السلام عليكم
تحية عطرة اما بعد
فقد سرني التسجيل في منتدى المقاطعة , لأني و الله العظيم استشيط غضباً عند وجود سلعة مبالغ في تسعيرها .
و رغبة مني في تثقيفكم و لزاما مني فقد طرحت هذا الموضوع.
اخوكم طالب في كلية الصيدلة السنة الخامسة، و قد تدربت في الكثير من صيدليات المستشفيات، وو جدت ان اكثر الأدوية التي تصرف تكون صناعة عربية.
ستقولون مستشفيات حكومية (يجيبو) ادوية رخيصة.
اقول لا . لماذا؟
هل تعلم ياسيدي ان وزارة الصحة تطبق المعايير التي تطبقها على الأدوية الأوروبية و الأمريكية على الأدوية العربية حتى تقبل بفسحها. و ليس كذلك فقط ، بل كل 2 الى 3 سنوات تلزم مصانع الدواء السعودية اختبار الصلاحية مع العلم ان بعض الأدوية لهل تاريخ صلاحية يمتد الى 5 سنوات.
طيب خلاصة القول ان الدواء العربي و السعودي خصوصاً لا يقل جودة عن الدواء الأجنبي .
بالعامية لما تشتري من الصيدلية دواء مثل دواء السكر , الضغط , الكوليسترول , مضاد حيوي , كريمات الحساسية حتى مسكنات مثل الفولتارين , البروفين أو خافضات الحرارة اسأل الصيدلي عت الدواء السعودي( تبوك- جمجوم -الرياض فارما - الدوائية ساجا ....) أو أدوية شركة الحكمة الأردنية أو جلفار .
مقارنة: ليبتور دواء خافض الكوليسترول تركيز 10 ملجم بأكثر من 150 ريال, السعودي و بأكثر من اسم مثل تبوك أو جمجوم أو الرياض حوالي 60 ل 70 ريال . فرق واضح
و في الختام نتمنى لكم العافية و ان شاء الله ما تضطروا للدواء , هذه معلومة و احب اشاركم اياها و دمتم سالمين و لاتنسوا مقاطعة المغالين و المحتكيرينز

مشكلتنا في اعتقدنا ان الاجنبي يملك معايير الجوده في كل شي
وننسى كم دواء اجنبي سحب من الاسواق السعوديه او الامريكيه بسبب تاثيراته الخطيره على الصحه
بالنسبه لدواء العربي وقابليه الناس عليه ستأخذ من الوقت وخصوصا انه يتعلق بصحه وهي اغلى مايملك الشخص
البديل متوفر لكن من ينتقي

بارك الله فيك وفي علمك اخي الكريم ونفع بك اخوانك

وكثر الله من امثالك

وهذي فائدة من فوائد المنتدى

صدقني اخي العزيز لو زادت مبيعات الأدوية السعودية فسوف يزيدون في السعر100%
حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيك ونفع بك

مع إحترامي لرأيك أخي الكريم ...

صحيح أن هناك ادوية عربية تضاهي و تتفوق على نظيراتها الغربية إلا أن هناك أيضا غش على مستوى في بعض الأنواع الأخرى.

على سبيل المثال .. مرهم التسلخ للأطفال (كيناكومب) كان يأتي من بريطانيا و يباع حينها بـ 9 ريالات و كان فعالا و يعطي نتائج واضحة بعد إستخدامين و الآن بعد تصنيعه من قبل الدوائية و تدبيل حجم العبوة و السعر و منع إستيراده من الخارج بحجة إنتاجه محليا أصبح بلا فائدة إذ تنتهي عبوتين و الإلتهاب كما هو لم يتحسن إلا قليلا .. بل إن خلطة شعبية من زيت الزيتون والنشاء تعطي نتائج افضل مليون مرة من هذا الدواء الوطني.

و بالنسبة للمضادات الحيوية كان هناك نوع كندي من بدائل الأموكسيل كان فعالا و رخيص الثمن بشكل كبير (حوالي ثلث سعر أرخص الأنواع المعروفة) تم منع إستيراده و صادف اني وجدت نوع مصنوع في مصر كتبه لي طبيب إستخدمت منه علبتين (جرعة مضاعفة) بدون فائدة.

هناك أدوية ممتازة و ادوية خايسة في الصناعات العربية و الوطنية .. لكن بدون مبالغة .. أفضل أدوية عربية مرت علي كانت الأردنية.

الله لا يحوجنا إلا لوجهه الكريم و يعافينا و إياكم و لا نحتاج لأي نوع من الأدوية.

تحياتي.