في ظل ما يجري في غزة من مجازر وحصار .... ومع تواصل الصمت العربي .....
تطل علينا إحدى الصحف المحلية اليومية ( صحيفة الرياض ) بمقال لشخص يصف نفسه بـــــ يهوديا صهيونيا وهو الدكتور مردخاي كيدار محلل سياسي ومحاضر في قسم الدراسات العربية في جامعة بار-إيلان الاسرائيلية .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19767

وهذا الدكتور كانت مقالته بعنوان أزمة القيم في الإسلام والمنشور في صفحة شئون دولية في عدد يوم الأثنين 18 صفر 1429هـ -25 فبراير 2008م - العدد 14490
http://www.alriyadh.com/2008/02/25/article320902.html

حقيقة ليس لدي تعليق .. هل هو بداية التطبيع .... أم مجرد رأي ورأي آخر .
أنا حقيقة لا أتحفظ على أحد .... لكن مقالات هذا الدكتور منشورة في النت وواضح من كتاباته كرهه للعرب عموما والمسلمين خصوصا .
يا ترى مالهدف من هذا الانفتاح الغريب العجيب في هذا الوقت ؟

DECO

رغم تعجبي من نشر الجريد لمثل هذا المقال لكاتب كهذا إلا أن القراءة بتمعن أوضحت أنه يحتوي على الكثير من الحقيقة.

ينطبق على هذا الكاتب مقولة : صدق و هو كذوب.


زبدة الموضوع في هذه السطور:

"لذلك فإن إسرائيل حسب التسمية الإيرانية ليست إلا "شيطاناً أصغر" وخطرها لا يتجاوز محيطها القريب بينما أمريكا "الشيطان الأكبر" لأن خطرها يهدد العالم الإسلامي بأسره بزعمائيه وشعوبه وأبنائه وخاصة فتياته. من هنا تحرك البعض لمقاومة التأثير المدمر للثقافة الغربية وطغيانها على منظومة القيم الإسلامية.

و الحرب الدائرة حالياً هي حرب حضارات وثقافات ومنظومات قيمية وهذا هو سبب قسوتها وتعقيدها واختلافها عن الحروب التي اعتاد العالم عليها. إن الضغط لدى المسلمين من شأنه أن ينفجر ويخرج عن السيطرة إذا لم يدر الغرب الصراع معهم بحكمه."