هل هو ذكاء من البنغاليين أم ..

لو أردنا معرفة أكثر الدول استفادة مادية من إقامة أبنائها على هذه الأرض لوجدنا أنها دولة بنغلاديش فإضافة لكثرة عددهم ( اذهب لأشد المناطق وعورة أو حرارة فستجدهم )- ما شاء الله - فهم أيضًا أكثر مَن يحولون أموالاً وبشكل شهري متواصل ، والسؤال الهام الذي يفرض نفسه / كيف يستطيع العقل السليم استيعاب نظرتنا لهم والتي تولدت منذ زمن طويل وبين ما يجنونه من الأموال ؟ فنظرتنا منذ الأزل لهؤلاء الإخوة البنغال هي نظرة شفقة ورحمة وأنهم أناس مساكين وعلى نياتهم ويستحقون أن نعطف عليهم ماديًا والسبب في تلك النظرة ربما يعود إما للأعمال التي يشغلونها كالنظافة بصفة عامة أو يعود لضعف رواتبهم التي يتقاضونها ، فهل يا ترى هم بالفعل مساكين أم أن طيبة قلوبنا نحن السعوديون النابعة من تربيتنا الدينية هي التي أصَّلَت تلك النظرة ؟ أعتقد أن نظرتنا لحاملي هذه الجنسية قد تغيرت إلى حدٍ كبيرعند الغالبية منا عن السابق والسبب ما أصبحنا نراه كل يوم أو نقرأه أو نسمعه عن الكثير من المشاكل والجرائم التي نكتشف أن وراءها أحد أبناء البنغال ، أو مجموعة منهم إضافة إلى سيطرتهم على الكثير من المواقع في البلد سواء الأسواق أو غيرها فأصبحوا هم من يتحكم بالأسعار يقودهم لهذا جشعهم وتشجيع التجار لهم ووقوف وزارة التجارة موقف المتفرج ، عندما كانت نظرتنا في السابق عن هؤلاء بأنهم مساكين كنا ننظر لهم أيضاً نظرة أخرى على أنهم أقل المقيمين ذكاءً وفطنة ً إلا أن الأيام والسنين أثبتت أن تك النظرة كانت خاطئة فهم يتمتعون بقدْرٍ كبير من الذكاء ولكنهم وللأسف استخدموا هذا الذكاء في الشر أكثر من استخدامهم له في الخير ومن يعترض على قولي بأنهم يتمتعون بشيء من الذكاء فليجاوبني على السؤال التالي :
إذا كان الإنسان الذي يقوم بـــــــ :
*- تزوير الأوراق الرسمية بصورة لا يتم كشفها إلا بأفضل الأجهزة .
*- تعديل أجهزة استقبال القنوات بذكاء ويلغي كافة رموز التشفير .
*- خداع الناس ونهب أموالهم بطرق مختلفة كالغش والتدليس وهم يضحكون
*- خداع الشركات والمؤسسات والتي يعمل فيها الكثير من مدَّعي الذكاء كشركة الاتصالات وغيرها مثل تمرير المكالمات وسحب الخطوط .
*- ارتكاب الجرائم دون أن يترك أي خيطٍ لها .
*- استئجار فنادق وعمائر كاملة عند الحرم في مكة والمدينة في المواسم لاستثمارها .
إذا لم نطلق على تصرفاتهم تلك بأنها مغلفة بالذكاء فبِمَ هي مغلفة ؟
للأسف هناك الكثير من الأعمال التي يقوم بها هؤلاء وهي منافية للشرع والخلق القويم ومع ذلك مازال البعض منا مصرًا على النظر لهم بتلك النظرة القديمة على أنهم مساكين ودراويش وعلى نياتهم ، نحن لا ننكر أن هناك مجموعة من الإخوة البنغال يتمتعون بالأخلاق والسيرة الحسنة إلا أنهم قلة مقارنة بالفئة الأخرى والتي كانت السبب الرئيس في تغيُر نظرتنا لهم .
ملاحظات هامة //
*- أثبتت كافة الدلائل أن الطيبة التي يتسم بها السعوديون تم استغلالها بشكل سيئ من قِبَل هؤلاء حتى تحولت تلك الطيبة إلى سذاجة لأننا أعطيناهم ثقة زيادة عن الحد .
*- هناك فئة مستفيدة من بقاء البنغال وهؤلاء يغلبون مصالحهم الشخصية على مصلحة البلد .
*- ترحيل مَن يرتكب عملاً مُخِلاً ليس حلاً بل هو تشجيع لغيره متى أراد أن يرحل دون أي خسائر مادية .
*- كلامي عن أبناء هذه الجنسية لا يعني أن بقية الجنسيات لا تقوم بأعمال وجرائم ولكن لأن البنغال هم أكثر من يقوم بتلك الأعمال والجرائم .

خاتمة
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
http://www.alweeam.com/news/articles...how-id-668.htm

لا للبنقال جميعا الصالح والطالح لخبرتي فيهم متدينهم وعاصيهم

الله يخرجهم من بلادنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzuhary

لا للبنقال جميعا الصالح والطالح لخبرتي فيهم متدينهم وعاصيهم

الله يخرجهم من بلادنا

الموجودين لدينا خرجين سجون
يعني جامعه الدنيا تخصص اجرام
ولقوا من يعاونهم
استغرب انتشارهم
الكبير
اسبابه ؟

نعم ! هو ام
لانجد عبقريتهم تتفضخ
ببلدان اخرى

البركة في وزير المعل أقصد العمل العله القصيبي

بنقالي وزير العمل بنقالي ومتوصي في جماعته وما سكين عليه مقطع وهو قرسون هههههههههههه
البنقال زي اي جنسيه ان وجد نظام صار سيده ون مالقاء نظام خرب
ويقول المثل ( ديره ميهب ديرتك 000فيها)

أبلغني أحدهم أن هناك بنغالي يمتلك في أسواق جده الشعبية أكثر من مائة محل.

إفتضح أمره بعد قيامه بالإبلاغ عن سرقة مبلغ 200 ألف ريال منه .. مما لفت أنظار المباحث عليه فتم التحقيق معه بحكم أنه مسجل تحت كفالة سعودي و هذا السعودي مسجل بإسمه محل واحد و هو الذي يعمل فيه البنغالي فمن أين له مبلغ الـ 200 الف.

إعترف البنغالي أثناء التحقيق أنه إتفق مع العديد من السعوديين ليفتح محلات بأسمائهم يقوم هو بتمويلها و إدارتها لم يخرجه من هذه المسائلة إلا كون أحد الذين كان يعمل بإسمهم من أصحاب الرتب العالية في إحدى الإدارات التابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى إعتراف السعوديين الأخرين بأنهم سمحوا له بإستخدام أسمائهم مقابل مبالغ مالية شهرية.

و هذا البنغالي عينة من العينات التي تستغل طمع السعوديين و كسلهم لتحقيق أرباح مهولة يرحلونها لبلادهم.

هذا إن أعتبرنا أن هذا البنغالي كان يعمل بصفة شبه نظامية .. يعني بدون رشاوي و لا سرقة ولا نصب .. مجرد تستر من السعوديين.

و ما خفي كان أعظم.

احنا للأسف نغمض اعيوننا عن من استقدم هذه العماله ومن تركهم يعوثوا ويمرحوا في بلادنا فسادًا وبلا رقيب

وزير العمل بنقالي ومتوصي في جماعته