برقيات تهان بمناسبة اليوم الوطني
مكة المكرمة 23 رمضان 1429هـ الموافق 23 سبتمبر 2008م واس
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه عدداً من برقيات التهاني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة من كل من :
فخامة الرئيس إلهام حيدر علييف
رئيس جمهورية إذربيجان
فخامة السيدة ماري ماك أليس
رئيسة ايرلندا
جلالة السلطان الحاج حسين البلقيه
سلطان بروناي دار السلام
جلالة الملك البيرت الثاني
ملك مملكة بلجيكا
فخامة الرئيس فاتسلاف كلاوس
رئيس الجمهورية التشيكية
فخامة الرئيس فيليب فويانوفيتش
رئيس جمهورية الجبل الأسود
فخامة الرئيس هوجينتاو
رئيس جمهورية الصين الشعبية
فخامة الرئيس جلال طلباني
رئيس جمهورية العراق
فخامة الرئيس جون أجيكوم كوفور
رئيس جمهورية غانا
فخامة السيدة جلوريا مكاباجال أرويو
رئيسة جمهورية الفلبين
فخامة السيدة ميكاييل جون
الحاكم العام لكندا
فخامة الرئيس راؤول كاسترو روز
رئيس جمهورية كوبا
فخامة الرئيس لوران غباغبو
رئيس جمهورية كوت ديفوار
فخامة الرئيس لي ميونغ باك
رئيس جمهورية كوريا
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية / تصريح
الرياض 24 رمضان 1429هـ الموافق 24 سبتمبر 2008م واس
هنأ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اليوم الوطني الـ 78 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - .
وعد معاليه هذه المناسبة بالحدث التاريخي الذي يعكس دلالة واضحة يأتي في صدارتها ما تحقق من الانجازات التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة والتطور الشامل على كافة المستويات والنهضة الإصلاحية الشاملة بالانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
ورأى العطية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يؤكد التلاحم بين القيادة والشعب لمواصلة مسيرة التجديد والتحديث والبناء واستلهاما لحقائق التاريخ وللدور الريادي الذي تلعبه المملكة خليجيا وعربيا ودوليا.
وأوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أطلق بنجاح أسس التغيرات الايجابية الجديدة داخلياً وحرك الحياة الاقتصادية وحثها على التفاهم إلا أن ذلك لم يحجب الإسهامات الواضحة والملموسة للمملكة العربية السعودية على الساحتين الاقليمية والدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الانسان ونبذ العنف والتميز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب.
مسؤولون لبنانيون / إضافة أولى
بدوره تمنى النائب محمد أمين عيتاني لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة المزيد من التقدم والازدهار لما يشكلونه من سند للأمتين العربية والإسلامية مؤكدا أن لبنان لن ينسى للمملكة ما قدمته له في مختلف المحن التي مر بها.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن العلاقات بين المملكة ولبنان علاقات تاريخية قائمة على روابط الأخوة العربية واتسمت بوقوف المملكة إلى جانب لبنان في الأزمات التي عصفت به سواء جراء الحروب والاعتداءات الإسرائيلية عليه أو نتيجة للصراعات الداخلية.
وأكد أن إصرار المملكة على التعامل مع لبنان كدولة لا كساحة ومع جميع الفرقاء اللبنانيين كفيل بتسخيف منطق الذين يتهمونها بدعم فريق من اللبنانيين على حساب فريق آخر مشددا على أن المملكة ستبقى عمق لبنان العربي وشقيقا ًأكبر يحنو على لبنان كلما أصابته النوائب.
وختم النائب عيتاني تصريحه بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحمي المملكة ومليكها وشعبها لما يشكلونه من سند وظهير للأمة العربية ومؤكدا ًأن لبنان يثمن عاليا ًالمواقف السعودية التي تؤكد في كل مناسبة حرصها على وحدة لبنان وشعبه ومدّها يد العون له إذا ما جار الزمان عليه.
ألمانيا / المملكة في يومها الوطني
برلين 23 رمضان 1429هـ الموافق 23 سبتمبر 2008م واس
رأى مسئولون سياسيون ألمان أن المملكة العربية السعودية استطاعت ومنذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله في 23 سبتمبر من عام 1932م وإلى وقتنا هذا تحقيق منجزات سياسية واقتصادية هائلة جعلتها دولة مهابة الجانب.
فالمستشار الالماني السابق هلموت شميدت الذي عاصر حكم الملكين فيصل وخالد واجتمع مرات عديدة مع الملك فهد رحمهم الله تعالى أكد بأن المملكة اكثر دول العالم الاسلامي استقرارا جراء سياسة حكيمة تنتهجها تجاه شعبها فالمنجزات الامنية وأمن المواطن كانت وراء تطورات المنجزات الاقتصادية ومساهمة المملكة في مساعدة شعوب العالم الاسلامي وغيرهم تحظى باحترام كبير لا أحد يستطيع انتقاد تلك الدولة.
المستشار السابق جيرهارد شرودر الذي اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود مرات عديدة أعرب عن ارتياحه وإعجابه بالمنجزات التي تشهدها المملكة واصفا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بأنه رجل المبادرات السياسية فهو بذل جهوده لاصلاح ذات البين بين الفصائل الفلسطينية والحكومة السعودية هي وراء المصالحة التي تمت بين اللبنانيين في الدوحة الى جانب مشاريعه الاقتصادية التي لم تنتهي بعد مؤكدا بأن المملكة مهابة الجانب وان الولايات المتحدة الامريكية قد لمست من قوة المملكة السياسية والاقتصادية ومكانتها في العالم الاسلامي هذه القوة الامر الذي جعل الرئيس الامريكي جورج بوش يكف عن توجيه الانتقادات والتدخل في شئون سياستها الداخلية معلنا عن اعجابه بحكومة المملكة وأمله بتقدمها.
ووصف رئيس المركز الاسلامي الفخري في مدينة آخن /مسجد بلال/ عصام عطار المملكة بأنها زعيمة العالم الاسلامي بلا منازع فالانجازات التي بذلها الملوك المتوفون رحمهم الله بتوسعة وأمن الحرمين الشريفين وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أمن وراحة الحاج والمعتمر إضافة الى اصدارات القرآن الكريم وتوزيعها بجميع اللغات وعزمه على توسعة الحرم المكي اضافة الى المنجزات التي حققها ويريد تحقيقها تعتبر من المبرات التي ترضي الله والمسلمين.
وأعلن عطار ان جميع المسلمين في العالم ينظرون الى أسرة آل سعود ومنذ تاريخهم وبالتحديد منذ توحيد المملكة في عام 1932م موئلا ونصرة لهم متمنيا للمملكة حكومة شعبا النصر والتمكين والازدهار والتقدم.
وقد وصف المستشرق والرحالة الالماني الامير ماكس فرايهر فون اوبنهايم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مقالة له أرسلها الى وزارة خارجية الرايخ في عام 1924م بأنه رجل العرب القادم وأن هذه الدولة الفتية سيكون لها شأن عظيم في تاريخ العالم الاسلامي ما بعد انهيار الخلافة الاسلامية التي أعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغائها في عام 1923م حاثا الحكومة الالمانية على علاقات قوية مع الدولة السعودية التي ربما تصبح دولة خلافة بدل الدول العثمانية.
وتعود أول وثيقة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وألمانيا الى عام 1927م وتم تجديدها في عام 1932م.