المهندس البراك لـ «الشرق الأوسط» :
بيعها سيكون من خلال الأسواق والمحلات التجارية
الرياض: خالد العويجان
كشف المهندس علي البراك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، عن قرب فراغ شركته، بالشراكة مع هيئة تنظيم الكهرباء، من دراسة إصدار بطاقات مُسبقة الدفع، تُمكن مستهلك الكهرباء من معرفة استهلاكه، وتمنع تعرض التيار الكهربائي الخاص به للانقطاع بأي حال من الأحوال، لأسباب عدم السداد، وهو ما يُعتبر، الطريقة الأسهل لأنظمة السداد، لعملاء ومشتركي شركة الكهرباء في السعودية.
وتوقع المهندس البراك خلال تصريحات خاصة بـ«الشرق الأوسط»، أن تُطرح البطاقات الكهربائية مُسبقة الدفع في غضون 6 أشهر، مشيراً في الحين ذاته، إلى أن شركته أخضعت إدراج نظام البطاقات المُسبقة الدفع للدراسة والتمحيص على مدى سنوات ماضية، مُبيناً أن شركته أوفدت عددا من خبرائها ومهندسيها، لعدد من الدول التي تطبق ذاك النظام، من بينها جنوب أفريقيا، للاستفادة من تجربتها في تطبيق النظام، على حد وصفه.
وأكد المهندس علي البراك، على حاجة الشركة لأنواع خاصة من العدادات الخاصة بالكهرباء، على خلاف المعمول بها في الوقت الحالي، في حين تشترط وجود حيز لاستيعاب تلك البطاقات بعد برمجتها آلياً وإلكترونياً، لتُمكن من إدراج تلك البطاقات بداخلها، وبالتالي عمل الطاقة الكهربائية على قدر كمية الطاقة الكهربائية في تلك البطاقة، المُسبقة الدفع.
وبين البراك أن البطاقات الكهربائية المُسبقة الدفع، ستكون متوفرة في المحلات التجارية، والأسواق العامة، أسوة ببطاقات الشحن الخاصة بالهواتف المحمولة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الشركة، لن تكون هي المستحوذة على عمليات بيع البطاقات لعملائها بشكل مُباشر، وهو ما يُسهل عملية ضبط الاستهلاك الكهربائي بالنسبة للعميل، على حد قوله.
وعن آلية عمل تلك البطاقات وكيفية معرفة مدى صلاحيتها بحسب القيمة المُتبقية بها عقب الاستهلاك، شرح المهندس علي البراك أنه مع قرب انتهاء ما تحويه البطاقة من كيلووات كهربائي، تقوم بإصدار إشارات ضوئية وصوتية، تُبين لصاحب المنزل أو المُستخدم، بقرب انتهاء صلاحيتها، وبالتالي من الممكن استبدالها بطريقة أكثر أريحية من النظام المعمول به في الوقت الحالي، حال انقطاع التيار الكهربائي بشكل مُفاجئ نتيجة عدم السداد.
وأكد البراك أن بداية انطلاق تطبيق نظام البطاقات الكهربائية المُسبقة الدفع، التي سترى النور في السعودية لأول مرة بالنسبة لمنطقة الخليج، سيتم في إحدى المدن في بلاده بشكل تجريبي، وهي المدينة التي لم يتم الاتفاق عليها وتحديدها حتى الآن حسب تأكيدات المهندس البراك.
وأشار إلى إمكانية الاستغناء عن «قُراء العدادات» نوعاً ما، الذين قد يكلفوا أكثر من قيمة التحصيل في بعض المناطق والمحافظات النائية، التي تستدعي سفر موظفي الشركة من قارئي عدادات شركة الكهرباء، بشكل دوري، وهو ما يُشكل على الشركة، نوعاً من أنواع الأعباء التي تتحملها شهرياً، خلال آلية العمل الدورية الخاصة بتحصيل قيمة الاستهلاك الكهربائي لقاطني المناطق والمحافظات النائية، البعيدة عن المدن والمناطق الرئيسية في البلاد.
وتُعطي شركة كهرباء السعودية، مُهلة لمن يقوم بتأخير عمليات سداد مستحقات الشركة المالية من فواتير تصدر بناء على قدر الاستهلاك الكهربائي الشهري، إلى أن تصل لقطع التيار الكهربائي عقب عدة تحذيرات، قد تستمر لأشهر، تضمن ضمن الفواتير الشهرية، التي ترد للمنازل والشركات والجهات المُستهلكة للطاقة الكهربائية في البلاد.
ويُعتبر نظام البطاقات الكهربائية المسبقة الدفع، نُقطة لا يُستهان بها في ما يتعلق بتوفير الطاقة الكهربائية، وقد يُشكل دخلاً إضافياً للشركة، على غرار دخلها من قيمة الفواتير الشهرية الصادرة عنها، لكافة المناطق والمحافظات في السعودية. وكان عدد من المناطق الرئيسية في السعودية، قد عانت من شلل جراء انقطاع التيار الكهربائي عنها لساعات طويلة، ولأيام عدة، أرجعته الشركة آنذاك، لتخطي الطلب على الطاقة الكهربائية عن قدرتها، وهو ما قاد إليه ارتفاع درجات الحرارة في المناطق السعودية، التي لامست في البعض منها
حاجز الـ 50 درجة مئوية.
ملاحظة : ياخوفي تكون مثل بطاقة سقيا غير متوفرة في الاسواق (سوق سودا) انا اطلب من المهندس البراك الدراسة والتريث في البدء(عمل استبيان علئ هذاه الفكره)