ذوو الدخل المحدود..« خليك بالبيت »

**Saudi Mqataa** · 04-07-2008, 02:20 PM

البحر سياحة في كل الفصول

المجمعات التجارية المغلقة تجتذب العائلات في الصيف
وقال محمد الغامدي: اعتدت سنويا السفر مع الأسرة إلى ماليزيا ولبنان ومصر والمغرب ولم يطرأ علي قط أن أسافر إلى تركيا لجهلي بها لكن هذا العام ونتيجة إصرار الأسرة على زيارتها قررنا أن نسافر إليها مشيرا إلى أن رغبة الأسرة في السفر إلى تركيا جاءت نتيجة متابعتها للمسلسل التركي (سنوات الضياع) وتأثرها بالمناظر الخلابة التي تعرض عن تركيا عبر المسلسل.
وأضاف: لاشك أن تكاليف السفر تغيرت عن الأعوام السابقة وزادت بنسبة 80 بالمائة تقريبا وأدت إلى تقليص مدة الرحلات السياحية وذلك بسبب ارتفاع الأسعار موضحا أن هناك أسرا أصبح ليس باستطاعتها السفر في ظل الغلاء الذي شمل الكثير من متعلقات السفر.
وأشار إلى أننا بحاجة إلى إعادة صياغة في الكثير من القطاعات الخدمية والاستثمارات السياحية حتى نحظى بسياحة حقيقية نستطيع من خلالها إيجاد أجواء جاذبة تشد الموطن إليها وتغنيه عن السفر إلى الدول الأخرى.
الغلاء المعيشي
وقال عبدالله الخليفة: كنت أسافر إلى المغرب ولبنان ومصر وسوريا في مثل هذه الأيام من كل عام لكن منذ ما يقرب من خمس سنوات لم استطع السفر بسبب الغلاء المعيشي الذي شمل كل شيء في حياتنا حيث لم استطع في ظل هذا الغلاء الفاحش ادخار شيء من راتبي للسفر.
وأضاف: ثمة اسر كثيرة عزفت عن السفر بسبب الغلاء المعيشي مشيرا إلى أن المناطق السياحية المحلية أيضا غير مشجعة في ظل الممارسات الطاردة التي يمارسها أصحاب المشاريع الاستثمارية والترفيهية والخدمية خلال هذه الفترة تحديدا كرفع أسعار الفنادق والشقق المفروشة والأندية والمتنزهات والألعاب الترفيهية وغيرها.
السفر مشقة
وقالت سعاد الناصر: السفر للسياحة بات مشقة بالنسبة لبعض الأسر لاسيما ذات الدخل المحدود حيث لايوجد تناسب بين دخلها وبين موجة الغلاء التي شملت كل متعلقات الحياة مشيرة إلى أن الراتب لم يعد يكفي الحاجة نظرا لما عليه من التزامات كالإيجار وتسديد القروض البنكية وغيرها.
وأضافت: لدينا الإمكانات والموارد الطبيعية التي تغنينا عن الآخرين ولكننا بحاجة إلى جهود أكثر تعمل على إيجاد مناطق سياحية جاذبة تترك مردودا ايجابيا لدى الجميع وتساهم في تشجيع السياحة المحلية.
نصب واحتيال
وقالت فاطمة العيسى: قبل سنة تقريبا لم يتوفر لدينا المال للسفر فوجدتها فرصة عندما التقيت أنا وزوجي بمندوبي المكاتب السياحية داخل متجر بالظهران أن أحصل على تمويل بالتقسيط فطلب مني المندوب حينها تعبئة النموذج فعبأته وحضرت مع زوجي إلى مكتبهم المؤقت في إحدى الشقق المفروشة بناء لدعوتهم للحصول على الخدمات الكبيرة التي استعرضها المندوب وقتها واستغرق في عرضها ساعة تقريبا حيث دفعت لهم 1500 ريال كدفعة أولى وحصلت منهم على أوراق تؤكد أحقيتي في السكن في فنادق في دول متعددة دون مقابل ولما سافرت وقصدت أحد الفنادق المذكور في أوراق الشركة وطلب منّي إثباتات شخصية وأفاد انه يحق لي السكن في الفندق مجانا لمدة يوم فحسب أما بقية الأيام فتحسب علي ولما خاطبت المكتب لم يرد علي احد.. فأدركت أنني وقعت ضحية نصب واحتيال المكتب.

http://www.alyaum.com/issue/article....3&I=596880&G=1