العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > أحياناً... - «سنة الخردة»

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2008, 12:14 PM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي أحياناً... - «سنة الخردة»

أحياناً... - «سنة الخردة»

عبدالعزيز السويد الحياة - 23/10/08//


أحمد المولى عز وجل على أن مصنّعي الحديد في السعودية من شركة سابك... نزولاً إلى المصنــــعين الآخرين، بحـــسب حصة كل واحد في الســــوق، لم يعلنوا عن التخفيض أو الهــــبوط الاضـــطراري في الأسعار على أنه تقدير منهم، لمناسبة بدء العام الدراسي، لأني مثل كثير من القراء طالعت «في هالفايت» إعلانات تسويق لمنتجات... ومستوردات أخرى في الصحف تستغل كل شيء، للإيهام بخفض الأسعار، بداية من العزف على «الوطنية» وانتهاءً بالمشاركة في النهضة العمرانية.
الحديد المستورد وتراجع مستوى الطلب مع تراكم المخزون «ما أسرع ما تراكم وقبل فترة قصيرة كان غير متوافر»؟... هذا ما أجبر المصـــنّعين على خفض الأسعار، مع إغلاق أفران، والذين اشتروا حديداً في قمة الأسعار لا بد من أن أصابعهم الآن تحت أسنانهم... مع صرير يشابه صوت سحب أسياخ الحديد على الإسفلت.
النتيجة بعد فقاعة أسعار الحديد، غصة في حلق المواطن، كان الأخير يتوقع أن شركات «وطنية» ستنظر في الاعتبار لميزة نسبية للمواطن مع حاجة ماسة إلى الإسكان وميز نسبية «جزلة» قدمتها الدولة لتلك المصانع، بدءاً من الترخيص وتسهيلات في الجمارك والمشتريات الحكومية وغيرها مما يطول ذكره، لكن هذا لم يحدث، لهذا السبب لم يعد المواطن ينظر إلى المنتج مميزاً إياه... أهو ينتج في الداخل «وطنياً» أم لا، ومثلما تعاملوا معه سيتعامل معهم.
المواطن أبو سلطان، ومنذ عام تقريباً، يبحث عن أرض «رخيصة وقريبة» للإيجار، بهدف جمع خردة الحديد بعد ارتفاع أسعارها وسعار أصابها، طلباً لتحسين الدخل مع تزايد المصروفات، وهو حق مشروع، خصوصاً عندما شاهد بأم عينه «جيب الفي إكس آر» الجديد «يلقّ» مع عامل بنغالي تحول بخردة حديد إلى صاحب ملايين، كثر قاموا بدور كبير لتنظيف البلاد من الحديد الخردة والمستخدم.
قلت لأبي سلطان، احمد ربك حمداً كثيراً. فلو أنه وجد أرضاً «رخيصة وقريبة» لأصبحت أكوام الخردة «ناشبة» في حلقه الآن، وحلقه مثل ذمته لا يحتمل.
ما الذي جناه المنتجون الكبار للحديد بعد انفجار فقاعة أسعاره؟ ربح المنتجون من فورة الأسعار. مهما كان الرقم فهو قليل وموقت في مقابل استثمارات ضخمة قائمة تحتاج إلى سنوات للاستعادة، لكنهم للأسف خسروا صورة عنهم وعن منتجاتهم كانت سائدة في الأذهان، كمنتج «وطني»، أصبح كل زبون للحديد يقول مرحباً بالصيني والأوكراني والتركي... حياكم «اقلطوا».
www.asuwayed.com
المصدر
هنا
سنة خردة
وسنة النكسة لسابك وكل منتج وطني
ومرحبا ترحيب السيل بالاجنبي
من خطط لسرقة المواطن ورفع الأسعار
لايملك حرفية التسويق
ولايبرع برسم خطط مستقبلية
أو أعتقد إن المواطن السعودي
دلخ ويرضخ للسرقة عن طيب خاطر

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.