوفد عند سماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني الذي استمع من الوفد لنبذة مختصرة عن معاناة شيعة أهل البيت عليهم السلام , قدم الوفد خلالها لسماحته تقريرا مكتوباً يوثق أحداث إغلاق المساجد والحسينيات والمصليات والاعتقالات التعسفية .


ثم كانت محطة الوفد الثانية عند سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ حسين النوري الهمداني الذي استقبل الوفد في مكتبه استقبالا حارا , واستمع منه باهتمام بالغ لآخر الأخبار والمستجدات على الساحة الشيعية في البلاد واستمع بالتفصيل عن الحملة الشعواء والشرسة التي يقوم بها النظام السعودي وبمساندة مؤسسته الدينية المتشددة ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام والتي كان آخرها إغلاق بيوت الله على المصلين ومنعهم من الصلاة جماعة حتى في منازلهم الأمر الذي يشكل منعطفا خطيرا في تعاطي النظام مع المواطنين الشيعة .


وقد أدان سماحة آية الله العظمى الهمداني السلوك المشين الذي يتعامل به النظام السعودي وبتحريض من وعاظ السلاطين المنتمين لمؤسسته الدينية الوهابية , ومشيداً بصبر وعزة شيعة أهل البيت عليهم السلام في القطيف والأحساء .

وقال سماحته بأن أئمة أهل البيت عليهم السلام أرادوا من شيعتهم أظهار العزة والكرامة أمام المسلمين وعدم الخنوع والركون للظالمين والتعاون معهم وتقوية شوكتهم بأي وجه من الوجوه.

واكد سماحة الشيخ الهمداني على استقلال الشيعة بناءا على حث أئمة الهدى عليهم السلام لشيعتهم لحفظ استقلالهم وعظمتهم وعدم الانخراط والذوبان في المؤسسات الدينية للأنظمة الظالمة التي لا تتبع مذهب أهل البيت عليهم السلام. حيث أكد أهل البيت عليهم السلام على أن يكون للشيعة الإفتاء الخاص بهم وعدم الاعتماد على المذاهب التي لا تقر بولاية أهل البيت عليهم السلام , فقد ورد عن علي بن سويد السابي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام قوله : كتب إلي أبو الحسن عليه السلام وهو في السجن: وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك ؟، لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا، فانك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا اللّه ورسوله وأماناتهم، أنهم ائتمنوا على كتاب اللّه فحرفوه وبدلوه .

والأمرالاخر الذي ورد في تأكيد الشيخ الهمداني هو عدم الركون للظالم وعدم قبول الحكومة الجائرة وحذر حيث نهى أئمة أهل البيت عليهم السلام الشيعة من قبول الحكومات الجائرة ومن كتابة أسمائهم في دواوينهم وإعانتهم حتى في بناء المساجد .

كما أكد الشيخ على خطورة التحالف السعودي الوهابي ضدأتباع أهل البيت في كل مكان من العالم ونشر الأفكار الوهابية المسمومة , حيث يقوم النظام السعودي ببذل الاموال الطائلة في انشاء مراكز ومؤسسات وهابية في انحاء العالم للترويج للفكر الوهابي المتشدد .


المصدر : صحيفة صقور العرب الإلكترونية

والخبر منشور في العديد من المواقع الأخرى

الأربعين في امامة اللأئمة والطاهرين
تكفير صريح لأم المؤمنين رضي الله عنها وارضاها