16-10-2007, 04:36 PM
|
#1
|
مقاطع
رقـم العضويــة: 6322
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 70
|
قاطعو هذا المطعم بمدينه نصر بالقاهرة مطاعم يهوديه تدعم احتلا ل العراق
منقول
واشنطن، 18 سبتمبر/أيلول (وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك) – قالت منظمة أمريكية قريبة من الحزب الجمهوري الأمريكي، أسسته أمريكية عراقية كانت تروج للغزو الأمريكي للعراق، إنها افتتحت أول فرع لها في العالم العربي في القاهرة يوم 13 سبتمبر/أيلول بغرض حماية الديمقراطية والترويج لقضايا "الاعتدال" والتسامح تديره "إحدى الناجيات (المصريات) من عمليات تشويه الأعضاء التناسلية" أي الختان.
وأعلنت منظمة "الكونجرس الأمريكي الإسلامي" في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه إن الفرع افتتح في القاهرة في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) أول يوم من أيام شهر رمضان من أجل الدعاية "للتعددية والتفاهم".
يُذكر أن عالم الاجتماع المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم هو أحد أعضاء مجلس إدارة هذه المنظمة، ومقرها الرئيسي واشنطن، كما يضم مجلس الإدارة الدكتور هيليل فرادكين مدير مركز دراسة "مستقبل العالم الإسلامي" بمؤسسة هدسن الأمريكية المحافظة المعروفة بميولها الصهيونية.
وقالت زينب السويج، مؤسسة المنظمة، وهي ناشطة شيعية سابقة ومعارضة لحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في نص البيان الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "لقد ساعدت التعددية في أمريكا وحرياتها المدنية في تمكين المسلمين من الانتعاش، والأمريكيون المسلمون بحاجة إلى الترويج لهذه القيم في قلب العالم الإسلامي. إن مكتبنا الجديد في القاهرة سوف يسمح بدفع هذا الهدف".
يذكر أن زينب السويج قد شاركت في المعارضة المسلحة ضد صدام حسين، والتقت بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في البيت الأبيض في أبريل/نسيان 2003، أي بعد أيام من بدء احتلال العراق، كما تحدثت قبل هذا في المؤتمر القومي للحزب الجمهوري وروجت حينها لغزو واحتلال العراق.
هذا وتفتخر السويج، والذي كان جدها أحد آيات الله في المذهب الشيعي في البصرة جنوب العراق، بوجود جرح في وجهها من رصاصة أطلقت عليها أثناء معارضتها العسكرية لقوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكانت ضمن الانتفاضة الشيعية في الجنوب العراقي التي حدثت بعد حرب الكويت في 1991.
وتقول السويج إنها استجابت لطلب الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي جاء عبر أثير إذاعة "صوت أمريكا" في عام 1991 بالانتفاضة ضد حكم صدام حسين. وتقول إنها كمقاتلة مسلحة حملت السلاح ضد صدام حسين استطاعت "تحرير" مقاطعات شيعية وفتح سجون وإخراج النزلاء منها.
وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول قامت السويج بتأسيس منظمة الكونجرس الأمريكي الإسلامي من أجل الترويج "للاعتدال والتسامح داخل وخارج المجتمع المسلم"، وهي منظمة لا يُعلم مصدر التمويل الرئيسي لها، غير أنها تقول إنها منظمة غير ربحية، أي تتلقى المعونات والتبرعات والمنح من الهيئات المانحة.
كما قامت السويج بالعمل مع الاحتلال الأمريكي للعراق في تغيير نظام التعليم في البلد العربي المحتل.
هذا وقد اختارت السويج مديرة لفرعها في القاهرة اسمها داليا زيادة، عمرها 25 عاما، والتي قالت إنها برزت أمامها بعد منافسة شاركت فيها داليا زيادة لكتابة مقالات عن الحقوق المدنية.
وقالت المنظمة، وثيقة الصلة بالإدارة الأمريكية، إنها ستعمل في مصر، أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان في عدة مجالات هي، بحسب المنظمة نفسها "حماية حرية التعبير للمدونين، الترويج لعدم العنف، والتنديد القوي بالإرهاب والعمل من أجل إيقاف الانتهاكات ضد النساء".
وقالت السويج في بيانها الذي اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "في يوم 11 سبتمبر/أيلول 2001 جلب مواطن من القاهرة اسمه محمد عطا رؤيته المدمرة لأمريكا. وبعد ست سنوات فان الكونجرس الأمريكي الإسلامي يجلب وجهة نظر خلاقة من عدم العنف والحقوق المدنية إلى موطن عطا الأصلي في القاهرة".
هذا وقد وصف البيان مديرة فرع القاهرة في حي مدينة نصر الناشطة داليا زيادة أنها نفسها "إحدى الناجيات من عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان) وناشطة في كتابة المدونات".
وقال البيان عنها: "باعتبارها واحدة من منظمي الحملة من أجل الإفراج عن المدون كريم عامر، التقت (داليا زيادة) بالإعلام العالمي، ونشرت في جريدة إنترناشيونال هيرالد تريبيون".
يذكر أن كريم عامر يقضي حكما بالحبس ثلاث سنوات لازدرائه الدين الإسلامي والرئيس المصري حسني مبارك.
ونقل البيان عن زيادة قولها: "إن المدونين في الشرق الأوسط يوجهون خطرا متزايدا بالقبض عليهم، كما أن التطرف العنيف في ازدياد، والنساء يواجهن تمييزا متصاعدا. إنني مصممة على أخذ موقف من أجل التعددية والحرية والمساواة".
|
|
|
|
|
|
|