السلام عليكم ورحمة الله أخوتي واخواتي كلنا يعرف أن الأسيوين هم سبب البلاء والغلاء وخصوصا الهنود الذين هم ساس البلاء أكثر من ساس البناء وأقصد بذلك أنهم دمروا أكثر ما عمرو فهم من بدء بإشعال النار وهم إستغلوا زيادة الرواتب لزيادة أرباحهم بسرعة فقبل أ ترتفع أسعار الوقود إرتفعت أسعار المواد الغذائية في الدولة من دون أي مبرر سوى الطمع في نصيب من زيادة الرواتب التي نالها المواطنين في الدولة والأن تحت وابل من الحجج والأعذار يرفعون الأسعار ويجعلون حياتنا كلها نار في نار من حمى غلاء الأسعار التي لم يسلم منها الكبار والصغار فالكل يستغل بشتى الصور والوسائل المتحة وغيرها دون إكتراث وحساب للقوانين وشعور الناس مستفيدا من ضعف هذه القرارات والوقوانين في البلاد وكذلك من لامبالات البشر في البلاد وكأن الأمر لايعنيهم أو ربما يكتمون من في قلوبهم من أسى ويأس من صعوبة الحياة وسط نار الغلاء التي طالت كل شئ ودمرت وخربت البيوت والأسر وألزمت أرباب البيوت أما لتقشف وإمساك اليدين في شراء الحاجات او لديون وما أدراك من الديون التي لاترحم صاحبها لافي الأرض ولاعند مماته فالدين دين على صاحبه سواء كان على قيد الحياة أو توفاه الله وبصراحة نحن السبب في ما أل إليه الحال نحن من فتح لهم الباب وساهم في خلل التركيبة الساكنية ومن بسط لهم الأرض حتى يزدهرو في التجار ويعرفون أسرارها ويتحكمون في الأسواق ويتلاعبون في الأسعار علينا والأن نصيح ونشكي الحال بعد ماذا لو كنا إعتمدنا على أنفسنا وأحكمنا السيطرة على السوق وما تركنا لهم الحبل لما وصلنا إلى هذا الحال الذي نحن عليه ولو كانت التجارة بيد أهل البلد لما تحكموا هؤلاء الهنود فينا وفي أرزاقنا وأرزاق أطفالنا من بعدنا وبصراحة لست أدري كيف سيكون حال الجيل القادم وسط معمة الغلاء والأسغلال من جانب الأسيوين لبلادنا وخيراتها كيف لهم ليجد قوت يومهم أو الملبس أو حتى السكن خصوصا بعد غلاء وإرتفاع أسعار مواد البناء التي لست أدري ما السبب في إرتفاعهافكيف لهؤلاء بناء مستقبلهم وتكوين أسرة جديدة مع هذا الغلاء في كل شئ تقريبا ولاأحد لايرحم أحد الكل همه نفسه فقط هل هذه حياة يتمناها الجيل القادم قد لايفكرون في الوقت الحال بما يحدث حولهم وذلك لأنهم لايزالون في سن المراهقة والدراسة ولكن بعد التخرج والبحث عن وظيفة سوف يدركون صعوبة الحياة التي سيواجهونها عما قريب ساعتها لن يتمكن الكل من تكوين أسرة وإنجاب أطفال وسط نيران الغلاء وعدم قدرة رب الأسرة على شراء حتى حفاظات للأطفاله عزكم الله او حليب لهم فاإسعار الحليب ترتفع يوما بعد يوم وحتى ملابس الأطفال طالها الإرتفاع في الأسعار فكيف لمثل هؤلاء الزواج وإنجاب أطفال فلذلك يجب إستعادة زمام الأمور في أيدي المواطنين ومن سيطرة الهنود على خيرات هذه البلاد وتجارتها حتى لاترتفع الأسعار من دون مبرر ويجب من الن الإسراع في التقليل من وجود الهنود في البلاد بشتى الطرق والوسائل حتى لايتحكمون بنا في المستقبل