من الحليب إلى الزنوبة ؟
مقال للكاتب محمد الحساني.

يقول مواطنون أثر عليهم تصاعد أسعار جميع السلع المباعة في البقالات والأسواق، وهو تصاعد مستمر منذ شهور وبزيادات وصلت في مجموعها بالنسبة لبعض المواد الغذائية إلى سبعين في المائة «الحليب على سبيل المثال»، يقول هؤلاء المواطنون إنه إذا تم أخذ التصريحات الصادرة من جهات الاختصاص على أن زيادة أسعار العديد من المواد الغذائية مرتبطة بزيادة أسعارها من المصدر، إذا تم أخذ تلك التصريحات بأنها من الأمور المسلم بها التي لا يتطرق إليها شك أو ضعف، فهل من المعقول أن يكون جميع ما يباع في الأسواق طرأ عليه زيادة كبيرة في الأسعار من الحليب حتى شبشب «الزنوبة»، وإذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يفسرون الزيادة في كل شيء وحسب هوى البائع مع وجود اختلافات حادة في الأسعار الزائدة نفسها من حي إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، مما يؤكد أن المسألة «مفلوتة» بالنسبة لمعظم ما يباع ولا علاقة لهذه الفوضى السعرية بما يقال عن العوامل الخارجية، وهب أن الأمر كذلك، فلماذا لا تعمد وزارة التجارة إلى نشر إعلان واضح عن جميع المواد الغذائية والضرورية التي زادت أسعارها من مصادرها وكم نسبة الزيادة في كل مادة غذائية بحيث يصبح كل متسوق على علم، فلا يحق لأي تاجر زيادة سعرها عما كانت عليه ولأي سبب من الأسباب وإن فعل ذلك انتهازاً لفوضى الأسعار وادعاء وجود غلاء عالمي في كل شيء فإن الحزم مع أمثال هؤلاء واجب ديني ووطني وأخلاقي وإلا ضاع الناس بين الأقدام!
وأختتم مقالي بطرفة حصلت مع صديق كان مع أطفاله في مزدلفة فجاءه شاب يبدو من شكله الخارجي أنه مريض نفسياً أو أن لديه تخلفاً عقلياً بسيطاً وطلب منه مساعدة فأخرج الرجل من جيبه ريالاً ليعطيه إياه فزجره الشاب وقال له: إيش هذا ريال! كل شيء غالي.. هات عشرة! فأعطاه صديقنا ما طلبه وهو يقول لقد وصل الغلاء إلى عقول المجانين.. والحمد لله رب العالمين..!



ياترى من هو المسؤول عن فوضى الاسعار في بلدنا..؟؟
ومن ياترى سينصف المواطن الفقير..؟؟
وزارة التجاره ام وزاره الشطاره ؟؟

ياترى من هو المسؤول عن فوضى الاسعار في بلدنا..؟؟

هل فيه غير تجار اصيبوا بالجنون ؟!!
وللاسف طبيبهم وزير التجار خائف من اعطاءهم
جلسة كهربائية تعيدهم الى القناعة

لم ينجح احد ولن ينجح احد لعدم وجود منهج لينجح احد بس ابشرو بتنزل الاسعار نزول رهيب

بس ياترا اسعار ايش