نائب وزير التربية والتعليم يؤكد تأثره بوفاة المعلمات المستمر .. ومبدياً استعداده للبقاء حتى الفجر ليجيب على أسئلة الحضور
الرياض (سبق) خاص :
ضمن أعمال الجمعية السعودية للإدارة عقدت مساء البارحة في تمام الساعة الثامنة والنصف لقاءً حوارياً تحت عنوان "حوار على المكشوف" لأول مرة حيث استضافت الجمعية الأمير خالد بن عبدالله ال سعود نائب وزير التربية والتعليم للبنات والذي أبدى من خلال اللقاء شكره وتقديره للجمعية ، ليتسع بعدها صدره مجيباً على الكثير من الأسئلة ، وقابلاً للانتقادات الموجهه للوزارة وكانت الجمعية حدتت محاور اللقاء الذي تضمنت موقف التربية والتعليم تجاه المعلمات اللاتي تعرضن لحوادث متكررة وتطرقت الأسئلة إلى ماهية التجديدات والإصلاحات في منظومة العملية والتعليمية والإدارية في مستقبل التربية والتعليم كما تضمن اللقاء السؤال على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم .
فكشف الأمير الغطاء عن الكثير من الشبهات التي تعلقت في أذهان الكثير إذ أكد على أن التربية والتعليم تسعى ضمن خطط موسعة ومشاريع مقننة إلى معالجة التراكمات والأخطاء خصوصاً وأن تعليم البنات لم يكمل الخمسين من عمره موضحاً في بداية تصريحه أنه لا بد من إدارك التطور السريع ، والنقلة النوعية للتعليم حتى أصبحن النساء تحت الخيام ينهلن من المشاريع التعليمية مبيناً في نفس الوقت ما تعانيه الوزارة من التوسع السريع والإنفجار السكاني المثير في أنحاء المملكة وأوضح بأنه لن تستطيع أي دولة التعامل مع الموقف بمثل ما تتعامل معه المملكة خصوصاً وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك .
وأسهب الأمير في شرح مشكلات التعليم في المملكة من جميع النواحي ليرمي الكرة في أحضان المجتمع وفقة التركيبة الاجتماعية في المملكة موضحا أن الشباب والشابات في المملكة لا يدرك قيمة التعليم وكيفية استغلاله على الوجه المطلوب خصوصاً في ظل الأهداف العرفية في المجتمع الدراسة من أجل الوظيفة معتبراً أن المفاهيم الأسرية هي السبب في قلة الاكتساب وتقنين العملية التعليمية ، وحذر في نفس الوقت من التسارع مع العولمة التي تحتاج منا إلى التعايش معها بقدر ما نملكه من توازن في التوجه الديني والأخلاقي مطمئنا|ً المجتمع السعودي بأن القيم والعادات والتقالي الإسلامية ستظل باقية إلى جانب التطوير في العلم وتطور المجتمع للأفضل .
وحاول الأمير خالد من خلال اللقاء امتصاص غضب النساء اللاتي حضرن المناسبة في ظل ردة الفعل الذي وجدها منهم خلال اللقاء ليشرحوا له الكثير من المعاناة في العملية التعليمية وصارحهم بأن الوزارة لا تملك العصا السحرية في تغيير مجريات الأمور مشدداً على أن العملية التعليمية بدأت تتأثر حين شهدت الساحة التعليمية تساهل من قبل الوزارة مع الكثير من المعلمات والمعلمين الذين لم يتقنوا عملهم على الوجه المطلوب مضيفاً أن الوزارة ستقدم لائحة جديدة في قبول الاجازات والتأخر في القريب العاجل .
وأوضح بأن الوزارة طرحت 15 ألف وظيفة نسائية تعليمية إلى جانب تحسين وضع 50 ألف معلمة في قطاع التعليم .
ونفى الأمير خالد بن عبدالله التقاعد المبكر للنساء موضحا أنه من الصعب التدخل في النظام المطروح من قبل الخدمة المدنية ولكن هذا لا يمنع من دراسته من جميع الجوانب واتخاذ اللازم لأجله .
اللقاء شهد حواراً مفتوحاً مع المشاركين والحاضرين من الإعلاميين والمثقفين والإداريين على مستوى الدوائر الحكومية والقطاع الخاص وكان قد أقيم في برج المملكة بقاعة باريس وكاد اللقاء قد استمر أكثر من4 ساعات ليؤكد نائب وزير التربية والتعليم بأنه مستعد أن يبقى للفجر مع كثرة الاستفسارا ت التي وجهها له المشاركين ولكن أعلن عن فتح بابه في الوزارة للجميع . ما اسخفكم من مسؤولين لو كانت اختك ولا بنتك ولا زوجتك مرميه في احدى غياهب هالهجر فأننا رح نشوف عصيان سحريه لكن المواطن الضعيف ابوخميسه ماله الا الله عزوجل
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=4714