العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الأمير نايف يضع حداً للتسريبات الخاطئة .. السعودية تنفي اتهامها 8 بحرينيين بالتجسس عل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2008, 08:45 AM   #1
معا ضد الغلاء
مشرف سابق

 
رقـم العضويــة: 475
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 153

افتراضي الأمير نايف يضع حداً للتسريبات الخاطئة .. السعودية تنفي اتهامها 8 بحرينيين بالتجسس عل

نفت السعودية يشكل قاطع أنها وجهت اتهامات رسمية لمحتجزين بحرينيين بالتجسس لصالح إيران ، منهية بذلك جدلا سببته تسريبات منسوبة لمصادر أمنية سعودية ونشرها موقع لكتروني مؤخراً ، ونشرتها (سبق) في حينه .

وقال وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز إن ما تردد بهذا الشأن عار من الصحة ، مضيفا في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط «للأسف ما يصدر عن الإنترنت لا يستند إلى الحقائق وحرية النشر، وعدم وجود المصدر يعطيهم الحرية في أن يقولوا ما يشاءون، ولكن ليس لهذا حقيقة».

كما نفت البحرين على لسان سفيرها لدى المملكة محمد صالح الشيخ صحة ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية بشأن وضع المواطنين البحرينيين الثمانية الموقوفين بسجن الحائر بالرياض.

وأكد السكرتير الأول بالسفارة موسى النعيمي عدم توجيه أي اتهام رسمي للشبان الثماني، مضيفا أن السفارة كجهة رسمية لم تصلها أية معلومات بشأن اتهامهم بالتجسس لصالح أية دولة وإنما تهمتهم هي الدخول لمنطقة عسكرية غير مصرح بالدخول إليها.

وذكر وزير الدولة للشئون الخارجية البحرينية نزار البحارنة في تصريح من المنامة إن السعودية لم توجه اتهاماً للمعتقلين البحرينيين في الرياض بالتخابر والتجسس لصالح إيران مؤكداً أن الثمانية لم توجه إليهم أية تهمة حتى الآن.

وكان الشبان الثمانية وجميعهم معلمون بوزارة التربية البحرينية قد انقطعت آثارهم في الأراضي السعودية أواخر فبراير الماضي إلى ان تبين بعد أكثر من أسبوع على اختفائهم أنهم محتجزون لدى المخابرات السعودية وتردد منذ ذلك الحين أن الشبان الذي حضروا لزيارة احد المعارض التقنية المقامة حينها في الرياض ألقي القبض عليهم لتواجدهم في منطقة محظورة بالقرب من قاعدة عسكرية.
معا ضد الغلاء غير متواجد حالياً  
قديم 21-06-2008, 09:52 AM   #2
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

الرياض تتهم ثمانية بحرينيين بالتجسس لصالح إيران


الرياض: كشفت مصادر سعودية أن البحرينيين الثمانية الموقوفين في سجن الرياض, والتي تطالب جهات حقوقية بحرينية بالإفراج عنهم ، متهمون بـ "التخابر والتجسس" لصالح إيران, بعد ان ضبطتهم السلطات السعودية الأمنية, قرب إحدى القواعد العسكرية.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن المصادر قولها:" إن التهم الأولية, الموجهة إلى الثمانية الموقوفين في سجن الحائر منذ 3 شهور, هي التجسس لصالح دولة أجنبية, علما ان عقوبة التجسس في السعودية قد تصل إلى الإعدام, حسب أحكام الشريعة الإسلامية التي تحكم المملكة".
وأكدت المصادر:" إن التحقيقات مع البحرينيين الثمانية , تركزت في مدى انتمائهم إلى منظمات إسلامية, أو أحزاب سياسية إيرانية, وإذا ما كانت لديهم أي علاقات مع شخصيات استخباراتية إيرانية, ومشاركتهم في التظاهرات التي شهدتها البحرين على مدى الشهور الماضية", مضيفة "ان هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين البحريني والسعودي, على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين, ولكن اكتشاف السلطات البحرينية لواقع التهم الموجة إلى الشبان جعلتها تتراجع, كون الموضوع يتعلق بأمن دولة, إلى ان يفصل القضاء فيه".
وأضافت المصادر :" ان الجهات الرسمية في البحرين تدرك تماما خطورة هذه التطورات, وهي تسعى لترتيب لقاءات زيارات لأهاليهم بين الحين والآخر, ولكن في الوقت الحالي يتعذر على الأهالي لقاء أبنائهم بسبب ظروف التحقيق".
ويشار إلى أن هذه القضية أحدثت حيرة في الشارع البحريني والصحافة على مدى أسابيع, إثر إعلان أهالي الشبان الثمانية, اختفاء أبنائهم في 29 فبراير/تشرين الثاني 2008, وانقطاع الاتصال بهم في السعودية.

المصدر جريدة السياسه

السعودية تتهم ثمانية بحرينيين بالتجسس لإيران

موقوفون بالرياض منذ فبرايرالماضي
الرياض - وكالات - كشفت مصادر سعودية ان البحرينيين
الثمانية الموقوفين في سجن الحائر بالرياض والتي تطالب جهات حقوقية بحرينية بالإفراج عنهم في ظل عدم إحالتهم للمحاكمة منذ 3 شهور ، متهمون بالتخابر والتجسس لصالح إيران بعد ان ضبطتهم السلطات السعودية الأمنية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية. وقال "موقع ايلاف" الاخباري نقلا عن مصادر سعودية قولها إلى ان التهم الأولية الموجهة لكل من مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، سيد أحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم، محمد مهدي هي التجسس لصالح دولة أجنبية، ويشار هنا إلى عقوبة التجسس في السعودية قد تصل إلى الإعدام. وأكدت هذه المصادر إلى ان التحقيقات مع البحرينيين الثمانية تركزت في مدى انتمائهم إلى منظمات إسلامية أو أحزاب سياسية إيرانية ، وإذا ما كانت لديهم أي علاقات مع شخصيات استخباراتية إيرانية ، ومشاركتهم في المظاهرات التي شهدتها البحرين على مدى الشهور الماضية.
وحول موقف البحرين من قضية الثمانية قالت المصادر " هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين البحريني والسعودي على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين، ولكن اكتشاف السلطات البحرينية لواقع التهم الموجه للثمانية جعلتها تتراجع لكون الموضوع يتعلق بأمن دولة إلى حين ان يفصل القضاء فيه".وأضافت " الجهات الرسمية في البحرين تدرك تماما خطورة ما تطور في الشبان الثمانية، وهي تسعى جاهدة لترتيب لقاءات زيارات الأهالي للقاء الثمانية بين الحين والآخر ولكن في الوقت الحالي يتعذر على الأهالي لقاء أبنائهم لظروف التحقيق. وكانت قصة الثمانية قد حيرت الشارع البحريني والصحافة على مدى أسابيع اثر إعلان أهالي ثمان شبان بحرينيين اختفاء أبنائهم في يوم الجمعة 29 فبراير 2008 وانقطاع الاتصال بهم في السعودية قبل ان يوسف احمد مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية بمملكة البحرين أنهم موقوفون لدى السلطات الأمنية بالمملكة العربية السعودية "على خلفية دخولهم لمنطقة محظورة ".وذكر أهالي المحتجزين البحرينيين الثمانية في المملكة العربية السعودية، أن أبناءهم المحتجزين خضعوا لتحقيقات تتناول تفاصيل دقيقة عن حياتهم، وذكر احد الأهالي نقلاً عن شقيقه بعد ان سمحت السلطات السعودية لأهاليهم بزيارتهم " ملفات المعتقلين وصلت إلى المحققين في السعودية حتى في أدق التفاصيل، فعلى سبيل المثال، أخبروا شقيقي أثناء التحقيق بأنه ذهب إلى إيران في العام 1997، وأنه بقي هناك مدة 50 يوماً، على رغم أنه خرج من منفذ البحرين لا من السعودية، كذلك أخبروه بأن زوجته تعيش في بيت والدها منذ احتجازه، فلم يصدقهم وتبيّن خلال لقائه زوجته يوم الأربعاء صحة ذلك.

المصدر جريدة الرايه القطريه

وهنا رابط الخبر على جريدة الشرق الاوسط السعوديه
http://aawsat.com/details.asp?article=383792&issue=10159&search=%C3% 87%C3%A4%C3%96%C3%A3%C3%87%C3%A3%C3%A5%C3%A3&secti on=4&state=true


السعودية تتهم ثمانية بحرينيين بالتجسس لإيران

إيلاف من دبي : كشفت مصادر سعودية تحدثت إليها إيلاف عبر الهاتف ان البحرينيين الثمانية الموقوفين في سجن الحائر بالرياض والتي تطالب جهات حقوقية بحرينية بالإفراج عنهم في ظل عدم إحالتهم للمحاكمة منذ 3 شهور ، متهمون بالتخابر والتجسس لصالح إيران بعد ان ضبطتهم السلطات السعودية الأمنية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية.

وقال المصادر إلى ان التهم الأولية الموجهة لكل من مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، سيد أحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم، محمد مهدي هي التجسس لصالح دولة أجنبية، ويشار هنا إلى عقوبة التجسس في السعودية قد تصل إلى الإعدام ، حيث تتضمن عقوبة الإعدام كلا من الحالات التالية في أحكام الشريعة الإسلامية التي تحكم المملكة العربية السعودية: الحدود والقصاص، التغرير، الردة عن الدين، التجسس، الزاني المحصن، الحرابة، واللواط، تارك الصلاة.

وأكدت المصادر إلى ان التحقيقات مع البحرينيين الثمانية تركزت في مدى انتمائهم إلى منظمات إسلامية أو أحزاب سياسية إيرانية ، وإذا ما كانت لديهم أي علاقات مع شخصيات استخباراتية إيرانية ، ومشاركتهم في المظاهرات التي شهدتها البحرين على مدى الشهور الماضية.

وحول موقف البحرين من قضية الثمانية قالت المصادر " هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين البحريني والسعودي على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين، ولكن اكتشاف السلطات البحرينية لواقع التهم الموجه للثمانية جعلتها تتراجع لكون الموضوع يتعلق بأمن دولة إلى حين ان
يفصل القضاء فيه"

وأضافت " الجهات الرسمية في البحرين تدرك تماما خطورة ما تطور في الشبان الثمانية، وهي تسعى جاهدة لترتيب لقاءات زيارات الأهالي للقاء الثمانية بين الحين والآخر ولكن في الوقت الحالي يتعذر على الأهالي لقاء أبنائهم لظروف التحقيق"

وكانت قصة الثمانية قد حيرت الشارع البحريني والصحافة على مدى أسابيع اثر إعلان أهالي ثمان شبان بحرينيين اختفاء أبنائهم في يوم الجمعة 29 فبراير 2008 وانقطاع الاتصال بهم في السعودية قبل ان يوسف احمد مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية بمملكة البحرين أنهم موقوفون لدى السلطات الأمنية بالمملكة العربية السعودية "على خلفية دخولهم لمنطقة محظورة "حسب تعبيره.
وذكر أهالي المحتجزين البحرينيين الثمانية في المملكة العربية السعودية، أن أبناءهم المحتجزين خضعوا لتحقيقات تتناول تفاصيل دقيقة عن حياتهم، وذكر احد الأهالي نقلاً عن شقيقه بعد ان سمحت السلطات السعودية لأهاليهم بزيارتهم " ملفات المعتقلين وصلت إلى المحققين في السعودية حتى في أدق التفاصيل، فعلى سبيل المثال، أخبروا شقيقي أثناء التحقيق بأنه ذهب إلى إيران في العام 1997، وأنه بقي هناك مدة 50 يوماً، على رغم أنه خرج من منفذ البحرين لا من السعودية، كذلك أخبروه بأن زوجته تعيش في بيت والدها منذ احتجازه، فلم يصدقهم وتبيّن خلال لقائه زوجته يوم الأربعاء صحة ذلك".

وهذا موقع بحريني يؤكد الخبر حسب موقع ايلاف
http://bahrain4u.com/showthread.php?t=207741

ان كانوا ليسوا جواسيس فلماذا مسجونين في الحائر بيان سمو الامير نايف
تنقصه الشفافيه وبعدين سموه صرح للشرق الاوسط والاخيره هي من نشرت الخبر

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 21-06-2008, 03:49 PM   #3
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي

المنامة تنسق مع السعودية بشأن المتهمين


GMT 7:30:00 2008 الثلائاء 17 يونيو



إيلاف


في ظل تهم أولية بالتجسس لإيران وإيلاف تكشف تفاصيل جديدة
السعودية تتهم ثمانية بحرينيين بالتجسس لإيران إيلاف من دبي:
قالت مصادر سعودية إن البحرينيين الثمانية الموقوفين في سجن الحائر بالرياض منذ 3 أشهر، والمتهمين مبدئيًا بالتخابر والتجسس لصالح إيران بعد أن ضبطتهم السلطات السعودية الأمنية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية، عثر بحوزتهم على أجهزة تحديد مواقع (GPS) متعددة الأغراض الأمر الذي يؤكد أنهم كانوا يسيرون وفق خرائط محددة مسبقًا، وإن قصة فقدانهم لمسار رحلتهم غير صحيحة وقد نفاها وجود الأجهزة المتطورة لتحديد الأماكن.

وأضافت " لقد ضبط رجال قواتنا المسلحة الساهرين على أمنها خلال تفتيشهم للسيارتين التي تقل البحرينيين الثمانية على أجهزة اتصال مرتبطة بالأقمار الصناعية، مما يكشف وجود مخطط مسبق للتوغل في مناطق بعيدة عن الشارع الرئيسي المؤدي إلى الرياض وخصوصًا ان تغطيات شركات الاتصالات السعودية أصبحت منتشرة في كل أرجاء وصحراء المملكة العربية السعودية".

وذكرت أن الطريق المؤدي للقاعدة العسكرية التي ضبط الثمانية بجانبها كانت مليئة باللافتات الإرشادية أيضًا، كما أكدت بان التحقيقات معهم شملت تفتيش البريد الالكتروني للموقوفين ومعلومات دقيقة تفصيلية عن حياتهم ورحلاتهم المتكررة إلى طهران.


وحول تصريحات بعض المسؤولين في الخارجية البحرينية بخصوص دور البحرين في معالجة الملف، أوضحت المصادر "ان الخارجية البحرينية لم تتفهم تصريحاتنا ، نحن لا ننكر الدور الذي تبذله الخارجية في محاولة معالجة الأزمة والسعي للإفراج عن مواطنيها وقد سبق وان أكدنا ذلك، ولكن الدور البارز لها حاليا هو التنسيق لزيارة الأهالي لأبنائهم الموقوفين ولم نغفل ذلك".

من جانبه قال القائم بأعمال السفير السعودي* ‬بالبحرين عبدالرحمن بن إبراهيم الخلف لـ*صحيفة الأيام البحرينية إن" الاتصالات مازالت جارية" ‬بين المنامة والرياض حول موضوع البحرينيين الثمانية الموقوفين منذ *٣ ‬أشهر تقريبًا، وردًا على سؤال للصحيفة حول قلق أهالي* ‬البحرينيين الثمانية من تأخر السلطات السعودية في* ‬تحديد موعد للزيارة الثانية لذويهم بسجنهم في* ‬الرياض بعد مضي* ‬شهر لتقديم طلب الزيارة،* ‬أجاب القائم بأعمال السفير" لا علم لديّ* ‬بموضوع تحديد الموعد للأهالي،* ‬ولكن الأمر المتأكد منه أن الاتصالات ما زالت جارية بين البلدين حول هذا الموضوع".
وقال " ‬موضوع الموقوفين* تحت المعالجة ‬حاليًا" ، مشيرًا إلى أن الأسئلة حول المواضيع الأمنية كموضوع الموقوفين* منوطة الإجابة عليها بالأجهزة الرسمية الأمنية المختصة.

سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية محمد صالح الشيخ على أكد بأنه لا صحة لما نشر في بعض المواقع الالكترونية حول وضع المواطنين البحرينيين الثمانية الموقوفين بسجن الملز بالرياض، مشيرًا إلى أنهم جميعًا يتمتعون بصحة جيدة، وأضاف في تصريح لوكالة أنباء البحرين أن السفارة البحرينية بالرياض تقوم باتصالاتها المستمرة مع وزارة الداخلية السعودية لترتيب زيارة ثانية لأهالي الموقوفين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية البحرينية.

وقال إن آخر اتصال للسفارة بهذا الشأن بالمسؤولين في وزارة الداخلية السعودية تم يوم أمس الأحد الموافق 15 يونيو 2008 ومن المتوقع أن يتم الاتفاق على ترتيبات هذه الزيارة خلال الأيام القليلة القادمة كما أكد أن السفارة على اتصال مستمر بالمسؤولين السعوديين للاطمئنان على أوضاع الموقوفين بسبب دخولهم منطقة عسكرية محظورة وانه ولم يرد للسفارة أي خبر بشأن أي تغيير في وضعهم.

وكانت المصادر السعودية ذاتها تحدثت إليها إيلاف عبر الهاتف وأكدت ان البحرينيين الثمانية الموقوفين في سجن الحائر بالرياض والتي تطالب جهات حقوقية بحرينية بالإفراج عنهم في ظل عدم إحالتهم للمحاكمة منذ 3 أشهر ، متهمون بالتخابر والتجسس لصالح إيران بعد ان ضبطتهم السلطات السعودية الأمنية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية.
وذكر أهالي* ‬الموقوفين للصحافة أول أمس أنهم* " اتصلوا بالسكرتير الأول في* ‬السفارة البحرينية بالمملكة العربية السعودية موسى النعيمي* ‬للاستفسار عن موعد الزيارة،* ‬فأبلغهم أنه بعد أن تسلم قائمة الأسماء سلمها إلى وزارة الداخلية من دون أن* ‬يحصل على رد منهم بعد،* ‬وأن الحكومة السعودية انتقلت إلى مقرها في* ‬جدة لفترة الصيف قبل أن* ‬يرد مكتب وزير الداخلية السعودي* ‬على طلب الزيارة" .

والموقوفون الثمانية بسجن الحائر* ‬في* ‬الرياض هم*: ‬عبدالرسول سلمان الغسرة،* ‬عباس أحمد إبراهيم،* ‬سيد أحمد علوي* ‬عبدالله،* ‬عيسى عبدالحسن أحمد،* ‬محمد حسن علي* ‬مرهون،* ‬محمد عبدالله المؤمن،* ‬إبراهيم مرزم ومحمد مهدي، يشار هنا إلى أن الأهالي* ‬بعثوا مؤخرًا عددًا من المناشدات للملك ورئيس الوزراء للتدخل لتسوية الموضوع مع القيادة السعودية، كما سلمت السفارة البحرينية قبل فترة الخطابين اللذين كلف أهالي* ‬الثمانية السفارة البحرينية بتسليمهما إلى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والثانية لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود*.‬

وذكر مركز البحرين لحقوق الإنسان في تقرير له على موقعه ان التقارير تفيد بأن البحرينيين الثمانية كانوا في زيارة إلى مدينة الرياض في فترة إجازة العمل، وفي طريق عودتهم للبحرين ظلوا الطريق، فدخلوا منطقة عسكرية فتم حجزهم، وقد ظلوا في عداد المفقودين ولم يكشف عن حجزهم إلا بعد أربعة أيام وبعد جهود مكثفة من الأهالي في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية، ولم يسمح للمعتقلين بلقاء أهاليهم إلا بعد مرور 55 يوم من الاحتجاز، وقد اخبر المعتقلون أهاليهم بأنهم يتعرضون لضغوط نفسية شديدة، وقد تم التحقيق معهم في الموقوفين حياتهم وتم الدخول إلى بريدهم الالكتروني، والضغط على كل واحد منهم للحصول منه على معلومات عن نفسه وعن أصدقائه الآخرين، كما تم التحقيق معهم بشأن انتماءاتهم ومعتقداتهم – حيث ينتمون إلى المذهب الشيعي.

وعبر المركز عن خشيته في أن يكون الثمانية هم ضحايا الصراع السياسي والتوتر الطائفي في المنطقة، ودعا المركز الجهات المعنية بالتحرك العاجل من أجل الإطلاق الفوري للمعتقلين الثمانية ما دامت لم تتوفر هناك دلائل على ارتكابهم أي أفعال تعد جرائم وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وضمان حقوق المعتقلين وفقًا للمعايير الدولية، ومن ذلك السماح بزيارتهم والاتصال بهم بشكل منتظم من قبل الأهالي والمحامين، وضمان حقهم في الاستشارة القانونية ووجود محامي وقت التحقيق، والتحرك الجدي من قبل حكومة البحرين لضمان حقوق مواطنيها.

وفي أبريل أكّد الناطق الإعلامي لهيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية زهير الحارثي أنّ الهيئة تسلَّمت خطاباً من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وأهالي البحرينيين الثمانية في السعودية، وخاطبت الهيئة على أثرها وزارة الداخلية والجهات المعنية في السعوديّة بشكل رسميٍّ.
www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2008/6/340599.htm

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
قديم 22-06-2008, 01:52 AM   #4
بئا سذا
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 8153
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشـــاركـات: 682

افتراضي

مافيه دخان من غير نار

___________________________

بئا سذا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM.