أوسلو- وكالة معا
أعلنت معظم فنادق الدنمارك عن رفضها القاطع لاستقبال رسام الكاريكاتير الدنماركي "كورت ويستيرغارد" صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيش "كورت ويستيرغارد" منذ أزمة الرسوم الشهيرة تحت المراقبة الأمنية المشددة حرصاً على حياته ويسكن في أماكن غير دائمة العنوان، من بينها فنادق استقبلته لفترات قصيرة دأب على تغييرها بين الفينة والأخرى.
أما الآن وقد تصاعدت حدة الأزمة من جديد بعد إقدام معظم الصحف الدنماركية على اعادة نشر الرسوم تضامنا مع ويستيرغارد إثر كشف خلية خططت لقتله، كما يدعي جهاز الأمن الدنماركي، فقد أصبح من الصعوبة بمكان إيجاد فندق يستقبله نزيلاً بعد إعلان فنادق الدنمارك عن رفضها استقباله.
وأعزت إدارات تلك الفنادق هذا الرفض إلى عدم رغبتها في تعريض الفنادق ونازليها إلى اية مخاطر، او بعث القلق في نفوس النزلاء بسبب تواجد حراسات خاصة بذلك الرجل.
وتحت عنوان "طرد راسم محمد" وضعت صحيفة "بارلينغسكه تيدنا" مانشيتا عريضاً في صدر صفحتها الأولى مؤكدة أن "كورت ويستيرغارد" لن يتمكن من النزول في أي من فنادق العاصمة كوبنهاغن.
تجدر الإشارة إلى أن "كورت ويستيرغارد" ينزل في أحد فنادق "كوبنهاغن" الراقية الذي أمهله حتى يوم الخميس 21-2-2008 لإخلاء غرفته، وأعرب "كورت ويستيرغارد" 73 عاماً عن امتعاضه لهذا الإجراء معرباً في الوقت نفسه عن أمله في الحصول على "شاليه" كوخ صغير في المناطق الريفية الجبلية.
وكان وسائل إعلام متعددة أكدت أن الفنادق الدانمركية رفضت منح الإقامة فيها للفنان الذي رسم الكاريكاتير المسيء للرسول الكريم حيث تقوم الشرطة الدانمركية بالبحث له عن مأوى.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/20/45882.html