05-03-2008, 09:49 PM
|
#1
|
التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
سعوديون و 3 فلسطينيين ويمني خططوا لتفجير منشآت النفط وقتل رجال الأمن
سعوديون و 3 فلسطينيين ويمني خططوا لتفجير منشآت النفط وقتل رجال الأمن
( خبر ) الرياض
كشف مسؤول أمني كبير بوزارة الداخلية النقاب عن طبيعة المخططات الارهابية التي كان تنظيم القاعدة الجديد في المملكة يعتزم القيام بها في اطار حملة ارهابية نسقوا لها مع تيارات القاعدة خارج المملكة. قال المسؤول الذي كان يتحدث لـ"عكاظ" بعد ساعات من صدور بيان وزارة الداخلية الاثنين ان من بين تلك المخططات قتل رجال الأمن وضرب مفاصل اقتصاد المملكة من خلال شن هجمات ارهابية والقيام بعمليات تفجير تستهدف منشآت النفط والمصالح الحيوية داخل البلاد واستدراج الشباب والمغرر بهم من ابناء المملكة الى دول الجوار لتنفيذ عمليات ارهابية بهدف الإضرار بسمعة المملكة والاساءة لمواطنيها. وأشار الى ان استهداف رجال الأمن هدف قديم متجدد لتنظيم القاعدة منذ بدء عملياته في المملكة سواء من خلال المواجهات الامنية او من خلال استهدافهم بشكل مباشر وهو ما حدث على أرض الواقع.
حامل الرسالة
الى ذلك علمت "عكاظ" ان من بين المعتقلين الـ"28" الذين سعوا لتأسيس تنظيم جديد للقاعدة في المملكة يؤطر لخلاياها الموجودة سعوديين وثلاثة فلسطينيين ويمنياً ربطهم فكر وتوجه واحد وهو تكفير الناس والقيام بعمليات ارهابية آثمة تستهدف المملكة عقيدة وارضاً وانساناً.
وكشفت مصادر ان حامل رسالة ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة من جنسية غير عربية يبدو انه غادر البلاد قبل اكتشاف امره مبينة ان مواسم الحج والعمرة فرصة للمندسين في ان ينفذوا مآربهم واهدافهم الشريرة.
وربطت المصادر ما بين رسالة الظواهري لمن تزعم المجموعة والتي تسلمها في مكة المكرمة وبين رسالة زعيم القاعدة اسامة بن لادن لمؤسس التنظيم في المملكة يوسف العييري الذي قتل في ملاحقة امنية شهدتها تربة حائل في يونيو 2003م بعد اقل من شهر من وقوع تفجيرات الحمراء التي استهدف فيها انتحاريون ثلاثة مجمعات سكنية شرق مدينة الرياض يوم الثاني عشر مايو 2003م اذ عثر رجال الأمن على رسالة بن لادن كتبها بخط يده وبتوقيعه ومؤرخة في الرابع من شوال 1423هـ كانت مخبأة في ملابس العييري بعد مقتله.
غياب القيادة
وتعاني خلايا القاعدة في المملكة من غياب القيادة التي تخطط وتوجه عناصر تلك الخلايا للقيام بشن هجمات تستهدف امن المملكة بعد مقتل قيادات بارزة كمؤسس التنظيم يوسف العييري واليمني خالد حاج القائد الفعلي للتنظيم في المملكة والخليج الذي قتل في مواجهة أمنية في حي النسيم شرق الرياض يوم السادس عشر من مارس 2004م وسقوط خلفه عبدالعزيز المقرن في ملاحقة أمنية مضنية يوم الثامن عشر من مارس في نفس العام مع ثلاثة من رفاقه اثر كمين امني محكم نصبه رجال الأمن في محطة للتزود بالوقود في حي الملز بالرياض.
وأكدت مصادر "عكاظ" ان خلايا القاعدة موجودة ولا يستطيع احد انكارها بالمطلق لكنها تفتقر للقيادة التي توحد صفوفها بما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات ارهابية داخل المملكة.
عملات اجنبية
وعلمت "عكاظ" ان قوات الأمن ضبطت بحوزة من تزعم التنظيم مبالغ مالية بعملتي اليورو والدولار وهي نفس العملة "اليورو" التي ضبطت مع اليمني خالد حاج عند مقتله انذاك وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة على سر حمل هذا النوع من العملة.
وتقول المصادر ان وجود عملة اليورو تحديداً مع الرجلين مؤشر على تلقيها من خارج المملكة كتحويلات بنكية من جهات تمول التنظيم أو أنها حولت من الريال الى اليورو بغية ارسالها لجهات خارج المملكة تحمل ذات الفكر والتوجه لكن الحقائق لم تعد تخفى على أجهزة الأمن.
ورفضت المصادر الادلاء بأي تفاصيل حول هوية زعيم التنظيم الجديد لاعتبارات امنية ترى اجهزة الأمن أنه من المبكر الكشف عن اية تفصيلات بشأن هذا الرجل سوى انه تسلم رسالة الظواهري في مكة المكرمة وفقاً لاقواله امام جهات التحقيق.
قادة الخارج
ولفتت المصادر ان عناصر التنظيم الجديد تلقوا التوجيه من قيادات القاعدة المقيمة خارج المملكة باعادة بناء التنظيم مجدداً مشيرة الى ان هذه القيادات موجودة في دولة كبرى في المنطقة.
وهي نفس الدولة التي اعطى منها قائد الجناح العسكري في تنظيم القاعدة المصري سيف العدل الاشارة لتنفيذ هجمات مايو المعروفة بتفجيرات الحمراء عبر هاتف "الثريا".
دفن الأسلحة
وكشفت المصادر عن أسلوب جديد بدأت تنتهجه عناصر تنظيم القاعدة والخلايا الارهابية في المملكة تمثل في طريقة اخفاء اسلحتهم وذخائرهم في باطن الارض عوضاً عن حملها او اخفائها في اوكارهم خشية وقوعها في ايدي رجال الأمن "الكفرة" بحسب.. فكرهم المنحرف وهو ما يدلل على قلة التمويل التسليحي لعناصر التنظيم في ظل الجهود والمتابعة الامنية الدقيقة التي تبذلها اجهزة الأمن.
واكدت المصادر ان حملة الاعتقالات الأخيرة لعناصر القاعدة والمنتمين للفكر الضال لم تصاحبها اية مواجهات تذكر وهو ما يعزز مهنية رجال الأمن كافة ورجال المباحث خاصة في ملاحقة وتعقب فلول الارهاب.
محاكمة الارهابيين
ورفضت المصادر مقولة ان البطء في محاكمة الموقوفين من عناصر القاعدة والمنتمين للفكر الضال ساعد على تزايد ونمو ظاهرة الارهاب في المملكة مبينة أن الجهات المعنية انهت بعض الملفات الامنية المتعلقة بخمسة حوادث ارهابية وانتهت هيئة التحقيق والادعاء العام من اعداد لوائح الادعاء في تلك الحوادث.
وأشار الى أن علاقة وزارة الداخلية تنتهي بوصول تلك الملفات للقضاء الشرعي المعني بالنظر في تلك القضايا واصدار احكامه بشأنها. http://khbr.net/news.php?action=show&id=770
الله يحفظ بلدنا
|
|
|
|
___________________________
التميمية تويتر
للتواصل مع ادارة المقاطعة
|
|
|