من الملاحظ يا اخواني في الثلاث سنوات الاخيره وخاصه في المدن الكبيره انتشار ظاهرة التسول واستجداء الناس وتحريك عواطفهم ليس في الاسواق ولا عند الاشارات فقط انما في بيوت الله ومزاحمة المصلين فقد تعودنا بعد كل فرض ماعدا الفجر ان يظهر لنا شخص او اكثر ويتناوبون بصوت مرتفع بعد ان يسلم الامام في شرح مشاكلهم طلبا للمساعده والله العظيم قبل كم يوم انهم ثلاثه يسكت واحد ويتكلم الاخر دون ادنى اعتبار لقدسية المكان ولا حتى للمصلين فهم لاشك يقطعون خشوع المصلين .. بعض الائمه جزاهم الله خير ينهرونهم من وقت لاخر وبعض الائمه اصابهم الملل من كثرت ترددهم على المساجد ..والملاحظه الاخرى اغلب هؤلاء المتسولون يتحدثون بلغه عربيه فصحى ولكنها طبعا عرجاء حتى يخفوا لهجتهم وهم اغلبهم أتوا من اليمن وبطرق غير مشروعه واحيانا تدخل النساء الى داخل المسجد ومعهن اطفال وتعرفون بكاء الاطفال وازعاجهم للمصلين.. تساهل مكافحة التسول وقلةامكانياتها مقابل تلك الامواج من المتسللين المتسولين جعل للاسف المساجد اماكن للتسول وجمع الفلوس بأقل مجهود.. ارجو من الاخوه المساهمه في القضاء على تلك الظاهره ولو بالامتناع عن مساعدتهم فأبواب الصدقه معروفه واماكن الاسر الفقيره يسهل الوصول لها ومن ليس عنده وقت باءمكانه اعطاء مساعداته وصدقاته للجمعيات الخيريه.. والله سبحانه تعالى يقول عن الفقراء عزيزي النفس : يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً . صدق الله العظيم. كما ان رسول الله صلى عليه وسلم قال:من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد ، فليقل : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا .
والله من وراء القصد

قال صلى الله عليه وسلم " لئن يحتزم أحدكم حزمة من حطب فيبيعها خير له من أن يسأل الناس يعطوه أو يمنعوه "

متسول من احد الجنسيات العربيه جاني يطر .. والله يا جماعه ان كتوفه ياقف عليها التيس .. قلت يا بو الشباب فيه بنشر في آخر الحاره فيه من جنسيتك .. ورا ما تروح عندهم يلقون لك شغل .. قال ياخي بتعطيني والا لا .. قلت أقول اقلب وجهك مدام النفس طيّبه .. يعني القضيه نوم وطراره .. العمل ما هو عيب والمكسب له ولأمثاله فقط للمأكل والملبس .. يعني لو اشتغل يغسّل سيارات .. أشرف له من الطراره .. وبحسبه بسيطه لغسيل السيارات .. 50 ريال بالشهر لعدد تقريبي 100 سياره .. يعني 5000 في الشهر ..

الله ياكثرهم وأعتقد الدور التثقيفي للمجتمع من خلال وسائل الإعلام

أكثر فعاليه من المنع والمطاره

فعلا الظاهره منتشره

عن نفسي لو ابغى اتصدق بحساباتنا حقت البنوك متوفر فيها حسابات خيريه

او قدامك الجمعيات الخيريه هم اولى وابرك

لاني صرت مااصدقهم بصراحه

أغلب الطرارين وأنا أخوك أغنى مني ومنك ..

لكن الواحد ما ينهرهم بس يردهم بلطف

واللي يبي يتصدق .. يتصدق بماله على الفقراء حقا ،، واللي تجد أغلبهم لا يلجأ للطرارة ...

الصراحة الفكرة تراودني منذ بدأ الجشع والغلا

وين المشكلة !!
لو أنك شحاذ بيه ...
ريس يزعجك ويقعد لك على كل كبيرة وصغيرة مافيه ..
تأمينات أجتماعية تسرق 10% من راتبك طول ما أنت موظف
وفي الاخير تعطيك الفتات مافيه ...
تداوم الساعة 6الصبح وترتز في مكتبك الى 6 الليل برضو مافيه ...

أضف الى ذلك
دخل صافي بمعدل 200 - 400ريال يوميآ وأذا كان اول الشهر يحصل 1000.

ما فيه احسن من كذا وظيفة

بس صعبة واحد يطلب منك وترده
خاصة ان اغلبهم اطفال

المتسول هو يطلب مال غيره ، والشبهة قائمة ألا يكون محتاجاً أصلاً بل إنه يسأل الناس تكثراً والعياذ بالله فكان أجدر ألا يُعطى نكالاً له والخلاف هنا ليس في البذل الذي يقدمه المسلم انما في عدم احترامهم لاهمية المساجد الله سبحانه وتعالى يقول: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال
فالواجب على الجميع احترام بيوت الله تعالى من كل ما يدنسها ، أو يثير الجدل والكلام الغير لائق بها ، فليست بأماكن كسب وسبل ارتزاق ، لجمع حطام الدنيا ، لذلك فهي لا تصلح مكاناً للتسول ، ورفع الصوت ولغط الكلام

المشكله أن التسول لم يعد عملآ فرديآ إنه ظاهره خلفها عصابات منظمه تجلب الأطفال وذوي العاهات من بلدانهم الأصليه بشكل متعمد ليحققوا دخلآ مضمونآ للعصابه !!! ووصل الأمر أن يكون لكل عصابه منطقة نفوذ لا يستطيع الشحاذين الآخرين التسول فيها !! للأسف في جده أنتشر التسول بشكل مريع خاصة من إحدى البلدان التى تحدنا من الجنوب والغريب أن متسولي ذلك البلد يلبسون الثوب والشماغ ( ما ناقص إلا العقال ) ليوهموا المواطنين أنهم سعوديين . هدانا الله وإياهم .