«التركية» ارتفعت من 320 إلى 560 ريالاً للكيس ... أسعار «القهوة العربية» تقفز من 490 إلى 800 ريال في السوق السعودية بمعدل 60 في المئة

جدة - الحياة - 24/08/07/


لم يتوقف غلاء الأسعار على المواد الغذائية في السعودية، إذ شهدت أسواق القهوة العربية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفاعاً في أسعارها بمعدل 70 في المئة عما كانت علية سابقاً.
وارجع العاملون في هذا المجال السبب الرئيسي إلى ارتفاع أسعار البن عالمياً، بسبب انخفاض الكميات المنتجة عالمياً مقارنة بارتفاع الطلب العالمي.
ويتوقع العاملون في سوق البن استمرار ارتفاع أسعاره، خصوصاً القهوة العربية، إذ من المتوقع أن يصل سعر الكيس الذي يزن 50 كيلوغراماً إلى 800 ريال في الأيام المقبلة.
وقال صاحب محال «المحامص العربية» عماد الزبد لـ «الحياة»: «إن سعر البن في تزايد مستمر منذ ثلاثة أشهر تقريباً».
مشيراً إلى أن ارتفاع سعر البن عالمي ولا يقتصر على الأسواق السعودية.وقال: «بلغ معدل ارتفاع سعر القهوة التركية 70 في المئة عما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر، إذ ارتفع سعر الكيس من 320 إلى 560 ريالاً». وعن أسعار القهوة العربية قال الزبد: «يعد البن الحبشي «الهرري» الذي يفضله السعوديون الأكثر ارتفاعاً في الأسعار».
وأضاف: «ارتفع سعر كيس القهوة من 490 ريالاً، إلى 800 ريال». مؤكداً أن أسعار البن في ارتفاع متزايد، ومن المتوقع ارتفاع سعرها عالمياً خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال احد موردي القهوة العربية (فضل عدم ذكر اسمه) ان ارتفاع السعر العالمي للقهوة يراوح بين 25 و 30 في المئة، ولكن «احتكار قلة من الموردين في المملكة لاستيراد القهوة هو ما جعل سعرها مرشحاً للزيادة في أسواقنا بما يصل الى 60 في المئة»، مطالباً وزارة التجارة بتكثيف حملاتها، وفتح باب الاستيراد لتنخفض الأسعار الى معدلها الطبيعي إضافة إلى 25 في المئة ارتفاع السعر العالمي. من جهتها، توقعت منظمة البن الدولية في تقاريرها استمرار ارتفاع سعر البن عالمياً في الفترة المقبلة، وذلك في ظل تجاوب الأسواق مع اختلال التوازن بين العرض والطلب بنحو 480 ألف طن. وأشارت المنظمة إلى أن البن هو أكثر السلع المتداولة عالمياً بعد النفط، وتصل مبيعاته السنوية في الأسواق الاستهلاكية إلى نحو 70 بليون دولار. وتعد القهوة سلعة دولية مهمة، لأن مجموع الصادرات السنوية في العالم، بحسب إحصاءات لمنظمة البن الدولية لشهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ حوالى 85 مليون كيس، والزيادة مستمرة بحسب المنظمة، إذ وصل الاستهلاك العالمي إلى ما يزيد على 400 بليون فنجان سنوياً.

وش الحيلة بالقهوة

عاد كلش ولا القهوة اللي ماانقدر نقاطعهاا

وش نسوي بشيابنا بعدين؟؟