القافلة تسير
هل نقول لفرط الاستهلاك وداعاً؟


عبدالله إبراهيم الكعيد

بعد هذا الغلاء الذي ضرب مفاصل حياتنا وسرى في كل منشط له علاقة بحِراك البشر أصبح لاحديث يعلو على صوت (الغلاء) وسادت مفردات مثل الجشع، فارق الأسعار، زيادة الرواتب، الفقر، تآكل الشريحة الوسطى وانحدارها إلى أسفل السلّم، دعم السلع، المقاطعة..الخ ولكن هناك مفردة قلّ استخدامها أو غُيبت من صيغ الكلام إلا وهي (الاستهلاك) أو بالتحديد فرط الاستهلاك ويجب أن نعترف بحقيقة أننا مجتمع يستهلك ما يُنتجه غيرنا لهذا فنحن رهن لمزاج ورغبات المُنتِجء سواء كان هذا المنتج في الخارج أو الداخل (مُستثمر، عامل، وكيل تجاري) وبعد هذا الاعتراف يجب النظر في عاداتنا الاستهلاكية وممارسات الغالبية منّا وبالأخص أصحاب دخول الطبقة الوسطى(على الحافّة) أما شريحة الفقراء أعانهم الله فهم خارج هذه الحسابات. أقول بالنظر الى ممارسة شريحة لابأس بها من مجتمعنا في استهلاكها للاحتياجات البشرية يتضح وجود نمط مفرط في الاستهلاك قد تعوّد أو أدمن هذا النوع من الممارسة مما أوقع أصحابه في مأزق مواجهة متطلبات الحياة بعد أن تجاوزت قدرة التحكّم بها وإدارتها بالبساطة التي كانت عليها..!

وليسمح لي القرّاء الأعزاء باستعراض بعض أنماط السلوك الاستهلاكي العجيب:
@ لو بدأنا بالمنزل وعدد حجراته وصوالينه وباحاته لوجدنا أن هناك مبالغة أو إفراطاً في عددها مما يفيض عن حاجة الأسرة حتى ولو تمددت وهذا الافراط يتطلب أحجام استهلاك عالية من الطاقة للإنارة والتكييف والتدفئة هذا غير ماتتطلبة تلك المساحات (الفائضة عن الحاجة) من تأثيث وفرش وصيانة.
@ نمط استهلاك الطاقة الكهربائيّة فكم من جهاز ومصباح وآلة تُترك في وضع التشغيل دون الحاجة الأمر الذي يؤدي الى زيادة الأحمال على مصادر الطاقة وزيادة فاتورة الاستهلاك دون مبرر.
@ نمط استهلاك المياه ولامبالاة كثير من الناس في التسربات وايكال مهمّة تنظيف أحواش المنازل للعمالة الوافدة التي لايعنيها أمر يومنا ناهيك عن مستقبل أجيالنا القادمة وماسيواجهونه من مآزق في نقص المياه بسبب نضوب المخزون وفقر المصادر لندرة الأمطار والاعتماد على تحلية المياه المالحة.
@ نمط استهلاك المصادر الغذائيّة والتعوّد على شراء الجُملة مما يؤدي الى فساد كميات كبيرة منها سواء بانتهاء مدّة الصلاحية أو فسادها لطول مدّة تخزينها ناهيك عن طبخ كميات تفيض بكثير عما تحتاجه الأفواة والبطون الأمر الذي يُؤدي الى التخلّص من أحجام كبيرة من الأغذية برميها في صناديق النفايات وهذا أسوأ أمر يمكن تخيله..!
@ نمط استهلاك الملبس فلينظر أحدنا أصحاب الدخول (على الحافّة) في خزائن الملابس ،كم من الأثواب والفساتين وتوابعها والأحذية والأغطية واللحف وغيرها مما تغص به الزوايا والأركان وليسأل منذ متى تم استخدامها؟؟
هذا غير السيارات ودعوات الغداء والعشاء والتمظهر بتزييف واقع الحال من سفر وبهرجة تافهة ولا ننسى الشغّالات اللاتي لالزوم لكثيرٍ منهن الخ، الخ....الخ. حسناً صوت الحقيقة الموجع يقول بأن كثيراً منّا يُحمّل نفسه أعباء ليس من المفروض أن يحملها ويُمكن من خلال التخلّص من بعض أو أغلب تلك الأنماط أن نواجه الوضع المعيشي الذي نمر به فمن منّا يبدأ في تغيير سلوكه الاستهلاكي؟ ولنتذكّر دوماً أن في الانصراف عن سلعة غير ضرورية يجعلها تبور وسيخضع بائعها لقانون العرض والطلب.

يالقعيد كلامك سليم لكن نقول وداعا لفرط الاستهلاك من غير احد ما يضيق علينا من غير احد يسرقنا
او ان تجارنا الاكرام خافوا على المواطن من الرفاهيه قالوا نعلمهم الاستهلاك الصحيح

نقول وداعا... ولكن هل تقول وزاراة الدولة لفرط استهلااااك الميزانية وداعا!!!!!

هل تقوول باقي الجهات المستهلكة للدولة وداعا....وقتها عندما يشعر المواطن والمستهلك

بثقه بمن حووله سوووف يقول وداعا للابد فااهلا بالترشيد!!!!


شكرا علىالنقل اختي مقاطعتهم

فرط الأستهلاك لم يكن أبداً مرتبط بالوضع المالي .....
بل مرتبط بالوجاهة الأجتماعية .....
....
... وبتوفير البنوك للقروض الأستهلاكية ..... سنصدم بأنه مع ضعف المداخيل ... سيكون هنالك زيادة في الأستهلاك؟؟
بالتالي سيكون هنالك فقاعة أقتصادية تتسبب في أرتفاع الأسعار(لأنعدام الرقابة على التجار) .... وأرتفاع مديونية الأفراد (لأنعدام الرقابة على البنوك).... وبالتالي قد نواجه كارثة أسوء من كارثة جنوب شرق أسيا......
لأن نمور أسيا صحوا من كبوتهم .... لأنهم ينتجون.... أما نحن فماذا ننتج غير البترول
.... ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقاطعتهم&حارقتهم

القافلة تسير

هل نقول لفرط الاستهلاك وداعاً؟

عبدالله إبراهيم الكعيد

بعد هذا الغلاء الذي ضرب مفاصل حياتنا وسرى في كل منشط له علاقة بحِراك البشر أصبح لاحديث يعلو على صوت (الغلاء) وسادت مفردات مثل الجشع، فارق الأسعار، زيادة الرواتب، الفقر، تآكل الشريحة الوسطى وانحدارها إلى أسفل السلّم، دعم السلع، المقاطعة..الخ ولكن هناك مفردة قلّ استخدامها أو غُيبت من صيغ الكلام إلا وهي (الاستهلاك) أو بالتحديد فرط الاستهلاك ويجب أن نعترف بحقيقة أننا مجتمع يستهلك ما يُنتجه غيرنا لهذا فنحن رهن لمزاج ورغبات المُنتِجء سواء كان هذا المنتج في الخارج أو الداخل (مُستثمر، عامل، وكيل تجاري) وبعد هذا الاعتراف يجب النظر في عاداتنا الاستهلاكية وممارسات الغالبية منّا وبالأخص أصحاب دخول الطبقة الوسطى(على الحافّة) أما شريحة الفقراء أعانهم الله فهم خارج هذه الحسابات. أقول بالنظر الى ممارسة شريحة لابأس بها من مجتمعنا في استهلاكها للاحتياجات البشرية يتضح وجود نمط مفرط في الاستهلاك قد تعوّد أو أدمن هذا النوع من الممارسة مما أوقع أصحابه في مأزق مواجهة متطلبات الحياة بعد أن تجاوزت قدرة التحكّم بها وإدارتها بالبساطة التي كانت عليها..!

وليسمح لي القرّاء الأعزاء باستعراض بعض أنماط السلوك الاستهلاكي العجيب:
@ لو بدأنا بالمنزل وعدد حجراته وصوالينه وباحاته لوجدنا أن هناك مبالغة أو إفراطاً في عددها مما يفيض عن حاجة الأسرة حتى ولو تمددت وهذا الافراط يتطلب أحجام استهلاك عالية من الطاقة للإنارة والتكييف والتدفئة هذا غير ماتتطلبة تلك المساحات (الفائضة عن الحاجة) من تأثيث وفرش وصيانة.
@ نمط استهلاك الطاقة الكهربائيّة فكم من جهاز ومصباح وآلة تُترك في وضع التشغيل دون الحاجة الأمر الذي يؤدي الى زيادة الأحمال على مصادر الطاقة وزيادة فاتورة الاستهلاك دون مبرر.
@ نمط استهلاك المياه ولامبالاة كثير من الناس في التسربات وايكال مهمّة تنظيف أحواش المنازل للعمالة الوافدة التي لايعنيها أمر يومنا ناهيك عن مستقبل أجيالنا القادمة وماسيواجهونه من مآزق في نقص المياه بسبب نضوب المخزون وفقر المصادر لندرة الأمطار والاعتماد على تحلية المياه المالحة.
@ نمط استهلاك المصادر الغذائيّة والتعوّد على شراء الجُملة مما يؤدي الى فساد كميات كبيرة منها سواء بانتهاء مدّة الصلاحية أو فسادها لطول مدّة تخزينها ناهيك عن طبخ كميات تفيض بكثير عما تحتاجه الأفواة والبطون الأمر الذي يُؤدي الى التخلّص من أحجام كبيرة من الأغذية برميها في صناديق النفايات وهذا أسوأ أمر يمكن تخيله..!
@ نمط استهلاك الملبس فلينظر أحدنا أصحاب الدخول (على الحافّة) في خزائن الملابس ،كم من الأثواب والفساتين وتوابعها والأحذية والأغطية واللحف وغيرها مما تغص به الزوايا والأركان وليسأل منذ متى تم استخدامها؟؟
هذا غير السيارات ودعوات الغداء والعشاء والتمظهر بتزييف واقع الحال من سفر وبهرجة تافهة ولا ننسى الشغّالات اللاتي لالزوم لكثيرٍ منهن الخ، الخ....الخ. حسناً صوت الحقيقة الموجع يقول بأن كثيراً منّا يُحمّل نفسه أعباء ليس من المفروض أن يحملها ويُمكن من خلال التخلّص من بعض أو أغلب تلك الأنماط أن نواجه الوضع المعيشي الذي نمر به فمن منّا يبدأ في تغيير سلوكه الاستهلاكي؟ ولنتذكّر دوماً أن في الانصراف عن سلعة غير ضرورية يجعلها تبور وسيخضع بائعها لقانون العرض والطلب.

يالقعيد كلامك سليم لكن نقول وداعا لفرط الاستهلاك من غير احد ما يضيق علينا من غير احد يسرقنا
او ان تجارنا الاكرام خافوا على المواطن من الرفاهيه قالوا نعلمهم الاستهلاك الصحيح

تآكل الشريحة الوسطى وانحدارها إلى أسفل السلّم وهي في انحدار والله يستر لا نصير زي بعض الدول مافيه شريحه وسطى فقر مدقع او غنى فاحش..

اعتقد ان البعض بدء مرغمآ بتغيير نمطه الاستهلاكي..

صوت الحقيقة الموجع يقول بأن كثيراً منّا يُحمّل نفسه أعباء ليس من المفروض أن يحملها ويُمكن من خلال التخلّص من بعض أو أغلب تلك الأنماط أن نواجه الوضع المعيشي الذي نمر به فمن منّا يبدأ في تغيير سلوكه الاستهلاكي؟ ولنتذكّر دوماً أن في الانصراف عن سلعة غير ضرورية يجعلها تبور وسيخضع بائعها لقانون العرض والطلب.


هذي الخلاصة وليتنا نعمل بما جاء فيها

الموضوع ممتاز وسلمت يمين كاتبها وسلم ناقل الموضوع لهنا

يالقعيد كلامك سليم لكن نقول وداعا لفرط الاستهلاك من غير احد ما يضيق علينا من غير احد يسرقنا
او ان تجارنا الاكرام خافوا على المواطن من الرفاهيه قالوا نعلمهم الاستهلاك الصحيح

المشكله هي فرط الاستهلاك واحنا مابنصحى ونفوق الا لما تجينا الضربات الموجعه مثل الحين.

بالله عليكم عريس توه متزوج يستاجر شقه 5 غرف وثلاث حمامات اعزكم الله وصاله ومطبخ ليه؟؟؟

حتى العمارات الحاليه كلها صايره تعتمد على مبدا شقتين في كل دور وكل شقه 5 غرف وانت طالع طبعا غير غرفة الشغاله اللي صايره ضروريه جدا؟؟؟؟

وين عمارات اول ووين شقق غرفتين وثلاثه غرف ؟؟؟؟؟

عريس توه متزوج يحتاج غرفه نوم + غرفه معيشه ( تستخدم مجلس حريم ايضا ) + مجلس رجال + وحمامين اكرمكم الله ولو في صاله تصير ميه ميه ولا فراخ القمعيه والايجار مايزيد عن 15 الف ريال < جالس ادور مني ملاقي هذي الشقه ابدا كل العمارات يقولوا 5 او 6 او 7 غرف والايجارات تبدا من 22 الف ووصلت الى 45 الف ريال في مكه في منطقه الرصيفه والشوقيه وش رايكم

ماشاء الله أختنا جهدك مبارك .. وفقك الله

عن نفسي طلقت فرط الاستهلاك بالثلاث

شكرا على النقل الجيد

المشكلة اننا حتى لووفرنا بالزمن هذا ماقدرنا نعيش صار لنا 20سنه معلمات ولاقدرنانعمر بيوت من الظرووف المادية

المجتمع بحاجة لمؤسسة أو هيئة تثقيفية ، يكون لها نشاط ملموس على ارض الواقع من خلال
البروشورات والندوات والمحاضرات والمسابقات ، لتثقيف المواطن والدفاع عن حقوقه ، وتبصيره
في أموره ، أما أن نترك الشعب يصارع من اجل البقاء ونقول تثقف !! فهذا غير معقول لأنه لو كان هذا
التصرف سليم لما احتجنا لافتتاح مدارس لتعليم الاجيال ، وقلنا لهم تعلموا بدون تعليم !!

المجتمع يعاني من الاهمال من قبل مؤسسات الدولة الحكومية والاهلية ، حيث لا يوجد اي توعية أو تثقيف أو حماية
للمواطن ، والواقع يشهد على ذلك ، وما حصل من تثقيف في الآونة الأخيرة فهو بسبب الازمات المتتالية التي جعلت المواطن يفكر هو بنفسه في تدارك ما بقي من حقوقه بعد ضياعها طوال السنوات الماضية .

زبدة الكلام : هل نجد يوما ما هيئات تحفظ للمواطن حقوقه كاملة ، وهيئات للتوعية والتثقيف .

نرجو ذلك