السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أضيف أي حرف أشهد الله وملائكته وخلقه عن مصداقية كل حرف وكلمة ومعلومه أدونها
متجر المستهلك فرع الكعكيه
لن أتحدث عن إرتفاع الأسعار أو بالأحرى تأرجحها
فـ المؤن تمسي بسعر لتصبح بأخر وهذا أمر الله ولا باليد حيله
إلا اني أدفع الأسعار وأرضى مرغمة لحاجات يومياتنا
ولا أحظى بأقل حقوقي في بضاعه سليمه .. صالحه للإستهلاك الحيواني قبل الأدمي
فـ لا .. قد بلغ الأمر عنان السماء
سأبدأ حكايتي مع الدقيق قُبيل رمضان
وكما أشهدت الله على نفسي
فهذه المره الأولى وبعدها أصبحت أدقق أكثر في جودة الدقيق لصدمتي بإرتفاع أسعاره وأراقب أكثر أحواله
عند إستخدامي للدقيق فوجئت بـ سمرة لونه لدرجة حملت فيها ظرف الدقيق ظناً مني بأنه بُر لأفاجئ بـ كلمة (أبيض) إلا ان النوع الكرامه وليس الجود
وتاريخ الإنتاج باهت اللون لم استطع قرائته
ومع ذلك اسندت إرتفاع السعر من 4 ريالات وكسور لـ 7 ريالات وكسور أيضاً وسوء المنتج للشركة بما أنه لم يسبق لي استخدام مُنتجها !!
المرة الثانيه
أواخر شهر شعبان فوجئت بأن الأرفف تفيض بدقيق الجود
لدرجة وجود حامل إضافي للدقيق ونزول سعره لـ 3 ريالات وكسور
وكانت جودة الدقيق ممتازه .. جداً
وخلال هذا الإسبوع .. من شهر شوال
توجهت لمركز المستهلك وكالعاده لأرفف الدقيق
لأفاجئ أيضاً بإرتفاع السعر
ولكن هذه المره أرحم بـ مراحل 5 ريالات وكسور
إلا ان المصيبة إكتشفتها قُبيل دقائق
فتحت ظرف الدقيق ليستقبلني السوس .. (حسبي الله ونعم الوكيل) تمتمتها في نفسي وراجعت التاريخ لأجده سبتمبر 2008
أي منذ شهر واحد لا أكثر
شرعت في نخل الدقيق ليقشعر بدني بكمية السوس والدود التي يحتويها وأقسم بالله العظيم ان الدوده تقارب عقدة الإصباع في طولها
شهر واحد ولا بأي حال من الأحوال تنتج هذه الكمية من السوس !!
حسبي الله ونعم الوكيل
أعلم تماماً بأني سأقف أمام الأمر مكتوفة اليدين
ولكن (طفح الكيل)
تركت كل شيء في المطبخ وأتيت محذرة لوجه العزيز الجبار
ولمن يشكك في حروفي لأ اريد منه نقاشاً
يتوجه لمتجر المستهلك فرع الكعكيه
ويأخذ ظرفاً واحداً من دقيق الجود بتاريخ سبتمبر 2008
علماً بأني في كل مره أخذ الأربعه أظرف
ويشاهد بأم عينيه ما تحدثت عنه
مُجرد مستهلكه
الأربعاء 8 / 10 / 2008
كان الله في العون
إنتهى